أبو أسامة العاصمي
Member
- إنضم
- 16 أبريل 2012
- المشاركات
- 59
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- الإقامة
- جدة
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
كنا نعتقد وإلى عهد قريب
أن اختلافنا مع الشيعة خلاف عقدي
فعرفنا مؤخرا
أن خلافنا معهم سياسي
والسبب يعود إلى زوال عرش كسرى الفرس
بعد دخول الإسلام في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وحاولوا أكثر من مرة استعادة أمجادهم
ولكنهم واجهوا قوة المسلمين
فاستخدموا الدين كوسيلة لزعزعة المسلمين من الداخل
لشدة خطر المنافقين على الإسلام أنزل الله سورة كاملة لبيان خطرهم
لأنهم يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ولكنهم أعداء للإسلام
علماً أن عددهم في المدينة في ذلك الوقت كان لا يتجاوز العشرين
فما بالنا بملايين يقولون نحن مسلمون وكل تصرفاتهم تدل على العداء للمسلمين
قالوا بولاية علي
وأنه أحق بالخلافة من أبي بكر ومن عمر
رضي الله عنهما
فحاولوا الاستشهاد من القرآن على هذا كذبا وزورا
وكذبوا على الرسول صلى الله عليه وسلم
وأثاروا فتنة
كنت دائما استغرب كيف أن علياً رضي الله عنه يقول عن شيعته
يا أشباه الرجال ولا رجال
ولكن بعد معرفتي لحقيقتهم زال ذلك الاستغراب
فقد أرسلوا له واستدعوه وتخلوا بعد ذلك عنه وخانوه
واستدعوا الحسين إلى العراق وقالوا نوليك الخلافة
وتخلوا عنه بل قتلوه
فمن الثابت أن شمر بن ذي الجوشن الذي كان من شيعة علي هو من باشر قتل الحسين
يقول المصريون : يقتل القتيل ويمشي في جنازته
وهؤلاء زادوا عليها :
يقتلون الحسين ويمشون في جنازته ويطالبون بدمة أهل السنة إلى اليوم
يتباكون على الحسين أكثر من علي وغيره . لماذا ؟
لأن الحسين قُتِل في فتنة بين المسلمين فأججوها وإلى اليوم وهم يثيرونها للفتنة بين المسلمين
أما علي فقتله فرد وانتهى ولا يستطيعون استغلالها
المعممون يأخذون خمس أموالهم بمعنى عشرين بالمئة من دخل الشيعي للمعمم
يتمتعون بنسائهم
ولهم ما لهم من المكانة عندهم
فهم يرون أن من حقهم استعادة تاج كسرى
أكثر ما كذبوا على جعفر وسموه الصادق
أتوا بروايات على لسانه وهو لم يقلها
وقالوا عن جعفر الصادق حتى لا يشك أحدٌ أنها كذب
كاد المريبُ أن يقول خذوني
استخدم الفرسُ الشيعةَ الأغبياء كمطايا يركبون عليهم
ويوجهونهم للفساد في الأرض والتخريب
وما حدث مؤخرا في القطيف ما هو إلا شاهد على هذا
يخربون أوطانهم من الداخل فينخرون في جسد الوطن فهم كالسوسة من داخل الشجرة المثمرة
أصبحوا بغباء يمتثلون لأوامر الملالي من إيران
وما يسمى بالمرجعيات
باعوا دينهم بغباء نعم بغباء
وأنا أكرر كلمة غباء
يطلبون العون ممن في القبور
والطامة الكبرى أنهم قالوا أن الأوصياء بعد الرسول اثنا عشر
تسعة منهم هم من زوجة الحسين الفارسية
افهموا يا شيعة العرب الأغبياء واسألوا : لماذا تسعة من أئمتكم من الأم الفارسية ؟
أليست دليلا على السياسة ؟
أخفوا الثاني عشر ( المهدي المنتظر ) بالكذب
ليقولوا للناس : هاتوا أخماسكم ونوصلها للمهدي الغائب
المعممون يستخدمون العواطف لتهييج الناس
فدائما يتحدثون عن مظلومية أهل البيت
المعممون اخرجوهم من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف
أسأل الله لهم الهداية
وأن يفكروا ويكونوا أذكياء
واليوم حياة وغدا حساب وعقاب
ولن تنفعهم إيران
حفظ الله بلادنا من شرورهم وجعل تدبيرهم سبباً في تدميرهم
أما إن اهتدوا وفهموا فحياهم الله
وتقبلوا تحياتي
أبو أسامة
أن اختلافنا مع الشيعة خلاف عقدي
فعرفنا مؤخرا
أن خلافنا معهم سياسي
والسبب يعود إلى زوال عرش كسرى الفرس
بعد دخول الإسلام في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وحاولوا أكثر من مرة استعادة أمجادهم
ولكنهم واجهوا قوة المسلمين
فاستخدموا الدين كوسيلة لزعزعة المسلمين من الداخل
لشدة خطر المنافقين على الإسلام أنزل الله سورة كاملة لبيان خطرهم
لأنهم يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ولكنهم أعداء للإسلام
علماً أن عددهم في المدينة في ذلك الوقت كان لا يتجاوز العشرين
فما بالنا بملايين يقولون نحن مسلمون وكل تصرفاتهم تدل على العداء للمسلمين
قالوا بولاية علي
وأنه أحق بالخلافة من أبي بكر ومن عمر
رضي الله عنهما
فحاولوا الاستشهاد من القرآن على هذا كذبا وزورا
وكذبوا على الرسول صلى الله عليه وسلم
وأثاروا فتنة
كنت دائما استغرب كيف أن علياً رضي الله عنه يقول عن شيعته
يا أشباه الرجال ولا رجال
ولكن بعد معرفتي لحقيقتهم زال ذلك الاستغراب
فقد أرسلوا له واستدعوه وتخلوا بعد ذلك عنه وخانوه
واستدعوا الحسين إلى العراق وقالوا نوليك الخلافة
وتخلوا عنه بل قتلوه
فمن الثابت أن شمر بن ذي الجوشن الذي كان من شيعة علي هو من باشر قتل الحسين
يقول المصريون : يقتل القتيل ويمشي في جنازته
وهؤلاء زادوا عليها :
يقتلون الحسين ويمشون في جنازته ويطالبون بدمة أهل السنة إلى اليوم
يتباكون على الحسين أكثر من علي وغيره . لماذا ؟
لأن الحسين قُتِل في فتنة بين المسلمين فأججوها وإلى اليوم وهم يثيرونها للفتنة بين المسلمين
أما علي فقتله فرد وانتهى ولا يستطيعون استغلالها
المعممون يأخذون خمس أموالهم بمعنى عشرين بالمئة من دخل الشيعي للمعمم
يتمتعون بنسائهم
ولهم ما لهم من المكانة عندهم
فهم يرون أن من حقهم استعادة تاج كسرى
أكثر ما كذبوا على جعفر وسموه الصادق
أتوا بروايات على لسانه وهو لم يقلها
وقالوا عن جعفر الصادق حتى لا يشك أحدٌ أنها كذب
كاد المريبُ أن يقول خذوني
استخدم الفرسُ الشيعةَ الأغبياء كمطايا يركبون عليهم
ويوجهونهم للفساد في الأرض والتخريب
وما حدث مؤخرا في القطيف ما هو إلا شاهد على هذا
يخربون أوطانهم من الداخل فينخرون في جسد الوطن فهم كالسوسة من داخل الشجرة المثمرة
أصبحوا بغباء يمتثلون لأوامر الملالي من إيران
وما يسمى بالمرجعيات
باعوا دينهم بغباء نعم بغباء
وأنا أكرر كلمة غباء
يطلبون العون ممن في القبور
والطامة الكبرى أنهم قالوا أن الأوصياء بعد الرسول اثنا عشر
تسعة منهم هم من زوجة الحسين الفارسية
افهموا يا شيعة العرب الأغبياء واسألوا : لماذا تسعة من أئمتكم من الأم الفارسية ؟
أليست دليلا على السياسة ؟
أخفوا الثاني عشر ( المهدي المنتظر ) بالكذب
ليقولوا للناس : هاتوا أخماسكم ونوصلها للمهدي الغائب
المعممون يستخدمون العواطف لتهييج الناس
فدائما يتحدثون عن مظلومية أهل البيت
المعممون اخرجوهم من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف
استبدلوا شعائر الإسلام بشعائر بدعية
هم دائماً عكس ما يأمر به الإسلام
يلبس المسلمون في الحج الإحرام الأبيض وهم يتشحون بالسواد
الزكاة في الإسلام تؤخذ من الغني وتُعطى الفقير وهم عندهم الخُمس يؤخذ من الفقير ويُعطى للمعمم الغني
استبدلوا السعي بين الصفا والمروة بركضة طويريق
استبدلوا الطواف حول الكعبة بالطواف حول القبور
استبدلوا المساجد بالحسينيات وما يحدث فيها من فجور
استبدلوا التوحيد بالشرك فالمسلمون يدعون الله وحده وهم يدعون علياً والحسين وغيرهم من دون الله
هم دائماً عكس ما يأمر به الإسلام
يلبس المسلمون في الحج الإحرام الأبيض وهم يتشحون بالسواد
الزكاة في الإسلام تؤخذ من الغني وتُعطى الفقير وهم عندهم الخُمس يؤخذ من الفقير ويُعطى للمعمم الغني
استبدلوا السعي بين الصفا والمروة بركضة طويريق
استبدلوا الطواف حول الكعبة بالطواف حول القبور
استبدلوا المساجد بالحسينيات وما يحدث فيها من فجور
استبدلوا التوحيد بالشرك فالمسلمون يدعون الله وحده وهم يدعون علياً والحسين وغيرهم من دون الله
أسأل الله لهم الهداية
وأن يفكروا ويكونوا أذكياء
واليوم حياة وغدا حساب وعقاب
ولن تنفعهم إيران
حفظ الله بلادنا من شرورهم وجعل تدبيرهم سبباً في تدميرهم
أما إن اهتدوا وفهموا فحياهم الله
وتقبلوا تحياتي
أبو أسامة