روح المسافر
Member
- إنضم
- 11 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 31
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
عقيدة اهل الحديث تجاه الصحابي الجليل معاوية بن ابي سفيان
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .
واشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك لك .
واشهد ان محمدا عبده ورسوله .
اما بعد :
فلا يخفى ما لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضل والمزايا لاختصاصهم بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصرته وتنويهه بفضلهم ومزاياهم وان احدا لو انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه . ومن هؤلاء الصحابه , الصحابي الجليل معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ومع هذا فقد بالغ اهل البدع في بغضه وسبه ولعنه وافتراء الاكاذيب عليه وقد رد عليهم علماء الامه وبدعوهم بهذه المقاله الشنيعه وفسقوهم والفوا بذلك المؤلفات العديده في الرد عليهم مبينة عقيده اهل السنة والجماعة تجاه معاوية رضي الله عنه .
وهذه ادلة فضائل الصحابي الجليل معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه .
فأقول :
فضائل معاوية رضي الله عنه ثابتة عموما وخصوصا .
فأما عموما :
فلما رواه البخاري ومسلم من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا :
لا تسبوا اصحابي , فلو أن احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه .
وأهل العلم مجمعون قاطبة على أن معاوية من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , ولاشك انه داخل في عموم هذا النص , فمن سبه او طعن فيه لآثم بلا ريب , بل سب الصحابة رضي الله عنهم من الكبائر .
قال الحافظ ابن حجر في مقدمة الاصابه : اتفق اهل السنة على ان الجميع عدول , ولم يخالف في ذلك الا شذوذ من المبتدعة .
عن عبدالرحمن بن ابي عميرة المزني قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في معاوية بن ابي سفيان : اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به .
وكذلك فمن فضائل معاوية رضي الله عنه :
اتفاق عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما وهما من هما من الصحابة , ولهما المكان الاعلى والامثل من الورع والدين والتقى وسداد الرأي وحسن الفكر وتمام النظر على تأمير معاوية رضي الله عنه على الشام .
حتى قال ابن عباس رضي الله عنه :
ما رأيت رجلا كان اخلق للملك من معاوية , كان الناس يردون منه على ارجاء واد رحب , لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب .
قال الامام الذهبي :
حسبك بمن يؤمره عمر , ثم عثمان على اقليم - وهو ثغر - فيضبطه ويقوم به اتم قيام , ويرضى الناس بسخائه وحلمه , وإن كان بعضهم تألم مرة منه , وكذلك فليكن الملك , وإن كان غيره من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا منه بكثير , وافضل , واصلح , فهذا الرجل ساد , وساس العالم بكمال عقله , وفرط حلمه , وسعة نفسه , وقوة دهائه ورأيه , وله هنات وامور , والله الموعد .
وكان محببا الى رعيته , عمل نيابة الشام عشرين سنة , والخلافة عشرين سنة , ولم يهجه احد في دولته , بل دانت له الامم , وحكم على العرب والعجم , وكان ملكه على الحرمين , ومصر , والشام , والعراق , وخرسان , وفارس , والجزيرة , واليمن , والمغرب وغير ذلك . انتهى كلامه رحمه الله .
ووصفه ابن عباس بالفقه :
فقد اخرج البخاري رحمه الله من حديث ابن ابي مليكة : ان ابن عباس قيل له : هل لك في امير المؤمنين معاوية , فإنه ما اوتر الا بواحدة , فقال : إنه فقيه .
وهذه فتوى الامام احمد بن حنبل فيمن يطعن في معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه او يقول انه ليس بخال المؤمنين , وإنه ليس بكاتب الوحي , او يقدم احد التابعين عليه في الفضل .
روى الخلال في ( السنة )
وروى الخلال : اخبرنا المروذي ,. قال : قلت لابي عبدالله ايما افضل : معاوية او عمر بن عبدالعزيز ؟
فقال : معاوية افضل , لسنا نقيس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم احدا .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : خير الناس قرني الذي بعثت فيهم .
وسنده صحيح .
ففي الفتوى الاولى رد على من نفى خؤولة معاوية للمؤمنين , وادعاء انه ليس من كتاب الوحي .
وفي الثانية رد على من يقدم عمر بن عبدالعزيز عليه رضي الله عنه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .
واشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك لك .
واشهد ان محمدا عبده ورسوله .
اما بعد :
فلا يخفى ما لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضل والمزايا لاختصاصهم بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصرته وتنويهه بفضلهم ومزاياهم وان احدا لو انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه . ومن هؤلاء الصحابه , الصحابي الجليل معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ومع هذا فقد بالغ اهل البدع في بغضه وسبه ولعنه وافتراء الاكاذيب عليه وقد رد عليهم علماء الامه وبدعوهم بهذه المقاله الشنيعه وفسقوهم والفوا بذلك المؤلفات العديده في الرد عليهم مبينة عقيده اهل السنة والجماعة تجاه معاوية رضي الله عنه .
وهذه ادلة فضائل الصحابي الجليل معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه .
فأقول :
فضائل معاوية رضي الله عنه ثابتة عموما وخصوصا .
فأما عموما :
فلما رواه البخاري ومسلم من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا :
لا تسبوا اصحابي , فلو أن احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه .
وأهل العلم مجمعون قاطبة على أن معاوية من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , ولاشك انه داخل في عموم هذا النص , فمن سبه او طعن فيه لآثم بلا ريب , بل سب الصحابة رضي الله عنهم من الكبائر .
قال الحافظ ابن حجر في مقدمة الاصابه : اتفق اهل السنة على ان الجميع عدول , ولم يخالف في ذلك الا شذوذ من المبتدعة .
عن عبدالرحمن بن ابي عميرة المزني قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في معاوية بن ابي سفيان : اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به .
وكذلك فمن فضائل معاوية رضي الله عنه :
اتفاق عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما وهما من هما من الصحابة , ولهما المكان الاعلى والامثل من الورع والدين والتقى وسداد الرأي وحسن الفكر وتمام النظر على تأمير معاوية رضي الله عنه على الشام .
حتى قال ابن عباس رضي الله عنه :
ما رأيت رجلا كان اخلق للملك من معاوية , كان الناس يردون منه على ارجاء واد رحب , لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب .
قال الامام الذهبي :
حسبك بمن يؤمره عمر , ثم عثمان على اقليم - وهو ثغر - فيضبطه ويقوم به اتم قيام , ويرضى الناس بسخائه وحلمه , وإن كان بعضهم تألم مرة منه , وكذلك فليكن الملك , وإن كان غيره من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا منه بكثير , وافضل , واصلح , فهذا الرجل ساد , وساس العالم بكمال عقله , وفرط حلمه , وسعة نفسه , وقوة دهائه ورأيه , وله هنات وامور , والله الموعد .
وكان محببا الى رعيته , عمل نيابة الشام عشرين سنة , والخلافة عشرين سنة , ولم يهجه احد في دولته , بل دانت له الامم , وحكم على العرب والعجم , وكان ملكه على الحرمين , ومصر , والشام , والعراق , وخرسان , وفارس , والجزيرة , واليمن , والمغرب وغير ذلك . انتهى كلامه رحمه الله .
ووصفه ابن عباس بالفقه :
فقد اخرج البخاري رحمه الله من حديث ابن ابي مليكة : ان ابن عباس قيل له : هل لك في امير المؤمنين معاوية , فإنه ما اوتر الا بواحدة , فقال : إنه فقيه .
وهذه فتوى الامام احمد بن حنبل فيمن يطعن في معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه او يقول انه ليس بخال المؤمنين , وإنه ليس بكاتب الوحي , او يقدم احد التابعين عليه في الفضل .
روى الخلال في ( السنة )
وروى الخلال : اخبرنا المروذي ,. قال : قلت لابي عبدالله ايما افضل : معاوية او عمر بن عبدالعزيز ؟
فقال : معاوية افضل , لسنا نقيس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم احدا .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : خير الناس قرني الذي بعثت فيهم .
وسنده صحيح .
ففي الفتوى الاولى رد على من نفى خؤولة معاوية للمؤمنين , وادعاء انه ليس من كتاب الوحي .
وفي الثانية رد على من يقدم عمر بن عبدالعزيز عليه رضي الله عنه