صقر تهامة
مراقب منتديات بني مالك
- إنضم
- 11 مايو 2007
- المشاركات
- 14,149
- مستوى التفاعل
- 172
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الجنوب
- الموقع الالكتروني
- www.banimalk.net
خذ هذه السالفة المضحكة نقلا عن الشاعر محمد بن حوقان بالنص
احيانا يكون النفي جزء من الاثبات واحيانا يكون انكار المنكر هو النفي الحقيقي بحد ذاته كنا نسمع هذه العبار (ياجن البير ماهو بانا )من اباءنا ونحن اطفال وهي بأختصار
(كان هناك شخص فقير جدا وذات مرة وهو يجوب الفيافي والقفار يبحث عن لقمة العيش اظلم عليه الليل واذا به يسمع اصوات الذئاب والسباع المفترسة وهي تحيط به من كل جانب والكل ينتظر غياب الشمس لبدء الهجوم ولكن كان الرجل اذكى منها فقد وجد بئرا عميقة وتسلل الي (قاع) البير ووجد مكانا امنا وجلس فيه بعيدا عن وصول السباع المفترسة اليه
وعند منتصف الليل سمع اثنين من (الجن) يسولفون عن (غلة) او ذهب مدفون في منطقة يعرفها جيدا وتحدثوا عن كيفية امكانية الحصول على الذهب وماهي القرابين التي ممكن تقديمها للحرس المكلفين بحراسة الذهب والرجل يسمع كل كلمة يقولانها
وما ان طلع الفجر حتى تأهب الرجل للخروج وانطلق الي المكان الذي تحدث عنه (الجني اخوان) وقدم ما قدم وانكشف له الذهب وشالة وعلى ديرته التي لا تبعد كثيرا عن المكان
تعدل حاله واصبح من الاغنياء وجاءه احد اصدقائه وساله عن سبب غناه وما غير احوالة فأخبره بالقصة كاملة فقال له تكفى ابغى اروح مكانك لعلي اطيح في اثنين من (الجن) الدلوخ ويعلموني بمكان اخر اخذ منه ذهب
فأخبره بمكان البير وما ان غابت الشمس حتى اخذ الرجل مكانه في (قاع) البير على احر من الجمر يريد ان يسمع التفاصيل ليصبح غنيا ولا يفصل بينه وبين الغنى والمجد الا وصول الجن الي البير
وبالفعل وصل الربع واخذوا يسولفون
فقال احدهم يا اخي تصدق اولادنا قتلوا والذهب الي يحرسونه تم الاستيلاء عليه
فقال الاخر والله اني سمعت بالموضوع ولكن كيف استدلوا (شياطين الانس ) على المكان
فقال لا ادري ولكني اشك ان فيه من كان يسمعنا ذيك الليلة عندما كنا نسولف عن المكان والذهب
فقال لا تستبعد شي
طيب وش رايك نفتش البير لا يكون فيها احد يسترق السمع
قال (تم)
وبدا التفتيش والا صاحبنا جالس ابطى عليه متى يسمع بمكان ذهب جديد وعندما وجداه ايقنوا فعلا انهم انضحك عليهم فمسكووه برجوله وعينك ما تشوف الا النور
يضربون به من جدار الي جدار وهو يصيح (ياجن البير ماهو بانا) ولكن لا حياة لمن تنادي
احيانا يكون النفي جزء من الاثبات واحيانا يكون انكار المنكر هو النفي الحقيقي بحد ذاته كنا نسمع هذه العبار (ياجن البير ماهو بانا )من اباءنا ونحن اطفال وهي بأختصار
(كان هناك شخص فقير جدا وذات مرة وهو يجوب الفيافي والقفار يبحث عن لقمة العيش اظلم عليه الليل واذا به يسمع اصوات الذئاب والسباع المفترسة وهي تحيط به من كل جانب والكل ينتظر غياب الشمس لبدء الهجوم ولكن كان الرجل اذكى منها فقد وجد بئرا عميقة وتسلل الي (قاع) البير ووجد مكانا امنا وجلس فيه بعيدا عن وصول السباع المفترسة اليه
وعند منتصف الليل سمع اثنين من (الجن) يسولفون عن (غلة) او ذهب مدفون في منطقة يعرفها جيدا وتحدثوا عن كيفية امكانية الحصول على الذهب وماهي القرابين التي ممكن تقديمها للحرس المكلفين بحراسة الذهب والرجل يسمع كل كلمة يقولانها
وما ان طلع الفجر حتى تأهب الرجل للخروج وانطلق الي المكان الذي تحدث عنه (الجني اخوان) وقدم ما قدم وانكشف له الذهب وشالة وعلى ديرته التي لا تبعد كثيرا عن المكان
تعدل حاله واصبح من الاغنياء وجاءه احد اصدقائه وساله عن سبب غناه وما غير احوالة فأخبره بالقصة كاملة فقال له تكفى ابغى اروح مكانك لعلي اطيح في اثنين من (الجن) الدلوخ ويعلموني بمكان اخر اخذ منه ذهب
فأخبره بمكان البير وما ان غابت الشمس حتى اخذ الرجل مكانه في (قاع) البير على احر من الجمر يريد ان يسمع التفاصيل ليصبح غنيا ولا يفصل بينه وبين الغنى والمجد الا وصول الجن الي البير
وبالفعل وصل الربع واخذوا يسولفون
فقال احدهم يا اخي تصدق اولادنا قتلوا والذهب الي يحرسونه تم الاستيلاء عليه
فقال الاخر والله اني سمعت بالموضوع ولكن كيف استدلوا (شياطين الانس ) على المكان
فقال لا ادري ولكني اشك ان فيه من كان يسمعنا ذيك الليلة عندما كنا نسولف عن المكان والذهب
فقال لا تستبعد شي
طيب وش رايك نفتش البير لا يكون فيها احد يسترق السمع
قال (تم)
وبدا التفتيش والا صاحبنا جالس ابطى عليه متى يسمع بمكان ذهب جديد وعندما وجداه ايقنوا فعلا انهم انضحك عليهم فمسكووه برجوله وعينك ما تشوف الا النور
يضربون به من جدار الي جدار وهو يصيح (ياجن البير ماهو بانا) ولكن لا حياة لمن تنادي