نمر بن عدوان
مشرف سابق
الثلاثاء, 31 مارس 2009
علي نمران - الطائف
يتطلع أهالي جنوب محافظة الطائف لزيارة أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لمراكز جنوب محافظة الطائف (حداد، والقريع بني مالك، وثقيف، وميسان بالحارث) يوم الجمعة المقبل، لتلبية احتياجات أبناء تلك المراكز، وحدد الأهالي 13 مطلباً ملحاً لكي يطرحوها على طاولة سموه.
وأكد بعض المواطنين لـ "المدينة" أنهم يتطلعون لمشاريع المياه المحلاة، وافتتاح فروع للدوائر الحكومية الخدمية المختلفة (الجوازات - الأحوال المدنية - المرور - مكتب العمل - الكليات للبنات والبنين - الهلال الأحمر - وفرع للمياه - كتابات العدل في المحاكم - الأوقاف - وتغطية الطريق السياحي بدوريات أمن الطرق - وتحويل مكتب البلدية بحداد بني مالك إلى مجمع قروي - وتطوير مخافر الشرطة ودعمها بالمعدات والأفراد - والسماح لهم باستخراج الصكوك لمنازلهم وإدخالها ضمن خطط التنمية العمرانية).كذلك توجيه السياحة إلى هذه المراكز التي تتمتع بالمقومات التحتية لها، التي تشكل امتدادا لطبيعة الهدا والشفاء ويوجد بها العديد من القرى الأثرية، والتوجيه باستكمال سفلتة الطرق المؤدية للقرى المنتشرة في هذه المراكز، وإنجاز إضاءة الأنفاق التي تخترق الطريق السياحي، حيث مضى ما يزيد عن العام دون اكتمال المشروع، وإيجاد مبنى لمكتب التربية والتعليم لخدمة قطاع بني مالك وثقيف وبني الحارث، وما يزيد على 80 مدرسة ومجمعا تعليميا.
وفي البداية تحدث الشيخ يحيى بن الحسن المالكي قائلا : يتطلع سكان مراكز جنوب الطائف لاستكمال مسيرة التطور والنماء بمجال التعليم، حيث أصبحنا في حاجة ماسة لكليات لتعليم البنات والبنين ، حيث نبعُد عن الطائف ما يزيد عن 140 كم تقريبا، وهناك العديد من الطالبات حبيسات المنازل لعدم مقدرة أولياء أمورهن إيصالهن للكليات في المحافظة، وأضاف بأنه تم تحديد موقع وتسليمه للبلدية لإكمال الإجراءات حيال ذلك. ويضيف المالكي بأن هناك طلبا مقدما لرفع مركز حداد إلى محافظة وتم عمل حصر للقرى والهجر والمراكز المجاورة ونتمنى أن يتحقق طلبنا هذا.
فيما أكد دخيل الله المالكي عن معاناة مراكز جنوب الطائف مثل (القريع، وحداد، وثقيف) تبعد عن المحافظة حوالى 150كيلومتراً باتجاه الجنوب الغربي وتفتقر للمياه الجوفية وذلك لجفاف الآبار التي كانت تغطي معظم القرى والهجر بمياهها العذبة، وبعدها توجه الأهالي لشراء وايتات المياه الذي يصل 150 ريالاً ويتضاعف في أغلب الأماكن البعيدة، ونتمنى إنشاء خزانات مياه ومحطة توريد وتمديد شبكة متكاملة لجميع القرى والهجر.
وأوضح الشيخ رشيد بن مساعد أن الجنوب في حاجة ماسة لتوفير العديد من فروع الدوائر الحكومية الخدمية المختلفة، حيث نعاني من مشقة السفر لإنهاء العديد من المعاملات في المحافظة، ونحلُم بافتتاح فروع للجوازات والمرور ومكتب العمل والأحوال المدنية تنهي المعاناة التي يتكبدها الأهالي نظرا لارتباطها بهم مباشرة وبشكل مستمر.
وأكد أحمد المالكي أن المنطقة من الوجهات السياحية الواعدة لما تمتلكه من الطبيعة الخلابة والأجواء المعتدلة، ونوه إلى الحاجة للطرق، وحث رجال الأعمال للاستثمار، وقال أملنا أن نرى منتزهات (المواريد و شهدان والجبل الأبيض) مستكملة الخدمات وإيصال الطرق إليها وتهيئتها بالخدمات الأساسية وإنارتها.
وقال عبد الرحيم المالكي بأن طريق الطائف - الباحة السياحي من أهم الطرق التي تشهد حركة مرورية كثيفة ويشهد العديد من الحوادث المرورية، فهو بحاجة لدوريات أمن الطرق، ومركز للهلال الأحمر لبعد المركز الوحيد وعدم مقدرته على تغطية الطريق وخصوصا من مفرق ميسان بالحارث وحتى نقطة تفتيش منهوجا بداية منطقة الباحة.
ويؤكد كل من عيسى ومحمد ونائف أصبحت الأنفاق التي مضى عليها ما يزيد عن 28 عاما دون إضاءة، وتم اعتماد إضاءتها منذ ما يزيد عن العام والنصف ولا زال العمل يسير ببطء شديد، حيث تعمل الشركة المنفذة فترة ثم تختفي لتعود بعد عدة أشهر.
وتحدث كل من علي الثقفي وسعد الحارثي ونايف المالكي عن مشاريع الصحة المتعثرة، حيث إن مستشفى قيا العام بدأ العمل فيه منذ ما يزيد عن 6 سنوات دون أن يكتمل، بالإضافة عن عدم اعتماد مستشفى ترعة ثقيف رغم استلام الأرض منذ سنوات، وأضافوا أن مستشفى القريع العام يقبع في مبنى مركز صحي متهالك، فالمراجعون ينتظرون دورهم تحت صفيح الشنكو للدخول لعيادات قابعة في غرف كانت سكن للممرضات سابقا، فهو بحاجة لمبنى بديل .
ويحكي علي المالكي وردة الحارثي المعاناة في مراجعة الدوائر الحكومية المختلفة كالجوازات، والمرور (قسم الرخص)، ومكتب العمل، والمياه، والأحوال المدنية والبلدية، لمتابعة معاملاتهم مما يجعلهم عرضة للسفر بشكل مستمر، إضافة إلى معاناتهم مع عدم وجود كتابات عدل وتعويض القضاة حال انتدابهم أو نقلهم، ومحكمة حداد مثال حي لهذا الوضع، وأصبح الحصول على وكالة يتطلب من الأهالي الذهاب للمراكز الأخرى بحثا عن قاضٍ.
فيما شكا العشرات من الأهالي من إغلاق المدارس في القرى والهجر حيث ساهم هذا الوضع في هجرة الأهالي لمنازلهم، وغياب الكثير من الخدمات البلدية .
وقد أجمع مشايخ القبائل في مراكز (حداد والقريع وثقيف) على أملهم وتطلعهم من سمو الأمير في تحويل هذه المراكز إلى محافظة لتنهي معاناة الأهالي.
علي نمران - الطائف
يتطلع أهالي جنوب محافظة الطائف لزيارة أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لمراكز جنوب محافظة الطائف (حداد، والقريع بني مالك، وثقيف، وميسان بالحارث) يوم الجمعة المقبل، لتلبية احتياجات أبناء تلك المراكز، وحدد الأهالي 13 مطلباً ملحاً لكي يطرحوها على طاولة سموه.
وأكد بعض المواطنين لـ "المدينة" أنهم يتطلعون لمشاريع المياه المحلاة، وافتتاح فروع للدوائر الحكومية الخدمية المختلفة (الجوازات - الأحوال المدنية - المرور - مكتب العمل - الكليات للبنات والبنين - الهلال الأحمر - وفرع للمياه - كتابات العدل في المحاكم - الأوقاف - وتغطية الطريق السياحي بدوريات أمن الطرق - وتحويل مكتب البلدية بحداد بني مالك إلى مجمع قروي - وتطوير مخافر الشرطة ودعمها بالمعدات والأفراد - والسماح لهم باستخراج الصكوك لمنازلهم وإدخالها ضمن خطط التنمية العمرانية).كذلك توجيه السياحة إلى هذه المراكز التي تتمتع بالمقومات التحتية لها، التي تشكل امتدادا لطبيعة الهدا والشفاء ويوجد بها العديد من القرى الأثرية، والتوجيه باستكمال سفلتة الطرق المؤدية للقرى المنتشرة في هذه المراكز، وإنجاز إضاءة الأنفاق التي تخترق الطريق السياحي، حيث مضى ما يزيد عن العام دون اكتمال المشروع، وإيجاد مبنى لمكتب التربية والتعليم لخدمة قطاع بني مالك وثقيف وبني الحارث، وما يزيد على 80 مدرسة ومجمعا تعليميا.
وفي البداية تحدث الشيخ يحيى بن الحسن المالكي قائلا : يتطلع سكان مراكز جنوب الطائف لاستكمال مسيرة التطور والنماء بمجال التعليم، حيث أصبحنا في حاجة ماسة لكليات لتعليم البنات والبنين ، حيث نبعُد عن الطائف ما يزيد عن 140 كم تقريبا، وهناك العديد من الطالبات حبيسات المنازل لعدم مقدرة أولياء أمورهن إيصالهن للكليات في المحافظة، وأضاف بأنه تم تحديد موقع وتسليمه للبلدية لإكمال الإجراءات حيال ذلك. ويضيف المالكي بأن هناك طلبا مقدما لرفع مركز حداد إلى محافظة وتم عمل حصر للقرى والهجر والمراكز المجاورة ونتمنى أن يتحقق طلبنا هذا.
فيما أكد دخيل الله المالكي عن معاناة مراكز جنوب الطائف مثل (القريع، وحداد، وثقيف) تبعد عن المحافظة حوالى 150كيلومتراً باتجاه الجنوب الغربي وتفتقر للمياه الجوفية وذلك لجفاف الآبار التي كانت تغطي معظم القرى والهجر بمياهها العذبة، وبعدها توجه الأهالي لشراء وايتات المياه الذي يصل 150 ريالاً ويتضاعف في أغلب الأماكن البعيدة، ونتمنى إنشاء خزانات مياه ومحطة توريد وتمديد شبكة متكاملة لجميع القرى والهجر.
وأوضح الشيخ رشيد بن مساعد أن الجنوب في حاجة ماسة لتوفير العديد من فروع الدوائر الحكومية الخدمية المختلفة، حيث نعاني من مشقة السفر لإنهاء العديد من المعاملات في المحافظة، ونحلُم بافتتاح فروع للجوازات والمرور ومكتب العمل والأحوال المدنية تنهي المعاناة التي يتكبدها الأهالي نظرا لارتباطها بهم مباشرة وبشكل مستمر.
وأكد أحمد المالكي أن المنطقة من الوجهات السياحية الواعدة لما تمتلكه من الطبيعة الخلابة والأجواء المعتدلة، ونوه إلى الحاجة للطرق، وحث رجال الأعمال للاستثمار، وقال أملنا أن نرى منتزهات (المواريد و شهدان والجبل الأبيض) مستكملة الخدمات وإيصال الطرق إليها وتهيئتها بالخدمات الأساسية وإنارتها.
وقال عبد الرحيم المالكي بأن طريق الطائف - الباحة السياحي من أهم الطرق التي تشهد حركة مرورية كثيفة ويشهد العديد من الحوادث المرورية، فهو بحاجة لدوريات أمن الطرق، ومركز للهلال الأحمر لبعد المركز الوحيد وعدم مقدرته على تغطية الطريق وخصوصا من مفرق ميسان بالحارث وحتى نقطة تفتيش منهوجا بداية منطقة الباحة.
ويؤكد كل من عيسى ومحمد ونائف أصبحت الأنفاق التي مضى عليها ما يزيد عن 28 عاما دون إضاءة، وتم اعتماد إضاءتها منذ ما يزيد عن العام والنصف ولا زال العمل يسير ببطء شديد، حيث تعمل الشركة المنفذة فترة ثم تختفي لتعود بعد عدة أشهر.
وتحدث كل من علي الثقفي وسعد الحارثي ونايف المالكي عن مشاريع الصحة المتعثرة، حيث إن مستشفى قيا العام بدأ العمل فيه منذ ما يزيد عن 6 سنوات دون أن يكتمل، بالإضافة عن عدم اعتماد مستشفى ترعة ثقيف رغم استلام الأرض منذ سنوات، وأضافوا أن مستشفى القريع العام يقبع في مبنى مركز صحي متهالك، فالمراجعون ينتظرون دورهم تحت صفيح الشنكو للدخول لعيادات قابعة في غرف كانت سكن للممرضات سابقا، فهو بحاجة لمبنى بديل .
ويحكي علي المالكي وردة الحارثي المعاناة في مراجعة الدوائر الحكومية المختلفة كالجوازات، والمرور (قسم الرخص)، ومكتب العمل، والمياه، والأحوال المدنية والبلدية، لمتابعة معاملاتهم مما يجعلهم عرضة للسفر بشكل مستمر، إضافة إلى معاناتهم مع عدم وجود كتابات عدل وتعويض القضاة حال انتدابهم أو نقلهم، ومحكمة حداد مثال حي لهذا الوضع، وأصبح الحصول على وكالة يتطلب من الأهالي الذهاب للمراكز الأخرى بحثا عن قاضٍ.
فيما شكا العشرات من الأهالي من إغلاق المدارس في القرى والهجر حيث ساهم هذا الوضع في هجرة الأهالي لمنازلهم، وغياب الكثير من الخدمات البلدية .
وقد أجمع مشايخ القبائل في مراكز (حداد والقريع وثقيف) على أملهم وتطلعهم من سمو الأمير في تحويل هذه المراكز إلى محافظة لتنهي معاناة الأهالي.