ابوسعد العبدلي
مشرف سابق
:t1:
قصّه قديمه جداً...............إليكم احداثها
كان ياما كان في سالف العصر والاوان......
رجل كريم عنده حلال ومال وجاه كثير وكان من ضمن حلاله غنم كثيره وكان لديه كلب وفي يسرح مع الغنم ويكون حارس امين على البيت وايضاً يحرس الغنم في الوادي إذا سرحت وفي الحوطه
وعند عودتها من الوادي يقوم بوضعها في الحوطه ويراقبها وحده وحده وكأنه يعدها ويعرف الناقص منها ويأخذ في النباح إذا وجدها ناقصه ويذهب مع الراعي لجلبها إن كان في الوادي او انقطعت مع رعية أُخرى..... وحيث انه وفي مع صاحب الدار وكذلك صاحب الدار وفي معه والوفاء متبادل بينهما حيث كان يحرس البيت ايضاً وإذا نبح يعرفون اهل البيت بمجيء الظيف فيستقبلونه على الرحب والسعه ....
وكانو يعطونه اكلهُ في موضع يسمونه القرو وهي عباره عن صفيحه من الحجر مجوّفه ويضعون الاكل لهُ بها واحيان يكون من الخشب مثل الصّحفه ولكن بشكل آخر.......... وفي ليله من الليالي فيها الشّهر (القمر) مضيء
كان صاحب البيت راقد فوق الرّعشه ولم ينتبه لهُ الكلب وراى الرجل الكلب وهو على شكل رجل وسيم طويل القامه عريض المنكبين وإذا به يتسلل إلى الحوض (موقع به ريحان وبعيثران وسكب وبردقوش وشار) واخذ من كل شيءثلاثه اغصان لكي يتغرّز بها على رأسه مثل ماكانو يفعلون قدّام في الاعباد والمناسبات والأقريات(افراح العرس) ثم ان صاحب البيت إتّبعه حتّى وصل إلى وادي وإذا به يدخل في عرس (قرى) وإذا به ينزل إلى الملعبه
(صفّين من الرجال او صّف كبير على شكل دائره)
ونزل الرجال يدرّس(يلعب بالجنبيه)وبعد شويه سكتو الحاضرين ورفع راسه وقال
يقلون لي سودان هاك الرّواكه وانا صبيّ القوم عند إحتراكه................-طبعاً زمله ولكن مأعرف منها إلاّ ماذكر.....
ثم بزغ النور وذهب صاحب البيت إلى بيته دون علم الرجل وبعد ذلك في الصباح الباكر اكرمه صاحب البيت كرم كبير وهو على شكل كلب اسود ولكن يوم عرف الكلب ان صاحب البيت عرف بسالفته أختفى ولم يلقون له اثر في تلك السنين اللّتي افلت........واصبحت قصّه يرويها الناس ويتناقلونها
دمتم كما تحبون وصلى الله على سيدنا محمد....ابو سعد العبدلي............
قصّه قديمه جداً...............إليكم احداثها
كان ياما كان في سالف العصر والاوان......
رجل كريم عنده حلال ومال وجاه كثير وكان من ضمن حلاله غنم كثيره وكان لديه كلب وفي يسرح مع الغنم ويكون حارس امين على البيت وايضاً يحرس الغنم في الوادي إذا سرحت وفي الحوطه
وعند عودتها من الوادي يقوم بوضعها في الحوطه ويراقبها وحده وحده وكأنه يعدها ويعرف الناقص منها ويأخذ في النباح إذا وجدها ناقصه ويذهب مع الراعي لجلبها إن كان في الوادي او انقطعت مع رعية أُخرى..... وحيث انه وفي مع صاحب الدار وكذلك صاحب الدار وفي معه والوفاء متبادل بينهما حيث كان يحرس البيت ايضاً وإذا نبح يعرفون اهل البيت بمجيء الظيف فيستقبلونه على الرحب والسعه ....
وكانو يعطونه اكلهُ في موضع يسمونه القرو وهي عباره عن صفيحه من الحجر مجوّفه ويضعون الاكل لهُ بها واحيان يكون من الخشب مثل الصّحفه ولكن بشكل آخر.......... وفي ليله من الليالي فيها الشّهر (القمر) مضيء
كان صاحب البيت راقد فوق الرّعشه ولم ينتبه لهُ الكلب وراى الرجل الكلب وهو على شكل رجل وسيم طويل القامه عريض المنكبين وإذا به يتسلل إلى الحوض (موقع به ريحان وبعيثران وسكب وبردقوش وشار) واخذ من كل شيءثلاثه اغصان لكي يتغرّز بها على رأسه مثل ماكانو يفعلون قدّام في الاعباد والمناسبات والأقريات(افراح العرس) ثم ان صاحب البيت إتّبعه حتّى وصل إلى وادي وإذا به يدخل في عرس (قرى) وإذا به ينزل إلى الملعبه
(صفّين من الرجال او صّف كبير على شكل دائره)
ونزل الرجال يدرّس(يلعب بالجنبيه)وبعد شويه سكتو الحاضرين ورفع راسه وقال
يقلون لي سودان هاك الرّواكه وانا صبيّ القوم عند إحتراكه................-طبعاً زمله ولكن مأعرف منها إلاّ ماذكر.....
ثم بزغ النور وذهب صاحب البيت إلى بيته دون علم الرجل وبعد ذلك في الصباح الباكر اكرمه صاحب البيت كرم كبير وهو على شكل كلب اسود ولكن يوم عرف الكلب ان صاحب البيت عرف بسالفته أختفى ولم يلقون له اثر في تلك السنين اللّتي افلت........واصبحت قصّه يرويها الناس ويتناقلونها
دمتم كما تحبون وصلى الله على سيدنا محمد....ابو سعد العبدلي............
التعديل الأخير: