المنتدى يغرق تحت وطأة تندرات المسيحية

اليوم أكملت العضوة البندري الناقص ، جل مواضيع المنتدى تتحدث عن إعجاز الله في الكون والخلق .

لكن للأسف كل ما يورده الأعضاء هو من تأليف بعض المنتديات المسيحية تندرا بالمسلمين وبسطحيتهم الممجوجة .

الخطوط التي في اليد عند لعقها تفرز مادة تساعد على الهضم

اكتشف العلماء بأجهزة عالية الدقة أن النبات يصدر صوتا وعند تحليل الصوت وُجد أنه يشكل كلمة الله على جهاز الـanalysis

هيكلك العظمي يشكل اسم محمد

والكثير من القصص التي تم تأليفها في المنتديات المسيحية
تندرا بعقول المسلمين الضئيلة والسطحية في التفكير .

يقوم أعضاء منهم(وأكثر من يفعلها هم الأقباط) بتأليف قصة وسيناريو مختوم بآيات تطابقه ومن ثم إرساله للمنتديات العربية التي يكثر فيها المسلمين

(وهاااااااتك ياضحك على هالمخفات )

لو وصل ذلك الموضوع لمنتدى زواره مسلمين فلقد بلغوا مطلبهم .
لأنه وبكل بساطة سيقوم بعض المسلمين السطحيين بنشر الموضوع كمساعدة في الدعوة وبعضهم
(مع الخيل ياشقرا)
انسخ وانشر وليس لك إلا الأجر ! فيصل الموضوع إلى آلاف المنتديات ويقرأه ملايين المسلمين مسبحين بحمد ربهم ومستغفرين .

(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم)
آية عظيمة ، وليست حكمة أو مثل تذيل بها هذه التخرصات التي يطلقها المسيحيون وتصدقها أنت كدليل حسي على صدق دينك

دين الإسلام ليس بحاجة هذه الخزعبلات بل التوافه كي يكتمل .
كنت من معارضي علم إعجاز القرآن في البداية ، ولكن قلت أنه سيقتصر على نخبة المفكرين الإسلاميين ، ولن يكون فيه بعون الله استصغارا للقرآن المجيد .

اليوم عشرات أو مئات من هذه القصص التي يريد أصحابها إثبات إعجاز القرآن .
وما علموا أنهم وقعوا تحت تندر المسيحيين وبعض الحاقدين على الدين من معتنقي الأديان الأخرى .

المشكلة أن نشر مثل هذه الرسائل لم يقتصر على بعض الجهال ، ولكن هناك أعضاء متعلمين وراشدين ويميزون بين درجات اللون الأخضر لفطنتهم ، لكن للأسف عند وصول هذه المواضيع التي تتحدث عن عظمة القرآن وإن كان تندرا به ، فإن العقول تقف ولا يكلفون أنفسهم حتى عناء التمعن كي ينبذوه ولو داخل أنفسهم ، فيقومون بالنشر كإحتساب للأجر .


لا أظن أن الإيمان يتأثر بمثل هذه القصص ، بقدر ماقد يدخل في نفوس المسلمين العقلانيين الحزن على سطحية من حولهم ، وإيقاعهم في الحرج مع غير المسلمين فلا والله سيؤمن عالمهم وسيبتعد جاهلهم .

أنقر للتوسيع...

سامر1980 قال:

أولا : يجب أن لا يغيب عن النظر ونحن ندرس ما في القرآن الكريم من تلك الإشارات الكونية أو الغيبية، أن القرآن الكريم لم ينزل ليكون كتاب علوم كونية أو دلالة على حوادث غيبية، بل هو كما أخبر جل وعلا كتاب هداية وبيان وإيضاح ورشاد، فلا يضير القرآن الكريم أن لا يوجد فيه شيء من تلك المسائل، إذاً فنحن لسنا بحاجة إلى أن نتكلف أمراً لم يدل عليه القرآن الكريم بشكل جلي.
ثانيا: رأينا بعض الدراسات التي تتعلَّق بمسائل غيبية أوحوادث مستقبلة ـ وفي الحق ـ فهذا دحض مزلة، ومسلك خطر، لا تُأمن فيه السلامة، ولم يزل الدجل والإفك يقترن بما اتصل بالغيبيات والأمور المستقبلة من بحوث ودراسات، ومسائل الغيب قد حجبها الله عن عباده إلا من ارتضى من رسله، فينبغي أن تنزه البحوث المتعلقة بالقرآن الكريم عن الخوض في هذا البحر اللجي.
ثالثا: كثير من المحاولات التي نراها اليوم يقوم بها أناس فيهم غيره ومحبة لهذا الدين، لكنهم ليسوا على علم راسخ بالقران الكريم، ولا معرفة بالأدلة الشرعية والأصول المرعية، وأهل العلم مجمعون على أن الناظر في كلام الله عز وجل ـ حتى يجوز له الكلام فيه ـ لا بد أن يستجمع أموراً معروفة ويحقق شروطاً معلومة، ومن نتائج الخلل في هذا الجانب والقصور فيه، أننا رأينا بعض الدراسات تنطلق من قناعات سابقة في أمر ما، تكون حكما على القرآن الكريم، حتى إنك ترى الباحث يتكلَّف ويتمحَّل في البحث والاستنتاج حتى يصل إلى تلك النتيجة المقررة عنده سلفا.
وأخيرا فأن مسألة الإعجاز العددي أمر جائز الوقوع عقلاً، ولا يوجد ما يمنع من ورود ما يؤيده في القرآن الكريم، غير أن التكلُّف والتمحُّل في الإبحاث ذات الصلة وافتقاد المنهجية شابت كثيراً من تلك الدراسات، مما يجعل المرء على حذر من قبولها مطلقا دون فحص ونظر.

ملاحظة أخيرة : اسجل اعجابي الكبير بما يكتبه خط بخاطري ..... غير ان مايعيبه هو الشدة في اللفظ على مخالفيه... فليته يترفق معهم فهو أجدى واكثر نفعا

أنقر للتوسيع...