محمد الحربي المالكي
Member
[c]السلام عليكم ورحمة الله
قصة سمعتها وهي غريبة وواقعية جدا ً جدا ً
هناك أخ وأخته وكلن منهم متزوج وعايش في ثبات
ونبات ومخلفين صبيان وبنات وكانوا على درجة كبيرة من المحبة والاخاء
والتوافق وتبادل المصالح الاخوية فيما بينهم .
وهم على هذا الحال ..... وصلوا الى المحكة لحل هذا التوافق الاسري
بتقولون لي كيف ؟؟؟؟ باقولكم كيييف ...
كانت أمهم ما تزال على قيد الحياة كبيرة في السن ومخرفة
كل واحد منهم يقول .. أبي أمي تعيش عندي وأنا اللي أخدمها
>> وين الناس اللي عاقين والديهم يشوفون ويسمعون ويقرون
قال القاضي : أنت يالرجال وش عندك واصلة أموركم للمحكمة إنت وإختك..
قال الرجال ياسيادة القاضي أنا ابي أمي تعيش عندي وأبرها قبل تموت
وبجيب لها شغاله تخدمها وأبيها تنور البيت وأعيش على بركتها >>> الله أكبر
قال القاضي : طيب وأنتي وش عندك قالت .. أنا طال الله بعمرك أبي أخدم
أمي وأغيرلها وأغسلها .. لاني أكشف عورتها و أنا أحق بها منه ولاني
ميسورة الحال وزوجي غني وأقدر أخدمها بكل الوسائل .
قال القاضي للرجال .. إختك أحق لخدمة أمك منك لانها تكشف عورتها وهذا
أكبر سبب يكون من صالح أختك ، وأنتي خلي أخوك يزور أمه في أي وقت
أراد الزيارة فيها بدون تحديد للوقت .
تدرون ماذا جرى عند القاضي ...
جلس الرجل يبكي كبكاء الاطفال وعويل كاعويل الثكالى لانه فقد جنة الله
في الارض فقد الرحمة والبركة والخير والنور والهناء ببعده عن أمه الحبيبه .
يالله .. لله در هذا الرجل الذي تفطر قلبه بفقده لرعاية عجوز مخرفة مهذرية
لا تدري عنه ولا تكلمة ولا حتى تضحك في وجهة .
الله أكبر .. إنها بر الوالدين يهبها الله لمن أراد الجنة والخير والفلاح في الدنيا
:i5:
الله يجعنا لوالدينا من البرره
الله يرزقنا برهم ورضاهم
والله ان دعوة من امي تسوى الدنيا ومافيها
ورضاها غايه المنى