محمدالحساني
Member
- إنضم
- 16 يوليو 2010
- المشاركات
- 296
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 18
افتراضي ديوان الشاعر عايش بن غبيه المالكي رحمه الله
ديوان الشاعر عايش بن غبيه المالكي رحمه الله
إسمه : عايش بن غُبيّه المفضلي الحربي المالكي رحمه الله ، وهو شاعر عملاق ومن شعراء بني مالك القديمين ، وقد توفي تقريبا قبل استتباب الامن في الحكم السعودي ويُقال بأنه سجن من قبل الشريف والله أعلم وهو شاعر كبير عاصر الكثير من عمالقة الشعر في بني مالك وغيرها وكان من الخطباء الذين يخطبون في الأسواق قديما وذلك يعود إلى فصاحة لسانه وجمال صوته وله مواقف قويه وكثيره تدل على شجاعته وقوته البدنيه والشعريه
إلتقى بالكثير من عمالقة شعراء القبايل ومنهم : الشاعر الكبير على الغبيشي الزهراني رحمه الله وهذا شاعر مشهور ومن أكبر شعراء زهران في زمانه والشاعر عايش بن غُبيّه يُقال بأنه كان رجل قصير القامه وهو من قبيلة المفضل من بني حرب من بني مالك وآل مفضل يعتبرون من أشرف قبايل بني مالك في الجاهليه ولهم تواريخ مجيده ومنها : معركة النجيله المشهورة التي سوف نطرحها في مجلس القبيلة فيما بعد إن شاء الله وشهودها لازال منهم من هو على قيد الحياه في تهامة بني مالك
القصه:ــــــــ
أتى إحد مشايخ قبيلة بني حرب من تهامة بني مالك وكان في طريقه إلى سوق الثلاثاء وقاموا بذبحه قبايل بني عبدالله من بني مالك تهامه .......إلخ.كان هناك شاعراً كبيراً يدعى / زايد فاران وهو من بني مالك الحجاز وكانت معرفته بذلك الشيخ الراحل معرفه جيده وقام بإرسال قصيده إلى الشاعر الكبير / عايش بن غبية وكانت بدع+ رد
وهي على النحو التالي :ـــ
البدع من الشاعر بن فارن الشبيبي من الشبان من بني علي
يانديبي فوق عودا دل له مايقبل الاوناس
ماحداه إلا مطيري للغزايا ماحداه امعابر
صوب عايش جوف ممنوع البلد وإهرج معه ولم
لاتلوث للمسوله وإفترع بأيمان جازمه
ليت نخلال في الجوايز بعد فاضل متخلق ناس
وذرتهم والدخن مرتين دوله و العذوق امعابر
والشجر من رأس ريع إذييد إلى الحجرة حطب لإضم
يحرقونه بالقبس حتى يخرج وضح لازمه
طبعا كان الرد من الشاعر عائش بن غبية المفضلي من بني حرب والذي قتل بداية الحكم السعودي والذي يقول فيه
يانديبي فوق عودا مابرك زوره على الادناس
صوب بن فارن باغي يمسح أشنابك بسمن اعلابر
بين ماتشرح له اعلامك وزين الزاد لك ولم
قله انا لانتصرنا وعلى الفازات عازمه
إثرنا لو منتصرنا بعد فاضل كان ود الناس
لكن حبينا نهار السبت نقفى مدنا ونعابر
مدنا روف ومد الخصم عود بعدنا وضم
والله اكبر منك ياذيك الغطارف والملازمه
,طبعن في ذلك الزمن كان الناس يصرحون بالحلال ويضوون به نساء ورجال ’ وما أجمل ذلك
الزمن إذا حسنت النوايا ,,هاضت شجون الشاعربن عيده
البدع عطيه بن عيده
يا تمر روس النخيل السمحياتي
أخيل التمر وأنا رأس أبو زوعه
مغروس في الجائزه لإولاد حربينا
يافاقت الروح إلى من البلح زاني
الردعايش بن عبيه
التمر دونه رجال أوسم حياتي
وبندقا يقطع الأرواح من زوعه
يامخبل التي تمنا شر حربينا
يبشرونه ورى ضحكه بالاحزاني
كان جماعته ذاهبين إلى زيارة لقبيلة زهران لغرض ما وكان الشاعر صغير في السن ومنعه
الشيخ من مرافقة الوفد إلى هناك لكنه ظل يمشي خلف الوفد تاركاً مسافه بيـنه وبينهم حتى
اخذوا مسافه طويله لا يستطيع العوده بمفرده إلى منزله وأخيراًوضعهم أمام الأمر الواقع
فامسكوا به وعطوه التعليمات التي يجب أن يتـبعها أثناء وجـودهم في بلاد زهران المهم
واصل الوفد الــسير إلي قبيلة زهران المـهم وصلوا في العصر وأستقبلوهم حـــسب ماجـرت
به الـعادة بين القبائل وفي المساء تم تجهيز العـشاء من ذبائج وغـــيرها وفي ذلك الوقـت لم
يكن هناك وســـــائل إنارة حديثة كانـــت الإضاءة أنـــهم يوقدون النـــار في وسط المكان
المعد للضيوف وبــــعد تقليط العشاء مر شخص على الضيوف وهـم يأكلون ولاحظ وجود طفل
صغير ( الشاعر الصغير) وظن انه من أفراد قبيلته تسـلل ليأكل مع الضيوف وقام بسحبه من
الخلف دون علم الذين مــــعه على الآكل وقال له لا ترجع مره ثانيه وإلا سوف أضربك عيب
تجلس مع الضــيوف بعـــد ما ينتهي الضيوف اجلس وأنا عمك وكل على راحتك ... المهم بعد
العشاء لعبوا العرضه وقــــام الشاعر الصغيروقال القصيدة التالية بالالحان القديمه :-
------------------------
صليت من فرض العشاء ركعتينا
........ ود أعس الماضي مــن فوق مصلاتي
عودت أخلى باقي الفــــرض دينا
..........وبنشد القــاضي فـــيها القضاء يأتـي
-------------------------
لما سمع القصيده شيخ قبيلة زهران قال لمساعده قل لهذا الشاعر أن يعــيد القصيده قام
الشاعر أعاد القصيده قال الشيخ هذا الشاعر ماتعشى وهو من الضيوف وقفوا العرضه
وجهزوا العشاء في أسرع وقت ممكن .
موجز الابيات
استخدم الشاعر التشبيه في الابيات يقصد بركعتين ( القمتين ) اللتان أكلهما بعد ذلك لم
استطيع مواصلة الاكل حيث سحبت من الخلف بالقوه طبعا في البيت الثالث يقول عودت أخلي
باقي الفرض دين يعني تركت باقي العشاء عندكم دين إلى وقت أخر.
والبيت الرابع يقول وبسأل القاضي المقصود بذلك انه سوف اسأل أهل المعرفه من القبائل هل
يجوز أن يطرد الضيف من فوق الأكل .
لون الهرموج لون من ألون الشعر وأشتهر هذا للون لدى قبائل بني مالك تهامه وال مقبل في تهامه زهران وقد يكون اندثر هذا اللون تماما وقد لايجيده أو يعرف هذا اللون إلا قليل من كبار السن
البدع هباش المقبلي الزهراني
يالراحبه لو نتقاطع لك أحساب . من كل غمرا نصوحي
إنه ليحقل جوفك المض والصاب . ورى صميما وبوحي
الرد عايش بن غبيه المالكي
لو كان غيرك يافتى قلت كذاب . لكن حنك مزوحي
أي دونها يابه سحيقا وصباب . تسمع إن كان توحي
قصيدة مكونه من بدع ورد بينه وبن الشاعر الكبير عطيه بن عيده رحمهما الله جميعا وكانت في منطقة بني حرب في الجائزة وفي قرية تسمى بني ظويلم في قرية الشيخ المشهور حمدان بن ثواب المالكي رحمه الله
البدع/عايش
يالله اني طلبتك يالذي نزّل الماء من سما
يالله انك تنجينا من النار مانلحق سماها
أنت تعلم في النية وتعلم خوافي رسمها
وانت يامن حضر في الرسم حل البلاد وسم سم
الرد/بن عيده
يارجال اشتروا البندق فلازم نجاوب من سما
فان الأرض اشتكت وتقول بانت جبالي من سماها
والحذر لاتخالف طرقة الجد واعرف رسمها
والعدو لا تحرك ماله الا رصاص وسم سم
هذه القصيدة والتي كانت في سوق الإثنين في تهامة بني مالك في الجايزة :
الـــــــــبــــــــــدع / عايش
ياسلام الله على السوق الذي مضمون كل دور
وان ذبح في سبله القفّال يبشر بالنقا من دوره
مايخلّيها لراس الـدور تغـدي لـه مـداوره
عزك الخـلاق يالاثنيـن ياعـزّ البنـادري
الرد/الشاعر نفسه
رحب بالثلاب والقيف الذي دار البصاير دور
من تمنى رشقنا في الريع يغدي له صداع ودوره
( ____ غير معروف ____ )
وان لولا فعلنا في الناس ماحيا بنا دري
في قديم الزمان كان هناك مواجهات ساخنه بين شعراء من قبائل متجاورة . ومنهم هذه اللقاءات مادار بين الشاعر عايش بن غبيّة المالكي واحد شعراء بني ذبيان واسمه . حسين بن عاطي
ومما دار بينهم قول عايش
عـزوتـي حربين وافي مدها يوم العـبار
صبّحوا في ( ... ) وامست عجاجه كالظريبه
وانت لاتغدي تباعدنا نجيك المقسبه *
ومنها قوله
عزوتي حربين نمشي ليل والا بالنهار
المهم رد شاعر بني ذبيان حسين بن عاطي
يانديبي ودها عايش وعلم للكبار
العرب يتليحون الدرب الى كانت تعيبه
وانت حطوك الذي جهّال وسط المنشبه
عايش بن غبيه
حرم الله ماتطى حليه وعندك دين عار
آبطلق وآبزيد ان كنت في مروة صليبه
لنفقّ اللي نصيده فقّ فرخ الحبحبه *
المقسبه من قرى بني ذبيان
الشاعرعايش ابن غبية شاعر بني حرب يعتزي بهم في حادثة قديمة بين بني حرب وطرف ثاني حيث قديما كانوا يمرقون البلد (يخربوا المحاصيل الزراعية) فمرقوا الطرف الثاني وكان من ضمن الذي مرقوه ركيب له اسمه (سمحان) وقال مستنجدا فيهم بشعره ان يمرقوا ركيب عند خصمهم اسمه (القهبين) واليكم الابيات :-
ياثابتي هبتك من يمي الذواري
من حيث مالقّيت تلقى لك فلك
لا تامن الهجرة تراها ماتداري
أحذر تجيني بثوبك في يدك
أي ركيبي في الهباير ما بحسبه
امرقوا القهبين يالباس جنبيه
هناك قصيدة لازلت ابحث عن تكملتها ولم اجدها للاسف وسبق وان اوردتها في الموقع عدة مرات وطبعا احفظ الرد كاملا واما البد فلا احفظه كاملا ولكن لامانع من تدوينها حتى يقضي الله بامر كان مفعولا
البدع
.
اي نحن دعوى بني مالك وونعم وانشدوا عنا
يوم جونا (... .....) ... والدوله
اغتنمناهم من الحسنا ومن شوقب ومالفيفال
وكسرنا خصمنا في النقب الاغبر كسرة مطريه
واخذ الاشراف من عليب ولا داروا بني سليم
.
الرد
.
ياسلام الله على قيفا يعن الخاصمي عنا
العدو عادوه واما اللي صديقا صادقا ودو له
والذي مايعتبر مالشمس ماياخذ من الفي فال
يوم يصدر رزقنا مثل البرد من نوة مطريه
والذي صادف شقانا كنت حالف ماصدر سليم
مثل سيلا فكك الحزم وخلا كل معرق جله
وصروخ الجن ينقلها وهم فيها مبطحين
مايخلي في طريقه لاحلاحيلا ولا عمر
هذه زملة للشاعر عايش بن غبية القاها في سوق الأثنين بعد ألأنتصار في الشيخ فاضل يقول فيها:
ياسلام الله على سوقاً حماه الواحد الأحد
كنت حالف ماولا سوقاً يشابهه سوقنا الأثنين
محتميه الله ومرتين الدول ومعابر السوطان
وانه في هيبة ثمان مية ممرت من وراء الحرابه
خل رأعي المفتل مابه لاعزاً ولا فرح
وأنت يارأعي المفتل لا تقول أني من الغرامة
أو يكن تبتاعهاوتأخذ من المرتين واحدة
وعلى ماتشهد أنا بعدها نأخذ غرامتك
والله أكبر يارفاقه كم هدمنا من حصون الحجرة
أما ذا الدور أرتقل من مر تنا حصن أل مفلحة
ماأرتقل من عداله غير مرتنا قلع خصائصة
ثم صبحنا طفاف في الجهيم قبل مبدىء النور
بعد صلينا صلاة الصبح في صيوان بالعفور
ثم دورنا لهم جوف العشاش وفي بطون الدور
كنت حالف ما ولا واحد لمحته واستحقه طرفي
والله أكبر لويكون أنا كما هم فوق طارفة
قال الشاعر ابو حماطة
الحجره ماجابة الي يصلي
ماجابها غير المعابر ورجال القساة
الرد ع عايش بن غبيه
يابوحماطة دوبنا لا بعد بكرة صلاة
ولو جبت بعد اليوم بالفين اصلي
لقول يانقار دق الزير ماقول اصة
هذي قاله عايش في الشيخ بن فاضل عندما زار الملك عبد العزيز في الطائف واعطاه الملك فرس وذهب
مرحبا ياشيخنا اللي تاعنا يهدية السلطان
وجنيهات الذهب وزاده ابن سعود مكسى الدوله
وشيوخ الناس ماعطاهم حمير ولا مجايده
ان جدك كان شيخ اجدادنا وابوك شيخ ابوتنا
وانت حاربنا بقوفك لين رديناك اميرنا
طرق الهرموج فهو قصير لا يتعدى بيتين
ياريمضان في فراع ال سهله.،،،، عشرق ولا حد ينوشه
حليله الليله ويا مبعد أهله ،،،،،،،،،رأحو الطرد المعوشه
ديوان الشاعر عايش بن غبيه المالكي رحمه الله
إسمه : عايش بن غُبيّه المفضلي الحربي المالكي رحمه الله ، وهو شاعر عملاق ومن شعراء بني مالك القديمين ، وقد توفي تقريبا قبل استتباب الامن في الحكم السعودي ويُقال بأنه سجن من قبل الشريف والله أعلم وهو شاعر كبير عاصر الكثير من عمالقة الشعر في بني مالك وغيرها وكان من الخطباء الذين يخطبون في الأسواق قديما وذلك يعود إلى فصاحة لسانه وجمال صوته وله مواقف قويه وكثيره تدل على شجاعته وقوته البدنيه والشعريه
إلتقى بالكثير من عمالقة شعراء القبايل ومنهم : الشاعر الكبير على الغبيشي الزهراني رحمه الله وهذا شاعر مشهور ومن أكبر شعراء زهران في زمانه والشاعر عايش بن غُبيّه يُقال بأنه كان رجل قصير القامه وهو من قبيلة المفضل من بني حرب من بني مالك وآل مفضل يعتبرون من أشرف قبايل بني مالك في الجاهليه ولهم تواريخ مجيده ومنها : معركة النجيله المشهورة التي سوف نطرحها في مجلس القبيلة فيما بعد إن شاء الله وشهودها لازال منهم من هو على قيد الحياه في تهامة بني مالك
القصه:ــــــــ
أتى إحد مشايخ قبيلة بني حرب من تهامة بني مالك وكان في طريقه إلى سوق الثلاثاء وقاموا بذبحه قبايل بني عبدالله من بني مالك تهامه .......إلخ.كان هناك شاعراً كبيراً يدعى / زايد فاران وهو من بني مالك الحجاز وكانت معرفته بذلك الشيخ الراحل معرفه جيده وقام بإرسال قصيده إلى الشاعر الكبير / عايش بن غبية وكانت بدع+ رد
وهي على النحو التالي :ـــ
البدع من الشاعر بن فارن الشبيبي من الشبان من بني علي
يانديبي فوق عودا دل له مايقبل الاوناس
ماحداه إلا مطيري للغزايا ماحداه امعابر
صوب عايش جوف ممنوع البلد وإهرج معه ولم
لاتلوث للمسوله وإفترع بأيمان جازمه
ليت نخلال في الجوايز بعد فاضل متخلق ناس
وذرتهم والدخن مرتين دوله و العذوق امعابر
والشجر من رأس ريع إذييد إلى الحجرة حطب لإضم
يحرقونه بالقبس حتى يخرج وضح لازمه
طبعا كان الرد من الشاعر عائش بن غبية المفضلي من بني حرب والذي قتل بداية الحكم السعودي والذي يقول فيه
يانديبي فوق عودا مابرك زوره على الادناس
صوب بن فارن باغي يمسح أشنابك بسمن اعلابر
بين ماتشرح له اعلامك وزين الزاد لك ولم
قله انا لانتصرنا وعلى الفازات عازمه
إثرنا لو منتصرنا بعد فاضل كان ود الناس
لكن حبينا نهار السبت نقفى مدنا ونعابر
مدنا روف ومد الخصم عود بعدنا وضم
والله اكبر منك ياذيك الغطارف والملازمه
,طبعن في ذلك الزمن كان الناس يصرحون بالحلال ويضوون به نساء ورجال ’ وما أجمل ذلك
الزمن إذا حسنت النوايا ,,هاضت شجون الشاعربن عيده
البدع عطيه بن عيده
يا تمر روس النخيل السمحياتي
أخيل التمر وأنا رأس أبو زوعه
مغروس في الجائزه لإولاد حربينا
يافاقت الروح إلى من البلح زاني
الردعايش بن عبيه
التمر دونه رجال أوسم حياتي
وبندقا يقطع الأرواح من زوعه
يامخبل التي تمنا شر حربينا
يبشرونه ورى ضحكه بالاحزاني
كان جماعته ذاهبين إلى زيارة لقبيلة زهران لغرض ما وكان الشاعر صغير في السن ومنعه
الشيخ من مرافقة الوفد إلى هناك لكنه ظل يمشي خلف الوفد تاركاً مسافه بيـنه وبينهم حتى
اخذوا مسافه طويله لا يستطيع العوده بمفرده إلى منزله وأخيراًوضعهم أمام الأمر الواقع
فامسكوا به وعطوه التعليمات التي يجب أن يتـبعها أثناء وجـودهم في بلاد زهران المهم
واصل الوفد الــسير إلي قبيلة زهران المـهم وصلوا في العصر وأستقبلوهم حـــسب ماجـرت
به الـعادة بين القبائل وفي المساء تم تجهيز العـشاء من ذبائج وغـــيرها وفي ذلك الوقـت لم
يكن هناك وســـــائل إنارة حديثة كانـــت الإضاءة أنـــهم يوقدون النـــار في وسط المكان
المعد للضيوف وبــــعد تقليط العشاء مر شخص على الضيوف وهـم يأكلون ولاحظ وجود طفل
صغير ( الشاعر الصغير) وظن انه من أفراد قبيلته تسـلل ليأكل مع الضيوف وقام بسحبه من
الخلف دون علم الذين مــــعه على الآكل وقال له لا ترجع مره ثانيه وإلا سوف أضربك عيب
تجلس مع الضــيوف بعـــد ما ينتهي الضيوف اجلس وأنا عمك وكل على راحتك ... المهم بعد
العشاء لعبوا العرضه وقــــام الشاعر الصغيروقال القصيدة التالية بالالحان القديمه :-
------------------------
صليت من فرض العشاء ركعتينا
........ ود أعس الماضي مــن فوق مصلاتي
عودت أخلى باقي الفــــرض دينا
..........وبنشد القــاضي فـــيها القضاء يأتـي
-------------------------
لما سمع القصيده شيخ قبيلة زهران قال لمساعده قل لهذا الشاعر أن يعــيد القصيده قام
الشاعر أعاد القصيده قال الشيخ هذا الشاعر ماتعشى وهو من الضيوف وقفوا العرضه
وجهزوا العشاء في أسرع وقت ممكن .
موجز الابيات
استخدم الشاعر التشبيه في الابيات يقصد بركعتين ( القمتين ) اللتان أكلهما بعد ذلك لم
استطيع مواصلة الاكل حيث سحبت من الخلف بالقوه طبعا في البيت الثالث يقول عودت أخلي
باقي الفرض دين يعني تركت باقي العشاء عندكم دين إلى وقت أخر.
والبيت الرابع يقول وبسأل القاضي المقصود بذلك انه سوف اسأل أهل المعرفه من القبائل هل
يجوز أن يطرد الضيف من فوق الأكل .
لون الهرموج لون من ألون الشعر وأشتهر هذا للون لدى قبائل بني مالك تهامه وال مقبل في تهامه زهران وقد يكون اندثر هذا اللون تماما وقد لايجيده أو يعرف هذا اللون إلا قليل من كبار السن
البدع هباش المقبلي الزهراني
يالراحبه لو نتقاطع لك أحساب . من كل غمرا نصوحي
إنه ليحقل جوفك المض والصاب . ورى صميما وبوحي
الرد عايش بن غبيه المالكي
لو كان غيرك يافتى قلت كذاب . لكن حنك مزوحي
أي دونها يابه سحيقا وصباب . تسمع إن كان توحي
قصيدة مكونه من بدع ورد بينه وبن الشاعر الكبير عطيه بن عيده رحمهما الله جميعا وكانت في منطقة بني حرب في الجائزة وفي قرية تسمى بني ظويلم في قرية الشيخ المشهور حمدان بن ثواب المالكي رحمه الله
البدع/عايش
يالله اني طلبتك يالذي نزّل الماء من سما
يالله انك تنجينا من النار مانلحق سماها
أنت تعلم في النية وتعلم خوافي رسمها
وانت يامن حضر في الرسم حل البلاد وسم سم
الرد/بن عيده
يارجال اشتروا البندق فلازم نجاوب من سما
فان الأرض اشتكت وتقول بانت جبالي من سماها
والحذر لاتخالف طرقة الجد واعرف رسمها
والعدو لا تحرك ماله الا رصاص وسم سم
هذه القصيدة والتي كانت في سوق الإثنين في تهامة بني مالك في الجايزة :
الـــــــــبــــــــــدع / عايش
ياسلام الله على السوق الذي مضمون كل دور
وان ذبح في سبله القفّال يبشر بالنقا من دوره
مايخلّيها لراس الـدور تغـدي لـه مـداوره
عزك الخـلاق يالاثنيـن ياعـزّ البنـادري
الرد/الشاعر نفسه
رحب بالثلاب والقيف الذي دار البصاير دور
من تمنى رشقنا في الريع يغدي له صداع ودوره
( ____ غير معروف ____ )
وان لولا فعلنا في الناس ماحيا بنا دري
في قديم الزمان كان هناك مواجهات ساخنه بين شعراء من قبائل متجاورة . ومنهم هذه اللقاءات مادار بين الشاعر عايش بن غبيّة المالكي واحد شعراء بني ذبيان واسمه . حسين بن عاطي
ومما دار بينهم قول عايش
عـزوتـي حربين وافي مدها يوم العـبار
صبّحوا في ( ... ) وامست عجاجه كالظريبه
وانت لاتغدي تباعدنا نجيك المقسبه *
ومنها قوله
عزوتي حربين نمشي ليل والا بالنهار
المهم رد شاعر بني ذبيان حسين بن عاطي
يانديبي ودها عايش وعلم للكبار
العرب يتليحون الدرب الى كانت تعيبه
وانت حطوك الذي جهّال وسط المنشبه
عايش بن غبيه
حرم الله ماتطى حليه وعندك دين عار
آبطلق وآبزيد ان كنت في مروة صليبه
لنفقّ اللي نصيده فقّ فرخ الحبحبه *
المقسبه من قرى بني ذبيان
الشاعرعايش ابن غبية شاعر بني حرب يعتزي بهم في حادثة قديمة بين بني حرب وطرف ثاني حيث قديما كانوا يمرقون البلد (يخربوا المحاصيل الزراعية) فمرقوا الطرف الثاني وكان من ضمن الذي مرقوه ركيب له اسمه (سمحان) وقال مستنجدا فيهم بشعره ان يمرقوا ركيب عند خصمهم اسمه (القهبين) واليكم الابيات :-
ياثابتي هبتك من يمي الذواري
من حيث مالقّيت تلقى لك فلك
لا تامن الهجرة تراها ماتداري
أحذر تجيني بثوبك في يدك
أي ركيبي في الهباير ما بحسبه
امرقوا القهبين يالباس جنبيه
هناك قصيدة لازلت ابحث عن تكملتها ولم اجدها للاسف وسبق وان اوردتها في الموقع عدة مرات وطبعا احفظ الرد كاملا واما البد فلا احفظه كاملا ولكن لامانع من تدوينها حتى يقضي الله بامر كان مفعولا
البدع
.
اي نحن دعوى بني مالك وونعم وانشدوا عنا
يوم جونا (... .....) ... والدوله
اغتنمناهم من الحسنا ومن شوقب ومالفيفال
وكسرنا خصمنا في النقب الاغبر كسرة مطريه
واخذ الاشراف من عليب ولا داروا بني سليم
.
الرد
.
ياسلام الله على قيفا يعن الخاصمي عنا
العدو عادوه واما اللي صديقا صادقا ودو له
والذي مايعتبر مالشمس ماياخذ من الفي فال
يوم يصدر رزقنا مثل البرد من نوة مطريه
والذي صادف شقانا كنت حالف ماصدر سليم
مثل سيلا فكك الحزم وخلا كل معرق جله
وصروخ الجن ينقلها وهم فيها مبطحين
مايخلي في طريقه لاحلاحيلا ولا عمر
هذه زملة للشاعر عايش بن غبية القاها في سوق الأثنين بعد ألأنتصار في الشيخ فاضل يقول فيها:
ياسلام الله على سوقاً حماه الواحد الأحد
كنت حالف ماولا سوقاً يشابهه سوقنا الأثنين
محتميه الله ومرتين الدول ومعابر السوطان
وانه في هيبة ثمان مية ممرت من وراء الحرابه
خل رأعي المفتل مابه لاعزاً ولا فرح
وأنت يارأعي المفتل لا تقول أني من الغرامة
أو يكن تبتاعهاوتأخذ من المرتين واحدة
وعلى ماتشهد أنا بعدها نأخذ غرامتك
والله أكبر يارفاقه كم هدمنا من حصون الحجرة
أما ذا الدور أرتقل من مر تنا حصن أل مفلحة
ماأرتقل من عداله غير مرتنا قلع خصائصة
ثم صبحنا طفاف في الجهيم قبل مبدىء النور
بعد صلينا صلاة الصبح في صيوان بالعفور
ثم دورنا لهم جوف العشاش وفي بطون الدور
كنت حالف ما ولا واحد لمحته واستحقه طرفي
والله أكبر لويكون أنا كما هم فوق طارفة
قال الشاعر ابو حماطة
الحجره ماجابة الي يصلي
ماجابها غير المعابر ورجال القساة
الرد ع عايش بن غبيه
يابوحماطة دوبنا لا بعد بكرة صلاة
ولو جبت بعد اليوم بالفين اصلي
لقول يانقار دق الزير ماقول اصة
هذي قاله عايش في الشيخ بن فاضل عندما زار الملك عبد العزيز في الطائف واعطاه الملك فرس وذهب
مرحبا ياشيخنا اللي تاعنا يهدية السلطان
وجنيهات الذهب وزاده ابن سعود مكسى الدوله
وشيوخ الناس ماعطاهم حمير ولا مجايده
ان جدك كان شيخ اجدادنا وابوك شيخ ابوتنا
وانت حاربنا بقوفك لين رديناك اميرنا
طرق الهرموج فهو قصير لا يتعدى بيتين
ياريمضان في فراع ال سهله.،،،، عشرق ولا حد ينوشه
حليله الليله ويا مبعد أهله ،،،،،،،،،رأحو الطرد المعوشه
