قال تعالى : ( يهبُ لمنْ يشاء - إنـاثاً - و يهـبُ لمنْ يشاءُ - الذكور - ) الشورى 49
نلاحظ في هذه الآية الكريمة مـا يلي :
1 _ كلمة [ إنـاثاً ] جاءت مقدّمة ، بينمـا كلمة [ الذكور ] جاءت متأخرة
2 _ كلمة [ إنـاثاً ] بصيغة [ النكرة ، بدون - ال - التعريف ] ، بينمـا كلمة [ الذكور ] معرّفة ب - ال - التعريف ، و النكرة أعمّ و أشمل منَ المعْرفة ، فعندمـا نقول [ مهندسون ] تكون أعمّ من قولنـا [ المهندسون ]
3 _ ورد في الآية عبارة ( يهبُ لمنْ يشاء ) مرّتين ، و عند وجود [ مشيئتين ] ، فإنّ المشيئة الأولى لله سبحانه ، و المشيئة الثانية للبشر ، لقوله تعالى : ( و مـا تشاءون إلاّ أنْ يشاء الله ) التكوير 29
.
لذلك :
إنّ [ الإنـاث ] مشيئة إلهـيّة و عطاءٌ إلهيّ مبارك ، لأنّ كلمة [ إناثاً ] في الآية جاءت مقرونة مع المشيئة الإلهية ، و جاءت بصيغة [ النكِرة ] الأعمّ و الأشمل ، بينمـا جاءت كلمة [ الذكور ] مقرونة مع المشيئة البشرية و جاءت [ معرّفة = أل التعريف ] بدون شموليّة .
و الدليل : أنّ امرأة عمران نذرت حملهـا لله سبحانه : ( إذْ قالت امرأة عمران : ربّ إنّي نذرتُ لك ما في بطني مُحرّراً ) آل عمران 35 ، و أصبح في اعتقادها أنّ المولود سيكون [ ذكراً ] ، لذلك أصابتها الدهشة عندمـا ولدت [ أنثى ] : ( فلمّا وضعتْها قالت : ربّ إنيّ وضعتهـا أنثى .... و ليس الذكرُ كالأنثى ) آل عمران 36 ، فاعترض الله على كلامهـا ب [ جُملةٍ اعتراضية ] : ( و الله أعلمُ بمـا وضَـعَـتْ ) ، أيْ أنّ الله [ يعترض ] على رأيهـا و تعجّبهـا و قولهـا : ( و ليس الذكر كالأنثى !!!! ) ، لذلك نجد أنّ [ الحمْل ] الذي نذرته امرأة عمران لله ، أراد الله أنْ يكون [ أنثى ] ، لأنّ [ الأنثى ] عطــاءٌ إلهيّ ، و هذا منتهى التكريم للمرأة .
:i5:
نلاحظ في هذه الآية الكريمة مـا يلي :
1 _ كلمة [ إنـاثاً ] جاءت مقدّمة ، بينمـا كلمة [ الذكور ] جاءت متأخرة
2 _ كلمة [ إنـاثاً ] بصيغة [ النكرة ، بدون - ال - التعريف ] ، بينمـا كلمة [ الذكور ] معرّفة ب - ال - التعريف ، و النكرة أعمّ و أشمل منَ المعْرفة ، فعندمـا نقول [ مهندسون ] تكون أعمّ من قولنـا [ المهندسون ]
3 _ ورد في الآية عبارة ( يهبُ لمنْ يشاء ) مرّتين ، و عند وجود [ مشيئتين ] ، فإنّ المشيئة الأولى لله سبحانه ، و المشيئة الثانية للبشر ، لقوله تعالى : ( و مـا تشاءون إلاّ أنْ يشاء الله ) التكوير 29
.
لذلك :
إنّ [ الإنـاث ] مشيئة إلهـيّة و عطاءٌ إلهيّ مبارك ، لأنّ كلمة [ إناثاً ] في الآية جاءت مقرونة مع المشيئة الإلهية ، و جاءت بصيغة [ النكِرة ] الأعمّ و الأشمل ، بينمـا جاءت كلمة [ الذكور ] مقرونة مع المشيئة البشرية و جاءت [ معرّفة = أل التعريف ] بدون شموليّة .
و الدليل : أنّ امرأة عمران نذرت حملهـا لله سبحانه : ( إذْ قالت امرأة عمران : ربّ إنّي نذرتُ لك ما في بطني مُحرّراً ) آل عمران 35 ، و أصبح في اعتقادها أنّ المولود سيكون [ ذكراً ] ، لذلك أصابتها الدهشة عندمـا ولدت [ أنثى ] : ( فلمّا وضعتْها قالت : ربّ إنيّ وضعتهـا أنثى .... و ليس الذكرُ كالأنثى ) آل عمران 36 ، فاعترض الله على كلامهـا ب [ جُملةٍ اعتراضية ] : ( و الله أعلمُ بمـا وضَـعَـتْ ) ، أيْ أنّ الله [ يعترض ] على رأيهـا و تعجّبهـا و قولهـا : ( و ليس الذكر كالأنثى !!!! ) ، لذلك نجد أنّ [ الحمْل ] الذي نذرته امرأة عمران لله ، أراد الله أنْ يكون [ أنثى ] ، لأنّ [ الأنثى ] عطــاءٌ إلهيّ ، و هذا منتهى التكريم للمرأة .
:i5: