محمد آل فهد
Active Member
السلام:
بسم:
بسم:
الطّائِره, وَنِظامُ التّبْريد (المُكيّف), وَإِلى أصْغر شَيء بِإِمْكانِنَا أنْ نستعْمِلُه فِي حياتِنا شِبْهَ يوْميّاً ألا وهو (المِفَكـ).
كثيراً ما نسْتعْمل تِلْكـ الصِّناعات وَكثيراً أفادتْنا.
فَـ هلْ ياتُرى بِإمْكانِنِا أنْ نشبِّه تِلْكـ الصِّناعات بِتصرُّفاتِنا؟!!
نعَم. بِإسْتِطاعتِنا ذلِكـ.!!
أقول لكُم كيف..
*الطّائرَه تُسافِر إلى أماكِنَ بَعِيده وَمُترامِيَة المسافات وَتًحلِّق عالياً في السّماء.
كثيراً ما نسْتعْمل تِلْكـ الصِّناعات وَكثيراً أفادتْنا.
فَـ هلْ ياتُرى بِإمْكانِنِا أنْ نشبِّه تِلْكـ الصِّناعات بِتصرُّفاتِنا؟!!
نعَم. بِإسْتِطاعتِنا ذلِكـ.!!
أقول لكُم كيف..
*الطّائرَه تُسافِر إلى أماكِنَ بَعِيده وَمُترامِيَة المسافات وَتًحلِّق عالياً في السّماء.
ولكِن, إذا حصَل عُطْلٌ بسيطٌ فِي أحد أجْهِزتِها قدْ تَخْرُج مِن إِطار التَّحكُّم , وَبِالإمْكان أنْ تَسْقُط.
وَإِذا كانَ العُطْلُ بسيطاً أيضاً, رُبَّما يتوجَّه (كابتن) الطّائِرَه إِلى أقْرب مَهْبِط وَ تأْتي المُساعَده مِن فِرَق الصِّيانه لِـ تُعالجَ ذلِكـ العُطْل, وَتُواصِل سيْرها بِـ أمان.
*الإنْسانُ فِي حالتِه الطّبيعيَّه هُو كَـ الطّائِرَه يُحلِّق بعيداً بِـ أفْكارِه إلى عالمٍ مُخْتلِف.
وَ لكِن حينَما يغْضبُ مِن شَخْصٍ آخرَ بِـ سبَبِ موضوعٍ أقل مايقال عنْهُ (تافِه)
فِـ إنّه قدْ يَجِنُّ جُنونه وَيبْدأْ بِـ التّجْريح, وَرُبّما يُؤْذي نَفْسهُ وَغيْرِه أيْضاً.
وَقدْ تَصِل إِلى (قَطِيعَة الرّحِم).
وَ لكِن حينَما يغْضبُ مِن شَخْصٍ آخرَ بِـ سبَبِ موضوعٍ أقل مايقال عنْهُ (تافِه)
فِـ إنّه قدْ يَجِنُّ جُنونه وَيبْدأْ بِـ التّجْريح, وَرُبّما يُؤْذي نَفْسهُ وَغيْرِه أيْضاً.
وَقدْ تَصِل إِلى (قَطِيعَة الرّحِم).
وَأيْضاً يسْتطيع أنْ يقْتدي بِـ قوْل المُصْطفى عليْه أتمُّ الصَّلاةِ وَأزْكى التّسْليم : ((إنَّ الغضبَ مِن الشّيْطان , وَإنّ الشَّيْطان خُلِقَ مِن النّار , وَإِنّما تُطْفأُ النّار بِالماء , فَإذا غضِبَ أحَدُكُم فَلْيَتَوضّأْ))
فـَ هذا أفْضل وَ أبْسط مايسْتطيع عملُه الشّخْص الغاضِب.
فـَ هذا أفْضل وَ أبْسط مايسْتطيع عملُه الشّخْص الغاضِب.
* نِظام التّبْريد (المُكيّف), نحْتاج إليْه في فصْل الصّيْف لِـ كي يُوفِّر لنا درجَة الحراره المُناسِبَه.
وَلكِن, إذا زادت تِلْكـ المَوْجَه التِي تُقَلِّلْ مِن درجة الحراره فَـ إنّهُ قدْ يُمْرِضُنا.
