أبو نواف الفقيه
مشرف سابق
- إنضم
- 30 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 6,161
- مستوى التفاعل
- 186
- النقاط
- 63
.
نهتم بالكم في كل شئون حياتنا ..
فكم من الوقت يضيع في كلام لا فائدة من وراءه .. وكم هي المستفيدة الاولى شركة الاتصالات من ثرثرتنا هذه التي في الغالب ليس لها فائدة تذكر ..فلو كنا أمة قليلة الكلام لاغلقت هذه الشركات أبوابها ولرحلت الى بلاد أكثر ثرثرة منا ولكنها وجدت فينا ضالتها ..
هل كانت كثرة الكلام يوماً حلاً لقضايانا ..؟ كم من الاملاءات والتنازلات حتى لم يعد هناك متسع للتنازل.. دون حل لأي قضية ..إبتداءً بفلسطين التي لازالت تراوح من خمسين عاماً و مروراً ببلاد الافغان والشيشان والصومال وانتهاءً بعراقنا الحبيب الذي لازلنا نتجرع غصصه ولا ندري على من سيأتي الدور لاحقاً..! الله اعلم.. وما نخشاه هو أن ينطبق علينا المثل : أكلت يوم أكل الثور الأبيض..!
كم من الأصوات ترفع وكم من المؤتمرات تعقد وكم من الحوارات تدار وكم وكم ولكن أين النتيجة؟؟
حتى خطب المنابر والمحاضرات أصبحت لا تؤدي غرضها بل أنك تجد المستمعين كثر ولكن دون تطبيق يذكر فلو طبقنا وعملنا لما رأيت الخطيب أو المحاضر يحتاج لكل هذا الوقت من الكلام .. ولكننا بالفعل نجيد الكلام ..أما العمل فلا.. إلا من رحم الله..وقليل ما هم.!
كم من المنتديات ووسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وبشكل يومي لا يخفت صوتها فهي تمتليء بالضجيج .. ولكن هل من فائدة لكل هذا الهراء ..؟؟
كم من المقالات تزخرف بها صحفنا اليومية وكم من الاقتراحات لحلول بعض المشاكل المستعصية ولكنها جميعها مجرد تنظير وحبر على ورق .. ألسنا بالفعل نجيد الكلام فقط..؟
كم نحشو مناهجنا ونحمل أولادنا فوق طاقتهم من الكتب والمراجع ولو اختصرنا لكانت الفائدة أعظم ولوصلت المعلومة بل ولرسخت أفضل من هذا الكم .؟
كم من المعاملات هنا وهناك حال عليها الحول أو أكثر دون أن ترى النور ..!
كم نسمع من حلول مقترحة لمعضلة ما وتمر السنوات وهي لم تحل..!
كم نعقد من الاجتماعات لحل قضية معينة أو مشاكل للصالح العام وإذا بالكلام يكثر واللغط يستفحل وربما لا نصل لنتيجة ونخرج من هذا الاجتماع أو ذاك بخفي حنين وربما أدى اجتماعنا إلى ضغائن وأحقاد ..!!
إذاً الأمة تحتاج إلى أفعال مع قليل وقليل جداً من الكلام .. حتى نلحق بالركب .. أما إذا استمرينا في فن وإجادة وتنميق الكلمات وأهملنا العمل والتطبيق فسنراوح في مكاننا إلى ما شاء الله..!!
...
نهتم بالكم في كل شئون حياتنا ..
فكم من الوقت يضيع في كلام لا فائدة من وراءه .. وكم هي المستفيدة الاولى شركة الاتصالات من ثرثرتنا هذه التي في الغالب ليس لها فائدة تذكر ..فلو كنا أمة قليلة الكلام لاغلقت هذه الشركات أبوابها ولرحلت الى بلاد أكثر ثرثرة منا ولكنها وجدت فينا ضالتها ..
هل كانت كثرة الكلام يوماً حلاً لقضايانا ..؟ كم من الاملاءات والتنازلات حتى لم يعد هناك متسع للتنازل.. دون حل لأي قضية ..إبتداءً بفلسطين التي لازالت تراوح من خمسين عاماً و مروراً ببلاد الافغان والشيشان والصومال وانتهاءً بعراقنا الحبيب الذي لازلنا نتجرع غصصه ولا ندري على من سيأتي الدور لاحقاً..! الله اعلم.. وما نخشاه هو أن ينطبق علينا المثل : أكلت يوم أكل الثور الأبيض..!
كم من الأصوات ترفع وكم من المؤتمرات تعقد وكم من الحوارات تدار وكم وكم ولكن أين النتيجة؟؟
حتى خطب المنابر والمحاضرات أصبحت لا تؤدي غرضها بل أنك تجد المستمعين كثر ولكن دون تطبيق يذكر فلو طبقنا وعملنا لما رأيت الخطيب أو المحاضر يحتاج لكل هذا الوقت من الكلام .. ولكننا بالفعل نجيد الكلام ..أما العمل فلا.. إلا من رحم الله..وقليل ما هم.!
كم من المنتديات ووسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وبشكل يومي لا يخفت صوتها فهي تمتليء بالضجيج .. ولكن هل من فائدة لكل هذا الهراء ..؟؟
كم من المقالات تزخرف بها صحفنا اليومية وكم من الاقتراحات لحلول بعض المشاكل المستعصية ولكنها جميعها مجرد تنظير وحبر على ورق .. ألسنا بالفعل نجيد الكلام فقط..؟
كم نحشو مناهجنا ونحمل أولادنا فوق طاقتهم من الكتب والمراجع ولو اختصرنا لكانت الفائدة أعظم ولوصلت المعلومة بل ولرسخت أفضل من هذا الكم .؟
كم من المعاملات هنا وهناك حال عليها الحول أو أكثر دون أن ترى النور ..!
كم نسمع من حلول مقترحة لمعضلة ما وتمر السنوات وهي لم تحل..!
كم نعقد من الاجتماعات لحل قضية معينة أو مشاكل للصالح العام وإذا بالكلام يكثر واللغط يستفحل وربما لا نصل لنتيجة ونخرج من هذا الاجتماع أو ذاك بخفي حنين وربما أدى اجتماعنا إلى ضغائن وأحقاد ..!!
إذاً الأمة تحتاج إلى أفعال مع قليل وقليل جداً من الكلام .. حتى نلحق بالركب .. أما إذا استمرينا في فن وإجادة وتنميق الكلمات وأهملنا العمل والتطبيق فسنراوح في مكاننا إلى ما شاء الله..!!
...
التعديل الأخير: