اللغة العربية الفصحى... من أكثر اللغات انتشارا

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
اللغة العربية الفصحى... من أكثر اللغات انتشارا


fgdf.gif


كلّنا نعلم أنّ للغة العربية العديد من الأسماء منها (لغة الضّاد) و (لغة القرآن) بما أن القرآن قد نزل بها، فسمّيت باسمه و (بنت عدنان).

ولمكانتها العظيمة وأهميتها أحببنا أن نتطرق إليها و نتحدّث عنها بشكل مبسّط.
fgdf.gif

34.jpg

فتعالوْا أصدقاءَنا وشاركونا في البحث عن نشأة اللّغة العربية وخصائصها وتسمياتها المختلفة وغير ذلك.
fgdf.gif
fgdf.gif
fgdf.gif
fgdf.gif
fgdf.gif
fgdf.gif

اللغة العربية إحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدّثها أكثر من 422 مليون نسمة في أقطار منطقة (الوطن العربي) بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة (كالأحواز"منطقة في إيران" وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا).

وتُعتبر العربية إحدى اللغات الرسمية الستّ في منظّمة الأمم المتحدة.

qnak_LOGA20110.gif

qnak_h20110.gif

qnak_quran20110.gif

و تتضمّن 28 حرفًا مكتوبًا. تُكتَب من اليمين إلى اليسار ومن أعلى الصّفحة إلى أسفلِها.

هل تعلمون ما هو التّنسيق الأبجدي لمعاني الحروف؟

ترتَّب الحروف العربية الترتيب المعروف بالنسق الأبجدي على الوجه الآتي :

(أ ب ج د هـ وز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ)
fgdf.gif


ثم أعاد العرب ترتيب هذه الحروف حين أعجموا بعضها (أي حين استعملوا النقط للتمييز والفرق) وجعلوها على الوجه التالي - وهو الترتيب الهجائي أو الألف بائي:

(أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص. ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ وي)
fgdf.gif


حيث أُضِيفتْ بعضُ الحروف الأعجمية من اللغات الأخرى مثل (الفارسية والتي تستخدم للأسماء الأعجمية مثل: پ ڤ گ ژ چ)
fgdf.gif

واختصرت ببيت شعري من اللغة الفارسية هو (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ).
للغة العربية أهمية قصوى مقدسة لدى المسلمين. ما هي؟
لأنها (لغة القرآن) ولا تتمّ الصلاة أو أيّة عبادات أخرى في الإسلام إلاّ بإتقان بعض كلماتها.


qnak_qrqbiyq20110.gif
qnak_Tadress20110.gif

نشأتها؟
- هناك العديد من الآراء حول أصل العربية لدى قدامى اللّغويين العرب فيذهب البعض إلى أن (يعرب ) كان أوّل من أعرب في لسانه وتكلّم بهذا اللسان العربي فسُمّيت اللغة باسمه.
- وورد في الحديث النّبوي أن نبيّ الله (إسماعيل بن إبراهيم) أوّل من فُتق لسانه بالعربية المبينة وهو ابن أربع عشرة سنة بينما نَسِي لسان أبيه.
- أمّا البعض الآخر فيذهب إلى القول إنّ العربية كانت لغة آدم في الجنة.

ملاحظة (لا وجود لبراهين علمية أو أحاديثَ نبوية ثابتة ترجِّح أيًا من تلك الآراء).

إلى أيّة أسرة تنتمي لغتنا الجميلة؟

تنتمي العربية إلى أسرة (اللغات السّامية المتفرعة) من مجموعة اللغات الأفريقية الآسيوية.

واللغات السامية هي لغة (حضارة الهلال الخصيب القديمة، كالأكاديّة والكنعانيّة والآراميّة واللّغات العربيّة الجنوبيّة وبعض لغات القرن الأفريقي كالأمهرية).
وعلى وجه التحديد، يضع اللّغويون اللّغة العربية في المجموعة السّامية الوسطى من اللغات السامية الغربية، فتكون بذلك اللّغات السامية الشمالية الغربية (أي الآرامية والعبرية والكنعانية) هي أقرب اللّغات السامية إلى العربية.
qnak_akra20110.gif


