صقر تهامة
مراقب منتديات بني مالك
- إنضم
- 11 مايو 2007
- المشاركات
- 14,149
- مستوى التفاعل
- 172
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الجنوب
- الموقع الالكتروني
- www.banimalk.net
مساء أو صباح الخير
حسب الوقت اللي يطلع فيه أي شخص على خربشاتي
لولا حب بني مالك بجيلة ما إجتمعنا
وأنا أحب تاريخهم وأنسابهم وأحب أحفظها في قالب شعري على قدر إستطاعتي
هنا قصيدة عن ديرتي التي لم يقدر ليش العيش فيها (محافظة إضم)
وأعدكم بمحاولات أخرى عن بني مالك وتاريخها وأنسابها .
قبل كتابة القصيدة أحب أذكركم بأشياء وإن كان سبق التطرق إليها في قسم (بني مالك في سطور) وهذه الأشياء هي :
1- أنمار .. هو الجد الذي ينسب إليه بجيلة وخثعم فهم أبناء رجل واحد.
2- قسر بن عبقر بن أنمار بطن عظيم من بجيلة ونزلوا في الجاهلية في تهامة في إضم والعرج وحقال وتوسعوا في السراة أيضا وكل قبائل بني مالك المعاصرة تنسب أو تنتمي إلى هذا البطن فبني مالك نسبة إلى مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار.
3- عندما أقول أن إضم أقدم الأودية في المنطقة والجنوب عامة ولايشابهه في الأقدمية إلا تبالة وجرش (عسير) فأنا أعني ما أقول .. فقبايل بني أنمار (بجيلة وخثعم) أول من سكن مابين الطائف وجرش (عسير) من العرب العدنانية والقحطانية .. فهم أول من خرج من اليمن من القبايل العربية وخروجهم يسبق هدم سد مأرب بقرون طويلة ، وعندما نزلوا في هذه الديار لم يكن بها أحد من العدنانية أو القحطانية وإنما كان فيها بقية من العرب البائدة من إرم ذات العماد وبني ثابر وفي ذلك يقول الشاعر الخثعمي الأنماري في قصة نزول بني أنمار (بجيلة وخثعم) في السراة وتهامة :
نحن الذين ورثنا الطود عن إرم//أيام أحمس وافاها بأنمار
وأحمس شيخ من بجيلة وكان في زمنه رئيس بني أنمار كافة والطود المقصود به جبل السراة المعروف.
وشاعر بجلي أنماري يتحدث عن نزول بجيلة في تهامه والسراة وطرد بني ثابر (من العرب البائدة) عنها :
ونحن أزحنا ثابرا عن بلادها = بحلية أغناما ونحن أسودها
حلية من الأودية المجاورة لإضم ولازال على مسماه إلى عصرنا الحالي.
وعندما قلت بأنه لايوجد مثل إضم في الأقدمية إلا تبالة أو جرش فهذ لأن تبالة وجرش في ذلك الزمان كانت من ديار بني أنمار وخاصة (خثعم) قبل هجرة القبايل الأزدية ومشاركتهم لهم في الديار.
وطبعا هناك ديار أنمارية تشبهه في الأقدمية مثل حديد وشوقب وبثرة وعردة في سراة بجيلة ولكن القصيدة مختصرة.
والقبايل المجاورة لنا اليوم ومنها الأزد لم يهاجروا من اليمن إلا بعد أنهدام سد مأرب أي بعد خروج بني أنمار بزمن طويل.
عموما ما ودي أطيل ولكن هذه أمور أحببت توضيحها لأن الكتابة عن تاريخ القبيلة وأنسابها (أمانة) يجب أن تستند على حقائق وليس على العاطفة.
حسب الوقت اللي يطلع فيه أي شخص على خربشاتي
لولا حب بني مالك بجيلة ما إجتمعنا
وأنا أحب تاريخهم وأنسابهم وأحب أحفظها في قالب شعري على قدر إستطاعتي
هنا قصيدة عن ديرتي التي لم يقدر ليش العيش فيها (محافظة إضم)
وأعدكم بمحاولات أخرى عن بني مالك وتاريخها وأنسابها .
قبل كتابة القصيدة أحب أذكركم بأشياء وإن كان سبق التطرق إليها في قسم (بني مالك في سطور) وهذه الأشياء هي :
1- أنمار .. هو الجد الذي ينسب إليه بجيلة وخثعم فهم أبناء رجل واحد.
