أضاعوني وأي فتى أضاعـوا

إنضم
4 أبريل 2007
المشاركات
444
مستوى التفاعل
7
النقاط
18
أبيات شعرية للعرجي*

أضاعوني وأي فتى أضاعـوا
ليـوم كريهـة وسـداد ثغـر
وخلونـي ومعتـرك المنايـا
وقد شرعوا أسنتهم لنحـري
كأني لم أكن فيهـم وسيطـا
ولم تك نسبتي في آل عمـرو
أجرر في الجوامع كـل يـوم
ألا لله مظلمتـي وهـصـري
عسى الملك المجيب لمن دعاه
سينجيني فيعلم كيف شكـري
فأجزي بالكرامـة أهـل ودي
وأجزي بالضغينة أهل ضـري


*هو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان رضي الله عنه، لقبه العرجي من شعراء قريش، وممن شهر بالغزل الحسي على مذهب عمر بن أبي ربيعة وكان يترسم خطوه، كما كان مولعاً باللهو، والطرب، وخلع العذار، كان يتجرأ على نساء قريش، فيشبب بهن حتى أنه شبب (ببجرة) زوجة محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومي خال هشام بن عبد الملك، وبأمه (جيداء).
وكان التشبيب بالشريفات صرعة العصر، فلما ولي محمد بن هشام مكة وحج بالناس هجاه العرجي، فأخذه محمد بن هشام وقيده وضربه ضرباً مبرحاً، ثم أقسم ألا يخرجه من السجن مادام له سلطان، فمكث العرجي في سجنه نحواً من تسع سنين حتى مات فيه، وقد أيقظ هذا السجن في نفسه أعمق المشاعر والآلام.
ولا غرو أن يخلعه بنو أبيه على مكانتهم من قريش وعند بني أمية بالذات، لفسقه وخلاعته، وفي سجنه ذاك قال أبياته السائرة، التي لا تنبئ عن واقعه وتهتكه ورعونته
 
إنضم
31 أغسطس 2007
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
مشكررر مستر من فووق الريعان<<هههههه <<على الشعر الجميل وتقبل مرروري
 
إنضم
5 أغسطس 2007
المشاركات
166
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بارك الله فيك اخي ، خطرعلى بالي قصة حول مطلع القصيده أضاعوني وأي فتى أضاعوا
مع جار أبي حنيفه النعمااااااااان رحمه الله كان له جارإسكافي في يعمل نهاره ،فإذا إلى منزله ليلاً تعشى ثم شرب نبيذ فإذا سكر أنشد أضاععوني وأي فتى أضاعوا ،،،، ليوم كريهةوسداد ثغر
ولا يزال يشرب ويردد هذا البيت حتى يأخذه النوم، وأبو حنيفة يسمع جلبته في كل يوم ويصبر، وفي يوم كان أبو حنيفة يصلي بالليل كله، ففقد أبو حنيفة صوته، فسأل عنه، فقيل: أخذه العسعس منذ ليالٍ، فصلى أبو حنيفة الفجر من غده، ثم ركب بغلته وأتى دار الأمير، فاستأذن عليه، فقال: ائذنوا له، وأقبلوا به راكباً، ولا تدعوه ينزل حتى يطأ البساط؛ ففعل به ذلك، فوسع له الأمير من مجلسه، وقال له: ما حاجتك؟ فشفع في جاره، فقال الأمير: أطلقوه وكل من أخذ في تلك الليلة إلى يومناً هذا؛ فأطلقوهم أيضاً، فذهبوا.
وركب أبو حنيفة بغلته، وخرج الإسكافي معه يمشي وراءه، فقال له أبو حنيفة: يا فتى هل أضعناك؟ فقال: بل حفظت ورعيت، فجزاك الله خيراً عن حرمة الجوار،ثم تاب، ولم يعد إلى ما كان يفعل، بسبب هذه المعاملة الكريمة ومقابلة الإساءة بالإحسان ،، نعم هذه اخلاااااااااق العلماء


وتقبل إضافتي ومروري من فوق الريعااااااااااااااااان
 

sary

Member
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
718
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
العمر
44
الاجمل في الموضوع
هو ( النك نيم )
مررررررررررررره مميز
 
إنضم
4 أبريل 2007
المشاركات
444
مستوى التفاعل
7
النقاط
18
نشكرررررررررررررر جميع الاخوه على المرور
ونخص بالذكر المحنتش على هذه الافائده الرائعه
 
أعلى