احمد ابو ماجد
كــاتـب
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:gray;border:10px ridge blue;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://dc16.arabsh.com/i/03458/sie14k0pekzm.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:gray;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام:
الهديه كبرت ام صغرت لها دلالئل ومعني , هي ليست بقيمتها الماديه , ولكنها تحتفظ بالقيمة المعنوية لها ,
تهادوا تحابوا , تدخل السرور للقلب , وتأخذ ابعادا في النفس , تزيل العوالق والكدر , ولها فرحة عظيمه,
بالامس القريب تلقيت هدية من زميل وصديق مقربا للنفس , غاب عن ناظري فافتقدته كثيرا , ثلاثة عقود
من الزمن , اتفاجأ بظرف مختوم , افتحه فاجد فيه صورة مطبوعه , وقد دون عليها رقم هاتفه , كتب عليها هذه هديتي اليك , فهل
عرفتني , فوقفت مذهولا , هل ترى علي تغيير , فرجعت بالذاكره , كأني في امتحان اتمام الدراسه ,
فاذا به صديقي الغالي , زادته الدنيا جمالا وبهاء , فهي صورته في العقد الثاني من العمر , فحمدت الله
على عودته , وسعدت بأنه لازال يذكرني , فتناولت الهاتف لاجري اتصالا عاجلا به , فقال وصلتك الهديه ,
فقلت له وصلت ولكنها لشابا لم تغيره السنون , فجرى الحديث وقابلته في احد الفنادق بالرياض , فسألته عن
الاحوال وسر الغياب , فقال بعد ان فقدت اغلى الناس ضاقت على الارض بما رحبت , وتنكر لي القريب والبعيد, تركت الوظيفه , وقررت الابتعاد , وتغيير المكان , ففتح الله لي ابوابا من الخير , بفضل دعاء والدتي ووالدي , فكان مبتسما على وجهه اشراقة السعاده , فقال ياصديقي تجولت في ارض الله الواسعه
ورزقني الله بزوجة صالحه , اصلحت الحال وانجبت العيال , فكانت سر سعادتي , امتهنت العمل الحر بعد
الوظيفة العامه , فكانت السند والمعين بعد الله , فلم احمل هما بقلبي , ولا حقدا على احد , احببت الدنيا بمخافة الله
فاقبلت بزينتها وعطائها , فكنت لله شاكرا ولعطائه حامدا , عادت بي الايام هنا للاستقرار قي الرياض , فالابناء
يدرسون بالجامعه , واحببت ان نكون الى جانبهم , وان تجتمع الاسرة هنا , واحببت ان التقي بالاصحاب والاصدقاء
ونتواصل مابقي معهم , فقلت له لقد افتقدناك ايها الصديق , وعودتك وسوالك اثلج الصدر , رغم ماحل بالنفس من عتب,
فمسحت بوفائك مرارة السنين , فكنت بحق فائزا واسما على مسمى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من هنا اقول لاحبتي الهديه تقرب الانفس وتذكي روح الالفه والرسول عليه افضل الصلاة والسلام يقول ( تهادوا تحابو ) والهديه ليست بقيمتها الماديه ولكنها بما تحويه من معاني ساميه واجمل الهدايا وافضلها وقعا على النفس مانقدمه للوالدين الذين شرفهما الخالق جل وعلى باقرانهم بعبادته فقال ( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا ) فما اعظم تلك الهديه عندما نقدمها بمناسبه او بدونها للوالدين فهي من البر والاكرام لهما ولاشك انها ستكون اكثر وقعا واعظم اثرا في حياتهما وستدخل عليهما السرور وهذا ادنى شيء نفعله لهما ومن اجلهما وفيه فضل كبير وبرا بهما لايقدر بثمن وكسبا لرضاهما الذي نطمع ونسعى اليه واتمنى اخواني ان لاننسى هذا الفضل لهما وتذكرهما دائما بما تطيب به الانفس0
الزوجه هي رفيقة الدرب ومؤنس وحدتك والقريب منك ومربية اولادك وحافظة بيتك فلا تنساها من هدية تقدمها لها فاحساسها بتلك الهديه تشعر بان زوجها يكن لها الموده وياحبذا لوكانت مفاجأه ثم ان للابناء حق في مفاجاتهم بالهدايا ففيها تربيه وخلق كريم 0
ثم ان للاخوه والاخوات حق عليك في الهدايا فهي تزرع الالفه والموده وتصفي الانفس,
الصديق له حق الصداقه والهديه تزيد من صفائها وتوثق العلاقه وتكسبنا ودهم ومحبتهم 0
اننا عندما نتلقى الهديه من قريب او صديق يتولد لدينا الاحساس باننا معهم وفي قلوبهم واننا تحت النظر والسمع منهم فما اعظم ان نهدي وما اعظم وقع الهدايا واثرها بين المتهادين ودمتم ودامت الهدايا بينكم وبين من تكنون لهم الود في صفاء ورغد عيش 0تحياتي
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://dc16.arabsh.com/i/03458/sie14k0pekzm.gif');border:10px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://dc16.arabsh.com/i/03458/sie14k0pekzm.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:gray;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم:
السلام:
الهديه كبرت ام صغرت لها دلالئل ومعني , هي ليست بقيمتها الماديه , ولكنها تحتفظ بالقيمة المعنوية لها ,
تهادوا تحابوا , تدخل السرور للقلب , وتأخذ ابعادا في النفس , تزيل العوالق والكدر , ولها فرحة عظيمه,
بالامس القريب تلقيت هدية من زميل وصديق مقربا للنفس , غاب عن ناظري فافتقدته كثيرا , ثلاثة عقود
من الزمن , اتفاجأ بظرف مختوم , افتحه فاجد فيه صورة مطبوعه , وقد دون عليها رقم هاتفه , كتب عليها هذه هديتي اليك , فهل
عرفتني , فوقفت مذهولا , هل ترى علي تغيير , فرجعت بالذاكره , كأني في امتحان اتمام الدراسه ,
فاذا به صديقي الغالي , زادته الدنيا جمالا وبهاء , فهي صورته في العقد الثاني من العمر , فحمدت الله
على عودته , وسعدت بأنه لازال يذكرني , فتناولت الهاتف لاجري اتصالا عاجلا به , فقال وصلتك الهديه ,
فقلت له وصلت ولكنها لشابا لم تغيره السنون , فجرى الحديث وقابلته في احد الفنادق بالرياض , فسألته عن
الاحوال وسر الغياب , فقال بعد ان فقدت اغلى الناس ضاقت على الارض بما رحبت , وتنكر لي القريب والبعيد, تركت الوظيفه , وقررت الابتعاد , وتغيير المكان , ففتح الله لي ابوابا من الخير , بفضل دعاء والدتي ووالدي , فكان مبتسما على وجهه اشراقة السعاده , فقال ياصديقي تجولت في ارض الله الواسعه
ورزقني الله بزوجة صالحه , اصلحت الحال وانجبت العيال , فكانت سر سعادتي , امتهنت العمل الحر بعد
الوظيفة العامه , فكانت السند والمعين بعد الله , فلم احمل هما بقلبي , ولا حقدا على احد , احببت الدنيا بمخافة الله
فاقبلت بزينتها وعطائها , فكنت لله شاكرا ولعطائه حامدا , عادت بي الايام هنا للاستقرار قي الرياض , فالابناء
يدرسون بالجامعه , واحببت ان نكون الى جانبهم , وان تجتمع الاسرة هنا , واحببت ان التقي بالاصحاب والاصدقاء
ونتواصل مابقي معهم , فقلت له لقد افتقدناك ايها الصديق , وعودتك وسوالك اثلج الصدر , رغم ماحل بالنفس من عتب,
فمسحت بوفائك مرارة السنين , فكنت بحق فائزا واسما على مسمى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من هنا اقول لاحبتي الهديه تقرب الانفس وتذكي روح الالفه والرسول عليه افضل الصلاة والسلام يقول ( تهادوا تحابو ) والهديه ليست بقيمتها الماديه ولكنها بما تحويه من معاني ساميه واجمل الهدايا وافضلها وقعا على النفس مانقدمه للوالدين الذين شرفهما الخالق جل وعلى باقرانهم بعبادته فقال ( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا ) فما اعظم تلك الهديه عندما نقدمها بمناسبه او بدونها للوالدين فهي من البر والاكرام لهما ولاشك انها ستكون اكثر وقعا واعظم اثرا في حياتهما وستدخل عليهما السرور وهذا ادنى شيء نفعله لهما ومن اجلهما وفيه فضل كبير وبرا بهما لايقدر بثمن وكسبا لرضاهما الذي نطمع ونسعى اليه واتمنى اخواني ان لاننسى هذا الفضل لهما وتذكرهما دائما بما تطيب به الانفس0
الزوجه هي رفيقة الدرب ومؤنس وحدتك والقريب منك ومربية اولادك وحافظة بيتك فلا تنساها من هدية تقدمها لها فاحساسها بتلك الهديه تشعر بان زوجها يكن لها الموده وياحبذا لوكانت مفاجأه ثم ان للابناء حق في مفاجاتهم بالهدايا ففيها تربيه وخلق كريم 0
ثم ان للاخوه والاخوات حق عليك في الهدايا فهي تزرع الالفه والموده وتصفي الانفس,
الصديق له حق الصداقه والهديه تزيد من صفائها وتوثق العلاقه وتكسبنا ودهم ومحبتهم 0
اننا عندما نتلقى الهديه من قريب او صديق يتولد لدينا الاحساس باننا معهم وفي قلوبهم واننا تحت النظر والسمع منهم فما اعظم ان نهدي وما اعظم وقع الهدايا واثرها بين المتهادين ودمتم ودامت الهدايا بينكم وبين من تكنون لهم الود في صفاء ورغد عيش 0تحياتي
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://dc16.arabsh.com/i/03458/sie14k0pekzm.gif');border:10px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيا أَحَبُّ لِنَاظِرِي
مِنْ مَنْظَرِ الخِلاَّنِ والأَصْحَابِ وأَلَذُّ مُوسيقَى تَسُرُّ مَسَامعي صوتُ البَشِيرِ بِعَوْدةِ الأَحْبَابِ
مِنْ مَنْظَرِ الخِلاَّنِ والأَصْحَابِ وأَلَذُّ مُوسيقَى تَسُرُّ مَسَامعي صوتُ البَشِيرِ بِعَوْدةِ الأَحْبَابِ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير: