&عبدالمجيد أحمد&
مشرف سابق
أسلوبك الحازم يدفع ابنك للكذب
خوفاً من العقاب الشديد يلجأ طفلك للكذب؛ فهو يجده خير وسيلة لتجنب غضبك.
وقد يجد فيه ملذته لنسج قصصاً تشبع خياله الخصب .
تؤكد أخصائية النفس الدكتورة "جوسلين عازار" أن الولد لا يميز بين الصح والخطأ قبل عمر الست سنوات.
أما بعد السبع والثماني سنوات يصبح الكذب بالنسبة له وسيلة لإثبات الذات أمام هيمنة الأهل والحقيقة .
وتشير الدكتورة "عازار" - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - إلى أن الولد تعترضه ثلاث صعوبات تجعله يكرر الكذب؛ فإذا صدق الاهل كل ما يقوله، فإنه لا يدرك مدى أهمية الصدق في العلاقات الاجتماعية،
كما أن ردة فعل الأهل المتشددة تمنع الولد من الاعتراف بالكذب مما يدفعه للجوء إليه بصورة متكررة. حتى يتجنب العقاب.
كما توضح أن تكرار الكذب يجعل الطفل يتعود عليه، لذا تنصح بضرورة توجيهه إلى خطورة الكذب وتشجيعه على الاعتراف بأخطائه ليزول إحساسه بالنقص وإعادة ثقته بنفسه وبقدرته، مع ضرورة معاملته برفق وفق عمره وليس كشخص ناضج حتى لا يحملوه أكثر من طاقته.
هذا كما تؤكد الدكتورة هبة عيسوي أستاذة الطب النفسي بطب عين شمس، أن الكذب اتجاه غير سوي يكتسبه الطفل من المحيطين به
وينقسم كذب الأطفال إلي عدة أنواع:
1ـ الكذب الخيالي :
وهو نوع من أنواع التسلية للطفل ويكثر ما بين 4 و5 سنوات ويرجع إلي اتساع خيال الطفل وبعده عن الواقع ويعتبر كذبا بريئا.
2ـ الكذب الدفاعي:
أكثر الأنواع شيوعا والأطفال يلجأون اليه خوفا من العقاب .
3ـ الكذب الانتقامي:
يلجأ اليه الطفل حين يغار أو يكره أحد الأطفال فيتهمه باتهامات كاذبة توقعه في العقاب .
4ـ الكذب الادعائي:
ويلجأ الطفل إلي ذلك لإبعاد الشعور بالنقص أو الضعف عن نفسه بأن يقول إن اسرته تمتلك كثيرا من النقود أو أنها أسرة مرموقة .
5ـ الكذب الطارئ:
يلجأ إليه الطفل لتبرير موقف طارئ أمام مدرسيه لحماية نفسه من العقاب .
6ـ كذب العقد النفسية:
وهو الكذب المزمن اللاشعوري، ويعود الي دوافع كريهة معادية للآخرين كبتها الطفل في اللاشعور مثل الطفل الذي يكذب علي مدرسيه لا لشيء، إلا لأنه مصاب بعقدة كراهية سلطة الوالدين .
وفي النهاية تنصح الدكتورة " هبة عيسوي" بالآتي :
1 ـ التأكد من نوع الكذب .
2ـ ألا يعالج الكذب بالضرب أو بالسخرية، انما بالتوجيه باللين بدون ضرب .
3ـ تجنب البعد عن الظروف التي تشجع الطفل علي الكذب .
4ـ تهيئة جو من الاطمئنان والأمن للطفل من المحيطين به .
5ـ توفير أوجه النشاط والهوايات للاطفال لزيادة ثقتهم بأنفسهم .
6ـ اشباع خيال الطفل عن طريق الرسم وقراءة القصص والموسيقي أو مشاهدة البرامج الشيقة .
7ـ الحرص علي عدم إعطاء وعود للابناء اذا كان الآباء غير قادرين علي تنفيذها وعموما فان الكذب لا يعد مرضا إلا إذا تكرر وأصبح عادة للطفل.
وشكرا للجميع
خوفاً من العقاب الشديد يلجأ طفلك للكذب؛ فهو يجده خير وسيلة لتجنب غضبك.
وقد يجد فيه ملذته لنسج قصصاً تشبع خياله الخصب .
تؤكد أخصائية النفس الدكتورة "جوسلين عازار" أن الولد لا يميز بين الصح والخطأ قبل عمر الست سنوات.
أما بعد السبع والثماني سنوات يصبح الكذب بالنسبة له وسيلة لإثبات الذات أمام هيمنة الأهل والحقيقة .
وتشير الدكتورة "عازار" - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - إلى أن الولد تعترضه ثلاث صعوبات تجعله يكرر الكذب؛ فإذا صدق الاهل كل ما يقوله، فإنه لا يدرك مدى أهمية الصدق في العلاقات الاجتماعية،
كما أن ردة فعل الأهل المتشددة تمنع الولد من الاعتراف بالكذب مما يدفعه للجوء إليه بصورة متكررة. حتى يتجنب العقاب.
كما توضح أن تكرار الكذب يجعل الطفل يتعود عليه، لذا تنصح بضرورة توجيهه إلى خطورة الكذب وتشجيعه على الاعتراف بأخطائه ليزول إحساسه بالنقص وإعادة ثقته بنفسه وبقدرته، مع ضرورة معاملته برفق وفق عمره وليس كشخص ناضج حتى لا يحملوه أكثر من طاقته.
هذا كما تؤكد الدكتورة هبة عيسوي أستاذة الطب النفسي بطب عين شمس، أن الكذب اتجاه غير سوي يكتسبه الطفل من المحيطين به
وينقسم كذب الأطفال إلي عدة أنواع:
1ـ الكذب الخيالي :
وهو نوع من أنواع التسلية للطفل ويكثر ما بين 4 و5 سنوات ويرجع إلي اتساع خيال الطفل وبعده عن الواقع ويعتبر كذبا بريئا.
2ـ الكذب الدفاعي:
أكثر الأنواع شيوعا والأطفال يلجأون اليه خوفا من العقاب .
3ـ الكذب الانتقامي:
يلجأ اليه الطفل حين يغار أو يكره أحد الأطفال فيتهمه باتهامات كاذبة توقعه في العقاب .
4ـ الكذب الادعائي:
ويلجأ الطفل إلي ذلك لإبعاد الشعور بالنقص أو الضعف عن نفسه بأن يقول إن اسرته تمتلك كثيرا من النقود أو أنها أسرة مرموقة .
5ـ الكذب الطارئ:
يلجأ إليه الطفل لتبرير موقف طارئ أمام مدرسيه لحماية نفسه من العقاب .
6ـ كذب العقد النفسية:
وهو الكذب المزمن اللاشعوري، ويعود الي دوافع كريهة معادية للآخرين كبتها الطفل في اللاشعور مثل الطفل الذي يكذب علي مدرسيه لا لشيء، إلا لأنه مصاب بعقدة كراهية سلطة الوالدين .
وفي النهاية تنصح الدكتورة " هبة عيسوي" بالآتي :
1 ـ التأكد من نوع الكذب .
2ـ ألا يعالج الكذب بالضرب أو بالسخرية، انما بالتوجيه باللين بدون ضرب .
3ـ تجنب البعد عن الظروف التي تشجع الطفل علي الكذب .
4ـ تهيئة جو من الاطمئنان والأمن للطفل من المحيطين به .
5ـ توفير أوجه النشاط والهوايات للاطفال لزيادة ثقتهم بأنفسهم .
6ـ اشباع خيال الطفل عن طريق الرسم وقراءة القصص والموسيقي أو مشاهدة البرامج الشيقة .
7ـ الحرص علي عدم إعطاء وعود للابناء اذا كان الآباء غير قادرين علي تنفيذها وعموما فان الكذب لا يعد مرضا إلا إذا تكرر وأصبح عادة للطفل.
وشكرا للجميع
