سعود
لك الشكر والعرفان والسعد طالع ** وطابت لك الأيام والهم زائل
سعود سماء الغيث إذ هل وبله ** على الأرض يسأله غني وعائل
أبا فيصل من اسمك البخل يرحل ** وأنت لأسباب المكارم سائل
رسمت أساسا بالسخا والمحامد ** وكفك يملؤها الندى والشمائل
وشيدت جسرا للتواصل بيننا ** عليه فرادى نلتقي وقبائل
رفعت كبارا تنوي إعلاء شأنهم ** وفي مثل هذا أنت للمجد نائل
رجوت شيوخا ثم أكرمت وفدهم ** وما الجود إلا في دمائك سائل
حموك كرام الأصل من آل شايع ** وصالح يخشاه سكوت و قائل
وشهم شجاع حاذق أغتدي له ** ولا أنا لو نادى بعيد ومائل
بجيلة شمس ما يغيب سناؤها ** بجيلة جيش والوفود قلائل
أولاء علي والنعيم أشاوسا **وحرب وعمرو في النزال هوائل
كتائبنا كالليل هولا وهيبة ** وكسرى أبادته السهام الغوائل
ملكنا زمام الفخر بالبذل والإبا ** و لا دونه عنا سجوف وحائل
وتاريخنا في سود الأوراق أبيض ** يشرفنا ما هو معيب وزائل
جلولا لنا و القادسية أسلمت ** وعن وجهها زال العمى والغلائل
شفاها جرير والحصين وخالد ** يضحى بجعد والسيوف وسائل
ونحن فداء الدار أبناء مالك ** وآل سعود يا تميم ووائل
تهون علينا يا مليك نفوسنا ** وعن ديننا أبناؤنا والحلائل
وهاذي بلادي مهبط الوحي والهدى ** تضمخها أنفاسه والخمائل
وأنتم سيوف تهزم البغي والعدى** تزين بها أغمادها والحمايل
شيوخ لكم عند الملوك منازل ** وأنتم بناة للعلا ودلائل
إذا ضاقت الآمال وانسد أفقها ** يحل لديكم دقها والجلائل
سلاطين يا أعلام يسرى بنورها ** أتيتم بما لم تستطعه الأوائل
مشاركتي
بمناسبة ملتقي بني مالك في ضيافة سعودبن صالح العفيفي
بتاريخ9/3/1435ه