قطري بن الفجاءة أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً

فهد بن هريش

ابوسعود
إنضم
26 مارس 2007
المشاركات
739
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
_|^|_\ الرياض /_|^|_
أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً مِنَ الأَبطالِ وَيحَكَ لَن تُراعي

*******

فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي

*******

فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبر اً فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ

*******

وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ

*******

سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي

*******

وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ

*******

وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ
 
التعديل الأخير:

فهد بن هريش

ابوسعود
إنضم
26 مارس 2007
المشاركات
739
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
_|^|_\ الرياض /_|^|_
أقول لها وقد طارت شعاعاً من الابطال ويحك لن تراعي
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لن تطاعي
فصبراً في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاع
ولا ثوب البقاء بثوب عز فيطوى عن أخي الخنع اليراع
سبيل الموت غاية كل حي فداعيه لأهل الأرض داع
ومن لا يُعتبط يسأم ويهرم وتُسلمه المنون إلى انقطاع
وما للمرء خير في حياة إذا ما عُدّ من سقط المتاع




--- اقول لها وقد طارت شعاعا ---

اي يخاطب روحه وقد تفرقت همومها فالعرب تقول وطار فؤاده شعاعا اي تفرقت همومه

--- من الابطال ويحك لن تراعي ---

اي ان الابطال لن يراعوا مابك ولن يرحموك

--- فإنك لو سألت بقاء يوم * على الأجل الذي لك لن تطاعي ---

اي ياروحي لو طلبت ولو ليوم واحد ان تتركي زيادة على الاجل المكتوب لك فلن يطيعك احد لان الاجل اذا جاء لن نتاخر عنه ساعه ولن نتقدم عنه ساعة وهنا يبرز ايمان الشاعر بالقضاء والقدر

--- فصبراً في مجال الموت صبرا * فما نيل الخلود بمستطاع ---

يوصيها بالصبر في مجال الموت اعتقادا منه ان الدور الذي يؤديه هو دور من يبحث عن الموت ويذكرها ويقول ان الخلود في الدنيا لن يكون ابدا

--- ولا ثوب البقاء بثوب عز * فيطوى عن أخي الخنع اليراع ---

ولا حتى لو تركنا مجال الوت سيكون الثوب الذي لن ثوب عز ينصر اخوتنا فلذلك لامجال عن مجال الموت فصبرا

--- سبيل الموت غاية كل حي * فداعيه لأهل الأرض داع ---

هنا يبرز فلسفة الشاعر وان سبيل الموت هو الطريق الصحيح لاي انسان حي يبحث عن غاية شريفه ونبيله

--- ومن لا يُعتبط يسأم ويهرم * وتُسلمه المنون إلى انقطاع ---

وهنا يبين الشاعر ان من لايعتبط اي من يُنحر او من لايرمي نفسه في الحرب فانه سيسام من الدنيا ويكبر عمره
والمنون : الدهر او الموت
اي ستتركه حتى ياتيه اجله

--- وما للمرء خير في حياة * إذا ما عُدّ من سقط المتاع ---

يرجع الشاعر ويقول ويذكر روحه بان المرء لاخير في حياته ان كان عيشته تعتبر من سقط المتاع اي يقصد الاحتقار والاهمال والشيء الذي لايذكر

تحياتي :)


 
أعلى