عذب السجايا
مشرف سابق
- إنضم
- 3 يوليو 2011
- المشاركات
- 4,121
- مستوى التفاعل
- 117
- النقاط
- 63
(خـلـــفـ الأبـــواب)
تقبع نفوس مختلفه
منها ما يحمل السعادة ومنها ما يحملالتعاسه
ويمضي الجميع في طريق الحياة بشتىألوانها..
تقبع نفوس مختلفه
منها ما يحمل السعادة ومنها ما يحملالتعاسه
ويمضي الجميع في طريق الحياة بشتىألوانها..
الباب الأول :
عروس تطير من الفرح وأخيرا
تحقق حلمها بإرتداء الفستانالأبيض
واللقاء بشريك دربها ...
تأخذ النصح من والدتها وتبشرها بالحياة الهانئه
تمتزج ضحكتها مع الدموع
وتضحك لها الحياة وهي تزفلشريكها ..
الباب الثاني :
إمرأة أغتيلت أنوثتها وكشرالذئب عن مخالبه المسمومه
تركها تشهق أنفاسها
بعد أن أمطرها بوابل منالشتائم والإهانات
واستعرض رجولته الهشه بضربها دون رحمه ..
الباب الثالث:
رجل متجه للمستشفىوالإبتسامه
مرسومه على وجهه يقبل كل من يمرعليه
فاليوم أصبح أب وانولد من كانينتظره منذ 10 سنوات
دخل متلهفا لرؤية إبنه
وارتسمت الدمعه لتعبر عن شكره لرب العالمين .
الباب الرابع :
على الطريق طفل رضيع يصرخ تائها
وقد نجى من حادث فظيع
ضحيته أهله وبقي وحيد ..
الباب الخامس :
إمرأه مسنه وقد إرتسمتملامح الزمن على وجهها المنير
تنظر للحياة وكأنها عالم غريب...
إختلفت المباني والطرقوالنفوس
وكل جدران محيطها
تروي لها حكايات من كانوا هنا
بالأمس وغابوا دون رجوع ..
الباب السادس :
عروس تطير من الفرح وأخيرا
تحقق حلمها بإرتداء الفستانالأبيض
واللقاء بشريك دربها ...
تأخذ النصح من والدتها وتبشرها بالحياة الهانئه
تمتزج ضحكتها مع الدموع
وتضحك لها الحياة وهي تزفلشريكها ..
الباب الثاني :
إمرأة أغتيلت أنوثتها وكشرالذئب عن مخالبه المسمومه
تركها تشهق أنفاسها
بعد أن أمطرها بوابل منالشتائم والإهانات
واستعرض رجولته الهشه بضربها دون رحمه ..
الباب الثالث:
رجل متجه للمستشفىوالإبتسامه
مرسومه على وجهه يقبل كل من يمرعليه
فاليوم أصبح أب وانولد من كانينتظره منذ 10 سنوات
دخل متلهفا لرؤية إبنه
وارتسمت الدمعه لتعبر عن شكره لرب العالمين .
الباب الرابع :
على الطريق طفل رضيع يصرخ تائها
وقد نجى من حادث فظيع
ضحيته أهله وبقي وحيد ..
الباب الخامس :
إمرأه مسنه وقد إرتسمتملامح الزمن على وجهها المنير
تنظر للحياة وكأنها عالم غريب...
إختلفت المباني والطرقوالنفوس
وكل جدران محيطها
تروي لها حكايات من كانوا هنا
بالأمس وغابوا دون رجوع ..
الباب السادس :
عامل سكة حديد مضى 20 سنه
وهو يقطع تذاكر للمسافرين
ولم تضع قدماه أرضية القطار يوما ..
الباب السابع :
وهو يقطع تذاكر للمسافرين
ولم تضع قدماه أرضية القطار يوما ..
الباب السابع :
فتاة بعمر الزهور تملك جمال يسلب العقول
كل من رآها أشغلت عقله بجنون
وما ان تحاورها تحكي بغرور
تلبس الكبرياء بكل سرور
لتحوز على مرتبة الوقاحه بإمتياز مشهود ..
الباب الثامن :
خادمه في أحد المنازل الفاخره
تكنس.. تنظف .. تطبخ ... تعين وتعاون بأجر بخس
يُقطع من راتبها مع كل هفوه ...
كل ذلك لتطعم أطفال لم ترهم منذ سنوات ..
الباب التاسع :
عاشق مسكين يناظر من بعيد
لمن أحبها منذ 7سنين
وهي تبتعد بصحبة
من أختارها لتكمل معه الطريق ..
الباب العاشر :
من أسرار السنين
قد يحتفظ به شخص أمين
وقد يموت مع حامله
ويختفي دون رجوووع..
كثيره هيالأبواب
ككثرة الألوان وأمتزاجها
مفاتيحها قد تضيع من أيدينا
ولكن سرعان ما نجدها ...
فحافظ على بابك ولا تهمل المفتاح
كل من رآها أشغلت عقله بجنون
وما ان تحاورها تحكي بغرور
تلبس الكبرياء بكل سرور
لتحوز على مرتبة الوقاحه بإمتياز مشهود ..
الباب الثامن :
خادمه في أحد المنازل الفاخره
تكنس.. تنظف .. تطبخ ... تعين وتعاون بأجر بخس
يُقطع من راتبها مع كل هفوه ...
كل ذلك لتطعم أطفال لم ترهم منذ سنوات ..
الباب التاسع :
عاشق مسكين يناظر من بعيد
لمن أحبها منذ 7سنين
وهي تبتعد بصحبة
من أختارها لتكمل معه الطريق ..
الباب العاشر :
من أسرار السنين
قد يحتفظ به شخص أمين
وقد يموت مع حامله
ويختفي دون رجوووع..
كثيره هيالأبواب
ككثرة الألوان وأمتزاجها
مفاتيحها قد تضيع من أيدينا
ولكن سرعان ما نجدها ...
فحافظ على بابك ولا تهمل المفتاح