ابو حسان
Member
- إنضم
- 1 أغسطس 2007
- المشاركات
- 138
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 18
حجم إستغلال الوقت . والاستفادة منه , من أهم العلامات الفارقة بين الامم المتقدمة والامم المتخلفة , وبين الاشخاص الناجحين والاشخاص العاديين
ويمكن أن يقول المرء وهو مطمئن ( انه ليس هناك ناجحون في الحياة على نحو ظاهر لا يهتمون بأوقاتهم )
كيف يمكن لشخص ان ينجح إذكان لا يستغل أهم مورديمكن الاستفادة منه في تحقيق النجاح
أقسم الله عز وجل بــ ( الليل والنهار والضحى والعصر والفجر ......)
تذكيراً للناس بنعمة الوقت
وفي الحديث الصحيح ( نعمتان مغيون فيها كثير من الناس : الصحة والفراغ )
لينا نتأمل هذا الحديث حق التأمل !!!!
الاحساس بالمسافات الزمانية والمكانية , أحد المنتجات الحضارية
لذا فإن امة الاسلام في أيام إقبالها وازدهارها ضربت أروع الأمثلة في المحافظة على الوقت والعناية به وحسن الاستفادة منه .
أمثلة من ذلك :-
يقول ابن مسعود رضي الله عنه ما ندمت على شئ مثل ندمي على يوم غربت شمسه , نقص فيه أجلي ولم يزيد فيه عملي )
وقال الخليفة عمربن عبد العزيز إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما
ويقول الحسن البصري ( إنما انت أيام فان ذهب يوم ذهب بعضك ))
لو تساءلنا : ما الشي الاطول والاقصر في وقت واحد
والاسرع والابطأمعاً
والذي نهمله جميعاً ثم نندم عليه
ولاشئ يمكن ان يتم بدونه
والذي يبتلع كل ماهو صغير أو ينمي كل ماهو عظيم ؟؟؟؟؟
.
لكان الجواب __( الوقت )__
المشكلة الكبرى ان الوقت لايدار , فهو سلسة من المقاييس التي تسجل بقاء دوران الارض حول محورها , وتسجل فصولها المتعاقبة ,,,, فتقدمه ثابت
ولذا قالوا قديماً .. الوقت لا ينتظر أحداً
أما الشئ الذي يمكن أن يدار فهو إستغلالنا للوقت
ولذا فنحن في الحقيقة ندير أنفسنا وطاقتنا لا أوقاتنا
إن الطريقة التي نقضي لها أوقاتنا مرتبطة بأشياء عديدة
منها تربيتنا , ووعينا بالتحديات المعاصرة , وأهدافنا في هذه الحياة , وسيطرتنا على رغائبنا
وصلابة إرادتنا , ورؤيتنا للأولويات
..
.
هذا بعض ماقاله د / عبد الكريم بكار
حو ل إدارة الوقت
ويمكن أن يقول المرء وهو مطمئن ( انه ليس هناك ناجحون في الحياة على نحو ظاهر لا يهتمون بأوقاتهم )
كيف يمكن لشخص ان ينجح إذكان لا يستغل أهم مورديمكن الاستفادة منه في تحقيق النجاح
أقسم الله عز وجل بــ ( الليل والنهار والضحى والعصر والفجر ......)
تذكيراً للناس بنعمة الوقت
وفي الحديث الصحيح ( نعمتان مغيون فيها كثير من الناس : الصحة والفراغ )
لينا نتأمل هذا الحديث حق التأمل !!!!
الاحساس بالمسافات الزمانية والمكانية , أحد المنتجات الحضارية
لذا فإن امة الاسلام في أيام إقبالها وازدهارها ضربت أروع الأمثلة في المحافظة على الوقت والعناية به وحسن الاستفادة منه .
أمثلة من ذلك :-
يقول ابن مسعود رضي الله عنه ما ندمت على شئ مثل ندمي على يوم غربت شمسه , نقص فيه أجلي ولم يزيد فيه عملي )
وقال الخليفة عمربن عبد العزيز إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما
ويقول الحسن البصري ( إنما انت أيام فان ذهب يوم ذهب بعضك ))
لو تساءلنا : ما الشي الاطول والاقصر في وقت واحد
والاسرع والابطأمعاً
والذي نهمله جميعاً ثم نندم عليه
ولاشئ يمكن ان يتم بدونه
والذي يبتلع كل ماهو صغير أو ينمي كل ماهو عظيم ؟؟؟؟؟
.
لكان الجواب __( الوقت )__
المشكلة الكبرى ان الوقت لايدار , فهو سلسة من المقاييس التي تسجل بقاء دوران الارض حول محورها , وتسجل فصولها المتعاقبة ,,,, فتقدمه ثابت
ولذا قالوا قديماً .. الوقت لا ينتظر أحداً
أما الشئ الذي يمكن أن يدار فهو إستغلالنا للوقت
ولذا فنحن في الحقيقة ندير أنفسنا وطاقتنا لا أوقاتنا
إن الطريقة التي نقضي لها أوقاتنا مرتبطة بأشياء عديدة
منها تربيتنا , ووعينا بالتحديات المعاصرة , وأهدافنا في هذه الحياة , وسيطرتنا على رغائبنا
وصلابة إرادتنا , ورؤيتنا للأولويات
..
.
هذا بعض ماقاله د / عبد الكريم بكار
حو ل إدارة الوقت