ابن المغترف
شــاعــر
- إنضم
- 3 يناير 2012
- المشاركات
- 1,340
- مستوى التفاعل
- 15
- النقاط
- 38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل اعضاء المنتدى
لكل اعضاء المنتدى
موضوع جميل جداً الله يعطيك العافيه أخوي ابو نواف . نسأل الله ان يجعلنا من المتحابين فيه
حاجتنا للمحبة و الصفاء كحاجة الشجر للماء
فابتسامة الدنيا و نضارة الحياة عند من وجد حلاوة الإيمان
فيحب المرء لا يحبه إلا لله , فأبت نفسه الطيبة أن تدع حائلاً يحول بينه وبين محبة الآخرين
فنقى نفسه من الضغائن و الأحقاد , و تجاوز عن المخطئين و الحسَّاد
فانقلب إلى الناس بابتسامته الصادقة وقلبه المحب و نفسه السخية و يده الكريمة
فسر به أحبابه و اغتاظ به أعداؤه
ويا لتعاسة من قضى سني عمره وهو يحفر لأحقاده و يدفن , ويحسب ويعد على الناس سيئاتهم
فما أكثر من يبغضهم و ما أقل من يحبهم
لا يصفح عن يسير و لا يتجاوز عن تقصير , فضاقت عليه الدنيا بما رحبت , و الحياة في وجهه ذبلت
يسيء بالناس الظنون , ويشكك في الجميع و لا يثق بهم , إن رأى شرارة نفخ فيها
و إن رأى على أحد متمسكاً كحجم قشة تشبث بها تشبث الغريق
فحري بنا أن نتعلم من شهر الرحمة و البركة و الكرم و الغفران , كيف نتراحم فيما بيننا و نتجاوز عن بعضنا
فبالبشاشة و حسن الخلق و اللين و التواضع و الرفق و الترفع عن سفاسف الأمور و الهدية و إفشاء السلام
تصفو النفوس و تتآلف الأرواح وتجتمع القلوب
بارك الله فيك و في قلمك أيها الهمام و البطل المقدام أخي المبارك " أبو نواف الفقيه "
ولا أخفيك سراً فقد إشتقنا إليك ..
بوركت اخي الكريم ابو نواف كم نحن محتاجون لان يكون رمضان متواصل على مدار العام لتكون النفوس زكية بعيدة عن الحسد والبغض وما يكدر صفو الحياة ، دمت موفقا على الدوام
---------------------
الله يعطيك العافيه على الموضوع الجيد
ظنك بالناس دائما يأخذ الجانب الحسن والتمس لأخيك العــذر حتى
لو غلب الظن السيء على الحسن .
ثالثا : الهــدية
فهي لها مفعول مجــرب في نفس المهدى إليــه
وهي كفيلة بإزالة سوء الظن من النفوس قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
"تهادوا تحابوا"، فالهدية جالبة للمحبة، ومشيعة للود والسرور
بين المتهادين.
طرح جميل وبلاغه أدبيه عاليه وأسأل الله لي ولك وكل من تابعنا وقرأماتخطه أناملناأن نكون ممن يضلهم الله يوم لاضل الاضله
مشكور ويعطيك ألف عافيه
نملك اعظم دستور وجد للحياه و الانسان
و لو تمسكنا به , او تشبثنا به على القليل لأنعم الله علينا الكثير كما انعم على اجدادنا من قبلنا ,فمن لا شئ الى كل شئ , و من مكه مهاجرا الى الاندلس حاكما ؟؟؟
يا له من دستور و جذور كما تتغلغل في الاعماق تعلو عنان السماء
لا يؤمن احدكم حتى ........................ ؟؟؟ لا تحاصر , لا تسايس , لا تمنع , لا تضطهد , لا تقتل , لا تحرم , لا تدمر , لا ترغم .............,لا , لا ؟؟؟؟؟ الى ان تحب لأخيك ما تحب لنفسك ؟؟؟
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا , و اجعلنا للمتقين اماما
جزاك الله خيرا و تقبل طاعتكم
منحة من الله شهر الرحمات والمكرمات لمراجعة صفحات ماضينا وتصفية قلوبنا ،
والسعي الحثيث بعزم وإصرار للتخلص من الأوزار والآثام التي تغشى القلوب بركام معتم ..!
هل لنا أن نكون مثل أبي ضمضم الذي كان مثالًا لسلامة الصدرحيث كان يقول إذا أصبح؟! :*
اللهم إنه لا مال لي أتصدق به على الناس ، وقد تصدقت عليهم بعرضي ،
فمن شتمني أو قذفني فهو في حل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم ؟" .
• عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل ؟ قال : " كل مخموم القلب . صدوق اللسان " . قالوا : صدوق اللسان . نعرفه . فما مخموم القلب ؟ قال : " هو التقي النقي . لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ) .
؛
إن سلامة الصدر من النعم التي أكرم الله بها من أكرم ،
فهنيئًا له هذه النعمة والمكرمة ، فوالله ماوجدت شخصًا سليمًا صدره إلا أرى في حياته ذلك الأثر وعلى محياه ابتسامة تعكس ما بداخله من صفاء ونقاء ..
بعكس من يحمل في قلبه ويثقل هذه المضغة بحقده وحسده وتتبع عورات أخوانه من المسلمين فيعيش عيشة ضنكا وتبدو
من خلال تصرفاته وعلى أسرة وجهه وتنعكس تلك الظلمة على صفحات وجهه ، فياسبحان الله ..!
وما أجمل قول الشافعي - رضي الله عنه - :
إذا شئتَ أن تحيا سليمًا من الأذى
وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ*
لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ
فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ
وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئ
فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ
وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى
وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
اللهم إنا نسألك قلبًا تقيًا نقيًا صافيًا ولا تجعل فيه غلًا للذين آمنوا ..
أخي أبانواف جزاك الله الجنان ..
شكرًا لك
*