مهندس الكلمة
Well-Known Member
- إنضم
- 29 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,997
- مستوى التفاعل
- 43
- النقاط
- 48
•• لا شيء يضر بالأوطان مثل تراخي أبنائها في الدفاع عنها وتأمين سلامتها من الداخل.
•• تاريخيا.. نحن بلد صاحب رسالة..
•• وسياسيا.. نحن دولة تقوم على أسس معرفية وقيمية وأخلاقية وقانونية واضحة المعالم..
•• وأمنيا.. ليس هناك من يستطيع أن يجادل في أننا البلد الأكثر استقرارا وتوازنا رغم الكثير من الأزمات التي شهدتها المنطقة منذ الخمسينيات وحتى اليوم.
•• واقتصاديا.. أثبتت المملكة حتى الآن أنها قادرة على النماء والتقدم بالرغم من الأزمات الاقتصادية والمالية التي اجتاحت هذا العالم وألحقت الكثير من الأضرار باقتصادات دول كبيرة في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا الغربية وغيرها.
•• فإذا أضفنا إلى ذلك هذا البعد الإنساني الفريد في تلاحم الأسرة السعودية بعامة.. وخلوها من الاختلافات المذهبية والعنصرية والطائفية بالشكل الحاد الذي تشهده العديد من الأوطان العربية.. فإننا لا بد أن نشعر بالاطمئنان إلى ما نحن فيه.. وما نتجه إليه، لأننا ــ ولله الحمد ــ مجتمع متصالح مع نفسه.. وموحد في أفكاره وقناعاته بصورة كلية.
•• يدفعني إلى هذا الكلام.. حديث سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز وعن تعلق شعب المملكة بأبيهم وولي أمرهم.. والتفافهم حوله.. وسؤالهم عنه ومتابعتهم لوضعه الصحي بصورة تجسد روح المودة والوفاء والولاء النادر في إنسان هذا الوطن.. وفي طبيعة العلاقة الوثيقة التي تربط الإنسان بقيادته.. وتجمعهم على الخير.
•• هذا الحديث.. أكد وعزز وجسد روح الأسرة الواحدة التي تجمع أبناء الوطن وتجعلنا جميعا سعداء بما أعطانا الله من أمان سببه تكامل وترابط وتكاتف الجميع.. وهو ما يمكننا من استثمار معطيات الاستقرار وأسبابه التي أشرت إليها في البداية.
•• لكن ما لا يجب تجاهله هو.. أننا نعيش وسط منطقة ملتهبة.. وغير مستقرة.. وأن استمرار تعافينا من جرثومة التوترات الموجودة من حولنا يظل مرهونا بمدى تماسكنا.. وعدم السماح باختراق صفوفنا.. أو بالتأثير علينا.. وتحقيق المزيد من الإصلاح.. وتطهير أوجه الحياة من بعض مظاهر الضعف أو الاختلال والتراخي.. وتحقيق المزيد من التكامل بين الدولة وقطاع الأعمال.. وتوفير حلول ملائمة لمشاكل البطالة والسكن.. والعمل على رفع مستوى المعيشة بشكل عام.. وتأمين المجتمع من الداخل فكريا.. وترسيخ مبادئ المواطنة الحقة.. وإزالة كل الأسباب المؤدية إلى التأثير عليها.
•• وقبل هذا وذاك.. فإن الوطن بحاجة إلى كل واحد فينا وإلى تقاسمنا مسؤولية بناء هذا الوطن والدفاع عنه.
منقوووووووووووووووووووووووووووووول
•• تاريخيا.. نحن بلد صاحب رسالة..
•• وسياسيا.. نحن دولة تقوم على أسس معرفية وقيمية وأخلاقية وقانونية واضحة المعالم..
•• وأمنيا.. ليس هناك من يستطيع أن يجادل في أننا البلد الأكثر استقرارا وتوازنا رغم الكثير من الأزمات التي شهدتها المنطقة منذ الخمسينيات وحتى اليوم.
•• واقتصاديا.. أثبتت المملكة حتى الآن أنها قادرة على النماء والتقدم بالرغم من الأزمات الاقتصادية والمالية التي اجتاحت هذا العالم وألحقت الكثير من الأضرار باقتصادات دول كبيرة في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا الغربية وغيرها.
•• فإذا أضفنا إلى ذلك هذا البعد الإنساني الفريد في تلاحم الأسرة السعودية بعامة.. وخلوها من الاختلافات المذهبية والعنصرية والطائفية بالشكل الحاد الذي تشهده العديد من الأوطان العربية.. فإننا لا بد أن نشعر بالاطمئنان إلى ما نحن فيه.. وما نتجه إليه، لأننا ــ ولله الحمد ــ مجتمع متصالح مع نفسه.. وموحد في أفكاره وقناعاته بصورة كلية.
•• يدفعني إلى هذا الكلام.. حديث سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز وعن تعلق شعب المملكة بأبيهم وولي أمرهم.. والتفافهم حوله.. وسؤالهم عنه ومتابعتهم لوضعه الصحي بصورة تجسد روح المودة والوفاء والولاء النادر في إنسان هذا الوطن.. وفي طبيعة العلاقة الوثيقة التي تربط الإنسان بقيادته.. وتجمعهم على الخير.
•• هذا الحديث.. أكد وعزز وجسد روح الأسرة الواحدة التي تجمع أبناء الوطن وتجعلنا جميعا سعداء بما أعطانا الله من أمان سببه تكامل وترابط وتكاتف الجميع.. وهو ما يمكننا من استثمار معطيات الاستقرار وأسبابه التي أشرت إليها في البداية.
•• لكن ما لا يجب تجاهله هو.. أننا نعيش وسط منطقة ملتهبة.. وغير مستقرة.. وأن استمرار تعافينا من جرثومة التوترات الموجودة من حولنا يظل مرهونا بمدى تماسكنا.. وعدم السماح باختراق صفوفنا.. أو بالتأثير علينا.. وتحقيق المزيد من الإصلاح.. وتطهير أوجه الحياة من بعض مظاهر الضعف أو الاختلال والتراخي.. وتحقيق المزيد من التكامل بين الدولة وقطاع الأعمال.. وتوفير حلول ملائمة لمشاكل البطالة والسكن.. والعمل على رفع مستوى المعيشة بشكل عام.. وتأمين المجتمع من الداخل فكريا.. وترسيخ مبادئ المواطنة الحقة.. وإزالة كل الأسباب المؤدية إلى التأثير عليها.
•• وقبل هذا وذاك.. فإن الوطن بحاجة إلى كل واحد فينا وإلى تقاسمنا مسؤولية بناء هذا الوطن والدفاع عنه.
منقوووووووووووووووووووووووووووووول