استطاع البرتغالي روي فيتوريا مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، اقناع جماهير النادي، وكسب ثقتهم منذ توليه الدفة الفنية للفريق وقدومه في يناير الماضي، خلفا للأروجوياني دانييل كارينيو، والذي اقالته إدارة النادي العاصمي لسوء نتائج الفريق تحت قيادته.
لم يجد البرتغالي الذي درب بنفيكا، كثير عناء في التأقلم مع فريقه الجديد، وسرعان ما تمكن من حث اللاعبين على التجاوب مع أسلوبه في اللعب، وفي عهده استطاع أن يفجر طاقات المغربي عبد الرزاق حمدالله هداف ومهاجم الفريق.
وقاد فيتوريا النصر في 14 مباراة بالدوري حقق الفوز في 12 منها وخسر مباراتين. واستطاع حصد بـ 36 نقطة من اجمالي 70 نقطة حققها الفريق، ليصعد من المركز الثاني إلي الأول وظل متصدراً لـ 4 جولات متتالية حتى التتويج بأقوى الدوريات.
والمدرسة البرتغالية لم تكن غريبة على النصر، حيث سبق فيتوريا ثلاث مدربين وهم: أرتور جورج تدريب النصر في عام 2000، أول مدرب برتغالي و ماريانو باريتو موسم 2005، كما استعانت إدارة النصر بخدمات هيلدر كريستوفاو هذا الموسم، وثلاثتهم لم يحققوا نتائج ايجابية مع الفريق او يتوجوا معه ببطولات.
ويتطلع فيتوريا الذي ينتهي عقده مع النصر في 2020 في التتويج بكأس السوبر الذي يواجه خلال مواطنه بيدرو ايمانويل مدرب التعاون، كما ينافس الفريق بطولة دوري أبطال آسيا، والذي قدمه في الفريق تحت قيادة فيتوريا مستويات مميزة أهلته على ثمن نهائي البطولة قبل الجولة الأخيرة لدوري المجموعات
