اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
الأسواق العالمية
الأسواق العالمية
تراجعت أسهم وول ستريت في تداولات الجمعة بعد أن أظهرت البيانات الرسمية أن نمو الاقتصاد الأمريكي آتى دون المتوقع فيما فشلت تقارير الأرباح التي أصدرتها عدد من الشركات الكبرى في دعم معنويات المستثمرين. الاقتصاد الأمريكي (الناتج المحلي الإجمالي) نما بمعدل 2.5% على أساس سنوي خلال الشهور الثلاثة الأولي من هذا العام, وهو ما آتى دون توقعات المحللين التي رجحت نموا بـ 3.1 بالمائة. مؤشرS&P 500 تراجع بـ 2.92 2 نقطة, أو 0.2 بالمائة, ليغلق عند 1,582.24. مؤشر الداوجونز صعد بـ 11.75 نقطة, أو 0.1 بالمائة لينهي عند 14,712.55. الداوجونز كان تلقى دعما قويا من تقارير الأرباح التي أعلنتها شركة شيفرون النفطية والتي تجاوزت توقعات المحللين الماليين خلال الربع الأول, لتدفع بالسهم إلى الارتفاع بـ 1.3% عند $120.04. أسواق الأسهم الأوربية أنهت جلسة الجمعة على تراجع بعد سلسلة متصلة من المكاسب دامت خلال الأيام الخمسة السابقة حيث فضل المستثمرون التزام جانب الحذر قبيل التقرير الهام حول نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول. مؤشر داكس 30 الألماني هبط بـ 0.1 بالمائة لينهي عند 7,824.38, فيما انهي مؤشر CAC الفرنسي على تراجع بـ 0.6% لينهي عند 3,819.12, مؤشر FTSE 100 البريطاني صعد بـ 0.1% لينهي عند 6,435.30.
العملات العالمية
اليورو دولار
تحرك اليورو بشكل جانبي حول مستويات إغلاق الخميس ليبقي مستقرا في منتصف نطاق الحركة الأسبوعي بين 1.2950 و 1.3120. التعافي الملحوظ خلال تعاملات الأسبوع الماضي يبدو مفاجئا بعض الشيء بالنظر إلى استمرار الأداء السلبي للمؤشرات الأوربية والتي زادت بدورها من التكهنات بإقدام البنك المركزي الأوربي على قطع أسعار الفائدة إلى 0.5% في اجتماعه المقبل في الثاني من مايو أيار القادم. بالإضافة إلى ذلك, قال البنك المركزي الألماني أن برنامج المعاملات النقدية المباشرة ((OMT قد لا يكون متوافقا مع دستور البلاد, الأمر الذي يثير التساؤلات حول ما ستقرره المحكمة العليا في ألمانيا عندما تصدر حكمها النهائي على آلية الإنقاذ الأوربية وبرنامج OMT في منتصف يونيو حزيران القادم. اليورو انهي تعاملات الأسبوع عند 1.3031 .
الجنيه الإسترليني
أتت قراءة الناتج المحلى الإجمالي في المملكة المتحدة مفاجئة للمضاربين والاقتصاديين على حدا سواء, حيث توقع اغلبهم أن ينجو الاقتصاد البريطاني بالكاد من الوقوع في فخ الركود الثلاثي, بينما اعتقد البعض الأخر أن المملكة المتحدة لن تكون قادرة حتى على تحقيق معدلات نمو طفيفة. كلا الرأيين ثبت خطأه هذا الأسبوع بعد أن سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا بأفضل من المتوقع. البيانات الايجابية المشار إليها قد تمثل دعما لبرامج التقشف الحكومية. الجدير بالذكر أن بنك انجلترا المركزي ووزارة الخزانة كانا قد قررا توسيع وتمديد برنامج أموال الإقراض الهادف إلى مساعدة الشركات الصغيرة. الباوند قفز ليتداول في هذه الأثناء عند 1.5476.
العملات الأسيوية
فشل زوج الدولار ين مجددا في الكسر أعلى المستوى 100 على الرغم من التقلبات التي شهدتها الفترتين الأسيوية والأوربية وخلال الأسبوع بشكل عام. قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان أتت دون المتوقع لتسجل قراءته العامة تراجعا بـ 0.9% في بينما أتت قراءة المؤشر باستثناء أسعار الغذاء والطاقة على تراجع بـ 0.8% و باستثناء الغذاء عند -0.5% في إشارة إلى استمرار تزايد الضغوط التضخمية الأمر الذي يلقي بكثير من الشكوك حول قدرة بنك اليابان المركزي في الوصول إلى معدل التضخم المستهدف عند 2% سنويا. المركزي الياباني قرر الإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير خلال اجتماعه السابق إلا انه قام بتحديث توقعاته لنمو الناتج المحلي وأسعار المستهلكين. متوسط التقديرات يشير إلى انه بحلول 2015 سيكون من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي بنسبة + 1.6% فيما من المتوقع أن يسجل مؤشر CPI ارتفاعا إلى 1.9%. هذه التقديرات على ما يبدو كان مبالغا فيها؛ فيما الفشل في حلحلة الضغوط التضخمية في المدى القريب سيسهم في توجيه سهام النقد إلى إستراتيجية المركزي الياباني. من زاوية أسواق الصرف, فان سياسة المركزي الياباني الحالية من المرجح أن تواصل تأثيرها السلبي على الين الياباني بغض النظر عن نتائجها الاقتصادية.
المعادن والطاقة
الذهب
سجل الذهب اكبر ارتفاع أسبوعي له في نحو عام ونصف بعد أن ربح أكثر من 1 بالمائة وذلك بعد أن جعلت منه موجة الهبوط الحادة التي ضربته منتصف الشهر الحالي فرصة شرائية سانحة الأمر الذي انعكس في الارتفاع الكبير للطلب المادي في جميع أنحاء أسيا. المعدن الأصفر لا يزال جاذبا للشراء حتى الآن على الرغم من ارتفاع أسعاره بأكثر من 100$ منذ أن بدء رحلة تعافيه من أدنى مستوياته في عامين والتي سجلها خلال الأسبوع الماضي على حدود المستوى 1321$, حيث أشار المتعاملون إلى وجود نقص في السبائك والعملات الذهبية وغيرها من المنتجات المشابهة. الذهب انهي تعاملات الأسبوع عند 1461.75$.
النفط الخام
تراجع النفط في تداولات الجمعة ليتداول عند 92.89 متأثرا بضعف قراءة نمو الناتج المحلي في الولايات المتحدة. النفط كان قد حافظ على استقراره على حدود المستوى 93.50 قبل صدور بيانات الناتج المحلي. ضعف البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة جعلت المستثمرين أكثر حذرا بخصوص توقعات النمو في الاقتصاد الأكثر استهلاكا للطاقة في العالم. النفط والسلع الأخرى كالمعادن تراجعت هي الأخرى في منتصف جلسة الجمعة حيث قال متعاملون أن عمليات تسييل عقود الخام من قبل صناديق الاستثمار تزايدت بشكل ملحوظ مع إغلاق الأسواق الأوربية في عطلة نهاية الأسبوع.
[FONT="][/FONT]
