رتّل حفيـف العالـق بسيفـك مـن الـدم الوفـي
واترك جنونـي ينتحـل شخصيـة انسـان(ن) حكيـم
ما ودّي استوفي بعض دين الشتـا مـن معطفـي
ولا ودّي اقتات الضيا مـن سلّـة الليـل البهيـم
ما قول انا دمعك رقـص لانشـودة البـرد ودفـي
لكن ابعرف من طعن بوابة الشمعه بـمزلاج السديم
الكوثر العـذب انتهـى‘ وأصغـر خطايـا موقفـي
تشـرب ملامـح نسمتـك والنافـذه وجـه(ن) قديـم
تهمة جنـوح أحلامنـا لوعنـك يدحضهـا نفـي
كان استدلت غنـوة الأمطـار عنـوان الهشيـم !