غُــربـــــاء.!.!

د

دايم الوصل

Guest
قال الرحمن الرحيم: "وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم*)*

لما بين تعالى حال المنافقين المتخلفين عن الغزاة رغبة عنها وتكذيبا وشكا ،
شرع في بيان حال المذنبين الذين تأخروا عن الجهاد كسلا وميلا إلى الراحة ،
مع إيمانهم وتصديقهم بالحق ، فقال : (*وآخرون اعترفوا بذنوبهم*)*
أي : أقروا بها واعترفوا فيما بينهم وبين ربهم ،
ولهم أعمال أخر صالحة ، خلطوا هذه بتلك ،
فهؤلاء تحت عفو الله وغفرانه .*

رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم.
........

وستبقى أحلامنــا رمادية حتى تتلون بدمائنا.!.!
 
د

دايم الوصل

Guest
من خواطـــري:

إن مادة الطغاة ووقود الجبابرة العتاة هم السذج والجهلةُ من الناس ، فبجهلهم يزداد طغيان الطغاة، وبسببهم تتوسع سطوتهم.
ومتى ما كانت الشريحة العريضة من الناس هم من أهل الفهم والفطنة، فإن باطل هؤلاء الجبابرة سيتحطم على صخرة الوعي والإدراك،
ليحل مكان ذاك الجبروت الغاشم الذي صيّر الناس عبيد وقيد قدراتهم وحدَّ من طاقاتهم
وعيٌ وتقدم وحضارة تستشري بين الناس لتعكس بعد ذلك آثارها العظيمة ومعانيها الخالدة ،
وأنوارها الجليّة على هذه الأرض لتُبدد ظلمات تلك الأوهام والحياة السوداوية..
فكما قيل فإن العبيد "أي المستعبدين الأذلاء لغير الله سبحانه" لا يصنعون حضارة ولا يُبدعون واقعًا، كما أن الأحرار النُجباء هم من يصنع الحضارة
ويقيمون العدالة، ويغرسون معالم الإنسانية الحق..

ولا أدل من ذلك السوء مثلاً، إلا حال المجتمعات العربية اليوم والتي تتخبط في ظلمات الجهل وتنحدر في دركات التخلف الحضاري والإنساني،
حين تسلط الطغاة على تلك الشعوب وصيرهم عبيد في خدمته ومصلحته الذاتية بعيدًا عن مصلحة الامة ورقيها ورفعتها..
حتى انقلبت لدى الكثير القيم السامية وانتكست فطرهم وتخلو عن أمر ربهم، كل ذلك استبدلوه بثمن بخس دراهم أو مناصب أو أوهام معدودةً ومحدودة..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
د

دايم الوصل

Guest
الله يعطيك العافية
خواطر رائعة

الله يعافيك..شكرا على لطفك اسير الشوق
بودي ان تقتصر المشاركات على صاحب المدونة
هكذا على ما أظن هي قوانين المدونات وإلا فمشاركاتكم على عيني وعلى راسي ماعندي اغلى منها.
 
د

دايم الوصل

Guest
كورة.. عبارة عن لعبة.. لا تصنعُ مجدًا حقيقي
ولا ترفع بركلها قدر وضيع..!
أُلوفٌ مؤلفة من المسلمين..
يعنونها بعظيم اهتمام.. فاق كل التصورات.!
قارب حد الجنون بعد فاق أبعاد السفه والطيش..
يا للأسف.. فإن القلب يعتصر ألم..!
لأننا أعطينا ما لا يستحق كل هذا الاهتمام وهذا الزخم.. وسخرنا لأجله كل الطاقات والهمم..
وأهملنااااا الأهم...والمهم..
......
من وصل إلى هذا الحد ومن كان هذا همه وشغله الشاغل..
فلا يُرجى منه تحرير أرضًا دنسها اليهود..
وليس عنده على ما يبدو حتى أدنى أسف على ذهاب القدس الشريف
أو حتى ربمااااا ذهاب الإسلام برمته.!

فالأثرة تدل على المسيــر.
 
د

دايم الوصل

Guest
إذا غمُي عليك معرفة أهل الحق _أهل الإيمان_ من أهل الباطل _أهل النفاق_ في وقت الفتنة ووقت الشِدة..
فهناك بعض الدلائل والمؤشرات التي تدل وتبين لك
أهل الحق من أهل الباطل..
ولكن ما عليك إذا ما أردت الوصول إلى معرفة الحق
إلا أن تتجرد لله من كل شيء يحول بينك وبينه
وتتخلى عن حظوظ النفس وشهواتها وأهوائها ، لتحيا عن بينة..

ذكر النبي _صلى الله عليه وسلم_ أن من صفات الطائفة المنصورة _الفرقة الناجية_أنه
لا يضرهم من خذلهم ولا يضرهم من خالفهم،
إشارة منه عليه الصلاة والسلام بأن أهل الحق حتمًا سيتعرضون للخذلان والمخالفة كما هو حال الرسل والأولياء من الصالحين..
وهذا من أهم المؤشرات والدلائل التي تدل على أهل الحق...
وإنما يكون الخذلان خاصة من القريب
والمخالفة تكون من القريب والبعيد..
لا شك ابتلاء عظيم.. ليميز الله به الخبيث من الطيب..
ولن يتمخض أهل الحق ويعلون إلا بالتمحيص والابتلاء
والتشريد والجلاء
وهذه سُنة الله في عبادة..

فكثيرون من يدعون بلسان الحال أنهم من الفرقة الناجية وأنهم من الغرباء وهم في حقيقة الحال، يتنعمون فوق فرشهم وآرئكهم يتقلبون في النعم بين الأولاد والأزواج ،
فليست هذه الغُربة وليست العبرة بالإدعاء إنما العبرة بالحقائق والابتلاء..
فلا تتحقق الغربة لأهل الإسلام إلا بالابتلاء والمخالفة والخذلان من أكثر الناس..
ولن تتحقق الغُربة الموصلة إلى جنات الخلود إلا بالخوف والجوع ونقص الأموال وتكالب الأعداء وتخلي الصديق عنك والقريب..
(*أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول
والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)

فهؤلاء هم الغرباء الذين طابت لهم الجنة ولانت ومالت لهم أغصانها..
"فطوبى لهم"
 
د

دايم الوصل

Guest
إن التمدن الجارف والتوغل في وحل الدُّنيا وزينتها واللهث خلف سرابها المُزخرف الذي طغى على المسلمين اليوم ، هو من أقوى الفرص التي نقدمها لأعداء الأمة
_حين انغمسنا في تلك الملذات الزائفة_ لينقضوا علينا ويتمكنوا منا ويتحكموا بنا و بديننا وتراثنا واقتصادنا وثقافتنا كيف ما أرادوا..
لأن المبالغة والاهتمام بالدنيا والتفنن بأساليب الراحة فيها والسعي الحثيث خلفها،
والذي أصبح السمة الابرز لحياتنا، يتنافى مع خصائصنا ويجعلنا ضُعفاء بين الأمم في مختلف الشئون والأحوال ،
اذ أننا أُمة القرآن والسيف
وأمة القوة والرحمة
وأمة العزة والتواضع..
فكل هذه المبادئ العظام لا تستقيم بحال من الأحوال مع تلك المساوئ التي ملئنا بها بطوننا وأشبعنا بها أنفسنا حد الترف، وتجاوزنا بها المعقول إلى الغفلة..
حتى أصبحنا عبأً على العالم، نُقاد ولا نقود، نتأثر ولا نؤثر،
فليست هذه مكانة أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي ترضي الله عز وجل، لأنها لا تليق بخير أمة أخرجت للناس.
 
د

دايم الوصل

Guest
هناك أرواحٌ أبيّة أبت أن تسكن العظم واللحم
من سمو ما تصبو إليه وتشتاقُ إليه، وتُمني النفس للُقياه، حين وعدها الرحمن مكانةً عليّة ومنزلةً مرضية
حين تم عقد التجارةُ الثمين من فوق سبع سموات.. العقد الذي لا يوازي مرحبه مربح ولا توازي صفقته صفقة..
حين اشترى الله عز وجل من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة
قال الله عز وجل:
*(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنَّ لهم الجنَّة يُقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون
وعدًا عليه حقًّا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)
الله أكبر
فاللهّم ارضَ عن من باع نفسه رخيصةً في سبيلك ، واجعل اللهّم ارواحهم*في أجواف طير خُضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت،
ثم تأوي إلى تلك القناديل..

والله لن يفهم ابد الدهر من كان قلبه معلق بهذه الدنيا وطموحه لا يتجاوز أرنبة أنفه ، وإشباع بطنه،
معنى تلك الصفقات وتلك الطموحات العظام..!
أمثالنا نحن المساكين... لأن النفوس تتفوات في حبها لله وتصديقها لِموعوده ، وتتفوات في طموحها
وأحجامها ونشاطها..
واذا كانت النفوس كبارا ... تعبت في مرادها الأجسامُ

نسأل الله العظيم من واسع فضله...
 
د

دايم الوصل

Guest
الدعايات المُضلِّلة التي تُروج ضد أهل الحق والصلاح بهدف التنفير منهم وتشويه صورتهم.. وتنطلي على السذج والرعاع من الناس
وتجد بينهم صدى ورواج، هي ولله الحمد غير مؤثرة في الواقع حتى وإن كثُر مُصدقوها ومروجوها وركنت إليها نفوسهم وتصادقت معها أهوائهم على أنها حقيقة لا تقبل الجدال..
لأن هؤلاء الجهلة عبارة عن غُثاء كغثاء السيل وإن كثر واعتلى وأرعد وأزبد، ومن طبيعة الغثاء أنه لا يُؤثر لأن السيل يجرفه ويلقي به بعيدا،
كما ان الحق إن ظهر فإنه يجرف تلك الخرافات التي تعشعش في عقول هؤلاء ويدمغ كل الاوهام التي تم رواجها ويلقي بها بعيدًا..
ليظهر الحق ناصعًا جليا..
فهؤلاء الرعاع الذي وجد الاعلام الكاذب ضالته فيهم، والذين كثروا في هذه الأياااام، غير مؤثرين إذ أنَّ تأثيرهم محدود ولا يتعدى محيطهم ولا يعتلي بعيدًا عن رؤوسهم..
ولن يأبه التاريخ لهم ، لأنهم في الحقيقة لا يُغيرون في الواقع شيئًا ، سواءً صدقوا تلك الأكاذيب أم لم يصدقوها، سواءً روجوها أم لم يروجوها..
فوجودهم كعدمهم..
حيث يقول الله تعالى:
"فأما الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ"
وهذا يعني أن الرعاع والجهلة الذين يتأثرون بترويج الباطل وتستجيب له حواسهم دون تمحيص وتدقيق وتفكير سليم
هم كالزبد يذهب جفاء لا يضر ولا يؤثر في الواقع..

ولكن الأنظار لا تتجه إلا إلى أهل الرأي السديد والعقل الراجح ، تتشوف الأنظار الى آراءهم وتأخذ بكلامهم إن وافق الحق،
لا سيما ان كانوا اصحاب نظر واسع ورأي رشيد، غير مسيرين من احد، كالذين يُرضوا الناس بغضب رب العالمين..
فآراء هؤلاء هي التي تنفع الناس فتمكث في أرضهم كالماء لينتفعوا به ولو بعد حين...
وليس هؤلاء الرعاع الجهلة الذين يسيرون خلف كل صائح ويلقطون كل ساقط..
 
د

دايم الوصل

Guest
هذا الدعاء احبه حب عظيم لأن فيه انكسار لله تعالى وفيه اعتراف بفضله سبحانه واعتراف بضعفك وحاجتك المُلحّة له سبحانه
وفيه رجاء وحسن ظن به عز وجل ،،
_بغض النظر عن صحته في الحديث المشهور وأقوال أهل العلم في مرتبته_
يصلح ان تردده في كل وقت ..
ولكن في وقت الحزن والهم او الضيق او انقطاع الاسباب
اشعر انه كالبلسم يزيل ويزحزح كل جبال الهموم الجاثمة على صدرك ، فترديده بحد ذاته مريح، فكيف اذا استجابه الله تعالى لك وحقق مسألتك..

" اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ،
إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ،
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل علي سخطك ،
لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك."
 

زعيم الخواطر

Well-Known Member
إنضم
19 ديسمبر 2008
المشاركات
2,461
مستوى التفاعل
51
النقاط
48
الإقامة
ديرة الغالي
يشرفني ويسعدني
اللاطلاع على مدونتك اخوي الغالي
وفقكم الله وثبتكم على الطريق المستقيم
اخوكم ومحبكم ابو فيصل
كااااااااااااااااااان هنا
 
د

دايم الوصل

Guest
الانسان بطبيعته لديه طاقات محدودة وقدرات محصورة
ومن طبيعة الحياة أنها جُبلت على تعب ونَصَب ومشاق،،
مما يصيب الانسان نتيجة تلك الحوادث والعوارض ..هموم.. وأحزان ..ولأواء ...يتأثر بسببها الانسان تأثر بالغ..
وكيف بصاحب تلك الطاقات المحدودة والقدرات القاصرة أن يجابه ويتحمل ويتجرع الصبر دون ألم وضجر ،
إلا بـزادٍ روحي يجعله يتحمل مشاق الطريق ويخفف عليه صعوبة الاحوال،
ليصل بعد كل كربة تعتريه إلى بر الأمان..!
إنها القوة العظيمة التي يستمدها المرء المسلم من لطف الله ورحمته وعظيم فضله، وتتنزل عليه لتربط على قلبه وتثبت فؤاده في أوقات الشدة..
هي وحدها من تجعله يصمد أمام المتغيرات
ويقاوم تلك المتقلبات الحياتية التي تواجهه في حياته..
فأنت دون معية الله تعالى ، حيران كالذي يتخبطه الشيطان من المس.
فكن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد.
 
د

دايم الوصل

Guest
هكذا هم الغرباء الأصفياء عبر الزمن...
تضحية وفداء.. شجاعة وإباء.. صدق واخلاص وجذوة عطاء.. لله هم..لله هم..

أنس بن النضر= الشهيد الصادق أنس بن النضر =

قد أحب أنس رسوله -صلى الله عليه وسلم- وظل مدافعًا عنه حتى آخر قطرة دم في جسده ، ولم يعلم بخروج النبي -صلى الله عليه وسلم- لقتال المشركين في*غزوة بدر*، فحزن حزنًا شديدًا، ونذر نفسه للشهادة في سبيل الله ليعوض ما فاته من يوم عظيم.

وذهب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-*نادمًا أن فاتته غزوة بدر، فقال للنبي -صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، غبت عن قتال بدر، غبت عن أول قتال قاتلتَ المشركين، لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين اللهُ ما أصنع"، فلما كانت*غزوة أحد، خرج أنس بن النضر مع المسلمين، وهو يتمنى أن يلقى الله شهيدًا في هذه الغزوة.

وبدأت المعركة وكان النصر حليف المسلمين إلى أن خالف الرُماة أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وتحول النصر إلى هزيمة، وفر عدد كبير من المسلمين، ولم يثبت مع النبي (صلى الله عليه وسلم) سوى نفرٌ قليل. فلما رأى أنس بن النضر ذلك المشهد تذكَّر على الفور وعده لله، وقوله للرسول صلى الله عليه وسلم: "لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع". ثم أُشيع وانتشر بين المسلمين بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم- - قد قتل, فقال*:"
إن كان رسول الله قد مات ما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه".

فانطلق يشق صفوف المشركين قائلاً: "اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء (يعنى أصحابه) وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء (يعنى المشركين)"، ثم تقدم شاهرًا سيفه، فاستقبله*سعد بن معاذ*فقال: " يا سعد بن معاذ، الجنة ورب النضر، إني أجد ريحها من دون أُحد. وأخذ يقاتل ويضرب بسيفه يمينًا وشمالاً، حتى سقط شهيدًا على أرض المعركة، وبعد انتهاء القتال حكى سعد بن معاذ للنبي (صلى الله عليه وسلم) ما صنعه أنس بن النضر، وقال:"فما استطعت يا رسول الله ما صنع". "أي أنني لم استطع أن أصنع مثل ما صنع"

وقام الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه ليتفقدوا شهداء أحد، ويتعرفوا عليهم، فوجدوا أنس بن النضر ، وبه بضعة وثمانون جرحًا ما بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، وقد مثّل به المشركون
ـ أي شوهوه - فلم يعرفه أحد إلا أخت الربيع بنت النضر "بعلامة في أصابعه". وروي أن هذه الآية الكريمة {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}
نزلت في أنس بن النضر ومن معه من الصحابة رضوان الله عليهم.

.......
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
د

دايم الوصل

Guest
هيبة الفقير المسلم أعظم من هيبة الملوك والأمراء وجميع أثرياء أهل الأرض..
هذه حقيقة الواجب إداركها..
....
فإنهم أكثر أهل الجنة
وإنهم يدخلون الجنة قبل سائر الناس بخمسمائة سنة
وإن حبهم والصبر على مجالستهم مفتاح من مفاتيح الجنة..
.....

فشراك نعل الفقير من المسلمين بملء الأرض من أولئك الطغاة أهل السحت والإفساد
وفتات الخبز في جوف أحدهم خير من كنوز الدنيا مجتمعة
......


ففضل الفقير عليك بدعوة أعظم من تفضلك عليه بمال

واعلم بأن : رب أشعث أغبر مدفوعًا على الأبواب لو أقسم على الله لأبره..

.....

اللهم ارزقنا حب المساكين والصبر عليهم يارب العالمين واحشرنا معهم يوم الدين..
 
د

دايم الوصل

Guest
أعداء الإسلام من الكفار لا يُرضهم الدين الإسلامي بمنهجه وشرائعه وأحكامه الربانية العادلة أن يسود ويحكم في الأرض ،
كما أن من ينتسب إلى الإسلام زورًا وبهتانا من الأشخاص الذين لا همَّ لهم إلا السلطة والعلو في الأرض بغير الحق ، لا يرضهم هم أيضًا هذا المنهج الرباني ،
لأن الدين الإسلامي يناقض تلك المصالح الشهوانية التي يمتطونها وتلك الحياة الباطلة التي يريدونها ،
لذا فإن اتحاد المصالح بهدف القضاء على سيادة دين الله تعالى ، بين تلك الفئات ، قد يولد التحالف والتعاضد بينها بهدف محاربة دين الله ، وكبح عزائم أولياءه ،
انطلاقًا من غاية وأهداف ومصالح كل فريق ، مستخدمين كل الوسائل الممكنة في حربهم ، من أسلحة وإعلام وترهيب وتخويف وتضليل...وغيرها
وهذه التحالفات الشيطانية على اختلاف مشاربها ، قد حصلت على مر الزمان وقد تحصل وستحصل طالما أن هناك إسلام وهناك كفر ، على وجه الأرض ،
و هي ليست بجديدة ، فقد أخبر القرآن عن حدوث مثلها ومآلها ، كما في سورة الأحزاب والحشر وغيرها من سور القرآن الكريم..

ولكن هيهات هيهات للمجرمين أن تُفلح مساعيهم وتتحقق أهدافهم..
لسبب بسيط ، وهو أن الله قد تكفل بحفظ دينه ونصر أولياءه ، ومكر أولئك الكُفار هو يبور ، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.. والعاقبة للمتقين ، وليست للمجرمين..

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون.َ

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.
 

أريج الروح

مراقبة المنتديات العامة
إنضم
28 ديسمبر 2017
المشاركات
11,395
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
جميل قلمك وراق لي ماقرأت هنا

سلمت وشكرا لك

ودعواتي لك بكل الخير
 
أعلى