ظل راتب .. و لا .. ظل راجل ؟!

إنضم
31 يناير 2009
المشاركات
727
مستوى التفاعل
27
النقاط
28
0504267fa853ed.jpg


ظل راتب .. ولا .. ظل راجل ؟!



لم يعد يحتمل الزوج زيادة كثرة المشاكل التي بدئت تطفوا على سطح الحياة الزوجية وذلك بعد ان اجتهد ليجد لزوجته وظيفة لتكون لهم عوناً على تكاليف الحياة المعيشية الصعبة .. فقد كانت عليه وبال كما يقول ( وظيفة الزوجة ) فزوجته تثير المشاكل على غير العادة بعد حصولها على الوظيفة وكأنها ترسل اليه رسالة مفادها بأنها قد تتخلى عن ظل الرجل مدام ظل الراتب اصبح بيدها ( الوظيفة ) وقد تتقدم الي المحكمة بطلب خلعه !!؟؟

احداهن بعد ان من الله عليها بوظيفة واستلمت راتبها ذهبت مع زوجها لشراء بعض المواد الغذائية و اصرت على أن تقوم هي بدفع الحساب ! .. و عند تجهيز الطعام وتناوله لاحظ الزوج بأنها تأكل بشراهة ملفتة وغير معهودة من الزوجة .. وعند الاستفسار من قبل الزوج عن سبب تلك الشرهة الزائدة للطعام .. افادت بأنها لأول مره تحس بطعم الطعام ؟!

فاقشعر الزوج من تلك الجمله وكاد يصعق .. وقال في نفسه طيال عشرتها معي لم ابخل عليها بشي من المآكل والمشرب والملبس وأقوم بإكرام اهلها وأحسن ضيافتهم ورفادتهم .. فيا ترى ما الذي كان ينقصها حتى تهجوا عشرتي بتلك الكلمات!؟

والأخرى عندما طلب منها الزوج ان يكون لها مبلغ مستقطع من راتبها مقابل ان يوصلها الي العمل اقامت الدنيا ولم تقعدها .. فاتصلت بولي امرها لتشتكي عليه ما صدر من الزوج قشد الرحال اليها وقام بإخراجها من بيت زوجها بتصرف غريب .. ومعلنين بقرب انتهاء حياتها الزوجية!!؟؟

من المشاهد الدرامية الثلاثية وما خفي اعظم يتضح ان العلاقات الأسرية الناجحة في مجتمعنا أصبحت مهدده بالانقراض بل تكاد تكون عملة نادرة في مجتمعنا .. واسألوا من يعمل في المحاكم كم من حالات الطلاق التي تعج بها مكاتبهم و منها حياة زوجية قصيرة الأمد لم تستمر اكثر من ستة اشهر او اقل مما يدل على أن هناك فجوه عميقة في فهم الحياة الزوجية وتعامل مع عقباتها فالزوجين بحاجة أن يكون لديهم الدراية الكافية لكيفية التعامل مع تلك العقبات قبل المضي في تكوين الاسرة .. فهذا الفجوة تشتمل على عدة مشاكل ومنها قضية عمل الزوجة فان لم تحط النقاط على الحروف من قبل تكوين الحياة الاسرية وألا ستكون نقطة خلاف تهدد أمن واستقرار التكوين الأسري الناجح.

ان الحياة الزوجية واستقرارها لا تقدر بثمن فنحن في وقت اختلفت فيه التربية الاسرية المجتمعية وأصبحت المادة مقدمة عن المودة والرحمة التي هي نتاج طبيعي عند حصول الزواج .. فانظروا لحال بعض الأسر يختلف مزاجهم الأسري مع مؤشر الراتب فهم في أول الشهر سعداء وفي منتصفه اشقياء وعند قرب نزوله ( الراتب ) في الصرافة تكثر رسائل الغرام .. فالحياة الزوجية بحاجة الي اعادة فهمها بما تقتضيه الحياة المعاصرة بل نحن بحاجة ماسة الى مواد تثقيفية عن الحياة الزوجية تدرس وتعتني بتفاصيل الحياة الزوجية وكيفية المحافظة على استمراريتها في أحنك الظروف المعيشية و بحاجة أكثر الي فهم نفسية الزوجين لبعضهم البعض وطريقة تفكير كل منهما و ما هي التقاطعات وما هي نقاط الالتقاء بينهم حتى يتمكنوا من تحاشي كثير من المشاكل التي تقع وهي مع الأسف مشاكل متكررة في صورتها وأن اختلفت الزوايا التي تخلق منها المشكلة .. ومن أعجب ما قرأت عن الحياة الزوجية كتاب الدكتور / جون غراي وهو الكتب المشهور بعنوان " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة " كتاب يستحق بالفعل ان يباع منه أكثر من اربعة عشر مليون نسخة.

إن متطلبات الحياة الزوجية البدائية قد طرى عليها كثير من التغير وهذا التغير قابله عدم قبول من احد الطرفين كونه لازال عائش في جلباب ابيه .. ويحتفظ بصور اجتماعية موروثة عن الحياة الزوجية ابطالها جيل ابيه أو جده ويعتقد انها شيء ازلي لا يمكن ان تتغير وهي صور مخالفه للحياة الزوجية المعاصرة .. فيجب اعادة صياغة مفهومهما للحياة الزوجية ( الزوجين ) بما يوافق الواقع المعاصر .. كما انها ( الحياة الزوجية ) لا تحتمل حمل الالواح بالعرض للخروج من الباب .. و من أجل استمرار الحياة الزوجية فلا بد ان يكون هناك تنازلات يقدمها احد الطرفين مقابل ضياع بعض الحقوق المفترضة لكل منهما و التي اضاعتها الحياة المدنية وان تكون شعرة معاوية حاضره ليس من جانب واحد بل من الجانبين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا )

اليك انتي يا أبنني اعني .. ان استقرار الاسرة العاطفي يعتمد بدرجة الاول على الزوجة فقد قال الله عز وجل : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (21) سورة الروم

فالمخاطب هنا الرجل فيما خلق الله من نفسه ( الزوجه ) لحاجته العاطفية اليها فعبر الله عز وجل عن عاطفة الزوج بسكن في قوله ( لتسكنوا اليها ) فكلمة تسكنوا نستشعر معها الاطمئنان .. وختم الله عز وجل نهاية هذه الاية الكريمة بالغرض من ذلك الخلق ومن ذلك السكن ان جعل بينهم المودة والرحمة كنتيجة ربانية لذلك التكوين الأسري.

فإذا اهتز هذا القطب العاطفي في الحياة الزوجية فلا شك ان الحياة الزوجية ستصبح وكأنها على فوهة بركان ترى دخانه من بعيد يتصاعد منذرة بقرب انفجاره

إن الحياة الزوجية اعظم من ان تقف عند الوظيفة فحياتك الزوجية و استقرارها لها الأولوية فظل الراتب لا يغني عن ظل الراجل مهما بلغت الاصفار التي بالجانب الايمن من الرقم فتعاملي مع حياتك الزوجية وكان تلك الأصفار هي بالجانب الأيسر والزوج هو الذي بجانب ذلك الرقم .. وان اردت ان تنظري الي الحياة الزوجيه وكأن لك عمراً مديد فيها فقراي معلقة الحياة الزوجية وهي وصية أمامة بنت الحارث لابنتها عند زواجها هذه الوصية التربوية الغنية في محتواها والصالحة لكل زمان ومكان تفهمي معانيها وستخرجي من تلك الوصية ظل زوج دائم لك مدى الحياة فوالله قد اجادت بنت الحارث رضي الله عنها .. ولقد اسقطت احاسيس الرجال التي لم يعبروا عنا امام زوجاتهم في هذه الوصية التربوية فهي لم توصيها إلا بخير .. فهل لنا في زماننا هذا من امهات الزوجات من تحمل مثل هذه الوصية لتذكر بها ابنتها قبل الزواج أو في ليلة زفافها ام انهن لا زلنا يحملنا شعار افقريه حتى لا يحلم يتزوج بغيرك ؟

تقول الوصية كما ذكرها الشيخ محمد المنجد : أي بنية إن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب أو لتقدم حسب لزويت ذلك عنك ولأبعدته منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل. انظرن إلى هذا المدخل الجميل الذي فيه فتح النفس لتدبر الكلام.أي بنية! لو أن امرأة استغنت عن زوجٍ لغنى أبويها وشدة حاجتهما لها كنت أغنى الناس عن ذلك، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال.أي بنية! إنك قد فارقت الحِمَى الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك مليكاً فكوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً.أما الأولى والثانية: فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة -بعض الرجال لا يصبر على المرأة لكثرة طلباتها، ولا يحتملها لكثرة عصيانها- تقول: فإن في القناعة راحة القلب، وفي حسن المعاشرة مرضاة الرب.وأما الثالثة والرابعة: المعاهدة لموضع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح. فإذاً.. تحرص المرأة على تجميل نفسها لزوجها، وعلى تطييب رائحتها له مما يجذب الرجل كثيراً إليها.وأما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة، ولذلك المرأة العاقلة تحسن وضع الطعام لزوجها في المواعيد، يكون طعامها جاهزاً، وإذا كان مرهقاً يكون فراشه معداً، وتأخذ الأولاد وتشغلهم حتى يستريح الزوج وينام.وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير. الله أكبر! على هذه الوصية الثمينة، تدبير البيت والمال، وحسن التدبير في العيال.وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشين له سراً، ولا تعصين له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره، واتقي مع ذلك كله الفرح إن كان ترحاً، والاكتئاب إن كان فرحاً، فإن الأولى من التقصير، والثانية من التكبير. يجب أن تشارك المرأة زوجها في شعوره.وإنكِ أشد ما تكونين له إعظاماً أشد ما يكون لك إكراماً، وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون لك مرافقة، واعلمي -يا بنية- أنك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاك، وتقدمي هواه على هواك فيما أحببت أو كرهت، والله يضع ويصنع لك الخير، وأستودعك الله.والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته، انتهت الوصية.
 
التعديل الأخير:

احسان الظن

مشرف سابق
إنضم
18 مارس 2008
المشاركات
6,598
مستوى التفاعل
218
النقاط
63

تغير الناس وتبدلت مبادئهم وأخلاقهم فتبدل الزمان


وتغيرت المجتمعات فأصبحت مادية تتعامل بالمادة وتحكم بالمادة


وتتخلق بالمادة , وكلما زاد رصيدك زاد تقديرك واحترامك !!



من ذلك تكالب بعض الأزواج على دخل زوجاتهم وتغير طريقة التعامل مع اقتراب نزول


الراتب أدى إلى شعور المرأة العاملة بأهمية دخلها المادي وأنه قيمتها الحقيقية لدى زوجها


فحرصت عليه أكثر من حرصها على استقرار بيتها وسعادة أبنائها وتمسكت بالراتب الوظيفي أكثر من تمسكها بزوجها وحياتها الأسرية


والمرأة العاملة حين تخطب لن تجد من أمها في الغالب نصائح كالتي ذكرت


من حسن تبعل الزوج والاهتمام به بل تصب كلها في المحافظة على الراتب والحذر من خداع الزوج


فأي حياة زوجية ناجحة في هذا الجو المحيط ؟!


.........



الكاتب القدير أبو عبدالله , طرح راقي مكتمل


أحسنت عرضه ,, وفقك الله وسددك
 

غدي

Well-Known Member
إنضم
9 يوليو 2011
المشاركات
1,595
مستوى التفاعل
31
النقاط
48
آمل أن لايعتقد أحد بأن ردي تحيزا للمرأة وبغضا للرجل ,,

على العكس فأنا من أكثر الناس تأملا وأملا بأن يعود

الحال لسابق عهد قد انقضى وانسى ولم يبق

منه سوى وقوف بحزن على الأطلال

هذا إن بقيت تلك الأطلال ,,عهد

كانت المرأة فيه مكرمة محشومة مكفولة تحت جناح الأمن والأمان

والحماية ,,أكبر همها وضع الغداء وتربية الأبناء

وطاعة زوج وتأمين استقرار بيتها الصغير ,,

أما الآن فنجدها تفرعت في مسؤلياتها , وأجبرت على اهتمامات

تفوق طاقتها , وياللعجب العجاب ماكان بالأمس عيبا

ومستحيلا أصبح الأن من صميم واجباتها الوهمية الواهية اليومية ... نجدها

حريصة ع تنشئة أبناء , وحسن تبعل لزوجها وقيامها

بوظيفة خارج بيتها , وترسم الخطط وتحاول

الكذب على نفسها بأمان المستقبل..

