عيون السؤد
تاريخ وسيره
- إنضم
- 3 فبراير 2008
- المشاركات
- 507
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 18
امتداد للتواصل مع الاجداد والاباء وربط الجيل بالماضي نتحدث عن جزء اونعطي صوره عن نمط الحياه ونلقي الضوء علئ حقبه زمنيه عاشها الاجداد.
لقد كان اهلنا الاولون يمتهنون حرفتي الزراعه والرعي وكانت حياتهم فيها الشقاء والتعب ما الله به عليم لقد كافحوا وقاومو من اجل البقاء والعيش.
لقد كانت حياة بدائيه ومع ذلك لم تجدهم يتذمرون من شظف العيش بل كانت السعاده علئ وجوههم لسان حاهم يقول مابعد الضيق الا الفرج ومن يوم الئ يوم عند الله سعه.
كانو يتنقلون بين الامصار والمدن يسافرون الئ مكه المكرمه سيراً علئ الاقدام يخدمون الحجاج والمعتمرين يشتغلون في نقل الماء علئ اكتافهم بواسطة (الزفه) وكذلك في حراسة مخيمات الحجاج ومع المطوفين ويعملون عند اهل مكه في البناء والمستودعات ومحلات التجاره يعملون في نقل البضائع ومنهم من يذهب الئ ابعد من ذلك الئ بلاد الشام (الاردن وفلسطين) والبعض تطيب له الاقامه ويستقر هناك ويتزوج ويبداء حياة جديده ومن يعود منهم سواء من الذين فضلوا العمل بمكه او بلاد الشام يعود بما حصله وجمعه في غربته الئ الديره وتبدا مشاريعه حيث يقوم بشراء بقره وهي من اهم مصادر الغذاء يستخرجون منها اللبن والسمن ( المنيح) ومن ثم لابد وان يشتري ثور والثور له مهام جسام (الحرث - الدمس - الدياس - سقي البلاد ) وهوبذلك يكوّن حلف مع احد افراد القريه او القبيله (يتعاصبون) اي كل واحد يضم ثوره مع الاخر ويحرثون بلادهم مع بض ضاربين بذلك اسمى وافضل انواع التكافل الاجتماعي.
رحم الله اجدادنا رحمة واسعه لقد كانو بحق رجال مواقف وحميه بنو الديار وحفروا على الصخر وكتبوا تاريخ مجيد فيه من البطولات والموروثات الخالده التي يجب علينا توثيقها ونقلها للاجيال........... فتكم بعافيه
لقد كان اهلنا الاولون يمتهنون حرفتي الزراعه والرعي وكانت حياتهم فيها الشقاء والتعب ما الله به عليم لقد كافحوا وقاومو من اجل البقاء والعيش.
لقد كانت حياة بدائيه ومع ذلك لم تجدهم يتذمرون من شظف العيش بل كانت السعاده علئ وجوههم لسان حاهم يقول مابعد الضيق الا الفرج ومن يوم الئ يوم عند الله سعه.
كانو يتنقلون بين الامصار والمدن يسافرون الئ مكه المكرمه سيراً علئ الاقدام يخدمون الحجاج والمعتمرين يشتغلون في نقل الماء علئ اكتافهم بواسطة (الزفه) وكذلك في حراسة مخيمات الحجاج ومع المطوفين ويعملون عند اهل مكه في البناء والمستودعات ومحلات التجاره يعملون في نقل البضائع ومنهم من يذهب الئ ابعد من ذلك الئ بلاد الشام (الاردن وفلسطين) والبعض تطيب له الاقامه ويستقر هناك ويتزوج ويبداء حياة جديده ومن يعود منهم سواء من الذين فضلوا العمل بمكه او بلاد الشام يعود بما حصله وجمعه في غربته الئ الديره وتبدا مشاريعه حيث يقوم بشراء بقره وهي من اهم مصادر الغذاء يستخرجون منها اللبن والسمن ( المنيح) ومن ثم لابد وان يشتري ثور والثور له مهام جسام (الحرث - الدمس - الدياس - سقي البلاد ) وهوبذلك يكوّن حلف مع احد افراد القريه او القبيله (يتعاصبون) اي كل واحد يضم ثوره مع الاخر ويحرثون بلادهم مع بض ضاربين بذلك اسمى وافضل انواع التكافل الاجتماعي.
رحم الله اجدادنا رحمة واسعه لقد كانو بحق رجال مواقف وحميه بنو الديار وحفروا على الصخر وكتبوا تاريخ مجيد فيه من البطولات والموروثات الخالده التي يجب علينا توثيقها ونقلها للاجيال........... فتكم بعافيه
التعديل الأخير: