مقالي صحيفة اضواء الوطن

نعم صدقت فيما عبرت به من كلمات
الان الدور على جميع اطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين وحتى من مخالفي الانظمه
لابد من وقفه صادقه نشعر معها بالمسىولية تجاه من نحب وتجاه مصالحنا ومجتمعاتنا
فكل انسان مسئول عن نفسه وتصرفاته التي يجب ان يطبق معها كل وسائل السلامه واهمها لبس الكمام اثناء الخروج والتباعد
ونسأل الله ان يكفينا وياكم شر هذه الجائحه على خير

موازنة رائعة بين فلسفة الإثراء المعلوماتي بأدوات الحرف، وبين صياغةٍ إعداديةٍ متوازنة بدقة العبارة وجماليات المعنى، تجلّى ذلك في هذا المقال الرائع.
..

فإن قلنا أن نجاح القضاء على هذا الفيروس هو بثقافة المجتمع وإلتزامه بكل التعليمات وتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية لكفانا ذلك، ولكن من المُؤلم أن ينقسم المجتمع بين ثقافتين وكل ثقافة لها معطياتها، بين ثقافة الوعي والإدراك والمسؤولية قبل فكّ الحظر، وبين ثقافة المسؤولية الكاملة التي وقعت على عاتق المجتمع بعد فكّ الحظر، ثم تكون النتيجة أكثر ألماً بعد فكّ الحظر، لا نعلم هل كانت ثقافة ما قبل فكّ الحظر هي ثقافة الإلتزام الإجباري أم أنها ثقافة إلتزام ووعي وإدراك ودعم مجتمعي متوقَّع للقضاء على هذه الجائحة؟ ولكن ما رأيناه من سلوكيات مجتمعية من البعض يُدرك تماماً أن تلك الثقافة التي ما قبل فكّ الحظر هي ثقافة إجبارية للأمان من مخالفات منع التجوّل والدليل الإرتفاع الواضح في الإصابات ما بعد السماح.

حقيقةً المجتمع الآن على المحكّ الحقيقي للخروج من هذه الأزمة بسلام وأمان، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت مظلة الإلتزام الكامل من جميع النواحي والتعاون مع الجهات المختصة بالإلتزام والإنضباط في تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية والتي من أهمها هو البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

مجمل القول نحن أمام تحدي واضح لمواجهة هذا الوباء والقضاء عليه بإدراك ووعي ومسؤولية كاملة من الجميع فكل المعطيات تشير إلى أننا قادرين على ذلك متى ما ألتزمنا بكل الإجراءات الإحترازية واقعاً ملموساً في حياتنا بالذات في هذه الفترة الحاسمة والتي تتطلب تعاون الجميع من أجل حياة الجميع.

جزيل الشكر لك أخي أبو ماجد على ما تنثره أحرفك الوطنية من أجل الوطن والمجتمع.

تقبل تحياتي

سلم بنانك ودام إبداعك يابو ماجد

الدولة أعزها الله عملت المستحيل مع المواطن والمقيم لكي نتغلب على الفايروس

وكانت الأمور تسير بشكل مثالي حتى 1441/10/04هـ الذي يوافق فك الحظر حيث

كانت الفاجعة التي مسحت كل الجهود التي بذلت طوال الشهور السابقة فخرجت

الناس للمقاهي والمنتزهات والإستراحات وتبادل الزيارات وإقامة الحفلات والتسوق

والإزدحام على المطاعم وإلخ مما تسبب في إرتفاع كبير في الإصابات فاليوم وصل

العدد فوق 3900 إصابة على مستوى المملكة .

كاتبنا الكبير أبو ماجد أبدعت في الطرح والأخ اسير النسيان علق بشكل ممتاز وكشف

بعض التصرفات من المواطنين والمقيمين تدعوا للإستغراب حيث هناك قلة وعي وعدم

إدراك ان الوباء خطير جداً فبإستهتارهم تأزم الوضع ثم أن الأخ حصن شريان أيضاً أدلى بدلوه

في النقاش وذكر بعض السلبيات التي يقوم بها بعض المواطنين والمقيمين .

زبدة الموضوع

ما ذنب من طبق التعليمات بحذافيرها ونفذها بكل قساوتها وألتزم ببيته وحبس عائلته وأطفاله

ثم يأتي شخص مستهتر غير مبالي بالعواقب ويتسبب في نقل العدوى للأبرياء .

كنت أتمنى من السلطات الأمنية ضبط الحركة عند الأسواق والمطاعم الكبيرة وعدم دخولها

لمن لا يلبس الكمامات بشكل خاص وتطبيق العقوبة عليه .