كل ذلك تحت ظغط أوامر رجل يطلب الكمال في كل

شئ بحجج واهية ( صعوبة المعيشة , عدم

قدرته في الحاق بمتطلبات العصر ,كثرة الأبناء ,

تعقيد الأحلام ولو كانت سهلة )

جاعلا السهل صعبا والأمن خوفا وبدل

" وقرن في بيوتكن" إلى وزرن بيوتكن فبدل الأصل بالفرع

والفرع بالأصل ,إن جلست واحتسبت غضب وتكبر , وإن

بحثت وعملت رغب وتجبر ,,تحولت المسؤليات

وتبدلت الأدوار ,, والمؤلم في الأمر انها تبقى

المقصرة الملامة رغم حرصها على الكمال وتحمل مازاد على

المكيال .... شاكرة لك استاذنا الفاضل على

اشادتك بهذا الوضع المتهالك ..
 
إنضم
21 مايو 2008
المشاركات
772
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
جدة
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

دائما متميز في الانتقاء

سلمت يالغالي على روعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرائع

دمت ودام لنا روعه مواضيعك
 
إنضم
31 يناير 2009
المشاركات
727
مستوى التفاعل
27
النقاط
28
تغير الناس وتبدلت مبادئهم وأخلاقهم فتبدل الزمان


وتغيرت المجتمعات فأصبحت مادية تتعامل بالمادة وتحكم بالمادة


وتتخلق بالمادة , وكلما زاد رصيدك زاد تقديرك واحترامك !!



من ذلك تكالب بعض الأزواج على دخل زوجاتهم وتغير طريقة التعامل مع اقتراب نزول


الراتب أدى إلى شعور المرأة العاملة بأهمية دخلها المادي وأنه قيمتها الحقيقية لدى زوجها


فحرصت عليه أكثر من حرصها على استقرار بيتها وسعادة أبنائها وتمسكت بالراتب الوظيفي أكثر من تمسكها بزوجها وحياتها الأسرية


والمرأة العاملة حين تخطب لن تجد من أمها في الغالب نصائح كالتي ذكرت


من حسن تبعل الزوج والاهتمام به بل تصب كلها في المحافظة على الراتب والحذر من خداع الزوج


فأي حياة زوجية ناجحة في هذا الجو المحيط ؟!


.........



الكاتب القدير أبو عبدالله , طرح راقي مكتمل



أحسنت عرضه ,, وفقك الله وسددك


كعادتك استاذي الكريم اضافة موفقه .. للأسف هذا هو الحال
 
إنضم
31 يناير 2009
المشاركات
727
مستوى التفاعل
27
النقاط
28
آمل أن لايعتقد أحد بأن ردي تحيزا للمرأة وبغضا للرجل ,,

على العكس فأنا من أكثر الناس تأملا وأملا بأن يعود

الحال لسابق عهد قد انقضى وانسى ولم يبق

منه سوى وقوف بحزن على الأطلال

هذا إن بقيت تلك الأطلال ,,عهد

كانت المرأة فيه مكرمة محشومة مكفولة تحت جناح الأمن والأمان

والحماية ,,أكبر همها وضع الغداء وتربية الأبناء

وطاعة زوج وتأمين استقرار بيتها الصغير ,,

أما الآن فنجدها تفرعت في مسؤلياتها , وأجبرت على اهتمامات

تفوق طاقتها , وياللعجب العجاب ماكان بالأمس عيبا

ومستحيلا أصبح الأن من صميم واجباتها الوهمية الواهية اليومية ... نجدها

حريصة ع تنشئة أبناء , وحسن تبعل لزوجها وقيامها

بوظيفة خارج بيتها , وترسم الخطط وتحاول

الكذب على نفسها بأمان المستقبل..

كل ذلك تحت ظغط أوامر رجل يطلب الكمال في كل

شئ بحجج واهية ( صعوبة المعيشة , عدم

قدرته في الحاق بمتطلبات العصر ,كثرة الأبناء ,

تعقيد الأحلام ولو كانت سهلة )

جاعلا السهل صعبا والأمن خوفا وبدل

" وقرن في بيوتكن" إلى وزرن بيوتكن فبدل الأصل بالفرع

والفرع بالأصل ,إن جلست واحتسبت غضب وتكبر , وإن

بحثت وعملت رغب وتجبر ,,تحولت المسؤليات

وتبدلت الأدوار ,, والمؤلم في الأمر انها تبقى

المقصرة الملامة رغم حرصها على الكمال وتحمل مازاد على

المكيال .... شاكرة لك استاذنا الفاضل على

اشادتك بهذا الوضع المتهالك ..
اشكر تعليقك على الموضوع كلام جميل
نعم خروج المراة من كينونته البشرية افقدها جوهرها
 
إنضم
3 أغسطس 2011
المشاركات
986
مستوى التفاعل
12
النقاط
38
الإقامة
الرياض
بسم الله الرحمن الرحيم