وَنحْتاجُ إليْه أيْضاً في فصْل الشِّتاء وَنُرْخي المَوْجَه لِـ تزْداد درجةُ الحراره فَـ يُشْعِرُنا بِـ الدِّفْئ.
وَلكِن, إذا زادت تِلْكـ المَوْجَه التِي تُقَلِّلْ مِن درجة الحراره فَـ إنّهُ قدْ يُمْرِضُنا.
وَنحْتاجُ إليْه أيْضاً في فصْل الشِّتاء وَنُرْخي المَوْجَه لِـ تزْداد درجةُ الحراره فَـ يُشْعِرُنا بِـ الدِّفْئ.
*نحنُ بِـ حاجةٍ إلى (العَطْف) فَـ لو لمْ يوجَد ذلِكـ التَّعاطُف لَـ خُلِقْنا بشراً ذُو تعامُل جاف.
فَـ أحْياناً حِينما يزْداد التَّعاطُف مَع من حوْلِنا يخلق (الدلع) أوْ بِـ الأحْرى (الّرفاهِيَه).
وَإِذا قلّلْنا مِنْهُ خُلِقَ التَّعامُل (الجاف).
فـَ لِـ نجْعلِ الموْجَه على الرّقْم المُتوسِّط وَلا نُكْثِر مِن التَّعاطُف وَلا نُقلِّلْ مِنْه.
فَـ أحْياناً حِينما يزْداد التَّعاطُف مَع من حوْلِنا يخلق (الدلع) أوْ بِـ الأحْرى (الّرفاهِيَه).
وَإِذا قلّلْنا مِنْهُ خُلِقَ التَّعامُل (الجاف).
فـَ لِـ نجْعلِ الموْجَه على الرّقْم المُتوسِّط وَلا نُكْثِر مِن التَّعاطُف وَلا نُقلِّلْ مِنْه.
*المِفَكـ وَمآ أدْراكـَ ما المِفَكـ.!
بِـ صراحه لو لمْ يوجَد ذلِكـ المِفَكـ لما اسْتطعْنا إِصْلاح (الدّينمو) يلي تضُخ الماء مِن الخزّان.
فَـ بِـ إسْتطاعَتِنا أنْ نُصْلِح بِـ ذلِكـ المِفَكـ أشْياءاً كثِيرَه.
وَبِـ إِمْكانِنَا أنْ نقُوم بغرْزِها في صدْر أحدٍ من الأشْخاص.!! بعيد الشر.
*كـَ الحقيقه.
فَـ حينَما تخْتَفي الحقيقَه قدْ يُظْلَمُ شخْص وَ يتَخلّص ظالِم.
وَ بِـ قوْلِ الحقيقَه تُخلِّص مظْلوماً وَتوقِعُ ظاِلماً في خيْبَتِه.
قِيسوا على هذِه الأمْثِلة وَشبِّهوا.
*أخيراً أود أنْ أقُول :-
أتمنّى أنْ أكُون قدْ وُفِّقْت فِي هذا الطَّرْح, وَ أي نقْد سَـ أتقبَّله بِـ رحابَة صدْر.
فَـ بِـ إسْتطاعَتِنا أنْ نُصْلِح بِـ ذلِكـ المِفَكـ أشْياءاً كثِيرَه.
وَبِـ إِمْكانِنَا أنْ نقُوم بغرْزِها في صدْر أحدٍ من الأشْخاص.!! بعيد الشر.
*كـَ الحقيقه.
فَـ حينَما تخْتَفي الحقيقَه قدْ يُظْلَمُ شخْص وَ يتَخلّص ظالِم.
وَ بِـ قوْلِ الحقيقَه تُخلِّص مظْلوماً وَتوقِعُ ظاِلماً في خيْبَتِه.
قِيسوا على هذِه الأمْثِلة وَشبِّهوا.
*أخيراً أود أنْ أقُول :-
"الأغْلب يُحْسِن التَّصرُّف مع تِلْكـ الصِّناعات, وَلِـلأسَفْ فَـ الأغْلب لآ يُحْسِن ماذا يصْنع أمام تِلْكـ التَّصرُّفات".
أتمنّى أنْ أكُون قدْ وُفِّقْت فِي هذا الطَّرْح, وَ أي نقْد سَـ أتقبَّله بِـ رحابَة صدْر.