سيرة عطره للشيخ / محمد بن عبدالعزيز الجليفي البجلي

حسين العبدلي

Active Member
إنضم
16 يوليو 2009
المشاركات
1,242
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحبت الله وبركاته

أخواني الكرام أعضاء هذا المنتدى الغالي أحببت أن أقدم لكم سيرة كفاح عطرة لرمز من رموز بجيله في إقليم نجد العذيه وهو الشيخ الفارس / محمد بن عبدالعزيز بن محمد الجليفي البجلي.


اترككم مع هذه السيره القيمه لهذا الرجل النبيل رحمه الله واسكنه فسيح جناته :-

مقتطفات من سيرة العم محمد بن عبدالعزيز بن محمد الجليفي رحمه الله
(١٣٣٣-١٤٢٩ هــ).

* ولد ونشأ في بلدة الدلم وهي إحدى المراكز التابعة لمحافظة الخرج، وتحديداً في شمال المحمدي من الدلم.
* في عام1347هـ شارك في حرب السبلة ضد فيصل الدويش وجيش الإخوان، ضمن ٦ من أفراد الأسرة وكان عمره يقارب الـ ١٥ عاماً، وكان أمير مجموعتهم ابن عرفج.
ونجى في هذه الحرب، بينما قتل فيها ثلاثة من أبناء عمومته هم (زيد وعبدالرحمن ابنا راشد بن محمد، ومحمد بن راشد بن عبدالله) رحمهم الله.
* في عام 1348هـ شارك في حرب أم رضمة، وذلك أن فلول جيش الإخوان اعادت ترتيب صفوفها واجتمعت بعد السبلة بقيادة عبدالعزيز بن فيصل الدويش (نظراً لإصابة أبيه بالسبلة فتولى هو مؤقتاً القيادة نيابة عن أبيه) وتوسعت فتنتهم في ديار نجد، فجهز لهم الملك عبدالعزيز عدة جيوش وسرايا منها جيش يقوده أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي، وكان العم محمد في ذلك الجيش فالتقوا مع الدويش في مكان يطلق عليه أم رضمه وقتلوه.
* من المواقف الطريفة التي حصلت للعم محمد في أم رضمة وقبل بدء الحرب أنه كان في الخيمة المجاورة لخيمة الأمير عبدالعزيز وكان قد صدر أمر من الأمير بعدم البدء بالرمي إلا إذا بدأ الدويش بالرمي فكان الكل متقيداً بهذه الأوامر إلا أن العم محمد عندما رغب في شحن بندقيته بالرصاص استعداداً للمعركة انطلقت منها رصاصة بالخطأ إلى جهة الدويش فغضب الأمير وظن أن من اطلق الرصاص لم يتقيد بالأوامر فأمر بضرورة معرفة من قام بهذا العمل وإحضاره لمعرفة دوافعه، وعندما عرف أنه العم محمد وأن ماحصل منه هو خطأ غير متعمد عفى عنه.
* في ١٣٥٢هـ جهز الملك عبدالعزيز جيشين أحدهما بقيادة ابنه الأمير سعود، والإخر بقيادة ابنه الأمير فيصل لمحاربة إمام اليمن آنذاك، وكان العم محمد في جيش فيصل، حيث ساروا على الساحل واجتمعوا في أبها وكان اميرها في ذلك الوقت الشيخ/تركي بن ماضي من أهالي سدير، وبقوا بها وقتاً في انتظار مجيء الأمير فيصل بحكم أنه قائد الجيش، وحين وصل الأمير فيصل أعطاهم التعليمات وعندها توجهوا إلى الحدود اليمنية وحصل الصدام بين الجيش السعودي وجيش الإمام وأخذوا يفتحون المدن الواحدة تلو الأخرى حتى سيطروا على الحديدة وطردوا منها جيش الإمام وحاصروا صنعاء من ناحية الغرب فيما كان جيش الأمير سعود يحاصرها من الشرق، وبقي هذا الحصار حتى تم صلح الطائف عام١٣٥٣هـ، وكان جيش أهالي الدلم المشارك في هذه المعركة تحت إمرة ابن عسكر أحد أعيان مدينة الدلم، وهو عبارة عن كتائب إحداها بقيادة ابن خنين، وكان العم محمد معه (وقد شهد بذلك ابن خنين حينما أجرت معه جريدة الجزيرة حواراً أيام المئوية (١٤١٩هـ) كما أن الشاعر/ عبدالعزيز الهذيلي من ضمن من شارك في هذه الحرب وهو من أهالي الدلم وله في ذلك أبيات شعر وثق فيها تلك الأحداث).
** كان من ضمن المرابطين على الحدود الشمالية بين المملكة والعراق فترة من الزمن نظراً لوجود خلافات داخلية في العراق في ذلك الوقت أيام الحكومة الملكية، وحفاظاً على حدود المملكة فقد صدر أمر الملك عبدالعزيز بضرورة تواجد كتيبة من المجاهدين على الحدود الشمالية.
ومن ضمن المشاركين مع العم محمد في هذه الكتيبة الشيخ/ ناصر بن شامان (بن طالب) وغيره من اهالي الدلم.
* بعد عودة العم محمد من الحروب عمل عند الملك عبدالعزيز في قصره في المربع .
* في عام ١٣٦٥هـ ذهب الملك عبدالعزيز في زيارة لمصر فانتقل العم محمد وقتها للعمل عند أمير الرياض ذلك الوقت الأمير ناصر بن عبدالعزيز مراقباً في مزارع الأمير الواقعة جنوب الرياض ولفترة لم تطل.
* من المواقف الطريفة التي كان يحكيها العم محمد عن نفسه مع الملك عبدالعزيز موقفان :
1- حضر والد العم محمد (عبدالعزيز) وابن عمه (ناصر بن راشد) لزيارته في قصر الملك عبدالعزيز في المربع وكان ذلك وقت صلاة المغرب وعندما أرادا دخول القصر من بوابة دخول الرجال رفض الحراس ذلك كونه مغلقاً لأداء الصلاة وحاولا معهم مرة اخرى لكنهم رفضوا، وعندما علم العم محمد بذلك (لم يكن هناك بينهما وبين العم محمد تنسيق مسبق) أراد أن يُدخل والده وابن عمه بمعرفته سراً مع الباب المخصص للنساء الخاص بمحارم الملك عبدالعزيز ودون أن يعلم الحراس بذلك، وطلب من والده وابن عمه الهدوء التام والصمت والمشي بخفة حتى لا ينتبه لهما أحد إلى أن يصلا لباحة القصر، ولكن والده لما رأى ضخامة بناء القصر ومتانته الجدران وطريقة السقف (مرابيع من الخشب مصفوفة بإتقان لم يكن يعهدها في بيوت الدِّلم التي كانت باللِّبِن والطين وسقوفها من جريد النخل) هاله المنظر وأخذ يتعجب ويقول لا شعورياً وبصوت مسموع (لا إله إلا الله ما شاء الله كان وش ذا الزين وشلون صَلَُّحوا كل هذا؟ ياالله منازل الجنة) فسمعه عدد من نساء القصر وبدأ الصراخ وأبلغوا الحراس فأمس***ما وأحضروهما عند الملك وعندما علم الملك عبدالعزيز بوضعهما طلب العم محمد وسأله عن أسباب هذا التصرف فأخبره بواقع الأمر مع الاعتذار فقبل الملك عذره مع معاتبته وعفى عنه نظراً لمعرفته الوثيقة بصدقه وإتقانه لعمله.
2- كانت الحياة قبل اكتشاف البترول في المملكة صعبة وموارد الدولة قليلة وكانت الإعتماد في تلك الفترة على الزراعة والرعي وقد حدثت مجاعة شديدة في البلد وهلك الناس جوعاً وقد خرج العم محمد مع الملك عبدالعزيز لِلْبَر حينذاك، يقول :
عندما نُصبَت خيمة الملك وجلس بها وكنت من ضمن الحرس عند باب الخيمة بدأ الملك يقرأ القرآن ثم بدأ يصلي وسمعته يبكي ويدعو (اللهم إن كان في ملكي لهذا البلد وأهله خيراًً ففرِّج عني وعنهم ووسّع لنا في الرزق، وإن كان في ملكي لهم شراً فريّحهم مني) وأخذ يكرَّر هذا الدعاء ويبكي.
ففرج الله عنه وعنهم ويسّر اكتشاف البترول.
وهذا يدل على مدى خوف الملك عبدالعزيز من ربه تعالى وحرصه على شعبه وألا يكون الشعب معاقباً بسببه (رحمة الله عليه).
* عاد العم محمد إلى الدلم وتزوج في عام ١٣٦٨هـ تقريبا.
* عُرض عليه أن يعمل ضمن خويا الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي في حائل حيث كانت رغبة الأمير أن يكون خوياه من أهالي الدلم كونه يرتاح لهم، فاعتذر عن الذهاب وأناب عنه شقيقه عبدالرحمن بديلاً عنه حيث ذهب عبدالرحمن مع اثنين من أبناء عمومته هما عبدالله وأخوه ناصر ابنا راشد بن عبدالله، وبقوا هناك زمناً عند الأمير،
* ذهب إلى الأحساء وعمل ضمن خويا الأمير سعود بن جلوي وذلك على فترتين :
١- الأولى كلها بالأحساء.
٢- الثانية جزء منها بالأحساء، وعندما كُلف الأمير سعود أميرا للشرقية وحاضرتها مدينة الدمام من قبل الملك سعود عام ١٣٧٩هـ اختاره الأمير سعود من ضمن الخويا الذين اختارهم للعمل معه بالدمام.
* كان العم محمد محل ثقة الأمير سعود حيث
أوكل إليه الشؤون الخاصة بمحارمه من سفر وتنقل ونحوه، ويقول إنه عندما يكون هناك حاجة لي فبعد الانتهاء من صلاة الفجر ونحن في مسجد واحد يلتفت الأمير يمنة ويسرة وعندما يراني يؤشر لي بيده عندها أعرف ماذا يريد، ثم يختصر بي ويخبرني أنني اليوم سأذهب إلى مكان كذا (يسميه) وبرفقتي إحدى المحارم من أهل بيته داخل أو خارج الدمام وغالباً مايكون خارج الدمام (الرياض/جدة)، ويكون السفر للرياض عن طريق البر أو الطيران، أما بالنسبة لجدة فيكون بالطائرة.
وكان أول اختبار من الأمير سعود للعم محمد حينما أرسله إلى الرياض ومعه امرأة من محارمه ترافقها طفلة على أن يعود بها بعد انقضاء لزومها في الرياض، وعندما عاد بها الى الدمام أثنت عليه الأميرة خيراً من حيث الأمانة والمتابعة حتى انتهاء الغرض الذي من أجله سافرت فولاّه الأمير شؤون محارمه.
* كان العم محمد في زمنه من القلائل الذين يجيدون الكتابة وكان خطًّاطاً جيداً لكنه لم يبلغ الأمير سعود بذلك لئلا يجعله ملازماً لديوان الكتابة بل كان يريد التنقل مع الأمير في رحلاته وطلعاته، ولكن رآه أحد الأخويا وهو يكتب فأُعجب بخطِّه فأبلغ الأمير بذلك فناداه الأمير وسأله فأخبره بأنه فعلاً متعلم ويجيد القراءة
والكتابة فجعله كاتباً له إضافة لعمله الأول في الشؤون الخاصة بالمحارم.
ويقول ابنه الأكبر فهد:
كان الوالد (رحمه الله) يراسلنا بالرسائل الورقية يخبرنا فيها عن أحواله ويسأل عن أحوالنا وكان من يقوم بإحضار هذه الرسائل أحد خوياه ممّن يحصلون على إجازة ويذكر منهم:
عبدالرحمن الهذيلي،
ومحمد العبودي، وأبو عبدالله بن حوتان.
وعندما تنتهي إجازاتهم يمرّون علينا لكي نعطيهم رسائل للوالد رداً على رسائله ... وهكذا.
والوالد رحمه الله كان خطَّاطا ماهراً وكان أهل المحمدي يستعينون به في الكتابة عند الحاجة لرفع خطاب لأي من الجهات المعنية.

