:t1:
الإخوة الأعزاء / بمنتدانا العزيز بارك الله فيكم
مهما بحثنا وكتبنا في تاريخ بجيلة ـ في عصور التدوين والتأليف ـ فلن نأتي بما لم يأت به ألأوائل .. ولن نأتي بما لم يأت به أخونا المؤلف والباحث الأستاذ ( سعيد بن عبد الكريم المالكي ) أو الأستاذ (عطية بن عبدالله الدهيسي ) ولن نستطيع حل المسائل الخلافية بين علماء الأنساب ، فهي من المسلمات التي ورثناها عنهم , ولكل باحث قناعاته ، وميوله ... ومن حقه ترجيح رأي على آخر ..!!
ولكن !! عليه أيضاً .. ألاّ يصادر الرأي الآخر ..!!! ما دام أن لكل باحث مصادر ومراجع أخذ عنها .!!!
** الأمر المهم ـ في نظري ـ يا إخوان :
والذي يجب علينا أن نركز بحثنا حوله هو.. الفترة بل الحلقة المفقودة في تاريخ ( المنطقة ) وهذا الفراغ التاريخي لا يختص بمنطقة بني مالك بل هو أمر عام في شبه الجزيرة العربية ، التي مرت بفترة من ( الركود ) إن صح التعبير ساد فيها الجهل الذي هو ضد العلم بل والذي هو ضد الحلم أيضاً .
ولم يدون في تلك الفترة شيئاً عن تاريخ القبائل . حتى تلك القريبة من المدن الرئيسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وحتى مادون عن تاريخ المدينتين المقدستين لم يكن بالشكل الموسع إنما اقتصر على بعض الأحداث ...
وهناك تساؤلات هامة جداً عمّا حدث خلال خمسة أو ستة القرون التي سبقت
دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .
* إخوتي الكرام ..... دعونا ننظر بعين التفاؤل لتلك الفترة من تاريخ منطقتنا ..
فقد لاحظت أن الكتب التي ألفت في تلك الفترة لم تخل من ذكر قبيلتنا العريقة بجيلة وذكر موطنها
الأصلي ( السراة وتهامة ) وممن ذكرها :
1 ـ الفيروز آبادي صاحب كتاب ( القاموس المحيط ) وكتابه بالإضافة إلى كونه معجم لغوي إلا أنه ملئ بالفوائد الأدبية والإشارات التاريخية وحتى الطبية .. والرجل عاش في زبيد باليمن وكان كثير التردد على مكة مروراً بأرض بجيلة ، ولم يترك موضعاً في سراة بجيلة إلا أورده في قاموسه مثل ( بثرة ـ جبل إبراهيم ـ فقد نسبه لبجيلة وبين سبب تسميته بجبل إبراهيم لتعبد الرجل الزاهد ـ إبراهيم بن أدهم رحمه الله ـ فيه ) ووادي ( مهور وقراه وعقبة تهامة ( العاصد ) و ( نانا ) و ( بوى ) و ( لخمة ) وغيرها .. راجع كتابه القاموس المحيط . للفيروز آبادي المتوفى سنة 817 هـ
2 ـ كتاب سمط النجوم العوالي ، للعصامي المتوفى سنة 1111هـ .
3 ـ كتب الرحلات مثل : رحلة ابن جبير الأندلسي ، وابن المجاور ،..
* السؤال الذي يطرح نفسه هو / أين علماء المنطقة في تلك الفترة ؟؟!!
*أين هم عمّا كان يدور من أحداث ؟!
*لم لم يدونوا تاريخ المنطقة ؟! أم أنهم دونوا وألفوا .. ولكن لم يعثر على ما دونوه ؟ ! حتى اليوم ؟1
ومنطقة بني مالك كانت تزخر بالعلماء والكتاب في تلك الفترة هذا ما لاحظته من خلال الوثائق التي أمتلكها والتي توارتها الأجداد كابر عن كابر .. وإليكم بعض كتاب تلك الوثائق .. آمل ممن يعرف عن أحدهم إي معلومة ألا يبخل على علينا بها ، وأرجو كذلك ممن ينتسب إلى أحد أؤلئك الكتاب أن يبحث ضمن كنوزهم التاريخية .. فلعل منهم من دون مخطوطة تتحدث عن تارخ منطقة بني مالك
وهذا احتمال كبير جداً ..!!!
وهذه بعض أسماء الكتاب :
[
الإخوة الأعزاء / بمنتدانا العزيز بارك الله فيكم
مهما بحثنا وكتبنا في تاريخ بجيلة ـ في عصور التدوين والتأليف ـ فلن نأتي بما لم يأت به ألأوائل .. ولن نأتي بما لم يأت به أخونا المؤلف والباحث الأستاذ ( سعيد بن عبد الكريم المالكي ) أو الأستاذ (عطية بن عبدالله الدهيسي ) ولن نستطيع حل المسائل الخلافية بين علماء الأنساب ، فهي من المسلمات التي ورثناها عنهم , ولكل باحث قناعاته ، وميوله ... ومن حقه ترجيح رأي على آخر ..!!
ولكن !! عليه أيضاً .. ألاّ يصادر الرأي الآخر ..!!! ما دام أن لكل باحث مصادر ومراجع أخذ عنها .!!!
** الأمر المهم ـ في نظري ـ يا إخوان :
والذي يجب علينا أن نركز بحثنا حوله هو.. الفترة بل الحلقة المفقودة في تاريخ ( المنطقة ) وهذا الفراغ التاريخي لا يختص بمنطقة بني مالك بل هو أمر عام في شبه الجزيرة العربية ، التي مرت بفترة من ( الركود ) إن صح التعبير ساد فيها الجهل الذي هو ضد العلم بل والذي هو ضد الحلم أيضاً .
ولم يدون في تلك الفترة شيئاً عن تاريخ القبائل . حتى تلك القريبة من المدن الرئيسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وحتى مادون عن تاريخ المدينتين المقدستين لم يكن بالشكل الموسع إنما اقتصر على بعض الأحداث ...
وهناك تساؤلات هامة جداً عمّا حدث خلال خمسة أو ستة القرون التي سبقت
دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .
* إخوتي الكرام ..... دعونا ننظر بعين التفاؤل لتلك الفترة من تاريخ منطقتنا ..
فقد لاحظت أن الكتب التي ألفت في تلك الفترة لم تخل من ذكر قبيلتنا العريقة بجيلة وذكر موطنها
الأصلي ( السراة وتهامة ) وممن ذكرها :
1 ـ الفيروز آبادي صاحب كتاب ( القاموس المحيط ) وكتابه بالإضافة إلى كونه معجم لغوي إلا أنه ملئ بالفوائد الأدبية والإشارات التاريخية وحتى الطبية .. والرجل عاش في زبيد باليمن وكان كثير التردد على مكة مروراً بأرض بجيلة ، ولم يترك موضعاً في سراة بجيلة إلا أورده في قاموسه مثل ( بثرة ـ جبل إبراهيم ـ فقد نسبه لبجيلة وبين سبب تسميته بجبل إبراهيم لتعبد الرجل الزاهد ـ إبراهيم بن أدهم رحمه الله ـ فيه ) ووادي ( مهور وقراه وعقبة تهامة ( العاصد ) و ( نانا ) و ( بوى ) و ( لخمة ) وغيرها .. راجع كتابه القاموس المحيط . للفيروز آبادي المتوفى سنة 817 هـ
2 ـ كتاب سمط النجوم العوالي ، للعصامي المتوفى سنة 1111هـ .
3 ـ كتب الرحلات مثل : رحلة ابن جبير الأندلسي ، وابن المجاور ،..
* السؤال الذي يطرح نفسه هو / أين علماء المنطقة في تلك الفترة ؟؟!!
*أين هم عمّا كان يدور من أحداث ؟!
*لم لم يدونوا تاريخ المنطقة ؟! أم أنهم دونوا وألفوا .. ولكن لم يعثر على ما دونوه ؟ ! حتى اليوم ؟1
ومنطقة بني مالك كانت تزخر بالعلماء والكتاب في تلك الفترة هذا ما لاحظته من خلال الوثائق التي أمتلكها والتي توارتها الأجداد كابر عن كابر .. وإليكم بعض كتاب تلك الوثائق .. آمل ممن يعرف عن أحدهم إي معلومة ألا يبخل على علينا بها ، وأرجو كذلك ممن ينتسب إلى أحد أؤلئك الكتاب أن يبحث ضمن كنوزهم التاريخية .. فلعل منهم من دون مخطوطة تتحدث عن تارخ منطقة بني مالك
وهذا احتمال كبير جداً ..!!!
وهذه بعض أسماء الكتاب :
[