محمد السويحي
Well-Known Member
- إنضم
- 13 أغسطس 2011
- المشاركات
- 1,513
- مستوى التفاعل
- 34
- النقاط
- 48
قواعد لحفظ القرآن الكريم
**
القاعدة الأولى: الإخلاص
وجوب إخلاص النية وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى، وحصول مرضاته والفوز بجنته، ونيل الجوائز العظيمةلمن قرأ القرآن وحفظه، قال تعالى (فاعبد الله مخلصا له الدين . ألا لله الدين الخالص) الاية. وقال تعالى (قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين) الاية وقال رسول الله
: قال الله تعالى (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه) متفق عليه
فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياء أو سمعة، ولا شك أن من قرأ القرآن مريدا الدنيا طالبا به الأجر الدنيوي فهو آثم.
***
القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة
أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإصلاح هي وجوب تصحيح النطق بالقرآن، ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يوخذ إلا بالتلقي، فقد أخذه الرسول
وهو أفصح العرب لسانا من جبريل شفاها، وكان الرسول
نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان، وعرضه
في العام الذي توفي فيه عرضتين.
وكذلك علمه الرسول
الصحابةرضوان الله عليهم شفاها وسمعه منهم بعد أن أخذوه جيلا بعد جيل، وهذا الواجب الآن أخذ القرآن مشافهة من قارئ مجيد وتصحيح القراءة أولا بأول وعدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن حتى ولو كان شخصا ملما بالعربية وعليما بقواعدها وذلك أن في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية.
***
القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم
يجب على مريد حفظ القرىن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم، عدد الآيات مثلا أو صفحة أو صفحتين من المصحف، أو ثمنا وهكذا فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والتردد، ويكون التكرار مع التغني لدفع السآمة أولا ولتثبيت الحفظ ثانيا، وذلك أن التغني بإقاع محبا إلى السمع يساعد على الحفظ،ويعود اللسان على نغمية معينة فيتعرف بذلك على الخظأ رأسا عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية ، فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ وإن اختلت النغمة فيعاود التذكر
***
القاعدة الرابعة: لاتجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما
لا يجوز للحافظ أن ينتقل إلى مقرر الجديد في الحفظ إلا إذا أتم تماما حفظ المقرر القديم، وذلك ليثبت ما حفظ تماما في الذهن. ومما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وكذالك في النوافل، في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جدا، ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولا بأشغال كثيرة، لأنه لن يجلس وقتا مخصوصا لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على قارئ، ثم مزاولت الحفظ في أوقات الصلوات، والقراءة في الفرائض والنوافل وبذلك لا يأتي الليل إلا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماما في الذهن، وإن جاء ما يشغل في هذا اليوم فعلى الحافظ ألا يأخذ مقررا جديدا بل عليه أن يستمر يومه الثاني على المقرر القديم حتى يتم حفظه تماما.
***
القاعدة الخامسة: حافظ على رسم واحد للمصحف
مما يعين على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفا خاصا لا يغيره، وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه أو حفظ من مصاحف متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت ويصعب عليه الحفظ، فالواجب أن يحافظ رسم واحد للآيات لايغيره.
***
القاعدة السادسة: الفهم طريق الحفظ
ومن أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضهاببعض، ولذلك وجب على الحافظ أن يقرأ تفسيرا للآيات التي يريد حفظها، وأن يكون حضر الذهن عند القراءة، ليسهل عليه استذكار الآيات.
***
القاعدة السابعة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها
بعد إتمام سورة من سور
القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماما وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر دون إعنات فكر أو كد في تذكير الآيات، ومتابعة القراءة، ويقرأ السورة كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء واستحضار، وذلك من كثرة تردادها وقراءتها، والتذكير بأن السورة ينبغي أن تكون في الذهن وحدة مرتبطة ومتماسكة، وألا يجاوزة إلى سورة غيرها إلا بعد إتقان حفظها.
***
القاعدة الثامنة: التسميع الدائم
يجب على الحافظ ألا يعتمد على الحفظ بمفرده، بل يجب أن يعرض ما حفظه دائما على حافظ آخر أو متابع في مصحف وذلك حتى ينبه الحافظ لما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ وما يمكن أن يكون قد نسيهمن القراءة وردده دون وعي فكثيرا ما يحفظ الفرد من سورة خطأ ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، لذلك يكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيها دائما لذهنه وحفظه.
***
القاعدة التاسعة: المتابعة الدائمة
وذلك أن القرآن سريع الهروب من الذهن قال
(والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها) . فلا يكاد الحافظ يتركه قليلا حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعا، فلابد من المتابعة الدائمة السهر الدائم على المحفوظ من القرآن يقول الرسول
"إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت" وبهذه المتابع الدائمة والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى وبدونه يتفلت القرآن.
**
القاعدة الأولى: الإخلاص
وجوب إخلاص النية وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى، وحصول مرضاته والفوز بجنته، ونيل الجوائز العظيمةلمن قرأ القرآن وحفظه، قال تعالى (فاعبد الله مخلصا له الدين . ألا لله الدين الخالص) الاية. وقال تعالى (قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين) الاية وقال رسول الله
فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياء أو سمعة، ولا شك أن من قرأ القرآن مريدا الدنيا طالبا به الأجر الدنيوي فهو آثم.
***
القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة
أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإصلاح هي وجوب تصحيح النطق بالقرآن، ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يوخذ إلا بالتلقي، فقد أخذه الرسول
وكذلك علمه الرسول
***
القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم
يجب على مريد حفظ القرىن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم، عدد الآيات مثلا أو صفحة أو صفحتين من المصحف، أو ثمنا وهكذا فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والتردد، ويكون التكرار مع التغني لدفع السآمة أولا ولتثبيت الحفظ ثانيا، وذلك أن التغني بإقاع محبا إلى السمع يساعد على الحفظ،ويعود اللسان على نغمية معينة فيتعرف بذلك على الخظأ رأسا عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية ، فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ وإن اختلت النغمة فيعاود التذكر
***
القاعدة الرابعة: لاتجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما
لا يجوز للحافظ أن ينتقل إلى مقرر الجديد في الحفظ إلا إذا أتم تماما حفظ المقرر القديم، وذلك ليثبت ما حفظ تماما في الذهن. ومما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وكذالك في النوافل، في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جدا، ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولا بأشغال كثيرة، لأنه لن يجلس وقتا مخصوصا لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على قارئ، ثم مزاولت الحفظ في أوقات الصلوات، والقراءة في الفرائض والنوافل وبذلك لا يأتي الليل إلا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماما في الذهن، وإن جاء ما يشغل في هذا اليوم فعلى الحافظ ألا يأخذ مقررا جديدا بل عليه أن يستمر يومه الثاني على المقرر القديم حتى يتم حفظه تماما.
***
القاعدة الخامسة: حافظ على رسم واحد للمصحف
مما يعين على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفا خاصا لا يغيره، وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه أو حفظ من مصاحف متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت ويصعب عليه الحفظ، فالواجب أن يحافظ رسم واحد للآيات لايغيره.
***
القاعدة السادسة: الفهم طريق الحفظ
ومن أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضهاببعض، ولذلك وجب على الحافظ أن يقرأ تفسيرا للآيات التي يريد حفظها، وأن يكون حضر الذهن عند القراءة، ليسهل عليه استذكار الآيات.
***
القاعدة السابعة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها
بعد إتمام سورة من سور
القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماما وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر دون إعنات فكر أو كد في تذكير الآيات، ومتابعة القراءة، ويقرأ السورة كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء واستحضار، وذلك من كثرة تردادها وقراءتها، والتذكير بأن السورة ينبغي أن تكون في الذهن وحدة مرتبطة ومتماسكة، وألا يجاوزة إلى سورة غيرها إلا بعد إتقان حفظها.
***
القاعدة الثامنة: التسميع الدائم
يجب على الحافظ ألا يعتمد على الحفظ بمفرده، بل يجب أن يعرض ما حفظه دائما على حافظ آخر أو متابع في مصحف وذلك حتى ينبه الحافظ لما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ وما يمكن أن يكون قد نسيهمن القراءة وردده دون وعي فكثيرا ما يحفظ الفرد من سورة خطأ ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، لذلك يكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيها دائما لذهنه وحفظه.
***
القاعدة التاسعة: المتابعة الدائمة
وذلك أن القرآن سريع الهروب من الذهن قال