* من خلال مجالسته للأمير وقربه منه وثقته به وتكليفه له في كثير من الأمور الخاصة فقد أغاض هذا رئيس الخويا، وبدأ يدقق في عمله ويسأله عن كل صغيرة وكبيرة مما يكلفه به الأمير وكان العم محمد يتضايق جداً من تلك التصرفات ويتهرب من الجواب أحياناً فازدادت الغيرة لدى هذا الرجل وبدأ يتصيّد لأي خطأ قد يحدث من العم محمد.
* تكريماً للعم محمد فقد عينه الأمير سعود رئيساً لمركز (أم عقلا الشملول) أحد المراكز التابعة لمحافظة الأحساء واستمر رئيساً للمركز إلى وفاة الأمير سعود بن جلوي عام 1386هـ.
* بعد وفاة الأمير سعود تولى إمارة الدمام أخوه الأمير عبدالمحسن، فاستمر العم محمد على رأس عمله، لكن رئيس الخويا كان متصيَّداً لأي خطأ له كما ذكرنا سابقاً، فوجد فرصته للوشاية به عند الأمير الجديد بعد أن لم يتمكن من ذلك أيام الأمير سعود لمعرفته ان الأمير سعود لايسمع ولايصدق أي كلام يقال في العم محمد وهذا نابع من ثقته الكبيرة به.
ذلك أن العم محمد حين كان أميراً طلب منه أحد منسوبي المركز إجازة لمدة (١٥يوماً) وعندما بدأت إجازته أخذ معه سيارة من المركز دون علم العم محمد حينها، وبعد انتهاء إجازته لم يباشر بل تأخر ولم يعد لعمله إلا بعد مضي شهرين، لظروف مرت به.
وقد أثّر هذا على سير العمل بالمركز لقلة السيارات به حينئذ، فوجدها رئيس الخويا الفرصة التي لن تتكر
ر ليرفع بما حصل للأمير عبدالمحسن بالإضافة الى أشياء أخرى ألصقت بالعم محمد زوراً، وهذا ماتم بالفعل حيث تم استدعاء العم محمد لسماع أقواله فيما نسب إليه، وبقي في القصر مع الخويا لمدة (8) أيام (توقيف حشمة) حتى ينظر في أمره، مع سحب السلاح منه وملحقاته (سيف وقَرْدَه ومحزم مثلوث)، وعندما اتضح للأمير الموضوع بتفاصيله تم توجيه لوم للعم على عدم الإبلاغ عن تصرفات السائق وغيابه بعد انتهاء اجازته مع تبرئته من التهم الأخرى (وكان قصد العم من عدم الإبلاغ هو تعاطفه مع السائق وعدم الضرر به).
* بعد مضي الـ(8) أيام طلب الأمير عبدالمحسن بأن يقابله العم محمد في مكتبه، وعندما قابله أعطاه بعض النصائح، وطلب منه العودة لعمله في (مركز أم عقلا الشملول)، وأعاد إليه السلاح وكافة الصلاحيات، لكن العم كان في قرارة نفسه أن يترك العمل في الإمارة نهائياً بعد الذي حصل له، وكونه لم يعد مرتاحاً في العمل بسبب الحسد من بعض العاملين معه، لذا لم يعد لمباشرة العمل بالمركز مجدداً، بل طلب مقابلة الأمير عبدالمحسن مرة أخرى، وعندما قابله طلب من سموه إعفاءه من الاستمرار في عمله وقبول عذره، وحاول الأمير ثنيه عن ذلك لكن العم اصرَّ على رأيه وعندها تم قبول طلبه وسلَّم السلاح وكافة ملحقاته للإمارة وعاد إلى الدلم أواخر عام ١٣٨٦هـ، وعمل بالزراعة الى أن توفاه الله.
* لازم مجلس الأمير سلمان بن محمد (غزلان) بن الإمام سعود بن الإمام فيصل بن الإمام تركي، الملقب (فارس آل سعود) بالدلم، فكان يزوره كل يوم عصراً، وقد خصص له الأمير الكرسي الأيمن المجاور لكرسيه، فلم يكن يجلس فيه أحد إلا محمد.
* كان معروفاً بكرمه وجوده، وحبه للمعالي من الأمور، فلا يقبل أسافلها، ولعل لحياته مع الشيوخ أثر في ذلك.
* كان يلقب في الأسرة بلقب (الفِرْم) أي الكبير العظيم. وكان الأمير سلمان يعرف هذا اللقب لمحمد ويلقبه به دائماً؛ لأنه يراه أهلاً له.
وكانت كلمته مسموعة لدى الأسرة لما يتمتع به من حكمة وسداد في الرأي، وكان يرجع له في كثير من الأمور عندما يستدعي الأمر ذلك.
** توفي في ٧-٣-١٤٢٩ھــ عن ٩٦ سنة، وقد شارك في عزائه بعض أبناء الأمير سلمان بن محمد.
** ابنه الأكبر: فهد، عمل مديرا عاما للشؤون المالية والإدارية بمصلحة الزكاة والدخل سابقاً، متقاعد.

هذه مقتطفات موجزة من حياة هذا العلم الأشم من أعلام أسرة الجليفي.
رحمه الله رحمة واسعة وجميع موتى المسلمين.

هذا ما أحببت طرحه في هذا الموضوع الشيق وأقدم شكري وتقديري لدكتور / عادل الجليفي البجلي والذي امدنا بهذه المعلومات الرائعه والتي انما تدل على فروسية ونبوغ ابناء بجيله اين ماكانوا

تحياتي لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
15 مارس 2015
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ،
كان علماً من أعلام قبيلة بجيلة في نجد .​
 

صقر تهامة

مراقب منتديات بني مالك
إنضم
11 مايو 2007
المشاركات
14,149
مستوى التفاعل
172
النقاط
63
الإقامة
الجنوب
الموقع الالكتروني
www.banimalk.net
سلمت يالغالي على هذه المشاركه لك كل الشكر وللدكتور عادل
ونتشرف ان لبجيله دور في قيام هذا الكيان السعودي كما كان لهم دور
في صدر الاسلام والعهد الاموي والعباسي.
 

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
http://bajeelah.net/up/uploads/d1df8b2da1.jpg

يا سبحان الله !

والله يا إخوان لو سئلت عن صاحب هذه الصورة .. من أي منطقة هو ؟!

لكان جوابي : أنه من محافظة أضم .. أو الجائزة أو حداد أو القريع !!

شكرا لإخينا حسين العبدلي
والشكر موصول لسعادة الدكتور عادل الجليفي .
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,079
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

سيرة رائعة مليئة بالكفاح
 
إنضم
27 أغسطس 2015
المشاركات
51
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
سبحان الله والله لو لقيت هذا الرجل في مكان وانا لا اعرفه لكنت اجزمت انه مالكي من تهامة بني مالك فعلا هو من بجيلة
 

حسين العبدلي

Active Member
إنضم
16 يوليو 2009
المشاركات
1,242
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
تشرفت بمرووركم على موضوعي

وسررت بمشاركاتكم

اما شكل هذا الفارس البطل فوالله انكم صادقين فعلا شكله بجلي ولو شفته بمكان ثاني لقلت انه جهلاني سبحان الله العظيم.
 
إنضم
17 يناير 2015
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
هذا ( جدي ) رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته .. وأنا أبن ابنه الأكبر ( فهد ) كما ذكر سابقاً .

إنه لفخر لنا أن نكون من صلب هذا الفارس الشهم ، حيث كنا نستمتع في مجلسه ولا نملّ من حديثه ، حيث كان يسرد لنا قصصاً تاريخية عن سيرته وغزواته مع حكامنا وملوكنا رحمهم اللّه جميعاً .

- هذا الرجل كان يحمل من الحكمة الشئ الكثير واتزان هرجه مع الناس ..

- بالإضافة إلى أنه كان يحفظ الشعر وكان يلقي القصائد ولديه بعض الشيلات ..

- في أحد الأيام استقبله الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد في مجلسه واستمتع بحديثه معه رحمهم الله جميعاً ..

- كان يستقبل الضيف في أي وقت ولايخرج منه الا وقد قام بواجبه على أكمل وجه رحمه الله ..
 
إنضم
17 يناير 2015
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
اخي حسين ... اشكرك جزيل الشكر على سرد سيرته باختصار وأنه لفخر لنا كبجليين في مثل هذا الرجل الشهم وبارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى .
 

العالمى

مشرف منتدى الرياضة
إنضم
13 يونيو 2009
المشاركات
19,624
مستوى التفاعل
114
النقاط
63
حمة الله واسكنه فسيح جنااااااته
 
إنضم
17 يناير 2015
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
هذا ( جدي ) رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته .. وأنا أبن ابنه الأكبر ( فهد ) كما ذكر سابقاً .

إنه لفخر لنا أن نكون من صلب هذا الفارس الشهم ، حيث كنا نستمتع في مجلسه ولا نملّ من حديثه ، حيث كان يسرد لنا قصصاً تاريخية عن سيرته وغزواته مع حكامنا وملوكنا رحمهم اللّه جميعاً .

- هذا الرجل كان يحمل من الحكمة الشئ الكثير واتزان هرجه مع الناس ..

- بالإضافة إلى أنه كان يحفظ الشعر وكان يلقي القصائد ولديه بعض الشيلات ..

- في أحد الأيام استقبله الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد في مجلسه واستمتع بحديثه معه رحمهم الله جميعاً ..

- كان يستقبل الضيف في أي وقت ولايخرج منه الا وقد قام بواجبه على أكمل وجه رحمه الله ..

https://youtu.be/UTL1io34UnE
 
أعلى