فهد بن هريش
ابوسعود
لانعرف من هو زيد ولا ندري من هي العامرية غير أن الروايات تسوق قصة طريفه محزنة وهو أن زيداً أحب العامرية وصار يلتقي معها في مكان ما والعرب من البادية لديهم الشيم فكثيراً مايجالس الحبيب مع محبوبته ويبحث كل الى صاحبه الشوق دون أن يكون بينهما وصال وربما تتعذر حتى القبله _ فإن حصل فإنها اخر شيء يلتقي زيد بها _ وحينما يعلم أهلها يصممون على قتل الاثنين فيأتون لهما وهما مجتمعان ويقتلون زيداً وفي أثناء قتله ودفنه كانت العامرية تكتب على الحجر وصيتها وجاء من بعدها من ينفذها
..
قالت غريسه زينت القول والنبأ
فجاني زماني والمقدر دهانيه
تحاويت مع زيد وطابت ليلينا
ثمان اسنين في طربه وامانيه
هواني وهويته على الانس والهوا
وقطفنا ثمار مالاز والنفس فانيه
سقاني شراب من ثمان وانا بعد
شقيته شراب صافي من ثمانيه
ياليت زيد طاعني يوم اقوله
اسر وكل الناس بالنوم هانيه
ولاطاعني والامر مافيه حيله
وبتنا ومسينا وآجالنا دانيه
وغشاه الكره لما مضى الليل وانتها
وغشى زيد حلو النوم وغشانيه
ولا انتبهة الا ةزيد ضحيه
نعيته ولو هو حي عندي نعانيه
الا ياعريبِ بدد الله شملكم
وشكاركم منه هويته وهوانيه
عفى الله عن زيد عشيري ذنوبه
لو هو طاعني يوم اقوله اسر ثانيه
محى الله عن زيد عشيري ذنوبه
لو كان في حوض المنيه رمانيه
لما اقطعو رجلي تراكيت على العصى
على جال قبره وقلت ماجاه جانيه
وبعد قطعت الاخرى تدربحت جذتي
في قبر زيد وقلت هذا مكانيه
يا حافر للقبر وسع جوانبه
على جانب من زيد لاتبعدانيه
وحطو فوق دافنينه هوى العلا
ولا سقاه الوبر ريحه سقانيه
لامن سايلت عنوان الحيا
ولامن حفرت قبري ولامن نعانيه
اوصيك يا نقر الصفا لاتغرني
لاجو اعريب واردين هدانيه
يمد ودين زيد ترى زيد عدنا
قتيل من سبت كل زانيه
لا تاخذون اقضى زيد من البل والغنم
خذوا افضى زيد من اهلي ثمانيه
ابوي واخواني وعمي وعزوتي
ذبح الدنايا في عشيري هنانيه
يأتي أهل زيد يبحثون عنه ويقلبون الارض حصاة حصاة يسألون كل غاد ورائح فتأتيهم الاخبار بأنه يجلس مع فلانه ويأتون الى مكانهما فيقلبون الحصى واحده واحده حتى اذا قلبو حصاة كبيرة وجدو الوصية فهجمو على أسرتها وأبادو الثمانية تنفيذاً للوصية
[/url][/IMG]
..
قالت غريسه زينت القول والنبأ
فجاني زماني والمقدر دهانيه
تحاويت مع زيد وطابت ليلينا
ثمان اسنين في طربه وامانيه
هواني وهويته على الانس والهوا
وقطفنا ثمار مالاز والنفس فانيه
سقاني شراب من ثمان وانا بعد
شقيته شراب صافي من ثمانيه
ياليت زيد طاعني يوم اقوله
اسر وكل الناس بالنوم هانيه
ولاطاعني والامر مافيه حيله
وبتنا ومسينا وآجالنا دانيه
وغشاه الكره لما مضى الليل وانتها
وغشى زيد حلو النوم وغشانيه
ولا انتبهة الا ةزيد ضحيه
نعيته ولو هو حي عندي نعانيه
الا ياعريبِ بدد الله شملكم
وشكاركم منه هويته وهوانيه
عفى الله عن زيد عشيري ذنوبه
لو هو طاعني يوم اقوله اسر ثانيه
محى الله عن زيد عشيري ذنوبه
لو كان في حوض المنيه رمانيه
لما اقطعو رجلي تراكيت على العصى
على جال قبره وقلت ماجاه جانيه
وبعد قطعت الاخرى تدربحت جذتي
في قبر زيد وقلت هذا مكانيه
يا حافر للقبر وسع جوانبه
على جانب من زيد لاتبعدانيه
وحطو فوق دافنينه هوى العلا
ولا سقاه الوبر ريحه سقانيه
لامن سايلت عنوان الحيا
ولامن حفرت قبري ولامن نعانيه
اوصيك يا نقر الصفا لاتغرني
لاجو اعريب واردين هدانيه
يمد ودين زيد ترى زيد عدنا
قتيل من سبت كل زانيه
لا تاخذون اقضى زيد من البل والغنم
خذوا افضى زيد من اهلي ثمانيه
ابوي واخواني وعمي وعزوتي
ذبح الدنايا في عشيري هنانيه
يأتي أهل زيد يبحثون عنه ويقلبون الارض حصاة حصاة يسألون كل غاد ورائح فتأتيهم الاخبار بأنه يجلس مع فلانه ويأتون الى مكانهما فيقلبون الحصى واحده واحده حتى اذا قلبو حصاة كبيرة وجدو الوصية فهجمو على أسرتها وأبادو الثمانية تنفيذاً للوصية