صقر تهامة
مراقب منتديات بني مالك
- إنضم
- 11 مايو 2007
- المشاركات
- 14,149
- مستوى التفاعل
- 172
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الجنوب
- الموقع الالكتروني
- www.banimalk.net
[frame="6 80"]لخثعم تاريخ مجيد ، ومن يقرأ كتب التاريخ سيجد قبيلة خثعم قبيلة محاربة ، ذات ركن شديد ، ولذلك إتجهت عدد من القبائل في الجاهلية وحتى في الإسلام لطلب الحلف معها ، وبعض هذه القبائل أنضوت تحت مسمى خثعم لزمن طويل.
كما أن القارئ في التاريخ سيجد أن خثعما كثيرا ماتبادر بالهجوم ولا تنتظر من الخصم حتى يبدأ ، حتى أن لها غزوات إمتدت إلى ديار بعيدة عنها مثل الطائف ونجد ونجران ، ولذلك حدث لخثعم بعض الهزائم كونها بادرت إلى الهجوم مما يعطي للخصم فرصة التخطيط الجيد خاصة وأنه يخوض المعركة على أرضه.
لكن أيام خثعم كانت سجالا بينها وبين خصومها ، والدليل أن خثعم حافظت على قوتها وديارها وأيضا إسمها حتى بعد أن إستقلت قبائلها ، فنجد شهران العريضة وأكلب كل مستقل بذاته بينما نجد بعضا من القبائل الخثعمية قد حافظت على إسمها القديم (خثعم) إلى يومنا هذا.
اليوم نتحدث عن مساندة خثعم لمذحج في معركة فيف الريح ، وماذا قال أحد الشعراء فيهم.
طرفي المعركة
الطرف الأول : بني عامر بن صعصعة
الطرف الثاني : بني الحارث بن كعب
كانت توجد بعض الثارات بين هاتين القبيلتين وعندما حانت ساعة الصفر جمع كل منهما للآخر فأستعان قائد بني الحارث وإسمه ذو الغصة بقبائله مذحج (كون بني الحارث من مذحج نسبا) وأيضا إستعان بقبائل خثعم بن أنمار وهم (خثعم وشهران وأكلب وناهس).
فحدثت معركة طاحنة بين الفريقين ، ومما سطره رجال خثعم في هذه المعركة أن رجلا منهم إستطاع أن يقتل الصميل بن الأعور الكلابي.
ونظرا لما كان لخثعم من حضور قوي في هذه المعركة أنشد فارس بني عامر وأحد اشهر فرسان العرب في الجاهلية وإسمه عامر بن الطفيل الأبيات التالية :
أتونا بشهران العريضة كلها
وأكلب طرا في جياد السنور
وفارس آخر وإسمه لبيد بن ربيعة يقول :
أتونا بشهران العريضة كلها
وأكلبها في مثل بكر بن وائل
إلى أن قال عن خثعم كافة :
وخثعم حي يعدلون بمذحج
وهل نحن إلا مثل إحدى القبائل
ملاحظة
من بقايا مذحج اليوم (شمران وقحطان وزبيد وعنس وسنحان) وغيرهم.
المصدر
الكامل في التاريخ[/frame]
كما أن القارئ في التاريخ سيجد أن خثعما كثيرا ماتبادر بالهجوم ولا تنتظر من الخصم حتى يبدأ ، حتى أن لها غزوات إمتدت إلى ديار بعيدة عنها مثل الطائف ونجد ونجران ، ولذلك حدث لخثعم بعض الهزائم كونها بادرت إلى الهجوم مما يعطي للخصم فرصة التخطيط الجيد خاصة وأنه يخوض المعركة على أرضه.
لكن أيام خثعم كانت سجالا بينها وبين خصومها ، والدليل أن خثعم حافظت على قوتها وديارها وأيضا إسمها حتى بعد أن إستقلت قبائلها ، فنجد شهران العريضة وأكلب كل مستقل بذاته بينما نجد بعضا من القبائل الخثعمية قد حافظت على إسمها القديم (خثعم) إلى يومنا هذا.
اليوم نتحدث عن مساندة خثعم لمذحج في معركة فيف الريح ، وماذا قال أحد الشعراء فيهم.
طرفي المعركة
الطرف الأول : بني عامر بن صعصعة
الطرف الثاني : بني الحارث بن كعب
كانت توجد بعض الثارات بين هاتين القبيلتين وعندما حانت ساعة الصفر جمع كل منهما للآخر فأستعان قائد بني الحارث وإسمه ذو الغصة بقبائله مذحج (كون بني الحارث من مذحج نسبا) وأيضا إستعان بقبائل خثعم بن أنمار وهم (خثعم وشهران وأكلب وناهس).
فحدثت معركة طاحنة بين الفريقين ، ومما سطره رجال خثعم في هذه المعركة أن رجلا منهم إستطاع أن يقتل الصميل بن الأعور الكلابي.
ونظرا لما كان لخثعم من حضور قوي في هذه المعركة أنشد فارس بني عامر وأحد اشهر فرسان العرب في الجاهلية وإسمه عامر بن الطفيل الأبيات التالية :
أتونا بشهران العريضة كلها
وأكلب طرا في جياد السنور
وفارس آخر وإسمه لبيد بن ربيعة يقول :
أتونا بشهران العريضة كلها
وأكلبها في مثل بكر بن وائل
إلى أن قال عن خثعم كافة :
وخثعم حي يعدلون بمذحج
وهل نحن إلا مثل إحدى القبائل
ملاحظة
من بقايا مذحج اليوم (شمران وقحطان وزبيد وعنس وسنحان) وغيرهم.
المصدر
الكامل في التاريخ[/frame]