احمد ابو ماجد
كــاتـب
خطوات الشيطان تزين لهم اعمالهم , خطوات ممنهجه بدقه , تبدأ بالوعظ والأرشاد , بأسلوب محبب وجذاب , تستقطب به الشباب في سن المراهقه , فتبدأ بتذكيرهم بأمور دينهم , ميدانها مراحل التعليم العام , وخاصة المتوسطه والثانويه , تستقطبهم وتستدرجهم باسم الدين , حتى تتمكن منهم ثم تبدأ عمليات اخرى بفكر خبيث بتدرج في مراحله , فتبدأ بتوضيح المنكرات القائمه , وحث الشباب على تغييرها والمساهمه في نشر العقيده الصحيحه , والحاجه الى تغيير الوضع القائم , ثم تكفر الحكام والعلماء وكل من ينتمي لهذه الدوله ويرون ان هذه مسؤلية الجميع ثم الحث على الجهاد هذه الشعيره المعطله ,,,,,,,,,,,,, انها خطوات شيطانيه ,,,,,,,,,,
ذكر وزير التعليم ان التعليم مختطف وهي الحقيقه المؤلمه لنا جميعا , ومادام الأمر كذلك فالأمن اهم من التعليم ولابد من حصانة للتعليم , وتكثيف الرقابة عليه , وايجاد حصص دراسيه يساهم فيها رجال الامن , لتحصين ابنائنا امنيا ورفع الحس الامني والوطني في مراحل التعليم ,,,,,,,,,
عدد المقبوض عليهم في عملية قرية الدالوه بالاحساء تجاوز الاربعين في مختلف المحافظات من مناطق بلادنا العزيزه , ان هذه الحادثه كانت تؤطر لعمليات اخرى والغرض منها ايجاد شرخ في اللحمه الوطنيه بين السنة والشيعه لاشغال الامن عن عمليات اخرى ينوون القيام بها ,,,,,,,,,,,
يقظة رجال الأمن البواسل احبطت محاولاتهم وردت كيدهم في نحورهم , الا ان المطلوب منا كمجتمع ان نقف معهم وان نكون الخط الامني الاول فنحن نقطة الانذار المبكر لرجال امننا ولهذا الوطن الذي نعيش على ارضه ونتشرف بانتمائنا اليه ,,,,,,,,,,,
مشايخ الظلام هم من يغرر بشبابنا , فهذا يخطب ويحرض على التشاحن الرياضي , وذاك يلعن ويسب ويسخط على المصلين , وآخر يؤيد اعمال القتل في الاحساء , انهم دواعشنا النائمين بيننا والمستيقظين لاحداث الفتنه في بلادنا , فتبا لهم وتبا لاهدافهم فقد استشرى المرض فيهم , وكما يقال البتر افضل واخر العلاج الكي , هؤلاء لا تنفع معهم المصالحه ولا المناصحه , حقا فيهم تطبيق شرع الله فلنضرب بيد من حديد والاسنرى الأجيال القادمه تتبع هواهم , ,,,,,
لابد لدولتنا حفظها الله وسدد على طريق الخير خطاها ان تهتم بالشباب بايجاد البرامج الثقافيه والرياضيه وزرع روح المواطنه والشعور بالانتما وفق خطط مدروسه وممنهجه ومكافحة الفكر الضال بفكر معتدل نظيف , وتفويت الفرصه على المتربصين بنا وبامننا وبمكتسباتنا بالخطط التي تمكن المواطن من العيش بامن وامان فالامان الوظيفي مطلب كل مواطن فالمواطن عندما يجد الوظيفه والمسكن والعيش الامن لن ينجر وراء دعاة الفتن والضلال فالجميع يبحث عن الاستقرار والامن حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه ووفق الله قائدنا وولي عهده وولي ولي العهد لكل خير ,,,,,,,, الى اللقاء
التعديل الأخير: