جمانة
مشرفه سابقه
- إنضم
- 10 مارس 2009
- المشاركات
- 1,745
- مستوى التفاعل
- 53
- النقاط
- 48
تعريف بالمؤلف
الإمام الحافظ المجتهد ذو الفنون من قيل عنه الناس أربعة ابن عباس في زمانه و الشعبي في زمانه و القاسم بن معن في زمانه و أبو عبيد في زمانه
اسمه : القاسم بن سلام بن عبد الله
كنيته : أبو عبيد
مولده : سنة سبع و خمسين و مئة من الهجرة النبوية الشريفة .
أبوه : كان روميا من أهل هراه .
صفته : كان أحمر الرأس و اللحية بالخضاب و كان مهيبا وقورا .
وظائفه : ولي قضاء طرسوس ثماني عشرة سنة .
شيوخه :
سمع من إسماعيل بن جعفر ، و شريك بن عبد الله ، و سفيان بن عيينة ، و أبي بكر بن عياش و غيرهم كثير .
قرأ القرآن على علي بن الحسن الكسائي و إسماعيل بن جعفر و غيرهم .
أخذ اللغة عن أبي زيد الأنصاري ، و أبي عبيدة معمر بن المثنى ، و الأصمعي من البصريين ، و ابن الأعرابي ، و أبي عمرو الشيباني ، و الفراء من الكوفيين .
أخلاقه : كان طيب الخلق حسن المعشر متواضعا ، مؤدبا عارفا بالنحو و الفقه و الغريب . يحكى عن علمه و تواضعه أنه مر بدار أسحاق الموصلي فقالوا له : يا أبا عبيد ، صاحب هذه الدار يقول : إن في كتابك غريب المصنف ألف حرف خطأ ، فقال كتاب فيه أكثر من مئة ألف يقع فيه ألف ليس بكثير ، و لعل إسحاق عنده رواية و عندنا رواية فخطأنا و الروايتان صواب و لعله أخطأ في حروف , و أخطأنا في حروف فيبقى الخطأ يسيرا .
روى عنه : أحمد بن يوسف و علي بن عبد العزيز و نصر بن داود و ثابت بن أبي ثابت
عبادته : كان رحمه الله كما يقول ابن الأنباري : " يقسم الليل ثلاثا فيصلي ثلثه و ينام ثلثه و يصنف ثلثه " و كان رحمه الله متبع للسنة متلهف على عبادة ربه .
قال أبو عبيدة : سمعني ابن إدريس أتلهف على بعض الشيوخ فقال لي : يا أبا عبيد ، مهما فاتك من العلم ، فلا يفوتنك من العمل . و في الجملة كان ذا فضل و دين و مذهب حسن .
تصانيفه : - له كتاب الأموال في مجلد كبير مطبوع .
- و كتاب غريب الحديث و هو أهم كتبه طبع بالهند في أربع مجلدات
- كتاب غريب القرآن
- و كتاب معاني القرآن
- و لغات القبائل الواردة في القرآن
- و كتاب النسب
- و كتاب أدب القاضي
- الغريب المصنف منه نسخة بدار الكتب .
- كتاب الأمثال و هو مطبوع
و غير ذلك كثير من الكتب و خاصة في الفقه و الحديث و اللغة .
أقوال العلماء فيه :
قال ابن معين : أبو عبيد ثقة . و قال أحمد بن حنبل : أبو عبيد ممن يزداد عندنا كل يوم خيرا . و قال أبو داود : أبو عبيد ثقة مأمون . و قال الدارقطني : ثقة إمام جبل . وقال الحاكم : إنما الإمام المقبول عن الكل ابو عبيد . قال أبو عمرو الداني أبو عبيد إمام دهره في جميع العلوم ثقة مأمون صاحب سنة .
وفاته : مات سنة أربع و عشرين و مئتين بمكة رحمه الله تعالى .
لللإستزادة عليك بالرجوع إلى المراجع الآتية غير مأمور :
( سير أعلام النبلاء 10/506 ، معجم الأدباء 4/562، طبقات ابن سعد 7/355تاريخ بغداد 12/403 و غير ذلك من كتب الرجال و التاريخ و الجرح و التعديل )
الإمام الحافظ المجتهد ذو الفنون من قيل عنه الناس أربعة ابن عباس في زمانه و الشعبي في زمانه و القاسم بن معن في زمانه و أبو عبيد في زمانه
اسمه : القاسم بن سلام بن عبد الله
كنيته : أبو عبيد
مولده : سنة سبع و خمسين و مئة من الهجرة النبوية الشريفة .
أبوه : كان روميا من أهل هراه .
صفته : كان أحمر الرأس و اللحية بالخضاب و كان مهيبا وقورا .
وظائفه : ولي قضاء طرسوس ثماني عشرة سنة .
شيوخه :
سمع من إسماعيل بن جعفر ، و شريك بن عبد الله ، و سفيان بن عيينة ، و أبي بكر بن عياش و غيرهم كثير .
قرأ القرآن على علي بن الحسن الكسائي و إسماعيل بن جعفر و غيرهم .
أخذ اللغة عن أبي زيد الأنصاري ، و أبي عبيدة معمر بن المثنى ، و الأصمعي من البصريين ، و ابن الأعرابي ، و أبي عمرو الشيباني ، و الفراء من الكوفيين .
أخلاقه : كان طيب الخلق حسن المعشر متواضعا ، مؤدبا عارفا بالنحو و الفقه و الغريب . يحكى عن علمه و تواضعه أنه مر بدار أسحاق الموصلي فقالوا له : يا أبا عبيد ، صاحب هذه الدار يقول : إن في كتابك غريب المصنف ألف حرف خطأ ، فقال كتاب فيه أكثر من مئة ألف يقع فيه ألف ليس بكثير ، و لعل إسحاق عنده رواية و عندنا رواية فخطأنا و الروايتان صواب و لعله أخطأ في حروف , و أخطأنا في حروف فيبقى الخطأ يسيرا .
روى عنه : أحمد بن يوسف و علي بن عبد العزيز و نصر بن داود و ثابت بن أبي ثابت
عبادته : كان رحمه الله كما يقول ابن الأنباري : " يقسم الليل ثلاثا فيصلي ثلثه و ينام ثلثه و يصنف ثلثه " و كان رحمه الله متبع للسنة متلهف على عبادة ربه .
قال أبو عبيدة : سمعني ابن إدريس أتلهف على بعض الشيوخ فقال لي : يا أبا عبيد ، مهما فاتك من العلم ، فلا يفوتنك من العمل . و في الجملة كان ذا فضل و دين و مذهب حسن .
تصانيفه : - له كتاب الأموال في مجلد كبير مطبوع .
- و كتاب غريب الحديث و هو أهم كتبه طبع بالهند في أربع مجلدات
- كتاب غريب القرآن
- و كتاب معاني القرآن
- و لغات القبائل الواردة في القرآن
- و كتاب النسب
- و كتاب أدب القاضي
- الغريب المصنف منه نسخة بدار الكتب .
- كتاب الأمثال و هو مطبوع
و غير ذلك كثير من الكتب و خاصة في الفقه و الحديث و اللغة .
أقوال العلماء فيه :
قال ابن معين : أبو عبيد ثقة . و قال أحمد بن حنبل : أبو عبيد ممن يزداد عندنا كل يوم خيرا . و قال أبو داود : أبو عبيد ثقة مأمون . و قال الدارقطني : ثقة إمام جبل . وقال الحاكم : إنما الإمام المقبول عن الكل ابو عبيد . قال أبو عمرو الداني أبو عبيد إمام دهره في جميع العلوم ثقة مأمون صاحب سنة .
وفاته : مات سنة أربع و عشرين و مئتين بمكة رحمه الله تعالى .
لللإستزادة عليك بالرجوع إلى المراجع الآتية غير مأمور :
( سير أعلام النبلاء 10/506 ، معجم الأدباء 4/562، طبقات ابن سعد 7/355تاريخ بغداد 12/403 و غير ذلك من كتب الرجال و التاريخ و الجرح و التعديل )
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده ، و صلواته و سلامه على سيدنا محمد و آله و صحبه و جنده .
أخبرنا الشيخ الفقيه الحافظ النبيه شرف الدين أبو الحسن علي بن المفضل بن علي المقدسي – رحمه الله – إجازة . قال : أخبرنا الشيخان الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني ، و شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف القونوي ، عن أبي العباس أحمد بن إبراهيم بن الخطاب ، عن أبي محمد إسماعيل ، عن ابن عمر بن إسماعيل المقري بن عبيد ، عن الحسن بن محمد عن أحمد بن أبان القرشي عن أبي جعفر محمد بن أيوب عن عبد الملك بن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس – رضي الله عنهما – في قوله – عز و جل – {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} . قال : بلسان قريش و لو كان غير عربي ما فهموه ، و ما أنزل الله كتابا من السماء إلا بالعربية ، و كان جبريل – عليه السلام – يترجم لكل نبي بلسان قومه ، و ذلك معنى قوله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} ، فليس ما وقع من ألسنة الأمم أو سمع من لسان العرب في القرآن ليس فيه إلا لغة العرب ؛ و ربما وافقت بعض اللغات أيضا ؛ فأما الأصل و الجنس فعربي لا يخالطه شيء .
أخبرنا الشيخ الفقيه الحافظ النبيه شرف الدين أبو الحسن علي بن المفضل بن علي المقدسي – رحمه الله – إجازة . قال : أخبرنا الشيخان الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني ، و شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف القونوي ، عن أبي العباس أحمد بن إبراهيم بن الخطاب ، عن أبي محمد إسماعيل ، عن ابن عمر بن إسماعيل المقري بن عبيد ، عن الحسن بن محمد عن أحمد بن أبان القرشي عن أبي جعفر محمد بن أيوب عن عبد الملك بن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس – رضي الله عنهما – في قوله – عز و جل – {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} . قال : بلسان قريش و لو كان غير عربي ما فهموه ، و ما أنزل الله كتابا من السماء إلا بالعربية ، و كان جبريل – عليه السلام – يترجم لكل نبي بلسان قومه ، و ذلك معنى قوله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} ، فليس ما وقع من ألسنة الأمم أو سمع من لسان العرب في القرآن ليس فيه إلا لغة العرب ؛ و ربما وافقت بعض اللغات أيضا ؛ فأما الأصل و الجنس فعربي لا يخالطه شيء .