يمثل الإعلام لدى المالكي الأول رافداً مهماً من روافد الحياة والاتصال بالقبائل الأخرى ومن أبرز وسائل الإعلام والاتصال التي يعتمد عليها الآباء والأجداد ، ما يمكن أن نطلق عليه بـ " العلمة " بكسر العين ، وهي عبارة عن خطاب إعلامي رصين يعتمد دقة العبارات وجزالتها ، وغالباً ما تتسم بالسجع وتتخلها بعض الأمثال العريقة ، ويتناول هذا الخطاب الحديث عن الديرة ، وحال الناس فيها والأسواق والأمطار وآخر الأخبار ، ويقوم بإلقاء هذا الخطاب الموجز الرصين شيخ القبيلة أو العارفة أو الأكبر سناً . وقد اندثرت هذه الوسيلة لدى بني مالك المعاصرين فقد يصل عمر المالكي المعاصر 40 سنة وهو لا يتقن هذه " العلمة " أو لم يسمع بها أصلاً . والسؤال الذي انتظر الجواب عنه هل يمكن الحفاظ على هذه الوسيلة أو العادة في الوقت الراهن ؟ وهل هناك صيغ أو نماذج منها : اتمنى من الإخوة المشاركين في المنتدى الإفادة حول هذا الموضوع ولكم عظيم الشكر وخالص التقدير .