قال عز وجل{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } [البقرة: 185]
رمضان . . . أهلا ومرحبا بالضيف الكريم الذي سرعان ما يمضي ,
ففي رمضان تتضاعف الأجور وتصفد مردة الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران فهو شهر خير وبركات . . .
يحسن بنا نحن المسلمين أن نستعد لاستقباله خير استقبال . . .
فالمسافر يستعد لسفره ،
والموظف يستعد بالدورات التدريبية لوظيفته كلما ازدادت أهمية ,
والشياطين تستعد لهذا الشهر أو توسوس للناس - قبل أن تصفد فيه - بأنواع الملاهي كالأفلام والألعاب الفارغة ،
ونحن المسلمين ينبغي علينا أن نستعد له أفضل استعداد ،
فما أسعد من استفاد من رمضان من أول يوم ومن أول لحظة . . .
كيف نستعد لرمضان:
**بالدعاء . . . ندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم
كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم. . .
ندعو الله أن يعيننا على أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن العمل فيه
وأن يتقبل الله منا الأعمال في ذلك الشهر الكريم .
**بسلامة الصدر مع المسلمين. . . وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن " - صحيح الترغيب والترهيب 1016-
**بالصيام, كما هي السنة لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال :" قلت يا رسول الله ،
لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟
قال : "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين
وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " - صحيح الترغيب والترهيب 1012-
**بالاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان ،
ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر .
ورمضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان مبــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك