بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي الفاضل أبو ناااايف
عندنا وعندكم كل خير
إن ما يحصل من تعدي من بعض الأئمة والموذنيين على الناس داخل المساجد أمر غير مقبول
فدعوة الناس ونصحهم لابد أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة
إن النصيحة الموجهة لشخص في محل عام وإمام الناس لهي نوع من التوبيخ
قبل فترة صليت في احد مساجد مدينة الرياض
وكنا ننتظر الأمام
حضر الأمام فإذا نرى بالمؤذن يشيله إلى الأعلى ويرمي به على الأرض أمامنا
اختلط الحابل بالنابل في المسجد
تصور الموقف في بيت من بيوت الله
تدخل بعض الحاضرين وفك بينهم
عرفنا من المؤذن انه معين من ستة أشهر وان الأمام يضايقه حيث انه يتعمد تطفيشه ليعين شخص آخر يعرفه
وأسلوب التطفيش الذي يستخدمه الإمام
يقوم كل ما حضر للصلاة بالدعس على يد المؤذن إذا كانت على الأرض أو يضربه بقدمه في جنبه
الحقيقة إن الرجل تحمله لمدة ستة أشهر وان كنت لا اقره على ما فعل
المساجد يا أبو نايف تحولت إلى محاصصات عائلية إلا ما رحم الله
وأثناء العطل تسلم للهنود أذان وصلاة
ووالله إننا نحزن في الصيفية ونحن نسمع في اغلب المساجد المؤذن ومن يؤم الناس
من الهنود أصحاب الوكالات
تكسير في اللغة ونطق غير سليم وكأنك في إحدى المدن الهندية المسلمة
ودي وتقديري
أخوكم
أبو حمزه
لاحول ولاقوة الا بالله , الامام يعتبر قدوه للجميع والمسجد مدرسه وللاسف ان يتحول الى حلبة صراع
او تنافس على الوظيفه , وتبقى الوكالات مفتوحه وحدث ولا حرج , وقد وجدت عماله تلعب قمار بالمسجد
نتيجة التهاون وعدم الاحساس بالامانه واي امانه اعظم من بيوت الله نسأل الله الصلاح
اطيب التحايا وجزيل الشكر صدى الديار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وسلامي لابو نايف