بجيلة عالم من اختياري

بسم الله الرحمن الرحيم ​

الحمد لله والصلاة على رسول الله ... أما بعد ..
أيها السيدات والسادهـ ..
هو شاطىء وياله من شاطىء ... شاطىء مختلف عما رأيتم وليس كما تظنون أنكم قد رأيتم .. هو شاطىء يخصني وأنا وحدي وقد يشترك في صفاته معي أحداًغيري ولكن لن يشترك معي في ذاته غيري .. هو شاطىء أحببته وأن أكن يوما جافيته .. هو شاطىء أخلد فيه وأعيش به لحظات جميله … هو شاطىء أقطن به وحيدا ومعي الأماني … هو شاطىء ليس على اليابسه ولا تحت الماء .. هو شاطىء أناجي به رب السماء .. وهو شاطىء الأمنيات أسبح في مداراته وقد أغرق بين أمواجه أو قد غرقت … ولكنني ماألبث أن أعود الى الحقيقه وتعود بي الى بر الأمان .. نعم هو جميل ومثير ولكن لايتحقق به المستحيل .. هل عرفتموهـ أيها السيدات والسادهـ ؟؟ .. ذاك هو شاطىء أحلامي وأحلامكم .. وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ من أحلامي ..
أيها المكرمون ..
للأنسان شاطئان وربما أكثر .. شاطىء الأحلام وشاطىء الواقع أو الحقيقه والأخير أفضل وإن غلب عليه الأول .. فعادةًً يذهب الإنسان ويسبح في بحار لجيه وشواطىء تأخذه لأحلام وأمنيات قد يصعب تحقيقها .. وهذا سوف يعود سلبا على الحالم والمتمني حين يصحو ولايجد إلا السراب .. فأنا لا أنصح بالإبحار به كثيرا .. ولكنني لا أنفيه كليةً ولا السباحه به .. شئنا أم أبينا فكل منا سوف يخوض وخاض غمارهـ ولكن ذلك يعتمد على قوه المجداف الذي هو بيده .. فمن يرى يده ضعيفه وقاصره عن التجديف فأنصح بعدم ركوب أمواج ذلك الشاطىء .. ولكن الأجمل منه أيها الأكارم هو شاطىء الواقع .. والذي عادة بل ودوما يقود الى المعقول ويقود الى القدره وسهولة تحقيق الأمنيات والأحلام بل سيقود في النهايه الى تحقيق الهدف .. أمأ سمعتم المقوله الدارجه التي تقول .. {خلي أحلامك على قدك }.. أو {أحلم على قدك }.. فهذا هو شاطىء الواقع وأعني أن تكون أحلامنا في مقدورنا وفيما نظن أننا قادرين على تحقيقه … وسأمثل بنزر بسيط من الأمثله من شاطىء الأحلام .. فلا تحلم أخي ولا تحلمين أخيه أن تكون ملك أو أن تكونين ملكه فذاك هبه من الله .. لاتحلم ولاتحلمين أن تتزوج أو تتزوجين أمير أو أميرهـ .. فهذا بقدر الله .. لا تحلم أو تحلمين أن تصبح وزير أو وزيرهـ وأنت تحمل مؤهل الكفاءه المتوسطه.. وكثير من كثير لا يتسع المجال لذكره … ماقصدت هو أن لانبحر في شواطىء أحلامنا كثيرا دون عمل ولاعكس التيار .. هناك فرق بين الأحلام والأمنيات تمن وتمني في شاطئك ولكن لاتحلم ولاتحلمين بما يخالف الواقع عنئذ ستعود وتعودين فارغي اليدين فلا الى ذاك وصلتم ولاعلى هذا رسوتم.. ضع الهدف وأسعى لتحقيقه .. ولكن لاتحلم دون هدف ودون مقومات وعوامل مساعدهـ وكفيله بتحقيق حلمك الذي إليه تهدف .. وحتى حينما تكون وتكونين به كن واقعي وكوني أنتِ كذلك .. كأن نحلم بالجنه ولانعمل لها .. فإن نحن واصلنا في هذا فلن يكون لنا ذلك والعياذ بالله إلا برحمة الله { طبعا }.. فقد وسعت كل شىء .. هو جميل ذلك الشاطىء كما أسلفت ولكنه لايحقق مانريد ..​

ماقبل الخاتمه ...
قد كُتب هذا المقال على عجل .. حيث أنها فكره عجوله أستعجلت الخروج لتعانق ذائقتكم الجميله ولترى أفكاركم النيره ما أتفق منها معها وما أختلف... وقد أتت هرولةً من بين أخواتها اللاتي يرزحن تحت الإقامه الجبريه حبيسات في أدراج فكري .. طمعا منها في الحريه ولترى شمس الواقع وجنبات الشبكه الإنترنتيه ولتسطر في كتابي صديق القلم .. لهذا أن قصرنا فسامحونا .. فما على عجول من حرج ...
خاتمه … ​

أترك لاقلامكم التعبير والغوص بنا في شواطىء أحلامكم … وهل تشعرون أنتم بما شعرت به حول هذا الشاطىء ؟؟؟ وماهي رؤيتكم حول هذا ؟؟؟ .. (( الشاطىء المخيف والذي في الوقت نفسه ظريف )) ..
ومابعد الخاتمه ...
آمل أن أكون قد أصبت بحول الله في إيصال هذه الفكرهـ كما أردت .. وأن تكن الفائدهـ منها بقدر ما أريد .. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
وكتبه ....​

عبدالله اليابس ....

أنقر للتوسيع...