ثلاثون سبب لجعل حياتك سيعدة _._._._._

إنضم
1 أغسطس 2010
المشاركات
705
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
الطائف
السبب الأول : فكر و أشكر

يعني تفكر دائما بنعم الله عز و جل عليك من صحة في البدن وأمن في الوطن ، وغذاء وكساء وهواء وماء ، كما احمد الله على يديك ورجليك السليمتين ، ولسانك وعينيك السليمتين ، ويجب أن تعلم بأن العديد من العباد محرومون من هذه النعم ، لكن مع ذلك حامدين لله على ما قدر لهم ، فلا تنزعج مثلا من خسارة مالية وأنت موفور الصحة والعافية .
قال الله تعالى : [ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ] .

السبب الثاني : ما مضى قد فات


تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره ، والحزن لمآسيه حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة ، إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى ، فالناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام ، والماء ينحدر إلى الأمام ، والقافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة .

السبب الثالث : يومك يومك


إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، اليوم فحسب ستعيش ، فلا أمس الذي ذهب بخيره و شره ، ولا الغد الذي ذهب بخيره و شره ، ولا الغد الذي لم يأت إلى الآن ، عمرك يوم واحد فاجعل في خلدك العيش لهذا اليوم ، فلا يجب أن تتعثر حياتك بين هاجس الماضي و همه و غمه ، وبين توقع المستقبل و شبحه المخيف ، وحاول أن تقدم في يومك أكبر ما يمكن من العبادات لله عز وجل .

السبب الرابع : أترك المستقبل حتى يأتي


قال الله تعالى : [ أتى أمر الله فلا تستعجلوه ] ، لا تستبق الأحداث ، أتريد اجهاض الحمل قبل تمامه ، وقطف الثمر قبل نضوجه , إن اعطاء الذهن مساحة أوسع للتفكير في المستقبل و فتح كتاب الغيب ثم الإكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا ، فليس من المعقول توقع البلاء قبل وقوعه ، والخوف من المستقبل .

السبب الخامس : كبف تواجه النقد الآثم


إنك سوف تواجه في حياتك نقدا آثما مرا ، وإهانة متعمدة ، فبعض الناس سيغضبون عليك إن فقتهم صلاحا أو علما ، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك و نعم الله عليك ، فاصمد أمام هذاالنقد ، ولا تتفاعل معهحتى لا تحقق أمنيتهم في تعكير حياتك ، بل صب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك وتربية محاسنك و تقويم اعوجاجك .

السبب السادس : لا تنتظر شكرا من أحد


اعمل الخير لوجه الله تعالى ، لأنك الفائز على كل حال ، واحمد الله لأنك المحسن ، و اليد العليا خير من اليد السفلى [ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد جزاء و لا شكورا ] . فلا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا ليتوكأ عليها فشج بها رأسك ، فالبشر بعضهم جاحدون لنعم الله عز و جل عليهم ، فبالأحرى إذا كان الأمر يتعلق ببشر مثلهم .

السبب السابع : الإحسان إلى الغير انشراح للصدر


إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله و بائعه و مشتريه ، كما أن عوائده النفسية جد مهمة ، بالإضافة إلى أجره عند الله عز و جل شأنه . فشربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السماوات والأرض .

السبب الثامن : أطرد الفراغ بالعمل


يوم تجد في حياتك فراغا ، فتهيأ حينها للغم والهم والفزع ، لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي والحاضر و المستقبل من أدراج الحياة .
فنصيحتي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلا من من هذا الإسترخاء القاتل لأنه وأد خفي ، وانتحار بطيء .

السبب التاسع : لا تكن إمعة


لا تتقمص شخصية غيرك أو تذوب في الآخرين ، إن هذا هو العذاب الدائم ، فلا تحشر نفسك في التقليد و المحاكاة فتقتل شخصيتك وتلغي وجودك .

السبب العاشر : القضاء و القدر


لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، فهذه هي العقيدة الإلهية التي يجب أن ترسخ في ذهنك لكي تصبح البلية عطية والمحنة منحة . فالصبر يا شباب في المحن والإيمان بأن لا رد لقضاء الله وقدره .

السبب 11 : إن مع العسر يسرا


إن بعد الجوع شبع ، وبعد الظمأ ري ، وبعد السهر نوم ، وبعد المرض عافية ، فإذا رأيت الحبل يشتد ويشتد فاعلم بأنه سينقطع ، فلا تقنط من رحمة الله ، وإن مع العسر يسرا .

السبب 12 : اصنع من الليمون شرابا حلوا


حول الخسائر إلى أرباح ، ولا تجعل المصيبة مصيبتين ، إذا داهمتك داهية فانظر إلى الجانب المشرق فيها ، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون أضف إليه حفنة من السكر ، أما إذا أهدي لك ثعبان ، فخد جلده الثمين واترك باقيه.

السبب 13 : أمن يجيب المضطر إذا دعاه


الدعاء إلى الله في الشدة والرخاء هو سلاح المؤمن الذي يجب التشبت به ، فإذا نزلت بك النوازل ، فبالغ ذكره عز وجل ، واهتف باسمه ، و اطلب مدده واسأله نصره ، بالغ في سؤاله و ألح عليه وانتظر لطفه وترقب فتحه ، تبتل إليه تبتيلا حتى تسعد و تفلح .

السبب 14 : ليسعك بيتك


عليك بالعزلة عن كل ما يشغل عن الخير و طاعة الله عز وجل ، ففي العزلة عن الشر واللغو تلقيح للفكر , إقامة لناموس الخشية ، واحتفال بمولد الإنابة وتذكر الله سبحانه و تعالى .

السبب 15 : العوض من الله تعالى


لا يسلبك الله شيئا إلا عوضك خيرا منه إذا صبرت واحتسبت ، فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدرها عنده جنة و ثواب وعوض وأجر عظيم من الله عز وجل .

السبب 16 : الإيمان هو الحياة


لا يسعد النفس ويزكيها و يطهرها ويفرحها ويذهب غمها وهمها و قلقها ، إلا الإيمان بالله رب العالمين ، فلا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان وحب الله رسوله ، لقوله عز و جل : [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ] .

السبب 17 : أجن العسل و لا تخسر الخلية


اللين في الخطاب ، البسمة الرائعة على المحيا ، الكلمة الطيبة عند اللقاء ، هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء ، وهي صفات المؤمن التي تكون كالنحلة تأكل طيبا و تصنع طيبا لأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، فالسعداء لهم دستور إلهي يقتدون به : [ إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ] صدق الله العظيم .

السبب 18 : ألا بذكر الله تطمئن القلوب


إن ذكر الله جنته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، وهو إنقاذ للنفس من أوصالها وأتعابها واضطرابها ، فبذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف والفزع والهم و الحزن ، وبذكره تزاح جبال الكرب والغم والأسى .

السبب 19 : أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله


الحسد كالأكلة الملحة تنخر العظم نخرا ، إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فسادا ، وقد قيل : لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم ، وعدو في جلباب صديق ، و قالوا : لله در الحسد ما أعدله ، بدا بصاحبه فقتله .

السبب 20 : اقبل على الحياة كما هي


إن الله عز و جل قدر لهذه الحياة أن تكون جامعة للخير والشر والحزن ، ثم يصفو الخير والصلاح في الجنة والشر والفساد في النار . فعش الواقع ، واقبل على الدنيا كما هي فالكمال لله تعالى ، فيجب أن نعفو و نصفح ، ونغمض الطرف أحيانا ، ونعالج ما تعسر .

السبب 21 : تعز بأهل البلاء


كم من المصائب و كم من الصابرين ، فلست وحدك المصاب ، بل مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل ، كم من محبوس مر به سنوات ما رأى الشمس بعينه ، وكم من أبوين فقدا فلذات أكبادهما في ريعان الشباب ، ولك في الرسول الكريم أسوة حسنة ، فكم من البلاء والمصائب قد تعرض لها وهو صابر راض بقسمة الله عز وجل شأنه .


السبب 22 : الصلاة الصلاة


إذا داهمك الخوف و طوقك الحزن ، وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثوب لك روحك ، وتطمئن نفسك ، إن الصلاة كفيلة بإذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان والهموم ومطاردة فلول الإكتئاب ، لقوله عليه الصلاة و السلام : [ أرحنا بالصلاة يا بلال ] ، فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته صلى الله عليه وسلم .

السبب 23 : حسبنا الله ونعم الوكيل


تفويض الأمر لله والتوكل عليه والثقة بوعوده ، والرضا بصنيعه ، وحسن الظن به ، وانتظار الفرج منه من أعظم ثمرات الإيمان ، وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة ويعتمد على ربه في كل شأنه يجد الرعاية والولاية والتأييد والنصرة ، فإن خفت من عدو أو رعبت من ظالم ، أو فزعت من خطب فاهتف : حسبنا الله ونعم الوكيل .

السبب 24 : قل سيروا في الأرض


مما يشرح الصدر ويزيح الهم والغم ، السفر في الديار وقطع القفار ، والتقلب في الأرض الواسعة ، والنظر في كتاب الكون المفتوح لتشاهد أقلام القدرة وهي تكتب على صفحات الوجود آيات الجمال .

السبب 25 : فصبر جميل


التحلي بالصبر من شيم الأفذاذ الذين يتلقون المكاره برحابة صدر و بقوة إرادة و بمناعة أبية .
فاصبر وما صبرك إلا بالله ، اصبر وكن واثقا بالفرج ، عالما بحسن المصير طالبا للأجر ، راغبا في تكفير السيئات ، فإن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا ..

السبب 26 : لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك


لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ، دع الأحداث على الأرض ، و لا تضعها في أمعائك ، فلا تنزعج للتوافه ، وتضطرب لكل شيء ، فهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه وأن يهدم كيان حامله .

السبب 27 : لا تحطمك التوافه


كم من مهموم سبب همه أمر حقير تافه لا يذكر ، فاطرح التوافه والاشتغال بها تجد أن أكثر همومك ذهبت عنك و عدت مسرورا .

السبب 28 : ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس


إن كنت تريد السعادة ، فارض بصورتك التي ركبك الله فيها ، وارض بوضعك الأسري والمادي ، ومستوى فهمك وصوتك ، فقيمتك في مواهبك وعملك الصالح ونفعك وخلقك ، فلا تأس على ما فات من جمال أو مال أو عيال وارض بقسمة الله .

السبب 29 : ذكر نفسك بجنة عرضها السماوات والأرض


إن جعت في هذه الدار أو افتقرت أو حزنت أو مرضت أو ذقت ظلما ز ذلا ، فذكر نفسك بالنعيم والراحة والسرور والحبور والأمن والخلد في جنات النعيم ، إنك إن اعتقدت هذه العقيدة وعملت لهذا المصير تحولت خسائرك إلى أرباح ، إن أعقل الناس هم الذين يعملون للآخرة لأنها خير وأبقى .

السبب 30 : وكذلك جعلناكم أمة وسطا


عليك بضبط عواطفك واندفاعاتك ، فالعدل مطلب شرعي وعقلي ، لا إفراط ولا تفريط ، لأن الشطط والمبالغة في التعامل مع الأحداث ظلم للنفس ، وما أحسن الوسطية ، فإن الشرع نزل بالميزان ، والحياة قامت على القسط ، فاعط كل شيء حجمه ، ولا تضخم الأحداث والمواقف والقضايا أكثر من اللازم
 
أعلى