۞ أبوبـــدر ۞
Active Member
:t1:
هذه قصة من الماضي :
في ما مضى من الزمان كانت الناس تنتقل من مكان الى أخر طلباً للرزق فكان ياتي الى بني مالك اناس من بالحارث وبني سعد ومن بلاد زهران وبلاد غامد وبلاد بني شهر طلباً للجيره والبحث عن الكلاء لمن لديه حلال كما ان بني مالك يذهبون ايضاً الى تلك البلاد في حال الجفاف وتأخر الامطار ..
وقد اتى رجل من بالحارث ونزل جاراً عند شخص من بني مالك طالباً للعمل فطلب منه مستجيره ان يسكن في داره بالقرب من احد البلاد لحمايته من اللصوص على ان يعطيه نصيب من الحصاد حيث كانو زمان يكلون البلاد المزروعه في الليل خوفاً من اللصوص فبعضها كان يصبح وقد صرموه من شدة الجوع والحاجة ..
الشاهد انه وفي احد الليالي غلب النوم على هذا الرجل واذا بمجموعه من الاشخاص تقف على راسه يتوسطهم فارس بيده سيف ..
فبادره الفارس قائلاً :-
سلام يامن علاقوفه بوّش لفات لفــات
اهل مزامير تضرب هرجهم باللافتوني
فرد قائلاً :-
يامرحبا من ضميراً لفت الهاجوس لفات
حشمه لكم يوم جيتو بالطروق تلافتوني
فقال الفارس:-
بنشدك عن بنت تطلب رزقها لافات لافات
انا بسائلك عنها وانت يالصاحب فتـــوني
فرد قائلاً:-
هذاك صفر الميازرله عيال تلـف لفـات
مع عيال السعود اللي عمىعين الفتوني
فقال الفارس:-
والله لتقصر كلامك لكفتك في البير كفــــــات
وان كان حد دورك يلقاك في ارض الكافتوني
فرد قائلاً:-
ان المثايل كما خيط يكف الثوب كفــــــــــات
وش علمكم يوم جيتو حازبين تكفتــــــــوني
فهوى الفارس عليه بالسيف فأستيقظ من نومه مفزوعاً واذا به يحلم فقيل انهم الجن لاتريد احد غريب في الوادي واخبر مستضيفه بما حدث له فما كان منه الا ان قال له عد الى اهلك وسوف ارسل لك نصيبك من الحصاد اليك ..
ملاحظة :
الكلاية = الحراسة علاقوفه = من اجله حشمه = تقدير حازبين = جاهزين
نلتقي مع القصه الثالثه انشاء الله
في ما مضى من الزمان كانت الناس تنتقل من مكان الى أخر طلباً للرزق فكان ياتي الى بني مالك اناس من بالحارث وبني سعد ومن بلاد زهران وبلاد غامد وبلاد بني شهر طلباً للجيره والبحث عن الكلاء لمن لديه حلال كما ان بني مالك يذهبون ايضاً الى تلك البلاد في حال الجفاف وتأخر الامطار ..
وقد اتى رجل من بالحارث ونزل جاراً عند شخص من بني مالك طالباً للعمل فطلب منه مستجيره ان يسكن في داره بالقرب من احد البلاد لحمايته من اللصوص على ان يعطيه نصيب من الحصاد حيث كانو زمان يكلون البلاد المزروعه في الليل خوفاً من اللصوص فبعضها كان يصبح وقد صرموه من شدة الجوع والحاجة ..
الشاهد انه وفي احد الليالي غلب النوم على هذا الرجل واذا بمجموعه من الاشخاص تقف على راسه يتوسطهم فارس بيده سيف ..
فبادره الفارس قائلاً :-
سلام يامن علاقوفه بوّش لفات لفــات
اهل مزامير تضرب هرجهم باللافتوني
فرد قائلاً :-
يامرحبا من ضميراً لفت الهاجوس لفات
حشمه لكم يوم جيتو بالطروق تلافتوني
فقال الفارس:-
بنشدك عن بنت تطلب رزقها لافات لافات
انا بسائلك عنها وانت يالصاحب فتـــوني
فرد قائلاً:-
هذاك صفر الميازرله عيال تلـف لفـات
مع عيال السعود اللي عمىعين الفتوني
فقال الفارس:-
والله لتقصر كلامك لكفتك في البير كفــــــات
وان كان حد دورك يلقاك في ارض الكافتوني
فرد قائلاً:-
ان المثايل كما خيط يكف الثوب كفــــــــــات
وش علمكم يوم جيتو حازبين تكفتــــــــوني
فهوى الفارس عليه بالسيف فأستيقظ من نومه مفزوعاً واذا به يحلم فقيل انهم الجن لاتريد احد غريب في الوادي واخبر مستضيفه بما حدث له فما كان منه الا ان قال له عد الى اهلك وسوف ارسل لك نصيبك من الحصاد اليك ..
ملاحظة :
الكلاية = الحراسة علاقوفه = من اجله حشمه = تقدير حازبين = جاهزين
نلتقي مع القصه الثالثه انشاء الله
التعديل الأخير: