مظاهر العيد في العالم الاسلامي

gatrmis

Member
إنضم
22 فبراير 2008
المشاركات
37
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
مظاهر العيد

العيد في السعودية وبعض الدول العربية والاسلامية والمسلمين في الدول الاجنبية

....


بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك اتقدم باجمل التهاني لصاحب ومشرفي وقائمين ومنسوبين ومنتسبين لمنتدى بجيلة بني مالك بحلول عيد الفطر المبارك وتقبل الله منهم صالح الاعمال وعيدكم مبارك

( منقول للامانة )

المملكه العربيهالسعوديه
لايختلف الاحتفال بالعيد في المملكه العربيه السعوديه عن غيره من الدولالاسلاميه ....
فنجدالتحضيرات للعيد تبدا من شهر رمضان المبارك ...
حيث يبدا الناس في شراء الملابس الجديده ..وتغيير اثاث المنزل ...وتنظيفه ..
وتبدا ربه المنزل باعداد حلويات العيد وذلك فينهايه شهر رمضاان المبارك ..
وبما انني من منطقه الحجاز ...ساتحدث عن مظاهرالعيد هناك ...مع العلم انها لاتختلف عن باقي المناطق ...ماعدا بعض الاختلافات التيلاتذكر ...






الحجاز في الاعياد



قربصلاة العشاء يسير المسحراتي في الحواري (وكان هذا التقليد في القديم ..وانقرض الان ) حاملاً طبلته، جاراً حماره المزيّن بنقوش من الحناء، إضافة إلى الخرجة الخشبيةالتي تعلو ظهره، ويتبعه ابنه الصغير إما راكباً على ظهر الحمار أو ماشياً إلىجانبه، ويبدأ بدق طبلته قائلا: (من العايدين، من الفايزين، فلان مسّاك الله بالخير،مسّاك الله بالنعيم)، وحينها يعرف الناس أن شهر رمضان انقضى وجاء عيد الفطر، فتبدأنساء الدار بتجهيز الهدايا التي يقدمنها للمسحراتي من الأرز والشاي والسكروالملابس، ويصعد ابنه الصغير إليهن ليعود محملاً بتلك الهدايا ويضعها على الخرجةالشبيهة بالصندوق الخشبي، وبعدها ينهي سلامه لأهل الدار قائلاً: (أعادكم الله في كلعام يا أهل فلان الفلاني)، وفي نفس الوقت كان مسحراتي كل حي يزاول عمله مهنئاً أهلالحي بالعيد، الذي كان يبدأ وينتهي بأهزوجة يرددها أهالي الحي من الصغار والكبار.




اما الان.....

يحتفل أهالي الحجاز بعيد الفطر يتم قبلحلوله بأيام
وفياليوم الاول من ايام العيد وقبل اداء صلاة العيد بالمسجد الحرام او المسجد النبويتتعالى الأصوات بذكر الله( الله اكبر الله اكبر لااله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيراوسبحان الله بكرة و اصيلا .....الخ )





وهذه من احلى مباهج العيدومظاهره ..ان فيها ذكر الله وتعظيمة وتوقيره على ما من علينا من نعمائه وفضله ثمتثنى بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ....

ان ذروةالاحتفالات تنطلق من المسجد الحرام و المسجد النبوي الشريف
بعد أداء صلاة العيدفيه ويعتبر هذا الاحتفال عفويا دون تخطيط
وذلك بخروج الرجال والنساء والأطفالمن الحرم متوجهين إلى منازلهم
سيراً على الأقدام دون استخدام السيارات ......
ويعمد أهاليالمدينة المنورة إلى القدوم للمسجد النبوي سيراً على الاقدام أو ايقاف السيارات فيأماكن بعيدة نسبياً
اظهاراً للاحتفال بالعيد سوياً بصحبة العائلة فيمشي الرجالسوياً مع عائلاتهم
وبصحبة الأطفال وهذه الظاهرةالاجتماعية
خلال عيد الفطرفقط أما عيد الأضحى فلا يحظى بمثل هذه التظاهرة.
ويضفي منظر الأطفال على ساحاتوميادين
المسجد النبوي لوحة جميلة متعددة الألوان والأشكال ...
زيارة البقيع ....
بعد أداء الصلاة تفتح أبواب البقيع علىمصراعيها
لاستقبال الزائرين الذين يودون زيارة أقاربهم من الأموات وقراءةالفاتحة
على أرواحهم طالبين لهم الرحمة والمغفرة من الله وان يسكنهم فسيح جناته ..
بعد ذلك، المظهر التالي وهو زيارة كبار السن وعمداء العائلات
فتتم زيارةالآباءوالأمهات والأعمام والأخوال وكل من له قريب كبير في السن
يقدم زيارته علىغيره من الأقرباء والأصدقاء
وهذه لفتة إنسانية وصادقة تعبر عن احترام وتقديركبار السن
وعمداء العائلات وارجاع الفضل لأهله ..
فغالباً ما يكون لهؤلاءأفضال على بقية أفراد العائلة ليس من أقلها
حل المشاكل والتدخل عند حدوثالأزمات والمشاركة في الأفراح والأحزان .
حرص الناس منذ القدم على تقسيم أحبائهمعلى عدد أيام العيد بحيث يمكن من له الدور
في منزله لاستقبال المهنئين بالعيدوذلك لعدم تفويت الفرصة
على من ما قام بزيارته حيث يضمن تواجده بالمنزل.
وبهذا لا تمر أيام العيد الخمسة إلاّ وكل شخص تقريباً تمت زيارته
في منزلهوهو بدوره قام بزيارة الآخرين في منازلهم
دون ان تتفاوتالمواعيد..
ويقدم للضيوفالقهوة والشاي او العصير او الماء المبرد وتقدم ثلاث صحون عليها بعض من المكسراتوالحلوى المشكلة يتناول الضيوف ما يريدون ثم يقوم المباشر بتغطية الصحون بقطعةجميلة من القماش حواشيها مطرزة بخيوط ذهبية
وفي اليوم تجتمع الاسر عند كبيرها ويتناولونطعام الافطار الذي يعتبر الوجبه الرئيسيه في العيد ...حيث يكوون جميع افراد الاسرمجتمعين مع بعضهم ..
ويكون الافطار اول أيام العيد على الشريك والفتوت
تحرص معظم بيوت الحجاز على جلب كمية كبيرة منالشريك والفتوت خلال ايام العيد ليقدم فطورا مع
الجبن الأبيضبمختلف انواعهوالحلوى الطحينية والهريسه..وانواع الزيتون والدبيازه والدقه ..والفول
والهريسةالحمراء لذا نجد ان أسواق هذه المواد
الغذائية تزدهر ليلة العيد وهي ما يطلقعليها أهل الحجاز (النواشف)
ويتبادل الناس في أيام العيد فيما بينهم عبارات التهنئة ( كل عام وانتم بخير ) ...
( من المقبولين ان شاء الله ) ...(جعلكم الله من العائدين الفائزين ) ...ويكون الجواب في الغالب ان شاء الله نحن وأنتم وجميع المسلمين .
ومن ابرزملامح العيد( العيدية )التي تحرك تطلعات الاولاد والبناتوخاصة الصغار لشراء الالعاب او الذهاب الى اماكن الالعاب الاخرى ..والاستمتاع بها .....
اما في المساء ...تتبادل الاسر الزيارات فيما بينهااا ...


العيد فيالسودان:

أما في السودان، ففي منتصف شهر رمضان المبارك، يقوم البيت علىقدم وساق للاستعداد للمناسبة العظيمة، حيث تعد أصناف الحلوى وألوان الكعك والخبز،مثل الغريبة والبيتي فور والسابليه والسويسرول بكميات وافرة تكفي لإكرام الزائرينالذين يتوافدون بعيد صلاة العيد، والتي تؤدى في الساحات قرب المساجد، يشهدهاالجميع، ويتبادلون التهاني، ويحلل بعضهم بعضاً، ويتجاوزن عمّا سلف وكان في السابق،ثم يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار، أو أي مكان متفق عليه،كلا يحمل إفطاره، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن، وكذلك تفعل النساءوالأطفال، حيث يقضون نهار اليوم الأول في الزيارات والتهاني للجيران، قبل أن ينطلقالجميع بعد الغداء وصلاة العصر لزيارة الأ هل والأقارب والأصحاب في الأحياء الأخرى.

وتستمر الزياراتطوال الأيام الأولى من شوال، حيث تنظم الرحلات العائلية والشبابية، ويقضي الجميعأوقات جميلة مع بعضهم البعض على ضفاف نهر النيل.
ويحرص كثير من السودانيين المقيمين في المدن،على قضاء عطلة العيد في قراهم ومراتع صباهم بين أهلهم وأحبابهم.
كذلك مما يميزالعيد في السودان، ما يعرف باسم"العيدية"وهي قطع منالنقود التي يمنحها الأب أو الأعمام أو الأخوال والكبار، للصغار، الذين يشترون بهاما يشاءون من ألعاب وحلويات.



فيالإمارات:

وفي الإمارات فإن ربة البيت في القرى تبدأ بإعداد المنزلوتنظيفه وترتيبه رغم انه في الغالب يكون مرتباً.. لكن من ضروريات العيد أن يتمإعادة ترتيب البيت، وتوضع الحناء على أيدي البنات والسيدات أيضاً ، ويتم تجهيزالملابس الجديدة للأطفال أيضاً خاصة والجميع بشكل عام، ويتم تجهيز طعام العيد خاصةاللقيمات والبلاليط وغيرها.. ثم بعض الحلويات ..

كما توضع كميات من الفواكه في المجالس لاستقبالالضيوف، وطبعاً في مقدمة ذلك كله التمر والقهوة والشاي .
وفي القرىأيضاً .. يبدأ العيد بالصلاة في الأماكن المفتوحة ، وغالباً ما يكون الرجال في كاملزينتهم من ملابس جديدة ، وقد يكون هنالك إطلاق نار في " الرزقة "..وهي رقصة شعبيةأيضاً تعبيراً عن الفرح .
أما في المدن، فالاستعدادات متشابهة ..لكن الصلاة تكون في مصلى العيد ،وهو مفتوح أيضاً ، لكن لا يشاركون في الرزقة ، وإنما ينطلقون بعد الصلاة لتهنئةالأهل والأقارب بالعيد، وعقب صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأسر بشكل عام نحو الحدائقوالمنتزهات للابتهاج بهذا اليوم..وتكون عبارة التهنئة المعتادة ..مبروك عليكمالعيد..عساكم من عواده ..



العيد فيالعراق:

تبدأ مظاهر عيد الفطر في العراق عن طريق نصب المراجيح ودواليبالهواء والفرارات وتهيئتها للأطفال. أما النساء فيشرعن بتهيئة وتحضير الكليجة " المعمول " بأنواع حشوها المتعددة ، إما بالجوز المبروش أو بالتمر أو بالسمسم والسكروالهيل، مع إضافة الحوايج وهي نوع من البهارات لتعطيها نكهة معروفة ، حيث تقدمالكليجة للضيوف مع استكان شاي وبعض قطع الحلويات والحلقوم أو من السما " المنوالسلوى" أو المسقول. وتعمل النساء نوعاً من الكليجة بدون حشو يطلق عليه " الخفيفي" حيث يضاف إليه قليل من السكر ويدهن بصفار البيض ويخبز إما بالفرن أو بالتنور . وتبدأ الزيارات العائلية عقب تناول فطور الصباح بالذهاب إلى بيت الوالدين والبقاءهناك لتناول طعام الغداء ، ثم معايدة الأقارب والأرحام ومن ثم الأصدقاء . ويأخذالأطفال العيدية من الوالدين أولاً ثم يذهبون معهما إلى الجد والجدة والأقاربالآخرين ، بعدها ينطلقون إلى ساحات الألعاب حيث يركبون دواليب الهواء والمراجيحويؤدون بعض الأغنيات الخاصة بهم .

العيد فيسورية:

يبدأالعيد في سورية باكراً بعض الشيء، حيث تنصب المراجيح والألعاب الأخرى الخاصةبالأطفال في الحدائق العامة وأمام بعض المنازل، كما تشتري الأسر ملابس العيدالجديدة في الأيام الأخيرة من رمضان، ما يؤدي إلى اكتظاظ كبير في الأسواق، كما يحرصالناس على شراء الحلويات الخاصة بالعيد من مثل السكاكر والشوكولاه والأصناف الأخرى.

وتتعدد أصنافالحلويات في سورية تبعاً للمدينة، ففي المناطق الشرقية يتم إعداد "الكليجة" أوالمعمول، والأقراص، وفي حلب تعد أنواع "الكبابيج" الحلبية التي تؤكل مع "الناطف" وفي حمص يتم صنع الأقراص وغيرها.
ومع أول أيام العيد، يصلي الكثير من أهل دمشق فيالمسجد الأموي، كما يصلي الآخرون في المساجد الأخرى، ثم يقوم الجميع بزيارة القبور،والترحم على الأموات، وقراءة القرآن على قبورهم.
بعدها يتم الاستعداد في المنازل لزيارة الأقارب،حيث يقوم الرجال بزيارة الجد والجدة في أو الأمر، ثم العمات والخالات، وفي المساءتكمل الأسرة زيارة الأعمام والأخوال، يتخللها زياراتالجيران.
أماالأولاد والأطفال فإنهم يقضون العيد في بعض الزيارات العائلية، ينما يقضون معظمالوقت في الأسواق والملاهي والحدائق. ولا ينسون أن يأخذوا "العيدية" من الأقارب،كالجد والجدة والأعمام والأخوال، والتي تضاف إلى "الخرجية" أو "العيدية" التييقدمها الأب والأخوة الكبار صباح أو لأيام العيد.
كما تجتمع الأسرة مساءً للخروج إلى أحد المطاعمفي المدينة، أو التي تقع في إطرافها، ويهب الكثير منهم إلى المصائف القريبة منمدنهم، كبلودان ومصياف وصافيتا والزبداني وغيرها.



العيد في اليمن:

وتبدو مظاهر العيد في اليمن في العشر الأواخر منرمضان الكريم ، حيث ينشغل الصغار والكبار بجمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية ،ليتم حرقها ليلة العيد تعبيراً عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر وحزناً على وداعه .

ونجد أهل القرى فياليمن ينحرون الذبائح ويوزعون لحومها على الجيران والأصدقاء والجلوس في مجالس طيلةأيام العيد لتبادل الحكايات المختلفة . أما في المدن فيذهبون لتبادل الزياراتالعائلية عقب صلاة العيد، وتقدم للأولاد العيدية .
والأكلات اليمنية التي لا يكاد بيت يخلو منهافهي " السَّلتة " وتتألف من الحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع قليل مناللحم والأرز والبيض ، وتحرص النسوة اليمنيات على تقديم أصناف من الطعام للضيوف فيالعيد ومنها : بنت الصّحن أو السّباية ، وهي عبارة عن رقائق من الفطير متماسكة معبعضها البعض ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي .
وتختلف عاداتالعيد في اليمن بين المدن والقرى، حيث تأخذ هذه العادات في القرى طابعاً اجتماعياًأكبر، عبر التجمع في إحدى الساحات العامة، وإقامة الرقصات الشعبية والدبكات، فرحاًبقدوم العيد.



العيد فيمصر:

وفي مصرتتزين الأحياء الشعبية بمظاهر العيد ، ويعود الأطفال مع والديهم محملين بالملابسالجديدة التي سيرتدوها صباح عيد الفطـر .
وتجد الازدحام على اشده قبل العيد في جميعالمخابز لأنها تستعد لعمل كعك العيد والذي هو سمة من سمات العيد في مصر ، وتتفننالنساء في عمله مع الفطائر الأخرى والمعجنات والحلويات التي تقدم للضيوف .أما بيوت اللهفتنطلق منها التكبيرات والتواشيح الدينية ، حيث يؤدي الناس صلاة العيد في الساحاتالكبرى والمساجد العريقة في القاهرة ، وعقب صلاة العيد يتم تبادل التهاني بقدومالعيد المبارك ، وتبدأ الزيارات ما بين الأهل والأقارب وتكون فرحة الأطفال كبيرةوهم يتسلمون العيدية من الكبار ، فينطلقون بملابسهم الجميلة فرحين لركوب المراجيحودواليب الهواء ، والعربات التي تسير في شوارع المدن وهم يطلقون زغاريدهم وأغانيهمالمحببة فرحين بهذه الأيام الجميلة



العيد فياذربيجان

أما عن مظاهر العيد فيأذربيجان؛ فإن الآذريين يشترون الملابس الجديدة قبل أيام العيد وخاصة للأطفال.

وفى أيام العيد يقوم الشعب الآذري بإعداد الحلوياتمثل البقلاوة والبسكويت والأرز المطبوخ ويقدمونها للأقارب والضيوف خلال زياراتالعيد، وهذه من عادات الاحتفال بالعيد وتبادل التهاني به، والحقيقة أنه ليست هناكأطعمة يمكن القول بأنها تخص العيد فقط كما هو الحال مع الأطعمة الخاصة بعيد "النوروز" - العيد القومي لشعوب منطقة القوقاز وإيران -، وهى عبارة عن الحلويات،أما أهم الأطعمة التي تقدم في العيد فهي أطعمة تسمى"الّبِلاو"- الأرز أو المكرونةالمطبوخة دون (صَلصة)- وهذا النوع من الطعام هو نتاج الموروث الشعبي القوقازي،ويختلف عن المقابل له عند أتراك تركيا. وعلى الرغم من سيادة العلمانية في السياسةالآذرية، إلاّ أن الدولة تحترم العيد، ومن ثم تعطي إجازة 3 أيام للموظفين والعمال،أمّا المساعدات المادية للناس؛ فتكون من قبل الجمعيات الخيرية أو من طرف القطاعالخاص فقط، ولا تكون هناك مكافآت رسمية للعمال كما في بعض البلاد.

وبمناسبة العيد تقدم الملابس والأطعمةوالمساعدات المادية للفقراء والمحتاجين، كما تنخفض أسعار السلع في هذه الأيامتيّمنًا بالعيد. أيضًا تقوم رئاسة الشؤون الدينية بنشاط ديني لتنظيم إحياءالاحتفالات؛ لأن الدولة توجه كل إمكاناتها لمساعدة المتضررين من إقليم كراباغ، وهميمثلون حوالي 10% من الشعب الآذري. ومن جهة برامج الإذاعة والتلفزيون قبل العيدبشهر تقريبًا تقدم برامج توعية دينية أسبوعية بشأن أحكام العيد وزكاة الفطر،والتصرّف فيها، ويقوم المفتى الرسمي للدولة بتقديم دروسه في هذا الصدد عبر الوسائلالإعلامية. وتقام الصلاة يوم العيد في الجوامعالكبيرة.

فيالفلبين

عندما يعلن عن بداية عيد الفطر في الفلبين تعلقالزينات وتكتب التبريكات في الشوارع باللغة العربية مثل "رمضان كريم، عيد سعيد" وذلك في المناطق التي يكثر فيها تجمع المسلمين، وبعد صلاة العيد يجتمعون للاحتفالويذبحون "خروفاً" معدين بذلك وليمةً كبيرة يضاف إليها السمك والأرز وتوزع حلوى "الوديت" وهي حلوى شعبية مصنوعة من الأرز الأسود الذي تشتهر به تلك المناطق، ويوزعالأغنياء على الفقراء الهدايا ومنها الأموال والملابس والألعاب وتقام الاحتفالاتإلى الليل..


فيكمبوديا
ولنصعد قليلاً على خريطة عالمنا الإسلامي لنرىكيف يحتفل المسلمون بهذا اليوم في كمبوديا التي لا تتجاوز نسبة المسلمين هناك 7% منتعداد الكمبوديين البالغ 17 مليونًا، ففي محافظتي كامبوجام وقهاكونج اللتين يتركزفيهما أغلبية المسلمين يؤدون للأسف صلاة العيد في المساجد القليلة المنتشرة فيالمحافظتين، حيث تمنع السلطات الكمبودية المسلمين من إظهار شعائر دينهم بطريقةعلنية لغلبة الطابع البوذي على البلاد،

فيالمغرب
يرتبطالعيد عند المغاربة بارتداء »حْوَايِجْ الْعِيدْ« (أي ملابس العيد)؛ ولذلك تعتبرالأيام السابقة على عيد الفطر، بالإضافة لأيام العيد موسما للعاملين بمهنة حياكةالملابس. ويستغرق إنجاز الجلباب المغربي من حيث الخياطة والتطريز حوالي 5 أيام،ويبدأ ثمن القطعة الواحدة للبالغين من 700 درهم (80 دولارا) فما فوق. ويستعين عددمن مهنيي الخياطة بـ»الصبيان« أو »الْمْعَلّْمِين« لإتمام مختلف مراحل خياطةالجلباب المغربي، الذي يبدأ من »إبرام« الخيط والفصالة وإعداد »السّْفِيفَة« التيتزين صدرية الجلباب.ويغلب العنصر النسائي على العاملين بإعداد جلباب المرأة، ولكنهذا لا يمنع أن بعض الرجال يمتهنون مهنة إعداد جلباب المرأة والرجل. ويستخدمالحرفيون أقمشة تتنوع بين »المْلِيفَة »و»التافتا« و»الساتان« والصوف بالنسبةللرجال. وحدث تطور كبير في الموديلات التي يقدمها هؤلاء الحرفيون؛ فظهرت الجلابيةعلى شكل فستان وجلابية على شكل معطف يمكن ارتداؤها مع تنوره أو سروال أو »جابادور« إلى جانب جلابية على شكل قفطان. وتتميز هذه الموديلات الجديدة بتطريز يدوي أوبـ»السفيفة والعقاد« أو بـ»البرشمان«.

ومن العادات التقليدية التييحرص عليها الشعب المغربي في الاعياد استخدام قطارة مصنوعة من النحاس في تقطيرالعطور وهذه القطارة تشاهد ايضا في الشوارع، كما ان من اهم العادات القديمة ومازالتمرعية حتى اليوم في المملكة المغربية موكب الصلاة الذي يترأسه ملك البلاد تستقبلهالنسوة بالزغاريد والرجال بالتصفيق والسياح بعدساتالتصوير.
ومن العادات المعروفة بالاعياد هي ولائمالطعام المستديرة وفي كل مائدة يوضع خروف مشوي او طبق الكسكسي بالدجاج والزيتونبالدجاج والزيتون الاخضر والذي يقدم فوق صوان بغطاء كبير يحفظحرارته.

فيالاردن

يرتبطالعيد في الأردن بكثير من المهن التي ما زالت تحافظ على شعبيتها كوسيلة للهو لدىالأطفال رغم تسلل أساليب المرح واللهو الحديث في عصر التكنولوجيا. فما أن تطلّ ليلةالعيد حتى تنصب عشرات »المراجيح« الخشبية الكبيرة في الساحات والحارات، وتحديدًاالفقيرة منها في العاصمة الأردنية عمّان تجسيدًا لموروث اجتماعي قديم ما زالالأردنيون يحافظون عليه منذ أكثر من 60 عامًا، حيث تسللت إليهم الفكرة من الحاراتالدمشقية القديمة، وانتقلت مع بعض السوريين الوافدين والذين أقاموا في الأردن فيمابعد بشكل دائم.
وتصنعهذه المراجيح من الأخشاب الخاصة بالبناء والحبال القوية وتصل أجرة استخدامها إلى 10قروش.. وتدرّ هذه المهنة على أصحابها دخلاً جيدًا يتراوح بين 100 إلى 200 دينارخلال أيام العيد، لكن البعض يرى أن ثمة عقبات تسهم في انقراض اللعبة من قبيل الشروطوالرسوم التي بدأت بلديات العاصمة في فرضها على كل من يستغل الساحات الفارغة لنصبالمراجيح ومنافسة الملاهي والألعاب الإلكترونية.



في اندونيسيا

نجد أن المسلمين فيإندونيسيا- التي تعتبر واحدةً من الدول الإسلامية الأكبر في عدد السكان- يقومونبإرسال بطاقات التهنئة بالعيد للأقرباء والمعارف كأحد العادات الأساسية للاحتفالبالعيد وتكثر تلك العادة في المناطق الريفية إلى الدرجةِ التي تدفع موظفي البريدإلى تأجيل إجازاتهم لما بعد العيد للسيطرة على حجم العمل الكبير الذي يواجهونهجرَّاء تلك العادة، لكن تلك العادة لا تكون منتشرة بين أهل المدن الذين يلجأون إلىالهاتف المحمول والبريد الإلكتروني من أجل التهنئة، وبصفةٍ عامةٍ يحرص الإندونيسيونعلى العودة إلى المناطق الريفية خلال عطلة عيد الفطر للاحتفال بالعيد وسط اجتماعالأهل والأقرباء إلا أن الإندونيسيين لا يحرصون على تلك العادة في عيد الأضحى بنفسدرجة حرصهم عليها في عيد الفطر

في تايلاند

فيتايلاند التي يعتبر المسلمون فيها أقلية تتركز في الجنوب، يحرص المسلمون على أمرينفي صباح يوم عيد الفطر وأولهما دفع زكاة الفطر والثاني أداء صلاة العيد، وينبع هذاالحرص من القمع الذي يتعرَّض له المسلمون في تايلاند؛ حيث يعمل المسلمون على تدعيمالتواصل والتماسك الاجتماعي بينهم لتوحيد الصفوف من أجل مواجهة الانتهاكات التييتعرضون لها ومن أهم وسائل تحقيق التواصل العمل على دفع الزكاة لكفاية الفقراءمؤونة الاحتياج في ذلك اليوم، بالإضافةِ إلى ذلك نجد أن صلاةَ العيد تُعدُّ إحدىالوسائل التي يتلاقى فيها الناس في يوم تعم فيه البهجة المجتمع المسلم بأسره، كمايحرص المسلمون على التزاور فيما بينهم للتشارك في بهجة العيد.ومن اشهر انواع الحلوىالتي تقدم في العيد(التوم)وهي مصنوعة من الارز المحليالمخلوط بجوز الهند والملفوفة في ورق الموز وتأكل بعد غمسها في السكر وهي حلوىارتبط اسمها بالعيد في تايلاند كأحد انواع

في روسيا

المسلمون الروسيحرصون على أداء صلاة العيد إلى الدرجة التي تزدحم بها المساجد حتى يضطر المصلونإلى أداء الصلاة في الشوارع المحيطة بها في درجة حرارة تنخفض إلى ما تحت الصفربمراحل كبيرة، وقد سعت الدولة الروسية إلى التعاون مع المسلمين في الاحتفال بالعيد؛حيث تقرر أن تبث القناة الأولى من التليفزيون الرسمي على نقل صلاةالعيد.

ومن أهمسمات الاحتفال بعيد الفطر في روسيا التزوار لتوطيد الأواصر الاجتماعية ولتطبيقالتعاليم الإسلامية التي تحث على التراحم والتواد؛ وذلك إلى جانب ترتيب الموائدالعائلية لأجل الاحتفال بالعيد بصورة جماعية، ومن أبرز أكلات العيد في تتارستانوجبة الـ"كورنيك" التي تصنع من المخبوزات المحشوة بشرائح البطاطس مع اللحم.

في فلسطين

في الأراضي الفلسطينية يحل عيد الفطر وسط أنهارالدم التي تنسكب جرَّاء الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني والتي تهدف إلىكسر إرادة المقاومة فيه إلا أن كل تلك المحاولات تتكسر على صخرة الإرادةالفلسطينية، ويقول أحد الصبية الفلسطينيين عن طريقة احتفاله بالعيد إنهم كانوا فيالسابق يحتفلون بالعيد من خلال اللعب والمرح واللهو والانطلاق في الشوارع إلا أنهمفي هذه السنة سوف يحتفلون به بجمع الحجارة وإعداد المخططات للتصدي لقوات الاحتلالالصهيونية حتى يتحرر المسجد الأقصى، وهو ما اعتبره الصبي يوم العيد الحقيقيللفلسطينيين، ويعاني الفلسطينيون من أزمةٍ معيشيةٍ طاحنةٍ قد تضطرهم إلى التخلي عنكل ترف الاحتفال بالعيد في تلك الأيام، وهي الأزمة التي تأتي جرَّاء الحصارالصهيوني والغربي على الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس بهدف تركيعالشعب الفلسطيني.

كما يعاني الفلسطينيون في مخيمات اللجوء بالدول العربيةالمختلفة من عدم الإحساس بطعم الاحتفال بالعيد من الأساس؛ وذلك بسبب مشاعر الخوفوعدم الاطمئنان والبعد عن الأرض التي ولد فيها الإنسان، ويحتفل اللاجئون بالعيدوبخاصة في لبنان بزيارة القبور وهي الصورة التي تختلف تمامًا عن صورة الاحتفالبالعيد قبل الشتات الذي أدَّت إليه النكبة في العام 1948م من حيث التزاور وانطلاقالأطفال في الشوارع للاحتفال بالعيد بكل أمن وسلام في أرض الآباء والأجداد تظللهمالسكينة قبل حضور الاحتلال الصهيوني الدموي.

في السنغال.....شي غريب

في السنغال تنشغل النساء في البيوت فور أدائهمصلاة فجر العيد بحلق رؤوس أطفالهن تمامًا، فترى رؤوس معظم أطفال السنغال في هذااليوم ليس عليها شعرة واحدة، وهي كذلك عادة خاصة بالعيد هناك.

ويخرج المسلمونالبالغ نسبتهم 90% من تعداد هذه الدولة الإفريقية الواقعة على ساحل الأطلسي إلىالساحات الخالية وسط الأدعية والابتهالات الصوفية يتخللها التهليل والتكبير.

وبعد أداءالصلاة يتوجهون إلى بيوتهم للسلام على أهلهم سلامًا سنغاليًا خاصًا؛ حيث يضم الواحدأخاه إلى كتفه الأيمن ضمة واحدة مع الضرب الخفيف على الذراع اليسرى، ثم تنطلقالمجموعات للزيارات والتهنئة بالعيد، فتدور على بيوت الحارة كلها بطريقة دورية، إلىأن يحين موعد تناول الغذاء، وهنا تتفرد السنغال كذلك بعادة حميدة غير معروفة فيبقية الشعوب، حيث يحرص كل الجيران على الأكل من طعام جيرانهم، فتبدأ مجموعة بتناولقليل من الطعام في بيت أحدهم، ثم تنطلق إلى البيت المجاور فتتناول لقمة أو لقمتين،وتأخذ صاحب البيت إلى منزل جاره فيتناولون كذلك من مائدته لقمة أو لقمتين، وهكذاتستمر المجموعة في التنقل السريع لتناول الطعام من بيوت الحارة كلها، بحيث يطعمالجميع طعام بعضهم وسط الابتسامات الحلوة وجو مشحون بحرارة الحب المودة.

وفي المساء.. تجتمع كل شريحة عمرية بعضها مع بعض، فيجتمع الشباب للسمر، ويجتمع الشيوخ لتبادلأحاديث الذكريات، والأطفال في الشارع يمرحون ويلعبون، أما النساء فيجلسن كذلكللفرجة على المشاهد المسرحية التي ينظمها الشباب، وهناك مشهد أشبه باللعبة يتكرر فيكل عيد، حيث يختار الشباب رجلاً ضخمًا قويًا له ملامح مخيفة، ويقومون بعمل "ماكياج" له ليصبح شكله مثل أي حيوان مفترس كالأسد أو النمر، وفي وسط المشهد والمتفرجونالمتجمعون في الحارات منجذبون إلى تسلسل الأحداث.. يظهر هذا الشخص ويطلب قيمةالتذكرة من المشاهدين، ومن يرفض يقوم بعضِّه وسط الضحكات العالية والفرحة الغامرة،ويختتم المشهد برقصة جماعية يشارك فيها كل الجمهور من الرجال والأطفال، وينتهيالسمر، ويعود الجميع إلى منازلهم لتستمر بقية فقرات ليلة اليوم الأول من العيد معأهل المنزل.
 
التعديل الأخير:

ابو : رياض

Active Member
إنضم
29 يناير 2010
المشاركات
1,334
مستوى التفاعل
7
النقاط
38
الإقامة
العاصمه
كل عام وأنت بخير=اخي العزيز موضوع رائع وبارك الله فيك =وتقبل مروري
 

العالمى

مشرف منتدى الرياضة
إنضم
13 يونيو 2009
المشاركات
19,624
مستوى التفاعل
114
النقاط
63
مشكور الف على النقل الجميل وكل عام والامه الاسلاميه بخير............
 
أعلى