بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق المواقيت وجعل الأهلة عليها دليلا الحمد الله الذي جعلنا في بلد قد ميزه خالقه
بأن اصطفاه وجعل فيه أطهر بقاع الأرض وقبر أحب خلقه إليه
والصلاة والسلام على القائل لبلده (" أَمَا وَاللَّهِ ، إِنِّي لأَخْرُجَ مِنْكِ ، وَإِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكِ أَحَبُّ الْبِلادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،
وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ ، وَلَوْلا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا خَرَجْتُ )
ثم أما بعد
في عامنا هذا وفي يوم الاحد الموافق 7/ 11/ 1433هـ تحتفل المملكة العربية السعودية
بالذكرى الثاني والثمانون من توحيد هذه البلاد الغالية
لنتذكر رجالا كنا أونساء شيبا أوشبابا ما يجب علينا أن نقوم به تجاه هذا الوطن الغالي
من حفظ لأمنه ورعاية لمعتقداتنا التي قد هيأ الله لنا بلد نعبده فيه لا نخشى أحدا غير الله
والذي جعل لنا قيادة أثبتوا لنا من خلال الأزمات والمحن التي عصفت بالمنطقة
منذ أكثر من عقدين من الزمن أن لهم حكمة راجحة تستطيع أن تأخذ بدفة القيادة
لهذه البلاد لتخرج بشعبها وبلادها سالمة بعون الله من جميع ما يحاك في الخفاء
للنيل من العقيدة والقيم والمروءة والحفاظ على تراب هذه البلاد الطاهرة أدام ربي عزك يا وطن
ومدرسة العمار إذ تحتفل في هذا اليوم بهذه الذكرى التي وافقت
يوم الأحد الموافق 7/ 11/ 1433هـ لهذا العام
وتحتفل بها في يوم الاثنين الموافق 8/ 11/ 1433هـ
فهي تتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لقيادتنا الغالية وتؤكد من خلال طاقم المدرسة من طلاب ومعلمين
بأنهم يعون مالهذه البلاد من حق علينا ويؤكدون وجوب زيادة التلاحم بين الراعي والرعية
ويجب ترسيخ مبدأ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
ونبذ الفرقة والدعوة إلى كل ما يضر ولا ينفع ويباعد ولا يقرب ويشتت ولا يجمع
ففي صبيحة هذا اليوم وقبل بداية الوقت المعتمد لليوم الدراسي اجتمع المعلمون بالإدارة
وأخذهم الحديث عن إنجازات المملكة وأهم التطورات في فترات وجيزة
وكان قد أشرف على إدارة الحديث في ذلك الأستاذ حسن مقبل البردي بحسب تخصصه ( تاريخ )
وقد زادت هذه المناقشة التعريفية بزيادة المخزون المعرفي لإنجازات البلاد خلال هذه الحقبة منذ توحيد هذه البلاد
ثم بعد ذلك بدأ اليوم الوطني ببرنامج جميل يتناسب مع مستوى التواصل الذهني للطلاب
حيث أن ابناء هذه المدرسة تتراوح أعمارهم من 7 – 13عاما وهذه الفئة العمرية
يجب أن يكون لها برنامج مدروس تستطيع أن تطرح لهم الفكرة بما يتلاءم مع حد الإدراك لديهم
وحتى تستطيع المدرسة أن تلفت إنتباه الطالب لأهمية هذا اليوم وإبرازه فقد بدأت المدرسة
بوضع لوحة كبيرة على الجدار الخارجي للمدرسة حتى تكون لافتة تثير التساؤل لدى هذه الفئة العمرية
وعند دخول الطالب للمدرسة وجد جدران المدرسة وسماءها ومعلميها
قد كساهم اللون الأخضر فقد علقت الأعلام والأوشحة والشعارات المعبرة عن هذا اليوم
وعند تكامل الطلاب قام عدد من المعلمين بتوزيع الأوشحة والأعلام على الطلاب
وفي تمان الساعة السابعة إلا ربع بدأ البرنامج بالطابور الصباحي الذي كساه اللون الأخضر
وقد حددت الإذاعة لهذا اليوم تعريفا واحتفاء به
وهنا يظهر لقطة من الطلاب وهم يؤدون النشيد الوطني جماعيا
وقد لفت نظري التفاعل الطلابي حيث بدأ بعض الطلاب بالتعبير بطرق
قد استقيت من خارج إطار العادات لهذه البلاد الحبيبة والغالية
وقد نُبِه على ذلك بعد نهاية الدوام حتى لا تفسد على الطلاب فرحتهم
بعد الإذاعة قدم المدير كلمة قيمة تكلم من خلالها بأهمية هذا اليوم وبين أن الاحتفاء به
ليس رفع علم أو وضع ملصق وإنما الحفاظ على أمنه ومقتنياته ومكتسباته
والمحافظة على القيم والمروءة التي حث عليها شرعنا الحنيف
الحمد لله الذي خلق المواقيت وجعل الأهلة عليها دليلا الحمد الله الذي جعلنا في بلد قد ميزه خالقه
بأن اصطفاه وجعل فيه أطهر بقاع الأرض وقبر أحب خلقه إليه
والصلاة والسلام على القائل لبلده (" أَمَا وَاللَّهِ ، إِنِّي لأَخْرُجَ مِنْكِ ، وَإِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكِ أَحَبُّ الْبِلادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،
وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ ، وَلَوْلا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا خَرَجْتُ )
ثم أما بعد
في عامنا هذا وفي يوم الاحد الموافق 7/ 11/ 1433هـ تحتفل المملكة العربية السعودية
بالذكرى الثاني والثمانون من توحيد هذه البلاد الغالية
لنتذكر رجالا كنا أونساء شيبا أوشبابا ما يجب علينا أن نقوم به تجاه هذا الوطن الغالي
من حفظ لأمنه ورعاية لمعتقداتنا التي قد هيأ الله لنا بلد نعبده فيه لا نخشى أحدا غير الله
والذي جعل لنا قيادة أثبتوا لنا من خلال الأزمات والمحن التي عصفت بالمنطقة
منذ أكثر من عقدين من الزمن أن لهم حكمة راجحة تستطيع أن تأخذ بدفة القيادة
لهذه البلاد لتخرج بشعبها وبلادها سالمة بعون الله من جميع ما يحاك في الخفاء
للنيل من العقيدة والقيم والمروءة والحفاظ على تراب هذه البلاد الطاهرة أدام ربي عزك يا وطن
ومدرسة العمار إذ تحتفل في هذا اليوم بهذه الذكرى التي وافقت
يوم الأحد الموافق 7/ 11/ 1433هـ لهذا العام
وتحتفل بها في يوم الاثنين الموافق 8/ 11/ 1433هـ
فهي تتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لقيادتنا الغالية وتؤكد من خلال طاقم المدرسة من طلاب ومعلمين
بأنهم يعون مالهذه البلاد من حق علينا ويؤكدون وجوب زيادة التلاحم بين الراعي والرعية
ويجب ترسيخ مبدأ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
ونبذ الفرقة والدعوة إلى كل ما يضر ولا ينفع ويباعد ولا يقرب ويشتت ولا يجمع
ففي صبيحة هذا اليوم وقبل بداية الوقت المعتمد لليوم الدراسي اجتمع المعلمون بالإدارة
وأخذهم الحديث عن إنجازات المملكة وأهم التطورات في فترات وجيزة
وكان قد أشرف على إدارة الحديث في ذلك الأستاذ حسن مقبل البردي بحسب تخصصه ( تاريخ )
وقد زادت هذه المناقشة التعريفية بزيادة المخزون المعرفي لإنجازات البلاد خلال هذه الحقبة منذ توحيد هذه البلاد
ثم بعد ذلك بدأ اليوم الوطني ببرنامج جميل يتناسب مع مستوى التواصل الذهني للطلاب
حيث أن ابناء هذه المدرسة تتراوح أعمارهم من 7 – 13عاما وهذه الفئة العمرية
يجب أن يكون لها برنامج مدروس تستطيع أن تطرح لهم الفكرة بما يتلاءم مع حد الإدراك لديهم
وحتى تستطيع المدرسة أن تلفت إنتباه الطالب لأهمية هذا اليوم وإبرازه فقد بدأت المدرسة
بوضع لوحة كبيرة على الجدار الخارجي للمدرسة حتى تكون لافتة تثير التساؤل لدى هذه الفئة العمرية
وعند دخول الطالب للمدرسة وجد جدران المدرسة وسماءها ومعلميها
قد كساهم اللون الأخضر فقد علقت الأعلام والأوشحة والشعارات المعبرة عن هذا اليوم
وعند تكامل الطلاب قام عدد من المعلمين بتوزيع الأوشحة والأعلام على الطلاب
وفي تمان الساعة السابعة إلا ربع بدأ البرنامج بالطابور الصباحي الذي كساه اللون الأخضر
وقد حددت الإذاعة لهذا اليوم تعريفا واحتفاء به
وهنا يظهر لقطة من الطلاب وهم يؤدون النشيد الوطني جماعيا
وقد لفت نظري التفاعل الطلابي حيث بدأ بعض الطلاب بالتعبير بطرق
قد استقيت من خارج إطار العادات لهذه البلاد الحبيبة والغالية
وقد نُبِه على ذلك بعد نهاية الدوام حتى لا تفسد على الطلاب فرحتهم
بعد الإذاعة قدم المدير كلمة قيمة تكلم من خلالها بأهمية هذا اليوم وبين أن الاحتفاء به
ليس رفع علم أو وضع ملصق وإنما الحفاظ على أمنه ومقتنياته ومكتسباته
والمحافظة على القيم والمروءة التي حث عليها شرعنا الحنيف
</B></I>
بعد ذلك أخذت اللقطات التذكارية الجماعية مع الطلاب
ومن يسار الصورة الأستاذ عبد الصمد ويليه مدير المدرسة الأستاذ مطر
بجانبه الأستاذ أحمد وكيل المدرسة وبجانبه الأستاذ أكرم بخاري
وفي أقصى يمين الصورة الأستاذ حسين البردي
وهنا يظهر الاستاذ سعد صالح مع طلابه الصف الأول
وهنا الأستاذ حسين البردي
وهنا تتجلا أرقى صور المحبة الأستاذ عبد الصمد مع بعض طلابه صورة مشرقة
وللمدير بصمة في هذا اليوم وتوجيهاته الأبوية
وقد قدم أبناء الأستاذ حامد كلا من أحمد حامد وأمجد حامد هدايا رمزية بهذه المناسبة لجميع معلمي المدرسة
وبعد ذلك استمرت العملية التعليمة مضمنة أهمية هذه البلاد وإنجازاتها
وفي الختام نتمنى أن قد وفقنا في توصيل ما تتمنون الوصول إليه من تقرير مقتضب
مع تحيات المنسق الإعلامي لمدرسة العمار الابتدائية الأستاذ حامد عوض يــــــــــــفقثاA
أبو ايمن
</B></I>