مجرد إنسان
Member
- إنضم
- 8 أغسطس 2008
- المشاركات
- 102
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 18
أقول وعلى الله الاتكال سبحان من خلق الأزواج كلها وأسبغ عليهم نعمه الظاهرة منها ولباطنه فسبحان من خلق هذه الأزواج وجعل فيها صفات لاتوجد عند الجنس الأخر سواء أكان من بني ادم أو مما خلق الله سبحانه وسأتحدث عن جنسنا نحن الأم نعم الأم أحبتي الكرام لن أتحدث عن الأم كمربية أجيال وعن عنصرها الفعال في المجتمع ولا عن قوة شخصيتها وحقوقها ومالها وما عليها ولكن سأتحدث عن العلاقة الوطيدة بين الأم وما تعانيه من الآلام الحمل ، إخوتي لااحد يستطيع أن يوفي هذه الأم وماتعانيه أي كائن من كان إلا الله سبحانه فهي رغم ماتتعرض له من الآلام الحمل إلا أنها تتمنى مولود أخر لما تشعر به من صنوف السعادة وألوان الطيف تتراءى أمام ناظريها في كيفية هذا الزائر وعن الاهتمام به أو بها وملء حياته سعادة وحبا ودفأ وحنانا من لدنها هي لفلذة كبدها ، ولكم أن تتخيلوا وخاصة معشر الرجال تسعة أشهر كاملة يكون هذا المبشر به في بطنها يتغذى من غذائها عن طريق الحبل السري ويتكون خلقا بعد خلق فتبارك الله أحسن الخالقين وهي لاتكاد أن تهنئ بنومها حتى يتناولها بلكمة تحت الحزام واحدة تلو الأخرى كأنه يقول أنا هاهنا أمها وهي تقول له متى أراك ياصغيري وأضمك الى صدري وأقبلك وفوق ذلك تعاني مايسمونه بالوحام الثلاثة الأشهر الأولى فهي في تعب وإرهاق دائم دعوني أقف وقفة احترام وتقدير الى هذه الأم التي هي جدتي وعمتي وخالتي وأختي كيف جعل الله سبحانه الجنة تحت قدميها وفضلها وشرفها بهذا الشرف عن الجنس الأخر وليس هناك اكبر شاهد على فضلها من الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال من أحق الناس مدرسه بحد ذاتها تتمنى إخراج أبطال أفذاذ هو خير عون للامه الاسلاميه الم اقل لكم إنها مدرسه حقيقية وليست خيال ولنرجع الى محور حديثا ثم إن هذه الأم تقوم برعاية صغيرها بعد الولادة عندما يخرج من ظلمات ثلاث الى النور والحياة ترضعه من ثديها حولين كاملين وتعتني به اشد الاعتناء وهو في هذه المرحلة المبكرة من الطفولة وتخاف عليه اشد الخوف وتفتديه اشد الفداء فسبحان الله الذي هيئ لهذه الأم هذه العاطفة الجياشة تجاه أبنائها فلا رحم الله عبدا أو امة لم يرجعوا ولو جزء بسيط من فضلها الى هذه الأم الجليلة ولن أقول يكافئوها ولكن كما قلت ءانفا جزء بسيط وإلا فإننا لاستطيع أن نوفي هذه الأم حقها من البر والإحسان إلا الله عزوجل
