فهد بن علي العبدلي
Active Member
(يا روان)
***
يَارَوان
يا فتاتي العَاشقة
لم يَفُت بعدُ الأوَان لم يفت الاوان ياروان
* * *
فـهـد الـعـبدلـي
يا فتاتي العَاشقة
ذكرياتي في الصِّبا
كالفراشات
ما تزالُ تهوى الرجوع
فاجنحي ،
وأدركيها بأساريرِ اللقاء
أدرِكيها يا روَان
لم يفُتْ بعدُ الأوان
* * *
حطِّمي ما بيننا
من المسَافات الشَّاهِقه
واقطعي أبعادها
كي تَطَال
كلَّ أحلامِ الصِّغار
أمنياتٌ عالقه
لا تصلها أيُّ كفٍّ ،
غيرَ كفَّك يا روَان
* * *
أي تَعالي ،
والمِسي يَدِي
وخارطةَ البَنَان
لا تطيليِ في السؤال
لا تطيلي ،
وانزعي تلكَ الغَشاوة
عَلَّ ذاك الكون يعرف
يا روَان
من نكونُ أنا وأنتي
في قياساتِ الزَّمان
* * *
قد يُلام في الحياةِ
مَنْ أثَارتهُ الشُجُون
ومن استهوى العُيون
فالذي ارتادَ الهَوى ،
وارتعى بِمدائِنِه
علَّلتهُ مكامنه،
ومضى عُمره في ثَوان
* * *
في زوايا ، وفَيافِي حَارتي
تمتماتٌ ساخره
قَطَعَتْ حَبل السُّكون
يا فتاتي العَاشِقه
أتُرى مَنْ ذا يَكُون المُتمتِم
مَن يكون ؟!
يا روان
ومَنِ المقصود
في هذا المكان
* * *
أنَكونُ أنا وأنتِي
خَبريني يا روان ،
فَلقد تَعبَت دواتي،
واصطَّلت بلهيبِ ذَاتي
كلُّ ذكرى بَيننا
يَوم خَانتها الأماكن
وتطايرت مثلب الدُّخان
* * *
حِين تتسامى المشاعرُ
في القلوبِ
تتحدَّى ألفَ ساحر
وتُجابهُ بالمحبَّةِ
كل أفَّاكٍ يُغايُر
ذلك الحَدس
فلا تهابُي أنيابَ ذئبٍ
لا ولا تخشى البراثِنَ
حِينَ تَفتك
بجسدِ حبُّي المُصَان
* * *
فَتَعالي يا رَوَان
كَيْ نُجسد في المَدى
أحلى الصُّور
ونُعيدَ ما كان بالأمسِ
أي تعالي يا رَوَان
أي تعالي
كالفراشات
ما تزالُ تهوى الرجوع
فاجنحي ،
وأدركيها بأساريرِ اللقاء
أدرِكيها يا روَان
لم يفُتْ بعدُ الأوان
* * *
حطِّمي ما بيننا
من المسَافات الشَّاهِقه
واقطعي أبعادها
كي تَطَال
كلَّ أحلامِ الصِّغار
أمنياتٌ عالقه
لا تصلها أيُّ كفٍّ ،
غيرَ كفَّك يا روَان
* * *
أي تَعالي ،
والمِسي يَدِي
وخارطةَ البَنَان
لا تطيليِ في السؤال
لا تطيلي ،
وانزعي تلكَ الغَشاوة
عَلَّ ذاك الكون يعرف
يا روَان
من نكونُ أنا وأنتي
في قياساتِ الزَّمان
* * *
قد يُلام في الحياةِ
مَنْ أثَارتهُ الشُجُون
ومن استهوى العُيون
فالذي ارتادَ الهَوى ،
وارتعى بِمدائِنِه
علَّلتهُ مكامنه،
ومضى عُمره في ثَوان
* * *
في زوايا ، وفَيافِي حَارتي
تمتماتٌ ساخره
قَطَعَتْ حَبل السُّكون
يا فتاتي العَاشِقه
أتُرى مَنْ ذا يَكُون المُتمتِم
مَن يكون ؟!
يا روان
ومَنِ المقصود
في هذا المكان
* * *
أنَكونُ أنا وأنتِي
خَبريني يا روان ،
فَلقد تَعبَت دواتي،
واصطَّلت بلهيبِ ذَاتي
كلُّ ذكرى بَيننا
يَوم خَانتها الأماكن
وتطايرت مثلب الدُّخان
* * *
حِين تتسامى المشاعرُ
في القلوبِ
تتحدَّى ألفَ ساحر
وتُجابهُ بالمحبَّةِ
كل أفَّاكٍ يُغايُر
ذلك الحَدس
فلا تهابُي أنيابَ ذئبٍ
لا ولا تخشى البراثِنَ
حِينَ تَفتك
بجسدِ حبُّي المُصَان
* * *
فَتَعالي يا رَوَان
كَيْ نُجسد في المَدى
أحلى الصُّور
ونُعيدَ ما كان بالأمسِ
أي تعالي يا رَوَان
أي تعالي
لم يَفُت بعدُ الأوَان لم يفت الاوان ياروان
* * *
فـهـد الـعـبدلـي