أبو خالـد
مشرف سابق
- إنضم
- 11 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 5,629
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
قرار باستبعاد الذين يحصلون على مكافأة شهرية من البرنامج
"تكافل" توقف الإعانة عن 32 ألف طالب وطالبة في الليث
عوض الفهمي- سبق- الليث: استبعدت مؤسسة "تكافل" 32 ألف طالب وطالبة من محافظة الليث من إعانتها، ومنهم طلاب وطالبات القرى والهجر النائية، الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة، حسب ما أوضح أولياء أمورهم، فيما قال المشرف على برنامج تكافل في المحافظة: إن المؤسسة قررت أن أي طالب أو طالبة تصرف له مكافأة شهرية لا يحق له الدخول في البرنامج.
وذكر أولياء الأمور لـ "سبق": "استبعاد أبنائنا وبناتنا من تلك الإعانة لا يوجد له مبرر، فالمكافآت التي يتقاضونها تقدر بـ 150 لطالب مرحلة الابتدائية و 300 للمتوسطة، لا تكفي لحاجة الطالب أو الطالبة، خاصة أنها تتأخر لشهور عدة".
وأضافوا: "أغلب أولياء الأمور هنا من البسطاء الذين لا يعملون، وغير مسجلين حتى في الضمان الاجتماعي، ويعتمدون على ما تحصده سواعدهم في اليوم والليلة لتأمين مصروف أبنائهم اليومي، بخلاف مستلزمات الأسرة في المنزل، والبعض الآخر يتم تأمين لقمة العيش لهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الخيرية".
من جانبه، قال المشرف على برنامج تكافل في محافظة الليث: "لقد جمعنا بيانات الطلاب المستحقين للإعانة، وحساباتهم البنكية، ثم أدخلناها في البرنامج، لكننا فوجئنا بقرار المؤسسة أن أي طالب أو طالبة تصرف له مكافأة شهرية لا يحق له الدخول في البرنامج، وتم استبعاد طلاب وطالبات مدارس الليث بأكملها من البرنامج".
وأضاف: "الطلاب والطالبات في الليث لا يحصلون على المكافأة مباشرة، إنما تُسلم لأولياء الأمور الذين يصرفونها مباشرة في مستلزمات حياتهم اليومية، أو تسديد مديونيات بسبب متطلبات الحياة".
وقال العلوي: "برنامج تكافل يساعد في أن يكون المستفيد الأول هو الطالب من خلال ما تقدمه المؤسسة من حقائب ومستلزمات مدرسية ومبالغ نقدية تسلم للطالب، فاهتمامها يكون بالطالب بصفة مباشرة، بخلاف المكافآت التي تصرف لأولياء الأمور بعد أن تتأخر لعدة شهور". وأضاف: "الطلاب في محافظة الليث بحاجة إلى المساعدة، فالمساواة بين الطلاب في المدرسة أمر واجب من حيث الملبس والمأكل والمشرب؛ حتى لا يكون هناك طالب بحاجة إلى شيء من هذه الأمور، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال هذا البرنامج".
"تكافل" توقف الإعانة عن 32 ألف طالب وطالبة في الليث
عوض الفهمي- سبق- الليث: استبعدت مؤسسة "تكافل" 32 ألف طالب وطالبة من محافظة الليث من إعانتها، ومنهم طلاب وطالبات القرى والهجر النائية، الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة، حسب ما أوضح أولياء أمورهم، فيما قال المشرف على برنامج تكافل في المحافظة: إن المؤسسة قررت أن أي طالب أو طالبة تصرف له مكافأة شهرية لا يحق له الدخول في البرنامج.
وذكر أولياء الأمور لـ "سبق": "استبعاد أبنائنا وبناتنا من تلك الإعانة لا يوجد له مبرر، فالمكافآت التي يتقاضونها تقدر بـ 150 لطالب مرحلة الابتدائية و 300 للمتوسطة، لا تكفي لحاجة الطالب أو الطالبة، خاصة أنها تتأخر لشهور عدة".
وأضافوا: "أغلب أولياء الأمور هنا من البسطاء الذين لا يعملون، وغير مسجلين حتى في الضمان الاجتماعي، ويعتمدون على ما تحصده سواعدهم في اليوم والليلة لتأمين مصروف أبنائهم اليومي، بخلاف مستلزمات الأسرة في المنزل، والبعض الآخر يتم تأمين لقمة العيش لهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الخيرية".
من جانبه، قال المشرف على برنامج تكافل في محافظة الليث: "لقد جمعنا بيانات الطلاب المستحقين للإعانة، وحساباتهم البنكية، ثم أدخلناها في البرنامج، لكننا فوجئنا بقرار المؤسسة أن أي طالب أو طالبة تصرف له مكافأة شهرية لا يحق له الدخول في البرنامج، وتم استبعاد طلاب وطالبات مدارس الليث بأكملها من البرنامج".
وأضاف: "الطلاب والطالبات في الليث لا يحصلون على المكافأة مباشرة، إنما تُسلم لأولياء الأمور الذين يصرفونها مباشرة في مستلزمات حياتهم اليومية، أو تسديد مديونيات بسبب متطلبات الحياة".
وقال العلوي: "برنامج تكافل يساعد في أن يكون المستفيد الأول هو الطالب من خلال ما تقدمه المؤسسة من حقائب ومستلزمات مدرسية ومبالغ نقدية تسلم للطالب، فاهتمامها يكون بالطالب بصفة مباشرة، بخلاف المكافآت التي تصرف لأولياء الأمور بعد أن تتأخر لعدة شهور". وأضاف: "الطلاب في محافظة الليث بحاجة إلى المساعدة، فالمساواة بين الطلاب في المدرسة أمر واجب من حيث الملبس والمأكل والمشرب؛ حتى لا يكون هناك طالب بحاجة إلى شيء من هذه الأمور، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال هذا البرنامج".
