صحيفة تغطية الــــــ يورو 2012

سعود بن عبدالله

مراقب سابق
إنضم
13 مايو 2007
المشاركات
26,544
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
زمن بلا هوية ..
i.aspx

أشادت الصحف الكرواتية اليوم الاثنين بالمنتخب الأول بعد فوزه على نظيره الأيرلندي 3/1 مساء أمس الأحد في أولى مبارياته في المجموعة الثالثة ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا ، وأظهرت تطلعا إلى المواجهة الثانية أمام المنتخب الإيطالي.

وكتبت صحيفة فيسيرنجي اليوم الاثنين الكروات فرموا الأيرلنديين ، والأزوري (المنتخب الإيطالي) هو القادم ، ووصفت الفوز على المنتخب الأيرلندي بأنه انتصار رائع.

وكتبت صحيفة يوتارنجي عنوانا قالت فيه إنها بداية الأحلام - كرواتيا تتصدر مجموعتها ، حيث تصدر المنتخب الكرواتي المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين أمام نظيريه الإيطالي والأسباني اللذين تعادلا 1/1 أمس في المباراة الأخرى بالمجموعة.

وجاء فوز المنتخب الكرواتي في مباراة أمس ليكون بمثابة بداية قوية للفريق في البطولة رغم أنه يفتقد جهود نجم هجومه ايفيكا أوليتش بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال فترة الاستعداد للبطولة التي انطلقت منافساتها يوم الجمعة الماضي.

وحل زلاتكو ماندزوكيتش مكان أوليتش وأحرز ثنائية للمنتخب في شباك أيرلندا أمس.

وتابع عشرات الألاف من المشجعين في كرواتيا مباراة أمس من خلال شاشات العرض الكبيرة في الأماكن العامة وبعدها احتفلوا بالفوز في شوارع المدن.

وكتبت صحيفة يوتارنجي أجواء كرة القدم عائدة إلى كرواتيا.
 

سعود بن عبدالله

مراقب سابق
إنضم
13 مايو 2007
المشاركات
26,544
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
زمن بلا هوية ..
i.aspx




يحلم المنتخب الأوكراني ببداية قوية له في أول مشاركة على الاطلاق في البطولات الأوروبية عندما يلتقي غدا الاثنين نظيره السويدي في أولى مبارياتهما بالمجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.

ولم يسبق للمنتخب الأوكراني أن تأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية ولكن استضافة بلاده للبطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها بولندا منح الفريق هذه الفرصة التي انتظرها طويلا.

وحالف الحظ المنتخب الأوكراني قبل ست سنوات عندما تأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه ونجح في التقدم حتى دور الثمانية.

ويتمنى الفريق أن يحقق نجاحا مماثلا في المشاركة الأوروبية الأولى له وأن يعبر هذه المجموعة إلى دور الثمانية ليصبح كل شيء ممكنا بعد ذلك.

ويدرك المنتخب الأوكراني أن النسبة الأكبر من فرصته في التأهل لدور الثمانية تكمن في مباراة الغد قبل مواجهة المنتخبين الفرنسي والإنجليزي في المباراتين التاليتين.

وتثور العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام بشأن مصير المنتخب الأوكراني في هذه البطولة حيث يعاني الفريق من عدمة مشاكل حقيقية منها افتقاد لاعبيه للخبرة اللازمة حيث يشارك المنتخب الأوكراني في البطولة بفريق يغلب عليه عنصر الشباب بقيادة المهاجم المخضرم أندري شيفتشنكو الذي لا يتمتع حاليا بنفس المستوى الذي كان عليه قبل سنوات.

وتزايدت الضغوط على المنتخب الأوكراني حيث يحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية بعدما سقط المنتخب البولندي شريكه في التنظيم في فخ التعادل 1/1 أمام نظيره اليوناني في المباراة الافتتاحية للبطولة ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وقال أوليج بلوخين المدير الفني للمنتخب الأوكراني أتفهم ما تتوقعه أوكرانيا كلها من الفريق.. أحاول حماية اللاعبين من كل ما هو سلبي وأن أحصر الضغوط على نفسي.

وعانى الفريق من تسمم عدد من لاعبيه في الأيام الماضية ولكن جميع اللاعبين تعافوا من التسمم وأصبحوا جاهزين للمشاركة في لقاء الغد بالعاصمة كييف.

وفي المقابل ، لم يعد لدى إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي أي مخاوف من الإصابات حيث تعافى مهاجمه يوهان إيلمندر وعاد للمشاركة في التدريبات ليصبح مرشحا لمشاركة المهاجم الخطير المتألق زلاتان إبراهيموفيتش في قيادة هجوم الفريق غدا.

وقال إبراهيموفيتش نجم ميلان الإيطالي إن جميع الفرق الأربعة في هذه المجموعة على نفس المستوى وأنم فرصها جميعا متكافئة في بلوغ دور الثمانية.

وبينما يتمتع المنتخب الأوكرانية بمساندة الجماهير على ملهعبه ، ستكون الثقة هي شعار المنتخب السويدي بعدما حقق الفوز في آخر أربع مباريات خاضها قبل بداية البطولة.

وعلى مدار تاريخهما ، لم يلتقي المنتخبان الأوكراني والسويدي سوى ثلاث مرات كان الفوز من نصيب كل منهما في مباراة واحدة وتعادل الفريقان في المباراة الأخرى مما يعني تساوي كفة الفريقين عبر التاريخ.
 

سعود بن عبدالله

مراقب سابق
إنضم
13 مايو 2007
المشاركات
26,544
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
زمن بلا هوية ..
i.aspx



i.aspx





رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها قبل انطلاق النهائيات ,نجح المنتخب الإيطالي في الظهور بشخصية الأبطال وإن مرضوا ، فأقنع أبطال اوربا و العالم في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة وتقدم بهدف عبر مهاجم أودينيزي البديل أنطونيو دي ناتالي (ق 60) قبل أن ينجح نجم وسط برشلونة يسيك فابريجاس في تعديل الكفة بعدها بأربع دقائق فقط ,ليخرج كلا العملاقين بنقطة في لقاء قمة هذه المجموعة.


بدوره بدد المنتخب الكرواتي شكوك أنصاره و نجح في تصدر هذه المجموعة بفوز صريح ومقنع على منتخب جمهورية أيرلندا بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم على ملعب مييسكي بمدينة بوزنان البولنديه و أداره الدولي الهولندي بيورن كويبرس.


ماريو ماندزوكيتش مهاجم فريق فولفسبورج الألماني (26 سنة) فرض نفسه كنجم أول للقاء بعد أن أحرز الهدفين الأول و الثالث لبلاده بضربتي رأس مذهلتين في الدقيقتين 3 و 49 و بينهما أحرز زميله نيكيتشا ييلافيتش لاعب إيفرتون الإنجليزي الهدف الثاني في الدقيقة 43 و أعاد التقدم للكروات بعد أن أحرز مدافع المنتخب الأيرلندي وفريق ميدلزبره الإنجليزي شون سانت ليدغر هدف التعادل في الدقيقة التاسعة عشرة.


بهاتين النتيجتين تصدر المنتخب الكرواتي منتخبات هذه المجموعة برصيد ثلاث نقاط يليه في المركزين الثاني و الثالث المنتخبين الأسباني و الإيطالي بنقطة وحيدة ,فيما يقبع المنتخب الأيرلندي في المركز الأخير بدون رصيد.


(كووورة) تابع اليوم الثالث للمنافسات المشتعلة و رصد الأرقام التالية:


** ارتفع معدل التسجيل مجدداً في هذا اليوم ووصل إلى 6 أهداف في لقاءين وهو رقم يقل بهدف وحيد عما تحقق في اليوم الأول ويزيد بأربعة أهداف عما تم تسجيله في اليوم الثاني, بهذه السداسية بلغ عدد الأهداف في اللقاءات الست التي لعبت إلى الرقم 15 بنسبة 2.5 هدف في اللقاء الواحد.


