تغيير الأسلوب الذي نخاطب به الآخرين يؤدي حتماً إلى تغير طريقة معاملة الناس لنا

إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
84
مستوى التفاعل
3
النقاط
8
قصة جميلة أتمنى أن تكون حافزا لنا لتغيير أساليبنا في مخاطبة الأخرين ومناقشتهم وحوارهم

جلس رجل أعمى على عتبة إحدى العمارات واضعاً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها (أنا أعمى أرجوكم ساعدوني).

فمر رجل بالأعمى ووقف ليجد أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة، فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه.

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير، فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي: (نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله).

أرأيت أخي الكريم كيف أن تغيير الأسلوب الذي نخاطب به الآخرين يؤدي حتماً إلى تغير طريقة معاملة الناس لنا؟
 
إنضم
6 يوليو 2008
المشاركات
971
مستوى التفاعل
7
النقاط
18
الإقامة
K.S.A
بما أنك جبتلنا هالقصة بقولك قصة ثانية

يحكى أنه كان هناك ملك يعيش في مملكة واسعة جدا. اراد هذا الملك ان يقوم برحلة برية وطويلة وحينما عاد من الرحلة وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد
ولكن احد مستشاريه اشار عليه براي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط

اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغير في نفسك فلن تستطيع ان تغير العالم

 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
84
مستوى التفاعل
3
النقاط
8
قصة رائعة و شكرا على إهتمامك الأروع


لك مني كل الــــــــود والتقدير
 

تاج الوفا

مجموعة حواء
إنضم
23 فبراير 2008
المشاركات
9,328
مستوى التفاعل
169
النقاط
63
المشكله اخوي ضناني الشوق ان كل واحد يشوف ان اسلوبه وطريقة توصيله للمعلومه طريقة جيده ولو كانت العكس و مهما حاولت تفهمه لن يستجيب وان كانت هذه يعطى فيها دورات في فن انتقاء الكلمات ولكن ( حدثوا الناس بما يعقلون )
 

رعدالحجاز

حــــائك الحــــــرف
إنضم
10 ديسمبر 2007
المشاركات
3,385
مستوى التفاعل
64
النقاط
48
الإقامة
جده
مشكور اخوي ضناني الشوق

فعلا مهما حاولت ان تقنع شخص بان اسلوبه خاطيء لن يقتنع الا من رحم ربي وفي هذه الحاله لانجبره على تغير اسلوبه ولكن يجب عليه ان يحترم وجهات النظر الاخرى
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
84
مستوى التفاعل
3
النقاط
8
أختي العزيزه تاج الوفا أخي العزيز رعد الحجاز تشرفت بمروركما وبما أنكما ذكرتما صعوبة النقاش والحوار فهناك طرق متعددة وأساليب متنوعة من الإقناع,وسوف أتحدث عن بعض طرق الإقناع والتي تختلف حسب الظروف المكانية والزمانية.

ومن هذه الطرق مايلي:
- قاعدة المصالح المتوازنة: ويطلق عليها أيضاً (قاعدة التوازن الملحوظ في المصالح),وتعبر هذه القاعدة عن مفهوم قوي,وهو أن الشخص المستهدف بالإقناع إذا ما أحس بأن الفكرة المطروحة تحقق توازناً في المصالح بينه وبين الطرف الآخر فإنه سيوافقه على الفكرة.وهنا ينبغي على الشخص (الذي يهدف الى إقناع المتلقي) أن يعرف وجهة نظر المتلقي في الفكرة المطروحة.وعليه أيضاً أن يعرف مدى إيجابية أو سلبية المتلقي فيما يخص الفكرة المطروحة.وأن يعرف منظومة القيم التي ينتمي إليها المتلقي,والأفكار التي يتبناها.وعليه كذلك أن يعرف مصدر تلك الأفكار وماأسباب تبني المتلقي لها.
- قاعدة تسيير الحوار: يمكن تشبيه فشل الشخص في تسيير الحوار بينه وبين المتلقي بتوقف محرك السفينة وسط البحر,فالشخص هنا يلعب دور المحرك الذي يقود سفينة الحوار وعليه أن يعد الأولويات في حواره,وأن يستخدم كافة السبل التي تؤدي الى نجاح قيادته للحوار بشكل سليم.
- قاعدة كسب الحوار :لكي ينجح الشخص في كسب الحوار ينبغي عليه أن يلم بمهارات طرح الأسئلة,ومهارات الإصغاء,وأن يكون دائم الاستعداد لتحقيق النجاح.
- قاعدة الدخول في صلب الموضوع: للوقت أهمية كبيرة في عملية الإقناع,وخاصة إذا كان الحوار مع شخصيات بارزة ومرموقة,فهؤلاء الأشخاص وقتهم ثمين لاينبغي على الشخص أن يستهلك وقتاً إضافياً معهم,ولذلك فالشخص مطالب بالدخول في صلب الموضوع دون مقدمات أو مداخل.وعليه هنا أن يتمتع بالحزم والوضوح.
- قاعدة الإيجابية: كلما كان الحوار جدياً وإيجابياً كانت فرصة نجاح الشخص كبيرة في تحقيق أهداف الحوار,والإعلامي يحتاج هنا الى قدر من الإيمان بأن مايقوم به سيلاحظه المتلقي,وخاصة في اللقاءات المباشرة وجهاً لوجه,ويجب على الشخص أن يدرك أن نبرات الصوت وتعابير الوجه واللغة الحركية الجسدية لها أهمية بالغة وهي أكثر إقناعاً من الألفاظ والكلمات.

أما عن طريقةتعلم أساليب الإقناع كالآتي:
إن تعلم أساليب الإقناع من الأمور الهامة للشخص.ويقصد بأساليب الإقناع استخدام كافة طرق وأشكال الاتصال للتأثيرعلى المتلقي وحمله على تقبل الرسالة والتفاعل معها.ومن أهم أساليب الإقناع مايلي:
- الأسلوب الجدلي: ويطلق عليه أيضاً الأسلوب السببي,وعلى الشخص ان يستخدم هذا الأسلوب الذي يعتمد على قوة البراهين والدلائل والحجج المناسبة لطروحاته وأفكاره,وينقسم هذا الأسلوب الى نوعين:
- النوع الأول: من الأساليب الى النتائج: ويتم استخدام هذا الأسلوب بهدف إيجاد العلاقة بين الأشياء عن طريق التسليم بأسباب وظروف معينة ينتج عنها حدوث نتائج لتلك الظروف أو الأسباب.ويعتبر هذا الأسلوب بمثابة الخلفية التي يؤسس عليها الشخص البراهين والحجج التي تساعده في تقوية طرحه,مايؤثر بشكل جيد في مسألة الإقناع.
- النوع الثاني :من النتائج الى الأسباب: وهنا يقدم الشخص النتائج على الأسباب بهدف التأثير على المتلقي قصد إثارة مشاعره نحو القضية الأم,ودور الشخص هنا أن يقدم النتائج أولاً يدعمها بالأسباب,وهو عكس مايحدث في النوع الأول.
- الأسلوب التجزيئي :ويطلق عليه أحياناً بالأسلوب التخصيصي,وسمي بالتجزيئي لأن الشخص يقوم بطرح القضية أو الفكرة ويركز عليها.وذلك بالانتقال من حالة العمومية الى حالة الخصوصية,باعتبار أن الجماهير تأخذ الأمور بعمومها وأن ماينطبق على الأصل ينطبق على الفرع.
- الأسلوب التعميمي: الهدف من استخدام هذا الاسلوب هو شد انتباه المتلقي الى الفكرة المطروحة من قبل الشخص,إلا أنه هذه المرة ينتقل من الخصوصية الى العمومية,وهذا الأسلوب يعتمد على استخدام مثال محدد يتم تعميمه فيما بعد كقاعدة عامة.
- الأسلوب المقارن: يعتمد هذا الأسلوب على المقارنة بين فكرتين أو طرحين بهدف تحديد الفرق بينهما,ويكون تحديد الفرق بعد معرفة الأسباب والظروف المحيطة بكل طرح وتحليل السمات والوظائف الخاصة بكل فكرة,ثم في النهاية إصدار حكم والوصول الى النتائج.
- الأسلوب المعياري: وهو بمثابة مقياس يستخدمه الشخص لوصف حالة من الحالات المحددة,وبعدها ياتي التعريف بالنتائج بقياسها بحالة أخرى ذات أسباب وظروف مشابهة,وبعد ذلك يأتي إصدار الحكم الذي يعبر عن وجهة نظر الشخص والذي يرى أنه قادر على إقناع الجماهير.
- الأسلوب الدلالي: يقصد بالأسلوب الدلالي الاستشهاد بالأدلة المنطقية والحجج الواقعية والبراهين الموضوعية,بالاعتماد على المصادر الموثوقة والاستشهادات كالأدلة الدينية,والاستشهاد بالحوادث الحقيقية والأمثلة الواقعية أو الافتراضية,واستخدام أقوال المشاهير والنجوم والاستدلال بالأدلة الشعرية والنثرية والحكم والأمثال.
ولايتنهي الأمر عند معرفة أساليب الإقناع فقط بل ينبغي على الشخص أن يقوم بعرضها على المتلقي بشكل مشرق ومشوق,مايجعل الفكرة جماهيرية,ولن تكون كذلك مالم يتم عرضها على المتلقي بأسلوب سهل وبسيط ومتوافق مع اهتمامات الجماهير.

ومن أساليب عرض الأفكار والطروحات مايلي:
- الأسلوب القصصي: يستهدف الشخص من استخدام هذا الأسلوب الإيحاء للمتلقي بالنتيجة التي يود الوصول إليها.
ويعتبر الأسلوب القصصي من أهم أساليب العرض,كون المتلقي يستمتع بتتبع تفاصيل القصة وفي نفس الوقت يستفيد من العبرة أو التهديد أو الوعظ أو الإرشاد أو التوعية المتواجدة بين طيات القصة.
- الأسلوب القصصي السردي: يتميز هذا النوع بمواصفات إضافية وهي استخدام الفنون القصصية المختلفة كالدراما والحكاية والحبكة بطريقة سردية بهدف إثارة الانتباه أو التنبه للسلوكيات التي يود الإعلامي من الجماهير تجنبها.
- الأسلوب المفعم بالإثارة: شد انتباه المتلقي وإثارة عواطفه وأحاسيسه هي أبرز أهداف هذا الأسلوب,وغالباً مايزود هذا الأسلوب بطرح الأسئلة والمواضيع المثيرة والجذابة.
- الأسلوب التسلسلي: ويستخدم هذا الأسلوب لتقديم يد العون الى القارىء لفهم مايدور حوله من أحداث ويحميه من العشوائية في ترتيب الأفكار.
 
التعديل الأخير:
أعلى