qnak_Arabic_sp0eaking2011.gif
بماذا سمّيت اللغة العربية الفصحى قبل الإسلام؟


- قبيل الإسلام كانت تسمَّى اللغة العربيّة ( لغة مُضَر) وكانت تُستَخدَم في شمال الجزيرة.
- بينما كانت تسمّى اللغة العربية الجنوبية القديمة (لغة حِمْيَر) نسبةً إلى أعظم ممالك اليَمن آنذاك.
ما هي خصائص اللغة العربية؟


qnak_ecole20110.gif


- من أقدم اللغات السامية.
- نزل بها القرآن الكريم.
- لكلّ حرف فيها مخرجُه وصوتُه الخاص به.
- سعة مفرداتها وتراكيبها.
- سعتها في التعبير.
- قدرتها على التّعريب، واحتواء الألفاظ من اللّغات الأخرى بشروط دقيقة.

- فيها خاصية التّرادف، والأضداد، والمشتركات اللفظية.
- غزارة صيغها وكثرة أوزانها.
- ظاهرة المحسّنات البديعيّة مثل المجاز، والطِّباق، والجناس، والمقابلة والسجع، والتشبيه.
- فنون اللفظ كالبلاغة الفصاحة وما فيها من محسِّنات.
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر

أبومهند

مراقب منتديات التعليم والتطوير
إنضم
21 أغسطس 2007
المشاركات
10,826
مستوى التفاعل
67
النقاط
48
بوركت أخي نوماس , فقد أحسنت في طرح هذا الموضوع الجميل بتنسيقه ومضمونه.
وسوف نشاركك أخي نوماس في البحث عن شيء من خصائصها وتسمياتها استجابة لدعوتك الكريمة .
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
بوركت أخي نوماس , فقد أحسنت في طرح هذا الموضوع الجميل بتنسيقه ومضمونه.
وسوف نشاركك أخي نوماس في البحث عن شيء من خصائصها وتسمياتها استجابة لدعوتك الكريمة .



اشكرك على المرور والتفاعل الجميل ونسال الله التوفيق لجميع ابناء العمومه والضيوف الكرام للمشاركه في هذا الموضوع
 
د

دايم الوصل

Guest
كل الشكر والتقدير نوماااااس
هذا الطرح الشيق
والحمدلله أننا مسلمين عرب
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
كل الشكر والتقدير نوماااااس
هذا الطرح الشيق
والحمدلله أننا مسلمين عرب​





اشكرك على المرور وعلى الكلمات الراقية في توقيعك هنا
شكرآ من الاعماق على هذا واشكرك ادارة المنتدى على اعتبار هذا الموضوع من المواضيع الجميله والمميزه لكم من الشكر والتقدير على هذا الاحساس الراقي والجميل
 

جمانة

مشرفه سابقه
إنضم
10 مارس 2009
المشاركات
1,745
مستوى التفاعل
53
النقاط
48
اللغة العربية لغة حية ، دقيقة في نظامها ، غنية في معجمها ، قادرة على التعبير في جوانب الحياة كلها ، أنزل الله بها قرآنه ، وبها دونت عقيدتنا وشريعتنا وأخلاقنا وثقافاتنا وحضاراتنا .
لغتنا لغة عريقة في القِدَم ، بلغت قمة نضوجها ، حين أنزل الله قرآنه الكريم بلسان عربي مبين ، وبفضل من الله دخلت شعوب كثيرة بهذا الدين ، وتعلموا لغة القرآن ، فصارت اللغة العربية لغة عالمية ..
لغتنا العربية من أرقى اللغات ؛ وهذا ماقرره كثير من علماء اللغة ، وأنها غنية بالثروات .
ويكفينا أن نعلم أن كتاب الصحاح للجوهري يضم (40000) مادة ، وأن القاموس المحيط للفيروز آبادي يضم (60000) مادة ، ولسان العرب لابن منظور يضم ( 80000) مادة ، وتاج العروس للزبيدي (120000) مادة .. وليس كل هذا لغة العرب ، فهناك كثير منها عفا عليه الزمن وذهب أثره .
فلا نجد لغة فيها من الغنى بالثروة اللغوية مافي لغتنا العربية لغة القرآن الكريم ، فضلا عما فيها من المجاز والكناية والاستعارة - كما تفضلت أخي سابقاً في هذا الموضوع - التي تضفي عليها جمالاً بالإضافة إلى جمالها!
لغة بفضل جمالها وجلالها ** شهدت شواهد محكم الفرقان
لغة إذا أدركت سر بيانه ** أدركت معنى السحر في الأجفان
؛
بوركتَ أخي الفاضل نوماس على الموضوع القيم ..
أسجل إعجابي به وبحسن تنسيق الموضوع ؛ دام قلمك معطاء ..
لي عودة بإذن الله ؛ فلعلنا نقدم ولو اليسير من أفضالها..


أطيب التحايا*
 

أبومهند

مراقب منتديات التعليم والتطوير
إنضم
21 أغسطس 2007
المشاركات
10,826
مستوى التفاعل
67
النقاط
48
للغة العربيَّة خصائص فريدة تميزها عن سائر اللغات ؛خصائص في الألفاظ والتراكيب والنحو والصرف والأدب والخيال , وهي قادرة على التعبير عن مدارك العلم المختلفة , وقدرتها على الاتساع لكل العلوم والاختراعات بفضل معجمها اللغوي الكبير من الألفاظ والكلمات.

واللغة العربية تمتاز بأنها ثابتة في جذورها وأصولها كما أنها لغة متجددة بفضل خصائصها وميزاتها الفريدة بين اللغات , ولعل اللغة العربية بفضل ذلك كله كانت هي لغة التواصل بين اللغات والحضارات المختلفة , كما كانت لغةالعلوم التي كان لها الفضل فيما وصلت إليه الحضارة الإنسانية من تقدم عبر الأندلس التي أنارت ظلام أوروبا في فترات من تاريخ البشرية.

لغتنا أحببناها , ونعرف قدرها , وسنبقى معتزين بها , وستبقى مصونة محفوظة لأنها لغة الاصطفاء الإلهي بين اللغات , لأنها لغة القرآن ولغة الخلود.
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
اللغة العربية لغة حية ، دقيقة في نظامها ، غنية في معجمها ، قادرة على التعبير في جوانب الحياة كلها ، أنزل الله بها قرآنه ، وبها دونت عقيدتنا وشريعتنا وأخلاقنا وثقافاتنا وحضاراتنا .




لغتنا لغة عريقة في القِدَم ، بلغت قمة نضوجها ، حين أنزل الله قرآنه الكريم بلسان عربي مبين ، وبفضل من الله دخلت شعوب كثيرة بهذا الدين ، وتعلموا لغة القرآن ، فصارت اللغة العربية لغة عالمية ..
لغتنا العربية من أرقى اللغات ؛ وهذا ماقرره كثير من علماء اللغة ، وأنها غنية بالثروات .
ويكفينا أن نعلم أن كتاب الصحاح للجوهري يضم (40000) مادة ، وأن القاموس المحيط للفيروز آبادي يضم (60000) مادة ، ولسان العرب لابن منظور يضم ( 80000) مادة ، وتاج العروس للزبيدي (120000) مادة .. وليس كل هذا لغة العرب ، فهناك كثير منها عفا عليه الزمن وذهب أثره .
فلا نجد لغة فيها من الغنى بالثروة اللغوية مافي لغتنا العربية لغة القرآن الكريم ، فضلا عما فيها من المجاز والكناية والاستعارة - كما تفضلت أخي سابقاً في هذا الموضوع - التي تضفي عليها جمالاً بالإضافة إلى جمالها!
لغة بفضل جمالها وجلالها ** شهدت شواهد محكم الفرقان
لغة إذا أدركت سر بيانه ** أدركت معنى السحر في الأجفان
؛
بوركتَ أخي الفاضل نوماس على الموضوع القيم ..
أسجل إعجابي به وبحسن تنسيق الموضوع ؛ دام قلمك معطاء ..
لي عودة بإذن الله ؛ فلعلنا نقدم ولو اليسير من أفضالها..


أطيب التحايا*
اشكرك على المرور وعلى الاضافة الجميله بارك الله فيهمتك وفي بوح قلمك الراقي والجميل فقبل أن أشرع في ذكر السبل التي تعين على النهوض باللغة العربية والارتقاء بها فإنه ينبغي علينا أن ندرك أهمية هذه اللغة ومكانتها المرموقة خاصة وأنها هي اللغة التي أنزل الله بها كتابه الكريم وهي اللغة التي ندين بها الله عز وجل ونتقرب إليه بما شرع لنا بها. فإن نهضنا بها فإننا في الحقيقة ننهض بديننا ونعتز به وإن تركناها ولم نسعى للنهوض بها فإننا في الحقيقة نعْرِض عن ديننا ونعرّضه للأعداء يتربصون به وينالون منه,فاللغة والدين أمران لاغنى لأحدهما عن الآخر. ومن هنا رعى العلماء هذه اللغة واهتموا بها وألفوا فيها الكتب وحثوا على تعلمها وتعليمها.
وسوف أسوق لكم بعد هذه المقدمة المختصرة بعض النقاط التي تعين على النهوض باللغة العربية وبعدها أذكر لكم بعض النماذج التي تبين اهتمام السلف باللغة العربية والحث عليها والنهوض بها:
1. يجب علينا أن نذكي في نفوس الناس أهمية هذه اللغة ومكانتها وأنه لاغنى لنا عنها كما يجب أن نعتز بها لا بغيرها من اللغات كما هو الحاصل عند بعض الناس مع الأسف.
2. علينا أن نعلم أن اللغة بحر ولا تكفي السباحة فيه بل أن نغوص في مكنونه ونستخرج منه المعاني الجميلة والبديعة التي تصنعه وتلبسه لباس جذاباً.
3. علينا أن نقلل قدر المستطاع من اللهجة العامية وخاصة في كتاباتنا ومقابلاتنا وأن نحاول التجديد في استعمال الكلمات العربية خاصة وأن بعضها له عدة ألفاظ بمعنى واحد وهذه ميزة تساعدنا على التجديد في استخدامها.
4. دراسة الشعر الجاهلي والوقوف على خصائصه,(فلقد استوعب الشعر العربي الجاهلي كل خصائص الأصل العربي وأحاط بأكثر المادة اللغوية في لغة العرب استعمل العرب في أشعارهم الثروة اللفظية الهائلة في فنهم الشعري فكان الشعر الجاهلي فناً مستوفياً أسباب النضج اللغوي والكمال الفني){1}. ومن هنا ندرك السر في توصية الصحابة والسلف بالعناية بالشعر الجاهلي.
5. محاولة التخلص من الألفاظ الدخيلة على اللغة العربية والتي تأثر بها بعض الكتّاب فأصبحوا يكثرون منها حتى صارت معروفة في كتاباتهم ولو أنهم بحثوا في اللغة العربية لوجدوا ما يغنيهم عنها,خاصة وأن العامة من الناس قد يعتقدون أنها من اللغة العربية فيشكل عليهم بحثها والتعرف على معناها.
6. قراءة المعاجم في اللغة حتى يكون لدى الشخص ملكة لغوية قوية ترده عن الوقوع في الأخطاء اللغوية.
7. تبيين الأخطاء اللغوية الشائعة والتشهير بها وتصحيحها كي يتجنب الناس الوقوع فيها.
لاهنتي على روعة مابح به قلمك
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
للغة العربيَّة خصائص فريدة تميزها عن سائر اللغات ؛خصائص في الألفاظ والتراكيب والنحو والصرف والأدب والخيال , وهي قادرة على التعبير عن مدارك العلم المختلفة , وقدرتها على الاتساع لكل العلوم والاختراعات بفضل معجمها اللغوي الكبير من الألفاظ والكلمات.

واللغة العربية تمتاز بأنها ثابتة في جذورها وأصولها كما أنها لغة متجددة بفضل خصائصها وميزاتها الفريدة بين اللغات , ولعل اللغة العربية بفضل ذلك كله كانت هي لغة التواصل بين اللغات والحضارات المختلفة , كما كانت لغةالعلوم التي كان لها الفضل فيما وصلت إليه الحضارة الإنسانية من تقدم عبر الأندلس التي أنارت ظلام أوروبا في فترات من تاريخ البشرية.

لغتنا أحببناها , ونعرف قدرها , وسنبقى معتزين بها , وستبقى مصونة محفوظة لأنها لغة الاصطفاء الإلهي بين اللغات , لأنها لغة القرآن ولغة الخلود.

اشكرك على المرور الجميل والهمة العالية في مشاركتك وماستطرة قلمك في هذا اللغه الخالدية بعون الله تعالى بعض النماذج التي تبين اهتمام السلف باللغة العربية والحث عليها والنهوض بها:
1. فمن ذلك (ما جاء عن يحيى بن عتيق قال قلت للحسن يا أباسعيد الرجل يتعلم اللغة العربية يلتمس بها حسن المنطق ويقيم بها قراءته,قال الحسن يا ابن أخي فتعلمها فإن الرجل يقرأ الآية فيعْيَ بوجهها فيهلك بها){2}.
2. قال الشاطبي( من أراد تفهم القرآن فمن جهة لسان العرب يفهم ولا سبيل إلى تطلب فهمه من غير هذه الجهة){3}.
3. وقال ابن عباس رضي الله عنه: (الشعر ديوان العرب فإذا خفي علينا الحرف من القرآن الذي أنزله الله بلغة العرب رجعنا إلى ديوانها فلتمسنا ذلك). وفي رواية قال: (إذا سألتموني عن غريب القرآن فلتمسوه في الشعر فإن الشعر ديوان العرب){4}.
4. قال عمر رضي الله عنه: (أيها الناس تمسكوا بديوان شعركم في جاهليتكم فإن فيه تفسير كتابكم){5}.
 

جمانة

مشرفه سابقه
إنضم
10 مارس 2009
المشاركات
1,745
مستوى التفاعل
53
النقاط
48
أخي الفاضل أتقدم بوافر الشكر والامتنان لما سطرت حديثاً عن خصائص اللغة العربية وسماتها ؛ وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك ..

أخي الفاضل .. اللغة العربية حباها الله من السمات والخصائص ماجعلها فريدة من نوعها بين اللغات . ومن هذه الخصائص :

• السعة التي لاحد لها :
حتى كادت مفرداتها لاتحصى ، مما حمل الشافعي _ رحمه الله _ أن يقول : " ولسان العرب أوسع الألسنة مذهباً ، و أكثرها ألفاظاً .
• البيان :
قال تعالى : { وإنه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين } ( الشعراء : 192 - 195 )
• المحافظة :
اللغة العربية في مجموعها كما يقول فرجسون : لغة محافظة تتغير في بطء ، فدرجة الاختلاف مثلاً بين عربية القرن الثامن وعربية القرن العشرين أقل قلة واضحة منها بين انجليزية هذين القرنين .*

• اعتدال كلماتها :
تتميز اللغة العربية باعتدال كلماتها ، ولهذا فإننا نجد أكثر ألفاظها قد وضع على ثلاثة أحرف ، وأقل من الثلاثي وخمسة أحرف ، وليس في اللغة كلمة ذات ستة أحرف أصيلة . وقد جاءت ألفاظ قليلة جداً على حرف واحد أو على حرفين .*
||••
عذراً على الإطالة ،، لي عودة بإذن الله ..
؛*
؛*
أطيب التحايا*
أكرر شكري وتقديري*
 
التعديل الأخير:

جمانة

مشرفه سابقه
إنضم
10 مارس 2009
المشاركات
1,745
مستوى التفاعل
53
النقاط
48
هنا نستكمل خصائص وسمات لغتنا العربية*
:*
:*
• الإعراب الكامل :*
يكاد يجمع العلماء على أن الإعراب ظاهرة لغوية اتسمت بها العربية من قديم الزمان ومنذ نشأتها ، لذا كانت أدق اللغات تعبيراً وتنسيقاً لجملها ، وإن كان قد حظي بالإعراب بعض اللغات الأوروبية كاليونانية واللاتينية والألمانية ، ولكن ليس بالنظام الكامل الموجود في العربية . كما أن معظم لغات أوروبا الحديثة الآن تخلو من الإعراب ، فلا يميَّز فيها بين الرفع والنصب والجر وإنما يقوم مقامها إلحاق أدوات خاصة بذلك : معظمها من حروف الجر ، أو بتقديم الألفاظ وتأخيرها على نحو مايحدث في عاميتنا الآن .*

• العربية لغة ولود : لقد استوعبت العربية الفصحى خير مافي اللهجات العربية الصحيحة بالتوالد والاشتقاق ، وخير مافي اللغات الأجنبية بالنقل والتعريب ، ومقدرة لغة ما على تمثل الكلام الأجنبي تعد ميزة لها إذا هي صاغته على أوزانها وصبغته في قوالبها .*

• العربية كاملة الجوانب :*
إن تحقيق جميع أصوات اللفظ ، وإعطاءها حقها من النغم طور نهائي في صقل اللغة واستكمال أدواتها ، وهذا مانجده في العربية .*

• الالتفات :*
وهو أن تخاطب الشاهد . ثم تحول الخطاب إلى الغائب ، أو تخاطب الغائب ثم تحوله إلى الشاهد .*

• التعويض : وهو إقامة الكلمة مقام الكلمة ، كإقامة المصدر مقام فعل الأمر .*

• العروض : يعد العروض ميزان الشعر وللعرب أوزان _ وضعها الخليل _ حسدنا عليها جميع الأمم .*
||••*
للموضوع بقية ؛ لي عودة بإذن الله . *
أطيب تحية*
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
أخي الفاضل أتقدم بوافر الشكر والامتنان لما سطرت حديثاً عن خصائص اللغة العربية وسماتها ؛ وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك ..





أخي الفاضل .. اللغة العربية حباها الله من السمات والخصائص ماجعلها فريدة من نوعها بين اللغات . ومن هذه الخصائص :

• السعة التي لاحد لها :
حتى كادت مفرداتها لاتحصى ، مما حمل الشافعي _ رحمه الله _ أن يقول : " ولسان العرب أوسع الألسنة مذهباً ، و أكثرها ألفاظاً .
• البيان :
قال تعالى : { وإنه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين } ( الشعراء : 192 - 195 )
• المحافظة :
اللغة العربية في مجموعها كما يقول فرجسون : لغة محافظة تتغير في بطء ، فدرجة الاختلاف مثلاً بين عربية القرن الثامن وعربية القرن العشرين أقل قلة واضحة منها بين انجليزية هذين القرنين .*

• اعتدال كلماتها :
تتميز اللغة العربية باعتدال كلماتها ، ولهذا فإننا نجد أكثر ألفاظها قد وضع على ثلاثة أحرف ، وأقل من الثلاثي وخمسة أحرف ، وليس في اللغة كلمة ذات ستة أحرف أصيلة . وقد جاءت ألفاظ قليلة جداً على حرف واحد أو على حرفين .*
||••
عذراً على الإطالة ،، لي عودة بإذن الله ..
؛*
؛*
أطيب التحايا*

أكرر شكري وتقديري*

اشكرك على المرور الراقي والجميل

من أسرار اللغة العربية

كرّم الله تعالى اللغة العربية وفضّلها على سائر لغات أهل الأرض،فهي لغة أهل الجنّة،وبها انزل القرآن الكريم آخر الكتب السّماوية معجزاً في بلاغته وفصاحته،بل تحدّى الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثله في الفصاحة والبيان والبلاغة،وقد ظهر في رجال العرب من اشتهر بالخطابة والبيان والإيجاز الّلغوي.
ولو عدنا إلى معاجم اللّغة الّتي تحوي في متونها أسرار بلاغة الّلغة العربية لأدركنا مدى ما وصل إليه أجدادنا العرب في إدراك الفروق الدّقيقة بين المعاني، والتّفريق بينها عن طريق المترادفات. ففي الدّلالة على الرّؤية بالعين استعملوا ألفاظاً متعدّدة قد تبدو متشابهة في معانيها العامة إلاّ أنّها تختلف في مدلولاتها الدّقيقة في التّعبير عن جانب من جوانب الإبصار بالعين، ومن هذه الألفاظ:
1-رأى:وتعني النظر بالعين أو بالعقل،ومنها المرآة وهي الآلة التي الـمَرْآةُ، بالفتـح علـى مَفْعَلَةٍ: المَنْظَر الحسَنَ يقال: امرأَةٌ حَسَنَةُ المَرْآةِ و المَرْآى،وفلان حسنٌ فـي مَرْآةِ العَين أَي فـي النَّظَرِ، يقال: رجل حَسنُ المَرْأَى والمَرْآةِ، حسن في مَرْآةِ العين،وهي مَفْعَلة من الرؤية.
2-رمقَ الشّيْءَ رمْقاً:أي لحظه لحْظاً خفيفاً،أو أطال النّظر إليه،رمَقه يَرْمُقه رَمْقاً و رامَقَه:نظر إِلـيه.و رمقْتُه ببصري و رامَقْتُه أَتْبَعْتَه بصَرك تتعهَّده وتنظر إلـيه وتَرقُبه.و رمَّقَ تَرْمِيقاً أَدامَ النظر.
3-لحظ الشّيْءَ لحْظاً:نظر إليه بمؤخّر عينه،وقيل الّلحظة النظرة من جانب الأذن،وقال الأزهري الّلحاظ مؤخّر العين ما يلي الصُّدغ،ولحظ:لَحظَه يَلْحَظُه لَحْظاً و لَحَظاناً ولَحَظَ إِليه:نظره بمؤخِرِ عينِه من أَي جانبـيه كان،يميناً أَو شمالاً، وهو أَشدّ التفاتاً من الشزْر؛قال:

لَحَظْناهُمُ حتى كأَن عُيونَنا بها لَقْوةٌ من شِدَّةِ اللَّحَظانِ

وقيل:اللحْظة النظْرة من جانب الأُذن؛ومنه قول الشاعر:

فلمَّا تَلَتْه الخيلُ، وهو مُثابِرٌ علـى الرَّكْبِ، يُخْفـي نَظرةً ويُعيدُها

المُلاحَظةُ؛ الأَزهري: هو أَن يَنْظُر الرجل بلَحاظ عينه إِلى الشيء شَزْراً،وهو شِقُّ العين الذي يلـي الصدغ.ومنها استعير اللفظ للدلالة على العبارة التي يجب أن يوليها القارئ أهمية خاصة بالنظر إليها والتدقيق فيها.
4-رمَّقَ ترميقاً:أطال وأدام النّظر إليه.
5-رنا رنوّاً:أدام النّظر إليه بسكون الطّرف.
6-حدّق تحديقاً إليه:حدّد النّظر إليه،والتّحديق شدّة النّظر بالحدقة،وحدّق النّظر في: نظر بإمعان إلى.
7-حدّج تحديجاً ببصره: يقال: حدّجه ببصره إذا أحدّ النّظر إليه .وحدَجَه ببصره وحَدَج إليه إذا رماه به.وروي عن ابن مسعود قال: حدّث القوم ما حدَجوك بأبصارهم(أي ما أحدّوا النّظر إليك) فإذا رأيتهم قد ملّوا فدعهم. حَدَجَهُ ببصره يَحْدِجُهُ حَدْجاً و حُدُوجاً،و حَدَّجَهُ: نظر إليه نظراً يرتاب به الآخرُ ويستنكره؛ وقـيل: هو شدَّة النظر وحِدَّته. يقال: حَدَّجَهُ ببصره إِذا أَحَدَّ النظر إلـيه؛ وقـيل: حَدَجَه ببصره و حَدَجَ إليه رماه به. وروي عن ابن مسعود أَنه قال:حَدِّثِ القومَ ما حَدَجُوك بأَبصارهم أَي ما أَحَدُّوا النظر إليك؛ يعني ما داموا مقبلين عليك نشيطين لسماع حديثك،يشتهون حديثك ويرمون بأَبصاره
8- نظرَ إليه نظَراً:أبصره وتأمّله بعينه،والنّظر: البصر والبصيرة، و الـمَنْظَرُ و الـمَنْظَرَةُ: ما نظرت إِلـيه فأَعجبك أَو ساءك، وفـي التهذيب: الـمَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِلـيه فأَعجبك، وامرأَة حَسَنَةُ الـمَنْظَرِ و الـمَنْظَرة أَيضاً. ويقال: إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ. و الـمَنْظَرُ: الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِلـيه ويَسُرُّه،ومن أخذ النّاظور:وهو الآلة التي ينظر بها إلى الشيء البعيد،أو(النظّارة) وهي التي يستعان بها في القراءة.
9- لمَحَ لَمْحاً:أبصر بنظرٍ خفيفٍ،أو اختلس النّظر إليه،ولمح الشيء بالبصر:صوّب بصره إليه،وقرأ الفرّاء قوله تعالى(كلمحٍ بالبصر) قال: كخطفةٍ بالبصر،.
10- أبصرَ الشّيْءَ:رآه ونظر إليه بعينه،وباصرته إذا أشرفت تنظر إليه من بعيد،. بصر : ابن الأَثـير: فـي أَسماء الله تعالـى البَصِيرُ، هو الذي يشاهد الأَشياء كلها ظاهرها وخافـيها بغير جارحة، و البَصَرُ عبارة فـي حقه عن الصفة التي ينكشف بها كمالُ نعوت المُبْصَراتِ. الليث: البَصَرُ العَيْنُ إِلاَّ أَنه مذكر، وقـيل: البَصَرُ حاسة الرؤْية. وحكاه اللّحياني بَصِرَ به،بكسر الصاد، أَي أَبْصَرَهُ. و أَبْصَرْتُ الشيءَ: رأَيته. و باصَرَه: نظر معه إِلـى شيء أَيُهما يُبْصِرُه قبل صاحبه.و باصَرَه أَيضاً: أَبْصَرَهُ؛ قال سُكَيْنُ بنُ نَصْرَةَ البَجَلي:فَبِتُّ عَلـى رَحْلِـي وباتَ مَكانَهُ أُراقبُ رِدْفِـي تارَةً، وأُباصِرُه
الجوهري:باصَرْتَه إِذا أَشْرَفتَ تنظر إِليه من بعيد و تَبَاصَرَ القومُ: أَبْصَرَ بعضهم بعضاً.
ابن الأَعرابي:أَبْصَرَ الرجلُ إِذا خرج من الكفر إِلى بصيرة الإِيمان؛ قال:بصائرها إِسلامها وإِن لم تبصر فـي كفرها.وقوله تعالى:{وآتـينا ثمودَ الناقةَ مُبْصِرَة}؛قال الفرّاء:جعل الفعلَ لها،ومعنى مُبْصِرَة مضيئة، كما قال عزّ من قائل:{والنهارَ مُبْصِراً}؛ أَي مضيئاً.وقال أَبو إِسحق:معنى مُبْصِرَة تُبَصِّرُهم أَي تُبَيِّنُ لهم،ومن قرأَ مُبْصِرَةً فالمعنى بَيِّنَة.
11- عشا عَشْواً:ساء بصره بالّليل والنّهار،أو أبصر بالنّهار ولم يبصر بالّليل، وقـيل: العَشا يكونُ سُوءَ البَصَرِ من غير عَمىً، ويكونُ الذي لا يُبْصِرُ باللَّـيْلِ ويُبْصِرُ بالنَّهارِ، وقد عَشا يَعْشُو عَشْواً، وهو أَدْنَى بَصَرِه، ومنه قوله تعالـى: {ومَن يَعْشُ عن ذكْرِ الرَّحمن نُقَـيِّضْ له شيطاناً فهو له قَرينٌ}، قال الفراء: معناه من يُعْرضْ عن ذكر الرحمن،قال:ومن قرأَ:{ومَنْ يَعْشُ عن ذكر الرحمن}فمعناه مَنْ يَعْمَ عنه،وقال القُتيبي:معنى قوله:{ومَنْ يَعْشُ عن ذكر الرحمن} أَي يُظْلِـمْ بَصَرُه،وخَبْطَ عَشْواء:أي لـم يَتَعَمَّدْه. وفلانٌ خابطٌ خَبْطَ عَشْواء، وأَصْلُه من الناقةِ العَشْواء لأَنها لا تُبْصِر ما أَمامَها فهي تَخْبِطُ بِيَدَيْها، وذلك أَنها تَرْفَعُ رأْسَها فلا تَتَعَهَّدُ مَواضِعَ أَخْفافِها؛قال زهير:
رأَيْتُ المَنايَا خَبْطَ عَشْواءَ، مَنْ تُصِبْ تُمِتْهُ، ومَنْ تُـخْطِئْ يُعَمَّرْ فَـيَهْرَمِ
12- غمَزَه بالعين أو الجَفن أو الحاجب:أشار إليه بها، وقد فسر الغمز في بعض الأَحاديث بالإِشارة كالرَّمْزِ بالعين والحاجب واليد.
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
بارك الله فيك
شكراً لك على الطرح الرائع
 
أعلى