من أجمل ما قراءة
لله يدرك كتبت فأجدت
أخي الحبيب
إذا اجتماع المال وقلة الوازع الديني لدى بعض الزوجات
عندها نشاهد ما نشاهده من طلاق وهدم لبعض البيوت كانت سوف تستمر لولا ذلك الراتب اللعين
ساهم في ذلك تدخلات عائليه لم يكن همها الإصلاح بل للمال ومن اجل المال
بعيدا عن الرحمة والأهداف السامية التي أرادها الله أن تكون بين الزوجين
لقد طلق احد الزملاء زوجته بعد ثلاثين عام
يقول إنها ساعدته في بناء المنزل وبعض المتطلبات الحياتية وكان هذا شيء مقدر لديه
سمعت هذا منه شخصيا قبل الطلاق
يقول ذات يوم حصل بيني وبينها نقاش حول أمر ما
ثم قالت لي أنا من جعل منك رجال وبفلوسي
فما كان منه الآ ان طلقها تحت وضع نفسي وعصبي شديد
يقول لي لم أتوقع أبدا أن اسمع منها مثل هذا الكلام
خاصة أنني كنت أعاملها أحسن معامله
والعجيب أنه عزف عن الزواج رغم محاولاتنا المتكررة بإقناعه إلا انه رفض ذلك كرها في النساء نتيجة ما حصل له.
لقد كان الراتب أداة الشيطان في تفريق الأزواج وتدمير حياة اغلب البيوت
والله المستعان
ودي وتقدير
أخوكم
أبو حمزه
 
التعديل الأخير:

غدي

Well-Known Member
إنضم
9 يوليو 2011
المشاركات
1,595
مستوى التفاعل
31
النقاط
48
بسم الله الرحمن الرحيم

من أجمل ما قراءة
لله يدرك كتبت فأجدت
أخي الحبيب
إذا اجتماع المال وقلة الوازع الديني لدى بعض الزوجات
عندها نشاهد ما نشاهده من طلاق وهدم لبعض البيوت كانت سوف تستمر لولا ذلك الراتب اللعين
أخوكم
أبو حمزه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, أستاذنا الكريم صدى الديار تمنيت أن أقرأ جزءمغيب من الواقع أو استشف صد لمعاناة عمت أرض الواقع رغم وجود بوادر الرفض لها من قبل النساء ,, أستاذنا أنت قلت بعض الزوجات وأنا أقول لك كل البعض من الرجال هم وراء ماوصلت له المرأة الآن من مسؤليات وخروج عن البديهيات التي من أجلها خلقت ,,, فتجد المحرض والمبادر والباحث لها عن تلك الحياة التي ليست لها هو الرجل !!! من منطلق المساعدة ومن مبدأ القوامة النائمة ,,, جد لي رجل الآن وأنا هنا اتكلم بالخصوصية المعممة لأن بعضهم لازال متسقف ومتمسك بأولوياته وواجباته لكن الأغلب لو ناقشته فقط نقاش لتترك أمه أو أخته أو زوجته وظيفتها لتجده هاجمك أسدا جائعا منهكا وبدأبسرد مبادئ تسر خاطره و تثري جانبه من هذه الوظيفة ,, وأولويات ما أنزل الله بها من سلطان للمرأة ,, فإن هي تركت مصدر رزقها ورزق أبنائها عنفت وظلمت أشد الظلم من حاجة وعوز وذل ,, وإن هي بقيت إشير لها ببنان الطمع والنقص والتكبر والسير في طريق اللارجعة ؟؟؟؟؟ فياليت أقلها الأحكام التي تصدر عليها تحمل بين ثناياها رشات من الرحمة والتماس العذر .... لم أكتب ماكتبت تحاملا وإنما رسم بيني لآفة انتشرت وبدأت تأكل بالهشيم للأسف وذلك بسبب وجود الأرض المهيئة لها بالإنتشار والإستفحال والنخر في أساسيات بيوتنا !!! شكري لك ولكاتب المقال ..


 
إنضم
3 أغسطس 2011
المشاركات
986
مستوى التفاعل
12
النقاط
38
الإقامة
الرياض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, أستاذنا الكريم صدى الديار تمنيت أن أقرأ جزءمغيب من الواقع أو استشف صد لمعاناة عمت أرض الواقع رغم وجود بوادر الرفض لها من قبل النساء ,, أستاذنا أنت قلت بعض الزوجات وأنا أقول لك كل البعض من الرجال هم وراء ماوصلت له المرأة الآن من مسؤليات وخروج عن البديهيات التي من أجلها خلقت ,,, فتجد المحرض والمبادر والباحث لها عن تلك الحياة التي ليست لها هو الرجل !!! من منطلق المساعدة ومن مبدأ القوامة النائمة ,,, جد لي رجل الآن وأنا هنا اتكلم بالخصوصية المعممة لأن بعضهم لازال متسقف ومتمسك بأولوياته وواجباته لكن الأغلب لو ناقشته فقط نقاش لتترك أمه أو أخته أو زوجته وظيفتها لتجده هاجمك أسدا جائعا منهكا وبدأبسرد مبادئ تسر خاطره و تثري جانبه من هذه الوظيفة ,, وأولويات ما أنزل الله بها من سلطان للمرأة ,, فإن هي تركت مصدر رزقها ورزق أبنائها عنفت وظلمت أشد الظلم من حاجة وعوز وذل ,, وإن هي بقيت إشير لها ببنان الطمع والنقص والتكبر والسير في طريق اللارجعة ؟؟؟؟؟ فياليت أقلها الأحكام التي تصدر عليها تحمل بين ثناياها رشات من الرحمة والتماس العذر .... لم أكتب ماكتبت تحاملا وإنما رسم بيني لآفة انتشرت وبدأت تأكل بالهشيم للأسف وذلك بسبب وجود الأرض المهيئة لها بالإنتشار والإستفحال والنخر في أساسيات بيوتنا !!! شكري لك ولكاتب المقال ..


بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله
بعد أذان الأخ كاتب المقال
الأخت الكريمة غدي
ماهكذا تورد الابل
لست والله متحامل على النساء كيف يكون ذلك وهي الأم والزوجة والأخت الخ..
كيف يكون ذلك وهي النصف الأخر بل النصف الأهم
أختي نحن نتكلم عن قضية معينة وهي سلبيات راتب الزوجة في الحياة الزوجية
ومن واقع ما نلمسه ونشاهده ونسمعه
نجد إن الأساس في افتعال تلك المشاكل هي الزوجة مدعومة في الغالب من الأهل
اتفق معاك بوجود دور لبعض الأزواج في تلك المشاكل إلا انه نسبي ونسبي جدا
والله إن لدي قصص كثيرة وواقعية عن وفاء رجال وقفوا مع زوجاتهم بل منهم من كان وراء تعليمها حتى تخرجت وأصبحت موظفة
فإذا بها تتنكر لذلك الزوج الوفي وتترك لأهلها الحبل على الغارب للعبث بحياتها الزوجية
من اجل ما يرونه من استحقاق مزعوم في راتب بنتهم
إن راتب الزوجة شر ابتليت بهي كثير من الأسر وأصبح مصدر لتعاستها وشقاها
أخوك
أبو حمزه



 
التعديل الأخير:

غدي

Well-Known Member
إنضم
9 يوليو 2011
المشاركات
1,595
مستوى التفاعل
31
النقاط
48

حياك الله أستاذ صدى الديار ,,, وعذرا من كاتبنا الكريم الأستاذ محمد ,,, "

ماهكذا تورد الأبل "

قرأت ردي مرة ومرات تتبعته شكلا ومضمونا فلم أجد اشارة خاصة تؤكد تحاملك ضد المرأة فالمرأة

في عصرنا هذا فيها مايكفيها ,,, ولكن ربما هي أمنيلت تحمل آهات مآت

بل آلاف الأمهات اللواتي أجبرن على ترك بيوتهن وأطفالهن بدوافه

واهية وجشع وطمع من قبل الإنسان الذي وكله الله

بحمايتها والحفاظ عليها وحفظ حقوقها وتوفير الحياة الكريمةلها ,,, النموذج أو النماذج التي أشرت

لها أستاذ صدى هو في نظري نسبي ولعله من الصفوة التي أنت من ظمنهم ,, ولكن

الأعم ليسوا أبدا هكذا !!!

أما ورد الأبل فياليت زمانه يعود ويعود معه زمن الجد والأب والرجل الذي

حمل الأمانة وحقق القوامة .... مع عذري إذا حضرتك فهمت ردي تحاملا أوكرها للرجل أبدا وإنما

تصوير لواقع لم يجزه لنا ديننا الكريم ...
 
أعلى