الشتاء دافي
Member
- إنضم
- 10 مايو 2008
- المشاركات
- 484
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 18
اخذنا يجي اسبوع وتجي قضية الحما بينهم وبين قرية النهره – الله ما جاء يا عيال في ذا الهجرة .
انحن عاد سكنا في سقيفة تحت بيت سالم ولها تقديمة كانت جرين من اول وفرعها بقية حصن انهد ولا بقي إلا سيسانه ومكان الحصن بادي يشرف على القرية كلها ويخيّل الوادي من أعلاه إلى اسفله وانا بعض المرار ابدى من مكان الحصن اخيل الوادي واترقب غنمي إذا كانت قريبه واشوف الغادي والسارح – لا يا عيالي ما كانت تخطر علينا هروجكم هذي كانت النية طيبة وانا في ذاك الزمان جاهل مامني خوف.
وفي ذاك النهار انحن يوم اثنين متأكد اشوف اول الصادرين من سوق الإثنين على حميرهم وإللي معهم جمال وبعضهم شرا له جلب اشوفهم بادين من راس عرقوب المنابه واللي ندروا عن حجر الضلعة والا وانا اسمع الصايح والجرواه من ورا من جهة الشارقة واشوف لي عرب نادرين من عند النقبة اسفل الدار واشوف لي واحد او اثنين معهم بندق والباقين اللي معه عصاه واللي معه جنبية ويحضون فالمشي ويتساعون واعود اهد غنمي جهة البيت- وانحن في ذيك الايام في خوف ما عندنا امان حتى لو كنت في ديرتك خل به لا كنت في ديرة اجناب- واندر من صافح من قفا الدار واخذ الجناب الي وراهم والا وانا في لقا نسوان فازعات من الدار واعود اخذ العرقوب اللي من فرعهم كله ابي اعرف العلم وشنهو وسكيني في وسطي ومعي عطيف هراوته عتمة عبلانة ولا معي خوف مره وايني يوم بديت على شعب ثمه والا وانا في لقا احمد ابن حميد- من جماعتهم وهو طول ذاك الأسبوع اسرح انا وياه بالغنم, اكبر مني شوي و يحب يسرح معي يوريني مراعيهم ويعلمني حدود الحمى ونرتم انا وياه نتصيد رهطي – وفرحت يوم شفته قلت له وش العلم ياحمد قال ايني مدري لكن اظن شي هوشه بين عيال من جماعتنا وعيال النهرة في الحمى سمعنا ان بينهم ماعده من امس واظن العلم حصل وهو يعلمني وانحن نحض فالمشي ويوم قربنا من اول الحمى من جهة الوعيرة والا وانحن نشوف الرياجيل من راس الريع اللي قدامنا متولفين وانحن نقبل عليهم والا والارض منقلبه كل من في دارهم فزع والا وابوي اشوفه وسالم مدري وين كانوا وجو على الميلاف والا وفيه ثلاثه روسهم معصبه ودمانهم مغسلتهم وواحد يشيلون به جنازة واريت البعض منهم فيهم ضروب بسيطة المهم ان الأرض منقلبه تولفوا علينا كلهم جماعتهم وجا ناس اظنهم من القرية اللي وراهم ببندقهم فزاعة المهم ان الشر انقصر والرياجيل يهزون الارض هزّ
انحن عاد سكنا في سقيفة تحت بيت سالم ولها تقديمة كانت جرين من اول وفرعها بقية حصن انهد ولا بقي إلا سيسانه ومكان الحصن بادي يشرف على القرية كلها ويخيّل الوادي من أعلاه إلى اسفله وانا بعض المرار ابدى من مكان الحصن اخيل الوادي واترقب غنمي إذا كانت قريبه واشوف الغادي والسارح – لا يا عيالي ما كانت تخطر علينا هروجكم هذي كانت النية طيبة وانا في ذاك الزمان جاهل مامني خوف.
وفي ذاك النهار انحن يوم اثنين متأكد اشوف اول الصادرين من سوق الإثنين على حميرهم وإللي معهم جمال وبعضهم شرا له جلب اشوفهم بادين من راس عرقوب المنابه واللي ندروا عن حجر الضلعة والا وانا اسمع الصايح والجرواه من ورا من جهة الشارقة واشوف لي عرب نادرين من عند النقبة اسفل الدار واشوف لي واحد او اثنين معهم بندق والباقين اللي معه عصاه واللي معه جنبية ويحضون فالمشي ويتساعون واعود اهد غنمي جهة البيت- وانحن في ذيك الايام في خوف ما عندنا امان حتى لو كنت في ديرتك خل به لا كنت في ديرة اجناب- واندر من صافح من قفا الدار واخذ الجناب الي وراهم والا وانا في لقا نسوان فازعات من الدار واعود اخذ العرقوب اللي من فرعهم كله ابي اعرف العلم وشنهو وسكيني في وسطي ومعي عطيف هراوته عتمة عبلانة ولا معي خوف مره وايني يوم بديت على شعب ثمه والا وانا في لقا احمد ابن حميد- من جماعتهم وهو طول ذاك الأسبوع اسرح انا وياه بالغنم, اكبر مني شوي و يحب يسرح معي يوريني مراعيهم ويعلمني حدود الحمى ونرتم انا وياه نتصيد رهطي – وفرحت يوم شفته قلت له وش العلم ياحمد قال ايني مدري لكن اظن شي هوشه بين عيال من جماعتنا وعيال النهرة في الحمى سمعنا ان بينهم ماعده من امس واظن العلم حصل وهو يعلمني وانحن نحض فالمشي ويوم قربنا من اول الحمى من جهة الوعيرة والا وانحن نشوف الرياجيل من راس الريع اللي قدامنا متولفين وانحن نقبل عليهم والا والارض منقلبه كل من في دارهم فزع والا وابوي اشوفه وسالم مدري وين كانوا وجو على الميلاف والا وفيه ثلاثه روسهم معصبه ودمانهم مغسلتهم وواحد يشيلون به جنازة واريت البعض منهم فيهم ضروب بسيطة المهم ان الأرض منقلبه تولفوا علينا كلهم جماعتهم وجا ناس اظنهم من القرية اللي وراهم ببندقهم فزاعة المهم ان الشر انقصر والرياجيل يهزون الارض هزّ