2- قسر بن عبقر بن أنمار بطن عظيم من بجيلة ونزلوا في الجاهلية في تهامة في إضم والعرج وحقال وتوسعوا في السراة أيضا وكل قبائل بني مالك المعاصرة تنسب أو تنتمي إلى هذا البطن فبني مالك نسبة إلى مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار.
3- عندما أقول أن إضم أقدم الأودية في المنطقة والجنوب عامة ولايشابهه في الأقدمية إلا تبالة وجرش (عسير) فأنا أعني ما أقول .. فقبايل بني أنمار (بجيلة وخثعم) أول من سكن مابين الطائف وجرش (عسير) من العرب العدنانية والقحطانية .. فهم أول من خرج من اليمن من القبايل العربية وخروجهم يسبق هدم سد مأرب بقرون طويلة ، وعندما نزلوا في هذه الديار لم يكن بها أحد من العدنانية أو القحطانية وإنما كان فيها بقية من العرب البائدة من إرم ذات العماد وبني ثابر وفي ذلك يقول الشاعر الخثعمي الأنماري في قصة نزول بني أنمار (بجيلة وخثعم) في السراة وتهامة :
نحن الذين ورثنا الطود عن إرم//أيام أحمس وافاها بأنمار
وأحمس شيخ من بجيلة وكان في زمنه رئيس بني أنمار كافة والطود المقصود به جبل السراة المعروف.
وشاعر بجلي أنماري يتحدث عن نزول بجيلة في تهامه والسراة وطرد بني ثابر (من العرب البائدة) عنها :
ونحن أزحنا ثابرا عن بلادها = بحلية أغناما ونحن أسودها
حلية من الأودية المجاورة لإضم ولازال على مسماه إلى عصرنا الحالي.
وعندما قلت بأنه لايوجد مثل إضم في الأقدمية إلا تبالة أو جرش فهذ لأن تبالة وجرش في ذلك الزمان كانت من ديار بني أنمار وخاصة (خثعم) قبل هجرة القبايل الأزدية ومشاركتهم لهم في الديار.
وطبعا هناك ديار أنمارية تشبهه في الأقدمية مثل حديد وشوقب وبثرة وعردة في سراة بجيلة ولكن القصيدة مختصرة.
والقبايل المجاورة لنا اليوم ومنها الأزد لم يهاجروا من اليمن إلا بعد أنهدام سد مأرب أي بعد خروج بني أنمار بزمن طويل.
عموما ما ودي أطيل ولكن هذه أمور أحببت توضيحها لأن الكتابة عن تاريخ القبيلة وأنسابها (أمانة) يجب أن تستند على حقائق وليس على العاطفة.
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,darkblue" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياسلامي على وادي وفيه المزارع والحصون=
واديا حل فيه أحفاد قسر بن عبقر من بجيلة=
ودايا كان مقصد للفقارى ومنجا ..للدخيل =
أقدم الأودية مامثله إلا جرش وإلا تباله=
وأول من حل فيه (أنمار) من بعد إرم ذات العماد=
فيه سوق الثلاثاء سوق معروف مابين القبايل=
إحتموا عقده العصمان ومعافيا والمحسني=
وإشتهر بالنخل والدخن والماء في أيام القطاعة=
قالها أهل الشعر وأصحاب الأمثال ضم الماء يـ (إضم)=
كان إضم في الزمان الجاهلي مثل جدة في مدنا=
كيف من بعد رقّته الحكومة وصار محافظة =
[/poem]
ياسلامي على وادي وفيه المزارع والحصون=
واديا حل فيه أحفاد قسر بن عبقر من بجيلة=
ودايا كان مقصد للفقارى ومنجا ..للدخيل =
أقدم الأودية مامثله إلا جرش وإلا تباله=
وأول من حل فيه (أنمار) من بعد إرم ذات العماد=
فيه سوق الثلاثاء سوق معروف مابين القبايل=
إحتموا عقده العصمان ومعافيا والمحسني=
وإشتهر بالنخل والدخن والماء في أيام القطاعة=
قالها أهل الشعر وأصحاب الأمثال ضم الماء يـ (إضم)=
كان إضم في الزمان الجاهلي مثل جدة في مدنا=
كيف من بعد رقّته الحكومة وصار محافظة =
[/poem]
وأعذروني على الإطالة