** الإيطالي أنطونيو دي ناتالي صار أكبر المسجلين خلال هذه النسخة, حيث يبلغ مهاجم فريق أودينيزي وثالث هدافي الكالتشيو في الموسم المنقضي (34 سنة) وهو كذلك ثاني لاعب بديل ينجح في هز الشباك بعد مشاركته بعد أن سبقه المهاجم اليوناني ديميتريس سالبينجيديس الذي سجل هدف التعادل لبلاده في مرمي بولندا في اللقاء الافتتاحي , كان برانديللي قد أخرج ماريو بالوتيلي ودفع بدي ناتالي بعد 12 دقيقة من انطلاقة الشوط الثاني للقاء الذي أداره الدولي المجري فيكتور كاساي.


** فشل المنتخب الأسباني في كسر الصمود الإيطالي أمامه في المواجهات المباشرة في هذه النهائيات و تعادل للمرة الثانية في المواجهة الخامسة بين الكبيرين في البطولة, علماً بأن الأزوري تمكن من حسم لقاء الجولة الثانية في المجموعة الأولي لنسخة 1988 بهدف مهاجمه الشهير جيانلوكا فيالي, أما التفوق الوحيد للماتادور فكان بفارق ركلات الترجيح في دور الثمانية للنسخة الماضية.


** فوز كرواتيا على أيرلندا (3- 1) تعتبر ثاني أفضل نتيجة في تاريخ هذا المنتخب في النهائيات بعد أن سبق له الفوز على الدنمارك (3- 0) في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة في مشاركته الأولي في النهائيات بإنجلترا عام 1996.


** من ناحية تلقي منتخب أيرلندا أكبر خسارة له في النهائيات, حيث سبق له المشاركة مرة واحدة في نهائيات النسخة الألمانية عام 1988 و فاز في المواجهة الأولي أمام إنجلترا بهدف و خسر في الثالثة أمام هولندا بنفس النتيجة و بينهما تعادل الإتحاد السوفيتي بهدف لمثله.


** تفوق لضربات الرأس خلال اليوم الثالث, حيث زار اللاعبون الشباك ثلاث مرات بهذه الضربات مقابل هدفين بالقدم اليمني و هدف وحيد باليسري عدل به سيسك فابريجاس النتيجة لحامل اللقب في شباك العملاق الإيطالي بوفون.


** أصبح شون سانت ليدغر لاعب المنتخب الأيرلندي أول مدافع يتمكن من التسجيل خلال المباريات التي أقيمت في المجموعات الثلاث, علماً بأن الصراع كان على أشده بين نجوم الهجوم الذين أحرزوا 8 أهداف و لاعبو الوسط الذين زاروا الشباك في ست مناسبات.


** بعد أن سيطر النجوم الذين ينشطون في أندية محلية على تسجيل الأهداف خلال اليومين الأول و الثاني بتسجيلهم 8 أهداف من مجموع 9 تم تسجيلها في الجولة الأولي للمجموعتين الأولي و الثانية , ظهر النجوم المحترفون في أندية خارج بلدانهم في الصورة خلال اليوم الثالث بنجاحهم في تسجيل 4 أهداف منها هدفين للدوري الألماني سجلهما مهاجم منتخب كرواتيا وفريق فولفسبورج ماريو ماندزوكيتش و هدفين للدوري الإنجليزي جاءا عبر الكرواتي الأخر نيكيتشا ييلافيتش مهاجم إيفرتون ومدافع منتخب أيرلندا وفريق ميدلزبره شون سانت ليدغر.


** بهدفيه في شباك المخضرم شاي جيفن حارس المنتخب الأيرلندي وفريق أستون فيلا الإنجليزي تساوي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش مع الروسي الان دزاجويف في صدارة هدافي البطولة برصيد هدفين.
 

سعود بن عبدالله

مراقب سابق
إنضم
13 مايو 2007
المشاركات
26,544
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
زمن بلا هوية ..
i.aspx



في كل منتخب من المنتخبات الستة عشر المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا ، يتواجد 23 لاعبا يشارك 11 منهم في التشكيل الأساسي ويظل 12 لاعبا آخرين على مقعد البدلاء ولا يشعرون بالرضا على الأرجح.

ويبدو أنه ليس هناك أي مدرب من مدربي المنتخبات ال16 بالبطولة ، لا يجد صعوبة في اختيار التشكيل الأساسي لفريقه قبل كل مباراة بالبطولة التي تستمر حتى أول يوليو المقبل.

ويأمل كل مدرب أن يتاح لديه لاعبان اثنان بنفس الكفاءة لكل مركز على أرض الملعب.

فعلى سبيل المثال ، يضم المنتخب الهولندي الذي يدربه المدير الفني بيرت فان مارفيك ، اللاعب كلاس يان هونتلار أبرز هدافي الدوري الألماني (بوندسليجا) وروبين فان بيرسي هداف الدوري الإنجليزي الممتاز ، ولكن المنتخب يلعب بطريقة تتطلب مشاركة أحدهما فقط.

وفي المباراة التي خسرها المنتخب الهولندي أمام نظيره الدنماركي صفر/1 أمس الأول السبت في بداية مشواره بيورو 2012 ، دفع المدرب باللاعب فان بيرسي وكان مهاجم فريق أرسنال الإنجليزي ضمن عدد من اللاعبين الذين أهدروا عدة فرص تهديفية للمنتخب الهولندي خلال المباراة.

ودفع فان مارفيك باللاعب هونتلار في الدقائق الأخيرة وأبقى فان بيرسي في محاولة لتعزيز خط الهجوم.

ولدى سؤاله في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة عن سبب عدم إمكانية الدفع بفان بيرسي وهونتلار معا في الهجوم ، قال فان مارفيك بلهجة صارمة لم أقل أبدا إنهما لا يمكن أن يلعبا سويا ، هذا شيء ابتدعته الصحافة.

كذلك يواجه يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني مشكلة مشابهة في الهجوم ، حيث يتحتم عليه عند وضع التشكيل الأساسي الاختيار ما بين ميروسلاف كلوزه وماريو جوميز.

واختار لوف اللاعب جوميز ضمن التشكيل الأساسي في أولى مباريات الفريق بالبطولة وقد أثبت اللاعب جدارته بثقة المدرب وسجل هدف الفوز 1/صفر في شباك المنتخب البرتغالي.

كذلك فجر لوف مفاجأة عندما أشرك ماتس هاميلز مدافع بوروسيا دورتموند ضمن التشكيل الأساسي بدلا من إشراك بير ميرتساكر الأكثر خبرة والذي كان دعامة أساسية لخط الدفاع في الأعوام الماضية.

ولكن ميرتساكر أصبح الآن يتواجد بشكل دائم على مقعد البدلاء بعد العروض الهائلة لهاميلز الذي أصبح البعض يقارنونه بأسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور.

وقال سامي خضيرة لاعب المنتخب الألماني ماريو (جوميز) سجل الهدف وماتس (هاميلز) قدم أداء متميزا. كلاهما استحق المشاركة (في التشكيل الأساسي).

أما مايكل بيليك المدير الفني للمنتخب التشيكي فكان أسوأ حظا ، فكان عليه الاختيار بين ميلان باروش هداف يورو 2004 والمهاجم المتألق توماس بيكهارت ، وقد اختار المدرب النجم باروش صاحب الخبرة الأكبر.

وتعثر باروش مع بقية زملائه في المباراة التي انتهت بهزيمة المنتخب التشيكي أمام نظيره الروسي 1/4 وقد تلقى عبارات وصافرات الاستهجان من المشجعين.

وقال بيليك هذا ليس عادلا. ميلان (باروش) حاول بكل ما لديه ولعب مباراة جيدة.

أما فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني والذي يفتقد جهود ديفيد فيا بسبب الإصابة ، فكان عليه اختيار مهاجم من بين ثلاثة هم فيرناندو توريس وفيرناندو لورينتي وألفارو نيجريدو.

وأبقى دل بوسكي المهاجمين الثلاثة على مقعد البدلاء ودفع بلاعب خط الوسط سيسك فابريجاس في الهجوم.

وأتيحت أمام نجم فريق برشلونة أكثر من فرصة ثمينة للتسجيل ولكن الفريق افتقد بالفعل لمسة المهاجم.

وقال دل بوسكي كل لاعب من لاعبينا ال23 يمكن أن يشارك في التشكيل الأساسي.

وجاء إشراك فابريجاس في الهجوم ليتيح مكانا واحدا على الأقل في خط الوسط ، لتزيد صعوبة اتخاذ القرار بالنسبة لدل بوسكي حيث تضم قائمة الخيارات لديه عدة لاعبين بارزين هم تشافي وأندريس إنييستا وسيرخيو بوسكيتس وتشابي ألونسو وخوان ماتا وسانتي كازورلا وخيسوس نافاس وديفيد سيلفا ، حيث يتنافسون جميعهم على المشاركة في التشكيل الأساسي.

وفي المنتخب البرتغالي ، يتنافس المهاجمان هيلدر بوستيجا وهوجو ألميدا على المشاركة ضمن التشكيل الأساسي منذ أعوام ، علما بأنهما صديقان مقربان خارج الملعب.

وقال بوستيجا هوجو صديق جيد. دائما ما يكون أمرا جيدا أن نخوض تحديا ، ولكننا لا نسمح لذلك بأن يؤثر على صداقتنا.
 

سعود بن عبدالله

مراقب سابق
إنضم
13 مايو 2007
المشاركات
26,544
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
زمن بلا هوية ..
i.aspx



الدقيقة 91، الأعصاب مشدودة، انجلترا في طريقها للفوز على فرنسا بهدف نظيف أحرزه فرانك لامبارد، يحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء، القائد زيدان على التنفيذ، هدف!

الدقيقة 92 من المباراة نفسها، يتوغل الغزال تيري هنري وينفرد بالحارس ديفيد جيمس ويراوغه قبل أن يتعرض لعرقلة غير شرعية، يطلق الحكم صافرته مشيرا إلى نقطة الجزاء، نعم ركلة جزاء ينفذها مجددا القائد زيدان بقوة في شباك الحارس الانجليزي، ليطلق الحكم بعدها بدقيقة صافرة النهاية لتنتهي المباراة بفوز الديوك الفرنسية بهدفين لهدف في مباراة شهدت إهدار ركلة جزاء من القائد الانجليزي ديفيد بيكام.

المشهد السابق ليس خياليا، بل حدث بالضبط يوم الثالث عشر من يونيو عام 2004 في بطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في البرتغال، لكن هذا السيناريو لن يتكرر مرة أخرى بكل تأكيد خاصة بعد اعتزال الثنائي الأسطوري الفرنسي زين الدين زيدان والغزال الأسمر تيري هنري.

وبعد غياب 8 سنوات، يعود منتخبا فرنسا انجلترا للاصطدام ببعضهما البعض في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم كل من السويد وأوكرانيا – البلد المضيف بصحبة بولندا -.

تغييرات ضخمة وكبيرة طرأت على المنتخبين منذ آخر لقاء لهما سواء من ناحية الإدارة الفنية أو حتى تشكيلة اللاعبين، وقد خسر المنتخب الفرنسي جهود لاعبين عمالقة أمثال زيدان وهنري وباتريك فييرا وديفيد تريزيجه ونيكولا أنيلكا وكلود ماكليلي وروبرت بيريز وبات يعتمد على جيل جديد يقود المهاجم كريم بنزيمة وفرانك ريبيري وسمير نصري ويان مفيلا.

وينطبق الأمر ذاته على المنتخب الإنجليزي الذي فقد كل من ديفيد بيكام ومايكل اوين وبول سكولز وايميل هسكي واوين هارجريفز، وأصبح يعتمد على أمثال مايكل كاريك ووين روني وجون تيري وداني ويلباك وثيو والكوت.

ويأمل الفريقان في تكرار تأهلهما إلى دور الثمانية مثلما حدث في نسخة 2004 عندما تصدرت فرنسا المجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة عن انجلترا. وللمفارقة، فقد ودع الثنائي البطولة من دور الثمانية لحساب الفريقين المتأهلين إلى المباراة النهائية حيث خسرت فرنسا بهدف نظيف أمام اليونان حامل اللقب، فيما خسرت انجلترا أمام البرتغال الوصيف بركلات الترجيح.

التوقعات لم تصب في صالح منتخب بعينه وإن كانت تميل بفارق بسيط للفرنسيين الذين يقدمون أداء جيدا تحت قيادة المدرب الشاب لوران بلان، حيث حققوا الفوز على المنتخب الألماني وديا قبل البطولة، بينما يعاني منتخب الأسود الثلاثة من تغيير الجهاز الفني قبل البطولة بفترة ليست كبيرة عقب استقالة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو بسبب أزمة سحب شارة القيادة من جون تيري.

ويأمل مشجعو الفريقين ألا تشهد المباراة نهاية درامية لفريقيهما مثلما حدث في 2004. فهل تعود الدراما الفرنسية لفرض هيمنتها، أم أن الانجليز سيستلهمون دراما شكسبير للفوز على جيرانهم؟

التقى المنتخبان 6 مرات على صعيد البطولات الدولية الكبرى، الأولى في الثالث من اكتوبر عام 1962، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1. ثم تواجها مرة أخرى في السابع والعشرين من فبراير عام 1963، وفاز حينها المنتخب الفرنسي بنتيجة 5-2، وهو أكبر نتيجة تحققت بينهما.

ثم التقى منتخب الأسود الثلاثة مع نظيره الفرنسي للمرة الثالثة في بطولة كأس العالم التي أقيمت في انجلترا في العشرين من يوليو عام 1966، وفاز المنتخب الانجليزي بهدفين نظيفين.

وعاد كأس العالم ليجمع بين الغريمين في أسبانيا يوم السادس عشر من يونيو عام 1982، وتفوقت انجلترا أيضا بنتيجة 3-1. وفي عام 1992، التقى الفريقان للمرة الخامسة ولكن في بطولة كأس الأمم الأوروبية، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، قبل أن يتقابلا في يورو 2004 بالبرتغال حين فازت فرنسا 2-1 في آخر مباراة جمعت بينهما حتى الآن.

لكن الكفة تصب في مجمل اللقاءات بين الفريقين التي وصل عددها إلى 28 مباراة في صالح المنتخب الانجليزي الذي فاز في 16 مباراة، بينما فاز المنتخب الفرنسي في 8 مباريات، وتعادل الفريقان في 4 مباريات.
 

سعود بن عبدالله

مراقب سابق
إنضم
13 مايو 2007
المشاركات
26,544
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
زمن بلا هوية ..
i.aspx



يحلم المنتخب الأوكراني ببداية قوية له في أول مشاركة على الاطلاق في البطولات الأوروبية عندما يلتقي غدا الاثنين نظيره السويدي في أولى مبارياتهما بالمجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.

ولم يسبق للمنتخب الأوكراني أن تأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية ولكن استضافة بلاده للبطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها بولندا منح الفريق هذه الفرصة التي انتظرها طويلا.

وحالف الحظ المنتخب الأوكراني قبل ست سنوات عندما تأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه ونجح في التقدم حتى دور الثمانية.

ويتمنى الفريق أن يحقق نجاحا مماثلا في المشاركة الأوروبية الأولى له وأن يعبر هذه المجموعة إلى دور الثمانية ليصبح كل شيء ممكنا بعد ذلك.

ويدرك المنتخب الأوكراني أن النسبة الأكبر من فرصته في التأهل لدور الثمانية تكمن في مباراة الغد قبل مواجهة المنتخبين الفرنسي والإنجليزي في المباراتين التاليتين.

وتثور العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام بشأن مصير المنتخب الأوكراني في هذه البطولة حيث يعاني الفريق من عدمة مشاكل حقيقية منها افتقاد لاعبيه للخبرة اللازمة حيث يشارك المنتخب الأوكراني في البطولة بفريق يغلب عليه عنصر الشباب بقيادة المهاجم المخضرم أندري شيفتشنكو الذي لا يتمتع حاليا بنفس المستوى الذي كان عليه قبل سنوات.

وتزايدت الضغوط على المنتخب الأوكراني حيث يحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية بعدما سقط المنتخب البولندي شريكه في التنظيم في فخ التعادل 1/1 أمام نظيره اليوناني في المباراة الافتتاحية للبطولة ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وقال أوليج بلوخين المدير الفني للمنتخب الأوكراني أتفهم ما تتوقعه أوكرانيا كلها من الفريق.. أحاول حماية اللاعبين من كل ما هو سلبي وأن أحصر الضغوط على نفسي.

وعانى الفريق من تسمم عدد من لاعبيه في الأيام الماضية ولكن جميع اللاعبين تعافوا من التسمم وأصبحوا جاهزين للمشاركة في لقاء الغد بالعاصمة كييف.

وفي المقابل ، لم يعد لدى إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي أي مخاوف من الإصابات حيث تعافى مهاجمه يوهان إيلمندر وعاد للمشاركة في التدريبات ليصبح مرشحا لمشاركة المهاجم الخطير المتألق زلاتان إبراهيموفيتش في قيادة هجوم الفريق غدا.

وقال إبراهيموفيتش نجم ميلان الإيطالي إن جميع الفرق الأربعة في هذه المجموعة على نفس المستوى وأنم فرصها جميعا متكافئة في بلوغ دور الثمانية.

وبينما يتمتع المنتخب الأوكرانية بمساندة الجماهير على ملهعبه ، ستكون الثقة هي شعار المنتخب السويدي بعدما حقق الفوز في آخر أربع مباريات خاضها قبل بداية البطولة.

وعلى مدار تاريخهما ، لم يلتقي المنتخبان الأوكراني والسويدي سوى ثلاث مرات كان الفوز من نصيب كل منهما في مباراة واحدة وتعادل الفريقان في المباراة الأخرى مما يعني تساوي كفة الفريقين عبر التاريخ.
 

سعود بن عبدالله

مراقب سابق
إنضم
13 مايو 2007
المشاركات
26,544
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
زمن بلا هوية ..
i.aspx



يضع المنتخب الفرنسي لكرة القدم القدم العديد من الأهداف أمامه قبل المواجهة المرتقبة اليوم الاثنين مع نظيره الإنجليزي في أولى مبارياتهما بالمجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.

ولا يقتصر طموح المنتخب الفرنسي (الديوك الزرقاء) على حصد النقاط الثلاث وتقديم بداية جيدة في البطولة والتفوق على أبرز منافسيه في هذه المجموعة ، وإنما يمتد الأمر إلى حاجة الفريق لمحو الصورة السيئة التي انطبعت لدى معظم المتابعين للفريق بعد مشاكله وأزمته الهائلة في كأس العالم 2010 .

ويبدأ المنتخب الفرنسي مسيرته في يورو 2012 بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم على مدار آخر 21 مباراة خاضها قبل البطولة.

ويأمل المنتخب الفرنسي بقيادة مديره الفني لوران بلان في الحفاظ اليوم على هذا السجل الرائع وتقديم عرض جيد ونتيجة إيجابية تسعد جماهير الفريق وتعوضهم عن مهزلة مونديال 2010 عندما خرج الفريق من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز في المباريات الثلاث التي خاضها حيث حل رابعا في مجموعته خلف منتخبات أوروجواي والمكسيك وجنوب أفريقيا وضلك وسط حالة من التمرد التي شارك فيها معظم اللاعبين ضد مديرهم الفني السابق ريمون دومينيك.

وحقق المنتخب الفرنسي الفوز على نظيره الإنجليزي 2/1 في آخر مواجهة سابقة بينهما بالبطولة الأوروبية وذلك في أولى مبارياتهما بيورو 2004 بينما سبق للفريقين أن تعادلا سلبيا في يورو 1992 .

ولا يشعر بلان بارتياح وسعادة تجاه مستوى الدفاع الفرنسي ولكنه سيكون سعيدا بالتأكيد لغياب المهاجم واين روني نجم مانشستر يونايتد عن صفوف المنتخب الإنجليزي في هذه المباراة بسبب عقوبة الإيقاف مباراتين.

ومع المسيرة الناجحة للمنتخب الفرنسي في التصفيات ، أصبح الفريق مرشحا بقوة لعبور هذه المجموعة في النهائيات وبلوغ دور الثمانية.

وظهر فرانك ريبيري صانع ألعاب الفريق وزميله كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد الأسباني بمستواهما المعهود في الفترة الماضية ولكن ما يقلق بلان بالفعل هو مستوى قلبي الدفاع فيليب ميكسيه وعادل رامي اللذين يبدآن المباراة اليوم ضمن التشكيل الأساسي للفريق.

وينتظر ألا يجازف بلان بلاعب خط الوسط الشاب يان مفيلا في هذه المباراة والذي عانى في الفترة الماضية من إصابة في الفخذ.

وقال بلان تميزنا بالصلابة الدفاعية في التصفيات ولكن تركيز الدفاع في الفترة الماضية لم يعد كما كان. أمام منتخب استونيا ، لم يمنحنا قلبا الدفاع الطمأنينة التي نحتاجها.

وفي المقابل ، يخوض المنتخب الإنجليزي المباراة بعد الفوز على كل من النرويج وبلجيكا 1/صفر بقيادة مديره الفني الجديد روي هودجسون الذي سيركز على ترتيب أوراق الفريق في ظل غياب أكثر من لاعب مثل فرانك لامبارد وجاري كاهيل وجاريث باري للإصاباتن وواين روني للإيقاف.

ويتصارح آندي كارول وداني ويلبيك على شغل مركز روني في هجوم الفريق.

وقال أشلي يونج لاعب مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي إذا نظرت للمباراتين اللتين خاضهما الفريق بقيادة المدرب الجديد ، ستتأكد أن التنظيم في الفريق كان مختلفا وأعتقد أنه ساعدنا كثيرا.. إذا قدمنا نفس الأداء ، أثق في قدرتنا على تحقيق نتيجة جيدة.

والتقى الفريقان 28 مرة سابقة على مدار تاريدخهما فكان الفوز من نصيب المنتخب الإنجليزي في 16 مباراة مقابل ثمانية انتصارات للديوك الزرقاء وأربعة تعادلات كما كان المنتخب الإنجليزي هو الأفضل هجوما حيث سجل 66 هدفا مقابل 35 هدفا في شباكه.

ويتفوق المنتخب الإنجليزي في لقاءات الفريقين بالبطولات الكبيرة حيث التقى الفريقان مرتين في كأس العالم فكان الفوز من نصيبه بينما التقى الفريقان مرتين في البطولات الأوروبية ففاز المنتخب الفرنسي مرة واحدة وتعادلا مرتين.
 

سعود بن عبدالله

مراقب سابق
إنضم
13 مايو 2007
المشاركات
26,544
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
زمن بلا هوية ..


للأسف مافي تفاعل مثل السابق
كنا نعمل تغطية لكل بطولة ولايمدينا نحاول ننزل خبر
إلا ووجدنا المتابعين قد سبقونا


أتمنى يكون هناك متابعة وتفاعل من الجميع
 

سعود بن عبدالله

مراقب سابق
إنضم
13 مايو 2007
المشاركات
26,544
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
زمن بلا هوية ..

مباراة فرنسا وإنجلترا كانت جيدة خصوص الشوط الثاني
وكانت تفتقد لعدد الأهداف

المباراة الثانية الشوط الأول كان ممل جداً
طبعا هذه وجهة نظري ولم أكمل المباراة

لكن النتيجة كانت جيدة



في الغد ستعود المجموعة الأولى
نوعاً ما منتخباتها ليست بتلك القوة والإثارة
ولكن ربما تنتج أهداف عديدة كما حدث في مباراة
الدب الروسي





نلقاكم قريباً بإذن الله
 
أعلى